الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1196 -
أبو محمَّد عبد السلام بن برهان الدين اللقاني: الإِمام العامل المتفنن العمدة المحقق المتفنن المحدّث الأصولي شيخ المالكية في وقته، أخذ عن والده وغيره وعنه غالب الجماعة الذين كانوا حضروا درس والده وأخذوا عنه منهم الشيخ أحمد النفراوي وأجاز أبا سالم العياشي، له تأليف منها ثلاثة شروح على جوهرة والده وشرح المنظومة الجزائرية في العقائد. مولده سنة 971 هـ وتوفي في شوال سنة 1078هـ[1667م].
1197 -
أبو محمَّد عبد الباقي بن يوسف بن أحمد الزرقاني: الفقيه الإِمام العلامة النظار العمدة المحقق الفهّامة شرف العلماء ومرجع المالكية والفضلاء، أخذ عن النور الأجهوري لازمه وشهد له بالعلم والبرهان اللقاني والنور الشبراملسي والشمس البابلي وأجازه جل شيوخه وعنه أخذ جماعة منهم ابنه محمد وأبو عبد الله محمَّد الصفار القيرواني، له مؤلفات منها شرح على المختصر تشد إليه الرحال دل على فضل واطلاع ونبل وشرح العزية وشرح على خطبة خليل للناصر اللقاني ورسالة في الكلام على إذا ومنسك وأجوبة على أسئلة رفعت إليه وثبت مولده بمصر سنة 1020هـ توفي في رمضان سنة 1099هـ[1687م].
1198 -
أبو عمران موسى القليوبي المصري: الإِمام الفقيه العلامة المشارك في كثير من الفنون، أخذ عن النور الأجهوري وهو من أجل تلامذته وتصدر للإقراء والإفتاء في حياته وانفرد بالكشف عن علم الأوفاق وأسرار الأسماء والحروف. لم أقف على وفاته وذكر الشيخ العياشي في رحلته أنه حضر درسه.
فرع إفريقية
1199 -
قاضي الجماعة بتونس أبو الحسن ابن الشيخ المفتي سالم النفاتي: الإِمام الفقيه العلامة الأريب الألمعي الفهّامة كان معاصراً للشيخ إبراهيم الغرياتي والشيخ محمَّد قشور، أخذ عن والده وهو أول من كسا القضاء بتونس من حين احتلتها العساكر العثمانية عظمة وكرامة وزانها بشهامته فخامة وذلك بعد سفره للديار الرومية وكانت بينه وبين أبي الفضل المسراتي ضغائن سببها حب الرئاسة وفي سنة
1049هـ خرج لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم وهو أمير الركب ومات بالينبع وقبره معروف هناك وبعده وقع تأخير أخويه علي ومحمد على الفتيا وتولى مكانهما أبو الفضل المذكور والشيخ أحمد الرصاع وسافرا إلى الحج ثم للديار الرومية وعرضا شكاية على الأعتاب السلطانية ولقيا من جلالته القبول وصدرت الأوامر وفق مرادهما، فأما محمد فأقام هناك سنين ثم في سنة 1047هـ قلد قضاء القدس وتوفي هناك بأثر ذلك وأما علي فرجع لتونس فاستقل بالفتيا من غير منازع بعد عزل الرصاع والمسراتي. أخذ عنه أعلام منهم محمد الحجيج وتوفي وهو يتولاها سنة 1084هـ[1973م].
1200 -
أبو القاسم بن جمال الدين محمد بن خلف المسراتي، القيرواني: الشيخ الجليل العلم الأصيل الإِمام الحامل راية العلوم باليمين مع صلاح مكين وعفاف ودين متين. أخذ عن أبي العباس المقري وأجاز له جميع مؤلفاته وروايته وأجاز له النور الأجهوري والشيخ الدشطوطي البكري وغيرهم. وعنه أخذ الشيخ عيسى الثعالبي وغيره، وحج مرات. مات بمصر في صفر سنة 1065هـ[1654م].
1201 -
أبو بكر ابن الشيخ تاج العارفين البكري التونسي: عالمها وإمامها وخطيبها بجامعها الأعظم كان من رجال العلم والدين الحامل رايته باليمين خاتمة العلماء العاملين وأمه ابنة أبي الغيث القشاش ومن بيتها انجر غالب أوقاف البكريين مع دنيا عريضة. أخذ عن والده وانتفع به وأقام منار العلم على منواله وظهرت عليه مكاشفات وأسرار لم تكن لأمثاله. جلس لإقراء البخاري دراية بجامع الزيتونة وعمره سبعة عشر عاماً وحضر درسه جميع علماء عصره منهم محمد الحجيج ولم يكن بالديار التونسية من حين احتلتها العساكر التركية من تعاطي الدراية غيره، ووالده كان له مجلس من أجلّ المجالس في رجب وشعبان ورمضان إلى يوم الختم وهو السادس والعشرون منه، ولما توفي تغيرت تلك القواعد وصارت رواية لا غير تبركاً، وكان خليفته في الإمامة والخطابة شيخ القراء وعمدة المدرسين أبو الفضل العامري ثم أخوه شيخ القراء حسن العامري، توفي صاحب الترجمة سنة 1072هـ[1661م].
1202 -
أبو الفضل المسراتي التونسي: مفتيها وعالمها الشيخ الإِمام علم الأعلام الفقيه الفاضل العارف بالأحكام والنوازل من بيت قديم معروف بالفضل والعلم وجده الشيخ محمد بن عمر المسراتي كان إماماً بجامع الزيتونة وهو الذي
صلّى على الشيخ الصالح أحمد بن عروس وتقدمت الإشارة إلى ذلك، أخذ عن أبي يحيي الرصاع وغيره. وعنه أعلام منهم الشيخ محمد فتاتة وعبد العزيز الفراتي ومحمد حموده البوجادي تكررت ولايته الفتيا بعد العزل وحج ولقي أعلاماً وأفاد واستفاد. توفي سنة 1085هـ[1674م].
