المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الطبقة السابعة والعشرون ‌ ‌فرع مصر 1638 - الشيخ حسن العدوي الحمزاوي الكوثر: - شجرة النور الزكية في طبقات المالكية - جـ ١

[مخلوف، محمد بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌ترجمة المؤلف

- ‌شيوخه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌خطبة الكتاب

- ‌المقدمةوفيها سبع فرائد:

- ‌الفريدة الأولى في بعض مبادئ علم التاريخ وفضيلته

- ‌صلة في الكلام على علم الجغرافية وفضيلته وأقسامه

- ‌الفريدة الثانية من خصائص هذه الأمة أنهم أوتوا الإسناد

- ‌تنبيه:

- ‌الفريدة الثالثة في الكلام على القرآن وتواتره وأئمة علم القرآن

- ‌الفريدة الرابعة في ذكر الفقهاء السبعة

- ‌الفريدة الخامسة في معرفة طبقات الحديث ومعرفة أئمته

- ‌الفريدة السادسة ذكر الأئمة المجتهدين والفرق بين أهل الحديث وأصحاب الرأي

- ‌فائدة

- ‌الفريدة السابعة من خصائص هذه الأمة أنه لم تزل طائفة منهم ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم

- ‌الطبقة الأولى

- ‌ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين وأزواجه أمهات المؤمنين وأولاده رضوان الله عليهم أجمعين

- ‌الطبقة الثانية

- ‌طبقة الصحابة

- ‌الطبقة الثالثة

- ‌طبقة التابعين

- ‌تنبيه:

- ‌الطبقة الرابعة

- ‌في كشف الظنون

- ‌الطبقة الخامسة

- ‌من أهل الحجاز

- ‌فرع العراق

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌الطبقة السادسة

- ‌من أهل الحجاز

- ‌فرع العراق

- ‌فائدة:

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌الطبقة السابعة

- ‌فرع العراق

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌الطبقة الثامنة

- ‌فرع العراق

- ‌فرع مصر

- ‌من هنا انقطع وسيأخذ في الرجوع في الطبقة الحادية عشر

- ‌فرع إفريقية

- ‌من أهل صقلية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة التاسعة

- ‌فرع العراق

- ‌فرع إفريقية

- ‌من أهل صقلية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة العاشرة

- ‌من أهل العراق هنا انتهى فرع العراق

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الحادية عشرة

- ‌هنا أخذ فرع المصريين في الرجوع بعد الانقطاع

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الثانية عشرة

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الثالثة عشرة

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌القضاعي الطرطوشي:

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الرابعة عشرة

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الخامسة عشرة

- ‌من أهل الحجاز

- ‌من أهل العراق

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة السادسة عشرة

- ‌من أهل الحجاز

- ‌من أهل العراق

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة السابعة عشرة

- ‌من أهل المدينة

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الثامنة عشرة

- ‌من أهل الحجاز

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة التاسعة عشرة

- ‌من أهل الحجاز

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌هنا انتهى فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة العشرون

