الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفقيه القدوة الزكي المؤلف المحقق المحرر المدقق. أخذ عن الشيخ الأمير وغيره. له حاشية على مجموع شيخه المذكور. لم أفف على وفاته.
فرع إفريقية
1462 -
أبو محمد حمودة بن عبد العزيز التونسي: العلامة الأريب الألمعي الأديب الفقيه المؤرخ المطلع البارع الماهر الكاتب البليغ اللغوي الشاعر. كان له القدم الراسخ في العلوم العقلية والنقلية. أخذ عن أعلام منهم والده وقاسم المحجوب والماكودي والغرياني والشحمي وجماعة، وعنه عمر ومحمد ابنا الشيخ قاسم المحجوب المذكور وغيرهما. ألّف التاريخ الباشي شاهد له بالفضل والنبل وحاشية على الوسطى ورسالة في القبلة، وله ديوان شعر وشعره أحسن من نثره ولا زالت سعوده طالعة مع مخدومه الباشا علي باي ثم مع ابنه الباشا حمودة ثم حصل له سقوط في منزلته عند هذا الباشا ولا زال في تراجع إلى أن توفي سنة 1202 هـ[1787 م].
1463 -
أبو الحسن علي اللومي الصفاقسي: الإمام الفقيه العالم المتفنن. أخذ عن الشيخ عبد الله السوسي ورحل لمصر وأخذ عن الشيخ البليدي والشيخ العقباوي والشيخ الملوي والشيخ الصعيدي والشيخ أحمد السنهوري والشيخ العمروسي شارح مختصر خليل، وعنه الشيخ مقديش وهو عمدته والشيخ الطيب الشرفي ومحمود الزواوي ومحمد المصمودي وعلي ذؤيب وإبراهيم الخراط وغيرهم. توفي سنة 1204 هـ[1789 م].
1464 -
قاضي الجماعة أبو عبد الله محمد ابن الشيخ أبي الحسن علي سويسي: إمامها بجامعها الأعظم وقاضيها العادل وفقيهها العالم العامل وصالحها وزاهدها الفاضل. أخذ هو وأخوه الشيخ المفتي أحمد عن والدهما والشيخ محمد زيتونة. أقام في خطة القضاء أربعين سنة محمود السيرة جميل الذكر. توفي سنة 1204 هـ[1789 م] وقد ناف عن التسعين وتولى خليفته في الإمامة بعده قاضي الحاضرة الشيخ محمد بن أحمد الطويبي.
1465 -
أبو محمد عبد الكبير ابن أحمد الشريف: الشيخ الإمام القدوة
الهمام كان آية في تحصيل العلوم وله خبرة بجوامع المنطوق والمفهوم. أخذ عن والده وهو عن الشيخ عبد الرحمن الكفيف وهو عن جد صاحب الترجمة أحمد الشريف الأكبر بسنده. وعنه جماعة منهم ولداه حسن ومحمد والشيخ صالح الكواش. توفي سنة 1206 هـ[1791 م].