1203 -
أبو راوي عبد الله بن محمد بن عمران ابن الشيخ القطب الأشهر عبد السلام بن سليم الأسمر: العلامة الميقاتي الفاضل القدوة العالم العامل الصوفي المربي الواصل. أخذ عن أعلام منهم الشيخ محمد بن ناصر الدرعي اجتمع به سنة 1067 هـ وأخذ عنه. له رسائل في الذكر والوعظ وغيرهما، خاطب بها بعض تلامذته منهم أبو محمد عبد الله بارود وأبو عبد الله محمد الصغير، قدم جربة بقصد زيارة الشيخ علي الفرجاني وأصحابه وبها توفي في ذي الحجة سنة 1088هـ بالطاعون الجارف ودفن قرب جامع القصارين بالقرب من جامع الغرباء بمقبرة الشهداء، ويأتي في ترجمة الشيخ إبراهيم الجمني أنه هو الذي نصب محراب مسجد المدرسة التي تم بناؤها سنة 1115هـ، قلت: ولعل ابتداء تأسيسها كان قبل وفاة صاحب الترجمة.
1204 -
أبو عبد الله محمد ابن الشيخ المفتي العلامة أبي بكر بن أبي الطيب صدام اليمني القيرواني: كان من أعلام العلماء الأئمة الفضلاء مع صلاح ودين متين. أخذ عن والده وأبي الفضل أبي القاسم دردور والشيخ المحقق أبي الربيع سليمان الأندلسي. ألّف كتاب مواهب الرب العلي في طي الأرض للولي وهو كتاب مفيد غريب في بابه تكلم فيه على الكرامات وأيدها وبالخصوص على كرامتي النشر والطي، فرغ منه في شوال سنة 1081 هـ قرظه الشيخ المفتي العلامة أبو عبد الله محمَّد عظوم.
1205 -
أبو الحسن علي الغماد ابن عم الشيخ محمَّد الغماد الآتي ذكره: الشيخ الإِمام علم الأعلام الفقيه المحدّث أحد شيوخ الإِسلام. أخذ عن أعلام وعنه أئمة. مات بعد 1090 هـ[1679م].
1206 -
أبو العباس أحمد بن حسين بن علي بن حسن بن أحمد بن قاسم بن محمد بن قريش بن عيسى بن عبد الرحمن بن خلف بن علي بن فرج بن علي بن محمَّد المكتوم بن إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن حسن بن علي وفاطمة رضي الله عنهم: الشيخ الإِمام الفقيه العالم
العامل الكثير الفضائل والفواضل وله عقب طاهر فاخر ورثوا المجد كابراً عن كابر بيتهم بتونس معمور ولواء مجدهم على كامل الدهر منشور إلى هذا العهد يأتي ذكر بعضهم أصل هذا الفرع النبوي من الهند ومنه كان مقدم جدهم لتونس ولذا يقال لهم بنو الشريف الهندي. أخذ عن أعلام كالشيخ أبي محمد ساسي بن محمد نوينة الأنصاري الأندلسي والشيخ أبي القاسم بن جمال الدين القيرواني، له الإسناد العالي، رحل للديار المصرية والحجازية مرات وهو في أحدها أمين الركب التونسي وإمامه ودخل الآستانة وأقرأ الحديث هناك ولقي أعلاماً وأخذ عنهم وأجيز وأجاز وأفاد واستفاد منهم الشيخ الشبراوي وهو عن الشيخ سالم السنهوري بسنده كان من المحافظين على رواية السند، وتخرج به جلة وانتفعوا به منهم سعيد الشريف وسعيد المحجوز ومحمد ابن الشيخ وأبو عبد الله بن دينار مؤلف المؤنس وعبد العزيز الفراتي، له فهرسة، وله أبناء من زوجه ابنة الشيخ أبي الفضل المصراتي منهم محسن ومحمد ولم يزل أبناء هذين الابنين يتقلبون في فضل دعائه وبركته، بيدهم نقابة الإشراف مستمرة إلى هذا العهد، توفي سنة 1092 هـ[1681م]، وكانت جنازته مشهودة.
1207 -
الشيخ ساسي: الإِمام المقري بجامع الزيتونة الفقيه العالم بالسبع والعشر. أخذ عن الشيخ سلطان المزاحي المصري وغيره. وعنه الشيخ أبو إسحاق الجمل وغيره، توفي قريباً من مائة وألف [1688م].
1208 -
أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم الرعيني القيرواني: الشهير بابن دينار الأديب الألمعي الفاضل الكاتب البليغ الكامل الأريب الماهر المؤرخ الشاعر قال آخر تاريخه المؤنس الذي فرغ منه في شعبان سنة 1092 هـ أنه عاين أعلاماً فضلاء وأئمة نبهاء وعاصرهم وأخذ عن بعضهم منهم الشيخ أحمد الشريف الأكبر وأبو عبد الله محمد فتاته وولداه أحمد وإبراهيم وأبو عبد الله الغماد وأبو الحسن الغماد وأبو العباس أحمد المهدوي والشيخ سعيد الشريف وعبد القادر الجبالي ومحمد قويسم وأبو القاسم الغماري وغيرهم من السادات المالكية والحنفية، كان حياً قرب سنة 1110هـ[1698م].