- ‌من أهل الحجاز

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الحادية والعشرين

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الثانيه والعشرون

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الثالثة والعشرون

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الربعة والعشرين

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الخامسة والعشرون

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة السادسة والعشرون

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة السابعة والعشرون

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع فاس

- ‌فصل

- ‌ذكر الشيوخ الذين قرأت عليهم بالمنستير

- ‌فصلفي الكليات الإِسلامية الفسطاط والأزهر وجامعي الزيتونة والقرويين

- ‌صلة

- ‌تنبيه

- ‌فصل

- ‌صلة

- ‌فصل

- ‌تمهيد لخلاصة الأسانيد

- ‌الطبقة الثالثة عشرة

- ‌الطبقة الرابعة عشرة

- ‌الطبقة الخامسة عشرة

- ‌الطبقة السادسة عشرة

- ‌الطبقة السابعة عشرة

- ‌الطبقة الثامنة عشرة

- ‌الطبقة التاسعة عشرة

- ‌الطبقة العشرون

- ‌الطبقة الحادية والعشرون

- ‌الطبقة الثانية والعشرون

- ‌الطبقة الثالثة والعشرون

- ‌الطبقة الرابعة والعشرون

- ‌الطبقة الخامسة والعشرون

- ‌الطبقة السادسة والعشرون

- ‌الطبقة السابعة والعشرون

- ‌طبقة شيوخنا ومن عاصرهم

- ‌خلاصة التمهيد

- ‌الطريق الأول

- ‌الطريق الثاني

- ‌الطريق الثالث

- ‌خلاصة الأسانيد

- ‌صلة

- ‌[فصل] الحديث

- ‌[فصل] التفسير

- ‌[فصل] الكلام

- ‌[فصل] الفقه

- ‌[فصل] أصول الفقه

- ‌[فصل] اللغة

- ‌[فصل] النحو

- ‌[فصل] البلاغة

- ‌[فصل] التصوف والأوراد والأحزاب

- ‌وأما فهرس أبي عبد الله الغرياني

- ‌[فصل] الفقه

- ‌[فصل] النحو

- ‌البلاغة

- ‌الكلام

- ‌الأصول

- ‌المنطق

- ‌اللغة وغيرها

- ‌جوهرة ثمينة بها ثلاثيات الإمام الحافظ الحجة أبي عبد الله البخاري

- ‌خاتمة في تاريخ فنون السنة وأدوارها

- ‌جوهرة في تعريف علم الحديث وأنه مرادف للسنة

- ‌صلة

- ‌مكانة السنة من الكتاب

- ‌أدوار تاريخ السنة

- ‌الدور الأول حفظ السنة في الصدور

- ‌تثبت الصحابة في روية الحديث

- ‌مبدأ تدوين السنة

- ‌الدور الثاني أشهر الكتب المؤلفة في القرن الثاني

- ‌موطأ الإمام مالك

- ‌عدد أحاديث الموطأ

- ‌ روايات الموطأ

- ‌عناية الناس به

- ‌شروح الموطأ ومختصراته

- ‌الدور الثالث إفراد الحديث بالتأليف في مبدأ القرن الثالث

- ‌كتب السنة في القرن الثالث

- ‌كتب السنة في القرن الرابع

- ‌أشهر الكتب في القرن الرابع

- ‌فصل به بيان درجة حديث كل كتاب من كتب السنة الشهيرة في القرنين الثالث والرابع

- ‌الجامع الصحيح المسند للإمام البخاري

- ‌الجامع الصحيح للإمام مسلم بن الحجاج

- ‌المستدرك على الصحيحين

- ‌المستخرجات على الصحيحين

- ‌المجتبى لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي

- ‌سنن أبى داود سليمان بن أشعث السجستانى

- ‌الجامع الصحيح لأبي عيسى محمَّد الترمذي

- ‌سنن محمَّد بن يزيد بن ماجه القزويني

- ‌باقي كتب السنة الصحيحة غير الكتب الستة

- ‌كتب الأطراف

- ‌دور التهذيب بعد القرن الرابع

- ‌أهم الكتب الجامعة لمتون الحديث في دور التهذيب

- ‌الجوامع العامة

- ‌ترتيب كتب الحديث في الصحة

- ‌تاريخ علوم الحديث الأخرى

- ‌علم غريب الحديث

- ‌علم رجال الحديث

- ‌أسماء الصحابة

- ‌علم الجرح والتعديل

- ‌كتب الجرح والتعديل

- ‌الكتب الجامعة بين الثقات والضعفاء

- ‌كتب الثقات

- ‌كتب الضعفاء

- ‌كتب المدلسين

- ‌المصنفات في رجال كتب مخصوصة

- ‌وفيات المحدثين

- ‌معرفة الأسماء والكنى والألقاب

- ‌الموتلف والمختلف والمتفق والمفترق والمشتبه من الأسماء والأنساب

- ‌علم ناسخ الحديث ومنسوخه

- ‌علم تلفيق الحديث

- ‌علل الحديث

- ‌علم مصطلح الحديث

- ‌تخريج أحاديث مولفات مخصوصة

- ‌فصل [في علم الحديث]