1466 -
أبو الفلاح صلاح بن حسين الكواش التونسي: الفقيه الإمام شيخ الشيوخ وعمدة أهل التحقيق والرسوخ نادرة الدهر في الحفظ وثقوب الفكر الأستاذ العالم الذي لا تأخذه في الله لومة لائم. أخذ عن الشيخ الغرياني والشيخ عبد الكبير الشريف والشيخ حمودة الريكلي والشيخ قاسم المحجوب والشيخ محمد المنصوري شارح مختصر خليل في أربعة عشر جزءاً والشيخ عبد الله الغدامسي واجتمع في طرابلس بالشيخ التاودي وختم عليه الشفا. وعنه أخذ الشيخ إسماعيل التميمي والشيخ إبراهيم الرياحي وأحمد زروق الكافي وأخوه السنوسي والشيخ حسن الهدة السوسي وأجازه بما في ثبته وملخصه قد أجزته بما يؤثر عني روايته كالكتب الستة وموطأ الإمام مالك والشفا وجامعي السيوطي حسبما أخذت قراءته للبعض وإجازة في البعض عن عدة من العلماء كالشيخ حمودة الريكلي، وهو عن أعلام منهم أبو عبد الله الصفار وهو عن الشيخ عبد الباقي الزرقاني عن النور الأجهوري بسنده والشيخ المنصوري المذكور وهو عن الهستوكي عن الشيخ اليوسي وأسانيده معروفة، وأخذ أيضاً ما ذكر عن جلة مشارقة ومغاربة في مدة الاغتراب مما يطول جلبه اهـ وخرج من الحاضرة خفية فراراً من سطوة علي باشا باي لأنه توسم فيه الميل لأبناء عمه فتوجه لطرابلس ومنها لأزمير ومنها للآستانة ونال بها حظوة وشهرة فوق ما يذكر ونزل بدار شيخ الإِسلام وطلب منه شرح الصلاة المشيشية فشرحها شرحاً عجيباً ورام الإقامة هناك، ثم كاتبه محمد باي بن حسين باي طالباً منه القدوم إلى تونس فقدمها ونال إقبالاً ثم اتهمه الباشا علي باي بمقال سوء في جانبه فنفاه إلى منزل تميم وبقي هناك شهراً ثم سرحه وأتي به معظماً مبجلاً وتلقاه بالمسرة والمبرة وأجلسه حذوه وفي سنة 1175 هـ قدم لمشيخة المدرسة المنتصرية عقب وفاة قاضي الحاضرة الشيخ المزاح الأندلسي كان يقول الشعر ويجيده بعضه مذكور في التاريخ الباشي، مولده سنة 1137 هـ وتوفي في شوال سنة 1218 هـ[1803 م] ورثاه جماعة منهم تلميذه أحمد زروق الكافي بقصيدة مشيراً فيها لتاريخ وفاته بقوله: يموت العلم إن مات صالح.
1467 -
أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد السلام السقا الإسكندري ثم السوسي: الدار والقرار كان من العلماء الأخيار أخذ عن أعلام عصره تولى القضاء بسوسة سنة 1199 هـ حميد السيرة طيب السريرة. مولده سنة 1150 هـ وتوفي سنة 1218 هـ[1803 م].
1468 -
ابنه محمد: كان عالماً تقياً فاضلاً زكياً. أخذ عن والده وانتفع به، تولى خطة القضاء المنحلة عن والده وتوفي عليها سنة 1229 هـ[1813 م].
1469 -
ابنه أبو الحسن علي: العلامة الزكي الفاضل أخذ عن أعلام منهم الشيخ إبراهيم الرياحي وشهد له بالفضل والنبل، ومنهم والده والشيخ حسن الهدة والشيخ الغنوشي والشيخ حسن الشريف وتقدم للفتوى ثم القضاء بسوسة سنة 1235 هـ ترجم له الشيخ أحمد بن أبي ضياف وأثنى عليه وتولى التدريس بالجامع الكبير بسوسة. مولده سنة 1200 هـ وتوفي في ذي الحجة سنة 1260 هـ[1844 م] وهو على خطة القضاء.
1470 -
أخوه أبو العباس أحمد ويدعى حميدة: العلامة العمدة الفاضل الموصوف بالديانة والثقة والأمانة تصدر للتدريس وأفاد وتولى خطة القضاء سنة 1241 هـ وزانها بعلمه وعمله ثم الفتيا ثم باش مفتي سنة 1276 هـ وتوفي عليها سنة 1282 هـ[1865 م].
1471 -
قاضي الجماعة أبو حفص عمر ابن الشيخ قاسم المحجوب: الإمام العلامة العمدة الفهّامة الفقيه البارع في المعقول والمنقول الماضي القلم. أخذ عن والده والشيخ حمودة بن عبد العزيز والشيخ الغرياني وغيرهم وعنه الشيخ إبراهيم الرياحي والشيخ إسماعيل التميمي وغيرهما له رسائل منها رسالة في الرد على الوهابي. توفي موفي المحرم سنة 1222 هـ[1807 م].
1472 -
أبو عبد الله محمد بن محمد ماظورا: الفقيه العلامة الحامل لواء المنظوم والمنثور سلفه من أفاضل الأندلس الفارين بدينهم أخذ عن الشيخ الغرياني وله فيه قصائد بارعة وعن والده وله فيه قصيدة رائقة عند ختمه تفسير الخازن. توفي سنة 1226 هـ[1811 م].
1473 -
أبو العباس أحمد بن محمد المنزلي: الفقيه العالم الأديب الألمعي
الأريب. أخذ عن الشيخ الغرياني وله فيه قصائد بارعة عند ختم البخاري وغيره، لم أقف على وفاته.
1474 -
أبو الثناء محمود مقديش: الفقيه المتكلم الورع العلامة المؤرخ المطلع. أخذ ببلده عن الشيخ اللومي وعليه اعتماده ومحمد الفراتي وعلي المصمودي ورمضان أبو عصيدة وقرأ المختصر على الشيخ أحمد بن عبد الصادق الطرابلسي وإبراهيم الجمني الحفيد، وأخذ بتونس عن الشيخ الشحمي والشيخ قاسم المحجوب والشيخ عبد الله السوسي وهو أخذ عن الشيخ أحمد بن ناصر الدرعي وأخذ بمصر عن الشيخ أحمد الدمنهوري والشيخ علي الصعيدي وغيرهم. عنه ابنه محمود وغيره، له تآليف منها: حاشية على أبي السعود وشرح على المرشد المعين وشرح على القلصادي وشرح على الوسطى وتاريخ في مجلدين وغالبه في صفاقس وعلمائها. توفي سنة 1228 هـ[1813 م].
1475 -
أبو العباس أحمد سويسي التونسي: الفقيه العمدة الزكي العلامة الألمعي القدوة الفاضل البارع في الفتوى والنوازل. أخذ عن والده الشيخ أبي الحسن وغيره. توفي سنة 1230 هـ[1814 م] وقد ناف عن المائة وقام مقامه في الفتوى الشيخ حسن الشريف.
1476 -
أبو محمد حسن بن عبد الكبير الشريف: مفتيها وإمامها بالجامع
الأعظم تقدم ذكر البعض من سلفه الذين هم عقد سؤدد انتسقت جواهره انتساقاً،
بدوره لا تخشى كسوفاً ولا محاقاً، ونبغ من بينهم هذا الإمام أحد شيوخ الإسلام
وقدوة الخاص والعام فارس المنبر والمحراب الجامع بين شرفي النسب
والاكتساب، نشأ في بيت شرفه ناسجاً على منوال سلفه فأخذ عن أبيه بسنده لجده
الأكبر والشيخ الشحمي والشيخ الغرياني والشيخ عبد الله السوسي والشيخ قاسم
المحجوب وجماعة، وعنه الشيخ إبراهيم الرياحي والشيخ البحري والشيخ ابن ملوكة
والشيخ الخضار والشيخ العذار والشيخ محمد السقاط والشيخ حسن الخيري وغيرهم
واستكتبه أبو محمد حمودة باشا وقربه نجياً ثم نبذ الخطة ظهرياً وتركها نسياً منسياً
لأمر اقتضاه الحال ورجع للخطة العلمية وانتفع به خلق، وتولى الإمامة بجامع
الزيتونة فاهتز المنبر به سروراً وامتلأ نوراً وخطب من إنشائه البديع بما يزري بالبديع
وقرع بالوعظ المسامع بما أجرى المدامع، له تآليف منها حاشية على ميارة على لامية الزقاق وحاشية على القطر وعلى شواهد المغني وله معين المفتي وفتاوى وديوان خطب بارع وتولى الفتيا سنة 1230 هـ بعد تمنع وتوفي وهو يتولاها في طاعون سنة 1234 هـ[1818 م] وحضر الأمير وتبرك يحمل نعشه ونزل إلى لحده في القبر وانطلقت ألسن الشعراء بمراثيه ونشر ما أودع الله فيه. وتولى الفتيا مكانه الشيخ إسماعيل التميمي والإمامة أخوه الشيخ محمد.