الفصل: ‌ ‌الطبقة السابعة والعشرون ‌ ‌فرع مصر 1638 - الشيخ حسن العدوي الحمزاوي الكوثر:

‌الطبقة السابعة والعشرون

‌فرع مصر

1638 -

الشيخ حسن العدوي الحمزاوي الكوثر: الراوي العلامة خادم السنة ضياء الدجنة العلم الأوحد الفريد والبحر البسيط الوافر المديد الجهبذ الكامل العالم العامل اشتهر بحفظ السنة وسير الصالحين مع كرم زائد وأخلاق زكية، أخذ عن أعلام منهم الشيخ الأمير الصغير والشيخ أحمد المعروف بمنة الله وشيخ الأزهر البرهان القويسني والشيخ مصطفى البولاقي جلس للتدريس سنة 1242 هـ وانتفع به الطلبة، له تأليف رزق فيها القبول منها مشارق الأنوار في فوز أهل الاعتبار وإرشاد المزيد في التوحيد والنفحات النبوية والنفحات الشاذلية وشرح البردة والنور الساري على البخاري والمدد الفياض على شفاء عياض وحاشية على شرح الشيخ عبد الباقي على العزية وبلوغ المسرات على دلائل الخيرات وتبصرة القضاة في المذاهب الأربعة وكنز المطالب في فضل البيت والحجر وما في زيارة القبر الشريف من المآب وله حب شديد في الطلبة فتراه دائماً يسعى في مصالحهم وتنفيس الكربات عنهم والأمراء يكرمونه ويقبلون شفاعته. مولده سنة 1221هـ وتوفي ليلة رمضان سنة 1303 هـ[1885].

1639 -

أبو الحكم عبد الرحيم بن أحمد الزموري البرقي: شهر بالمغبوب العلامة الفاضل الماهر الألمعي الزكي الشاعر الناثر، أخذ عن الأستاذ محمَّد بن علي السنوسي والشيخ عبد الحق القوصي والشيخ عبد الله سراج المكي وغيرهم وعنه الشيخ صالح الظاهري الحجازي مؤلف حسن الوفا لإخوان الصفا. توفي سنة 1305 هـ[1887م] بمدينة بني غازي.

1640 -

حسن ابن الشيخ رضوان ابن الشيخ محمَّد حنفي ابن الشيخ عامر المنتهى ابن الشيخ أحمد الرفاعي: العارف الواصل الأستاذ الفاضل العالم العامل محله كعبة القصاد والعلماء ومحط رحال الأجلاء، كان عظيم القدر شهماً جليلاً كريماً جميلاً، قرأ على أعلام بالأزهر بجد واجتهاد حتى بلغ مقام التدريس وهو ابن سبع عشرة سنة واستفاد وأفاد وأذنه مشايخه والأعيان بالتدريس لنفع العباد وأخذ

ص: 582

الطريقة الخلوتية وأقام بمديرية المنيا واشتهر بالعلم والصلاح وقصد الراغبون رحابه ووقف العلماء العارفون على بابه منهم الشيخ حسن الطويل والشيخ محمَّد المغربي والشيخ محمَّد عبده مفتي مصر الشهير الذكر المتوفى سنة 1323هـ[1905م] والشيخ أحمد أبو خطوة، كانت له مكاشفات وكرامات كثيرة ومناقب شهيرة، له تآليف منها شرح قوله صلى الله عليه وسلم:"مَن بني لله مسجداً بني الله له بيتاً في الجنة" والجوهر الملتقط في الخمس الخالي الوسط والفتح المبين في أحكام النون الساكنة والتنوين والمفاتيح الرضوانية في الصلاة على خير البرية ونفحات فيض الرضوان في الدلالة على معالم سلوك طريق العرفان والتوجه الأفخم في التوسل بالاسم الأعظم ومورد النفحات الإلهية على شرح ابن تركي على العشماوية ومنظومة سماها روض القلوب المستطاب وهي آلاف من الأبيات في آداب الطريق. مولده سنة 1239 هـ وتوفي في رمضان سنة 1310 هـ[1892م].