1477 -
أبو عبد الله محمد الطاهر بن مسعود الفاروقي التونسي: إمامها وخطيبها بالجامع الأعظم عالم العصر والمفرد العلم في ذلك العصر آية الله في التحصيل والذكاء قرأ المعقول والمنقول على الشيخ صالح الكواش والشيخ محمد الطويبي والشيخ أحمد بوخريص والشيخ حسونة الصباغ والشيخ حسن الشريف والشيخ عمر الشريف وجماعة، وعنه أخذ الكثير من الفحول علم المعقول والمنقول منهم الشيخ محمد البحري والشيخ أحمد بن حسين والشيخ إبراهيم الرياحي له تآليف كالحاشية على شرح الشيخ عبد الباقي الزرقاني على المختصر. توفي في صفر سنة 1234 هـ[1818 م] ورثاه جماعة منهم الشيخ إبراهيم المذكور بقصيدة وبيت التاريخ:
واعجب لقول مؤرخ
…
تبكي السماء لفقد طاهر
وكان له إخوة علماء أفاضل ووالدهم معروف بالصلاح.
1478 -
أبو العباس أحمد ابن الصغير المساكيني: الفقيه العلامة الفاضل المتفنن القدوة العالم العامل، قرأ على أبي الحسن بن خليفة وأخذ عنه وانتفع به وأجازه بمروياته بأسانيدها المبينة بفهرسته وأخذ أيضاً عن الشيخ أحمد بن علي بن عبد الصادق الطرابلسي المتوفى سنة 1195 هـ وأجازه إجازة عامة بمروياته التي رواها عن مشايخه منهم الشيخ عبد الرحمن الشهير بالصنادقي الدمشقي الشافعي عن محدّث الشام أبي الفداء إسماعيل العجلوني مؤلف حلية أهل الفضل والكمال باتصال الأسانيد بكمل الرجال وهي البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والشمائل والأربعون النووية وتفسير البيضاوي وجمع الجوامع ومؤلفات ابن مالك وابن هشام والشاطبية وألفية العراقي ودلائل الخيرات وجامعا السيوطي بسندها إلى مؤلفيها ومسلسل المصافحة والمشابكة ومنهم الشيخ محمد البليدي
وأجازه بما أجازه به الشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني وهي الموطأ والرسالة عن والده بسنده إلى مؤلفيها وبما أجازه الشيخ النفراوي والشيخ إبراهيم الفيومي وهما عن الشيخ عبد الباقي الزرقاني وهي كتاب الله عز وجل والبخاري والمختصر والحزبان والوظيفة ودلائل الخيرات بأسانيدها وكانت إجازة الشيخ أحمد بن عبد الصادف لصاحب الترجمة بالمدرسة الباشية بتونس سنة 1178 هـ وفي السنة أجازه أيضاً الشيخ محمد الغرياني المختصر وكتب الحديث وفي السنة أجازه أيضاً الشيخ أبو العباس أحمد بن عبد الله السكتاني السوسي نزيل المدرسة الأندلسية أجازه إجازة عامة بعد ما أخذ عنه ما تيسر من العلوم، وصاحب الترجمة تصدى لتدريس العلوم بمدرسة شيخه ابن خليفة وانتفع به جماعة منهم أبو عبد الله محمد الغذاري قرأ عليه وانتفع به وأجازه إجازة عامة بجميع مروياته وكان الخليفة بعده. توفي صاحب الترجمة سنة 1234 هـ[1818 م].