1641 -

خفاجي سيف الله بن إبراهيم بن محمَّد ابن الشيخ عمر ابن الشيخ خفاجي الاسكندري: العلامة الثقة الثبت القدوة الفهّامة المحقق العمدة حامل لواء العلم وشيخ الأوان المشار إليه في المنطوق والمفهوم بالبنان آية الله الباهرة في الحفظ والذكاء، أخذ عن أعلام بالأزهر والإسكندرية كالشيخ مصطفى البولاقي والشيخ البلتاني والشيخ مصطفى الذهبي والشيخ إبراهيم البيجوري والشيخ سليمان باشا لازمه وانتفع به ولازم الشيخ عبد الله نوار والشيخ مصطفى عابدين الشهير بالشامي ثم استقر بالإسكندرية وواصل ليله بنهاره في تعليم العلوم حتى تخرج على يديه كثيرون ونفع به أفاضل فائقون منهم طائر الصيت الشيخ عبد الله النديم المتوفى سنة 1314 هـ[1896م] والشيخ إبراهيم سليمان باشا وأخوه حسن وأخوهما محمَّد سلميان باشا وقام بحقوق التربية لأنجال شيخه سليمان المذكور ومنهم الشيخ محمود فتح الله البوريني والشيخ أحمد المسيري والشيخ عمر بن خليفة والشيخ عبد الحليم شريف وأخوه الشيخ عبد الفتاح شريف وغيرهم وبالجملة فقد تخرجت عليه طبقات متعددة حصل بجميعها الانتفاع حتى كان كل من في الإسكندرية منسوباً إليه إما مباشرة أو بواسطة ومنهم نجله الشيخ محمَّد خفاجي. مولده سنة 1245هـ وتوفي في شوال سنة 1310هـ[1892م] ورثاه كثيرون من أعلام العلماء وأعقب أنحالاً جهابذة أعلاماً أساتذة كراماً وهم محمود وأحمد وحسن.

ص: 583

1642 -

أبو موسى عمران بن بركة اليزليتني الطرابلسي: الشريف الحسني العلامة الخير البركة الفقيه الفاضل الأستاذ الكامل. أخذ عن الشيخ محمَّد بن علي السنوسي وكان اجتماعه به حين مروره على جهتهم قادماً من المغرب سنة 1238هـ وقال له امكث ببلادك بيزليتن حتى نرسل إليك ثم استقدمه وهو إذ ذاك ببني غازي فركب من ساعته قاصداً الأستاذ سنة 1253هـ فلازمه وانتفع به وأخذ عنه وحصلت له بركته. أخذ عنه أئمة منهم الشيخ فالح الظاهري مؤلف حسن الوفاء والشيخ الشريف السنوسي والأستاذ محمَّد المهدي السنوسي والشيخ محمَّد يوسف بن مغرب وغيرهم وله أشعار كثيرة وقصائد عديدة في مدح أستاذه وابنه الشيخ محمَّد المهدي. توفي في رجب سنة 1311هـ[1893م] وعمره تسعون سنة.

1643 -

أبو الفداء إسماعيل بن موسى بن عثمان الشهير بالحامدي: نسبة إلى الحامدية قرية من قرى صعيد مصر الشيخ الفقيه العالم المتضلع الإِمام الصالح الأوحد المؤلف المطلع. حفظ القرآن ببلده ثم جاور بالأزهر سنة 1261هـ وأخذ عن أعلام العصر العلوم العقلية والنقلية وانتفع بهم منهم الشيخ محمَّد عليش والبرهان السقاء والشيخ أحمد منة الله المالكي والشيخ أحمد أبو السعود الإسماعيلي والشيخ منصور كساب العدوي والشريف الشيخ علي المسراطي المالكي والشيخ عيسى الغزولي المالكي وغيرهم وبرع في العلوم وشارك وتصدى للتدريس وحصل النفع به. ألّف حاشية على الكفراوي وحاشية على كبرى السنوسي وحاشية على شرح القطب على الشمسية وتقريرات على حاشية الصبان على الأشموني وتقريراً على المجموع وحاشية للأمير وتقريراً على حاشية أبي النجاء على الشيخ خالد وتقريراً على حاشية الأزهرية وعلى حاشيتي القطر والشذور للأمير وعلى ابن عقيل للسجاعي وعلى حاشية السيد وعلى حاشية جمع الجوامع وعلى السيد وعبد الحكيم على المطول وله منسك والكوكب المنير فيما يتعلق بالبسملة من الفقه والتوحيد والنحو ورسالة في الحمدلة وله غير ذلك. مولده سنة 1226هـ وتوفي سنة 1316هـ[1898م].