1479 -
أبو عبد الله محمد مزالي المنستيري: مفتيها وفقيهها وعالمها وشاعرها المبرز الأعدل قرأ القرآن ببلده ورحل لتونس وأخذ عن الشيخ قاسم المحجوب وغيره، ولما نقل الإمام المازري من مدفنه الأول إلى مقامه المعروف به الآن بالمنستير صدر له ظهير من أبي الخيرات الأمير علي بن حسن باي بتدريس العلوم فيه بجراية من وقف الجامع الأعظم والصور سنة 1178 هـ وتولى الإفتاء سنة 1200 هـ والإمامة والخطابة بجامعها الأعظم سنة 1224 هـ. وتوفي سنة 1234 هـ[1818 م] ودفن ببيت بالمقام المذكور.
1480 -
أبو عبد الله الحاج محمد زعفران: العلامة المتحلي بالمعارف والعرفان الفقيه المقري الفاضل العالم العامل القاضي العادل، أخذ عن أعلام قيل له: عمن أخذت العلم؟ فقال: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ} تولى القضاء بالمنستير ثم نقل للفتوى بسوسة وسلفه في القضاء الشيخ محمد بن أبي الخير وسلف هذا الشيخ الشيخ محمد الشريف وهو الذي باشر نقل جسد الإمام المازري إلى مقامه المعروف به الآن بالمنستير ولما تولى الفتيا بسوسة وتولى عوضه الشيخ الحاج حسن القطاري تسارع أهل المنستير لأمير الوقت وطلبوا منه رجوع صاحب الترجمة لقضاء بلدهم وأجيبوا لذلك وتولاه في ذي الحجة سنة 1202 هـ وتوفي على ذلك في طاعون سنة 1234 هـ[1818 م].
1481 -
الحاج حسن القطاري الصيادي: الفقيه الورع الزاهد الشيخ الصالح العابد تولى قضاء المنستير سنة 1202 هـ في رمضان ثم أخر عنه في ذي الحجة من
السنة ورجع للقضاء الشيخ حسن زعفران المتقدم الذكر. ولما توفي هذا الشيخ سنة 1234 هـ[1818 م] تولى عوضه صاحب الترجمة ولما بلغه ظهير الولاية قصد مكتباً قريباً من دار سكناه وطلب من التلامذة قراءة الفاتحة والدعاء بأن لا يحكم بين خصمين ثم دخل داره ولم يخرج إلى أن توفي في اليوم الثالث وتولى عوضه الشيخ علي الشريف ثم الشيخ إسماعيل ابن صاحب الترجمة في المحرم سنة 1247 هـ ثم أخر وتولى عوضه الشيخ مسعود المجذوب المكني.
1482 -
أبو العباس أحمد بن سليمان: من زاولة السقالبة بدخلة المعاوين الشيخ العالم العامل الولي العارف بالله الكامل، أخذ عن الشيخ الكواش والشيخ الغرياني وغيرهما، وعنه الشيخ إسماعيل التميمي وانتفع به كان معتقد الخاصة والعامة. توفي سنة 1237 هـ[1821 م].
1483 -
أبو العباس أحمد بوخريص: أصل هذا الفاضل من جبل وسلات ساقته المقادير إلى تونس الإمام العلامة المتبحر في العلوم الفهّامة كان آية في الحفظ وسعة الاطلاع مع ذكاء وفضل، أخذ عن الشيخ الكواش والشيخ الشحمي وغيرهما وعنه أبناؤه مصطفى والطاهر وحسن وأحمد كانوا من الفقهاء الأفاضل ماتوا في طاعون سنة 1234 هـ والشيخ الطاهر بن مسعود والشيخ ابن ملوكة والشيخ إبراهيم الرياحي وغيرهم وتقلب في الخطط العلمية الإمامة والخطابة وزان المحراب والمنبر وتولى القضاء سنة 1220 هـ بعد تمنع وقام لله بما يجب في حقوق عباده بتقواه وجده واجتهاده وبعد أشهر سلم في الخطة وأقبل على ما مال إليه من إفادة العلوم وأراحه الله من إساءة الخصوم. توفي سنة 1240 هـ[1824 م] ورثاه جماعة منهم الشيخ إبراهيم الرياحي بقصيدة وبيت التاريخ:
فحقيق قولي متى قلت أرخ
…
كسفت بعده بدور علوم
1484 -
أبو عبد الله البشير بن عبد الرحمن السعدي الونيسي: نسبه متصل بالشيخ عبد السلام بن مشيش الشيخ السالك الولي الكامل العارف بالله الواصل الكثير الكرامات المجاب الدعوة المعتقد عند الخاصة والعامة شيخ الطريقة الشاذلية. أخذ المعارف الربانية على أئمة هذا الشأن ولأهل زواوة وهي قبيلة من أعظم قبائل البربر وجبلهم بالجزائر معروف اعتقاد راسخ وزواياه بتونس هي مناخ رحالهم ومحط أثقالهم. توفي في شوال سنة 1242 هـ[1826 م] وتولى غسله والصلاة عليه القاضي
الشيخ الشاذلي بن المؤدب ودفن بزاويته التي بناها له الأمير الباشا حسين باي بربط باب الجزيرة، ولهذا الأمير وأبيه وآله محبة واعتقاد فهي زائد.
1485 -
أبو عبد الله محمَّد الطيب بن محمَّد بن محمَّد بن الولي عبد الكافي بوعتور: الشيخ الفقيه الأريب الكاتب الأديب النبيه البيت في نسبه وحسبه في صميم قريش من بني أمية وزاويتهم بصفاقس مشهورة وتردد بنو هذا البيت في الخطط العلمية والقلمية، وأبو صاحب الترجمة من جهابذة الكتاب بالدولة الحسينية وشعره محفوظ في التاريخ الباشي. توفي سنة 1243هـ[1827م].
1486 -
أبو عبد الله محمَّد ابن الشيخ قاسم المحجوب: الإِمام الألمعي العلامة المحقق اللوذعي الفهّامة المتفنن في العلوم الفقيه الحافظ لمسائل المذهب، تقدم للفتيا مع أبيه أيام الباشا علي بن حسين باي ثم رئيس المفتين. أخذ عن والده والشيخ الشحمي والشيخ الغرياني وغيرهم وعنه الشيخ محمَّد بن سعيد وغيره. توفي سنة 1243هـ[1827م].
1487 -
قاضي الجماعة أبو العباس أحمد زروق السنوسي الكافي التونسي: العلامة المتفنن الفاضل الفقيه العمدة المحقق الكامل، أخذ عن الشيخ الكواش وانتفع به وغيره وعنه أخوه محمَّد وغيره. توفي سنة1246هـ[1830م].
1488 -
أبو عبد الله محمَّد بن سليمان المناعي: العالم المتبحر في الفقه وأصوله طويل الباع في غيره كثير الاطلاع، أخذ عن الشيخ صالح الكواش والشيخ إسماعيل التميمي والشيخ حسن الشريف وغيرهم ورحل لفاس وأخذ عن الشيخ التاودي والعارف بالله الشيخ أحمد التجاني وعنه جماعة منهم ابن أبي الضياف والشيخ محمَّد النيفر له رسالة في الوباء سماها تحفة الموقنين ووقعت بينه وبين مفتي الأنام شيخ الإِسلام الثالث محمَّد بيرم الحنفي في شأن الكرنتينية فصاحب الترجمة يقول بالمنع وشيخ الإِسلام بالإباحة وألّف كل منهما رسالة في الاستدلال على رأيه بالنصوص الفقهية وسيأتي مزيد بسط في المسألة في التتمة. توفي صاحب الترجمة سنة 1247هـ[1831م].
1489 -
أبو الفداء إسماعيل التميمي التونسي: قاضيها ومفتيها ثم رئيس المفتين بها الإِمام المثبت العلامة العمدة الفهّامة المحقق النظار الآخذ مأخذ