1644 -

أبو العباس أحمد بن شرقاوي الخليفي: نسبة إلى الخليفة بلدة بصعيد مصر بقرب جرجا، تربى في حجر والده وعاهد الله وهو صغير أن لا يطعمه إلا من الحلال ووفق إلى العبادة والتقوى من حال صغره ونشأ على غاية من الصلاح

ص: 584

وحسن الأدب وتهذيب الأخلاق وصفاء السريرة والمحافظة على السنة ونوافل الخيرات. أقبل عليه العالمون والجاهلون وله في العلوم العقلية والنقلية مجال من غير كبير سعي ولا تفرغ لطلب وله المدارك الدقيقة والمباحث الرقيقة. وبالجملة فهو إمام عصره، له من التآليف شمس التحقيق وعروة أهل التوفيق وأرجوزة في التصوف والتوحيد شرحها أحد تلامذته بشرح حافل وتشطير البردة وغير ذلك. مولده سنة 1250هـ وتوفي سنة 1316هـ[1898م].

1645 -

مصطفى بن يونس الورداني: منشأ نسبة لقرية وردان بالجيزة الإسكندري قراراً الفقيه العالم العلامة الفاضل الفهّامة شيخ المالكية في وقته، كان فصيح العبارة في تقريره واضح الحجة خافضاً جناحه لكل سائل. أخذ عن الشيخ منصور كساب العدوي والشيخ حسن العدوي الحمزاوي ولازمهما وانتفع بهما والشيخ إبراهيم باشا والشيخ مصطفى عبدي الشهير بالشامي وغيرهم وتصدر للتعليم فأقبل عليه الطلاب من كل حدب وتلقوا عنه علوم الدين ونبغ عليه الكثير وصاروا من علماء هذا العصر منهم الشيخ موسى سعد الله المالكي والشيخ عمر بن خليفة والشيخ يوسف أبو السعود الحنفي والشيخ عبد السلام اللقاني والشيخ محمَّد سعيد باشا والشيخ أحمد الطويل. مولده بعد سنة 1240هـ وتوفي سنة 1316هـ[1898م].

1646 -

أبو محمَّد الشيخ حسن الطويل: الإِمام العالم المتفنن في العلوم كان صالحاً تقياً وورعاً زاهداً متبعاً أوامر الشرع متجنباً نواهيه عالماً بموارد السنة متين الدين. حفظ القرآن وأقام ثلاث سنين بطنطا لتلقي العلوم ثم أرسله والده إلى الأزهر وفي مدة قليلة لاحت عليه معالمه وصار من طلاب العلم الآخذين الشهرة في عصره ثم أحيل عليه تدريس علم الأصول والحديث والتفسير بمدرسة دار العلوم فتخرج عليه كثير من طلبتها وكان ممن تلقى عنهم العلوم الشيخ حسن العدوي الحمزاوي والبرهان السقا والشيخ محمَّد الأشموني والشيخ محمَّد الأنفاسي والشيخ أحمد شرف الدين المرصفي والشيخ عبد الهادي نجا الأبياري المولود سنة 1236هـ المتوفى سنة 1306 هـ وتمهر في العلوم العقلية وصار في ذلك إماماً وتحصن بحصن الشريعة الإِسلامية في جميع تعاليمه وكان إليه المرجع في حل المشكلات، تخرج عليه أغلب علماء الأزهر منهم الأستاذ الكبير أحمد تيمور باشا المتوفى في ذي القعدة سنة 1348هـ وأخذ الطريقة الخلوتية وكان على قدم متين فيها. مولده سنة 1256هـ وتوفي سنة 1317هـ[1899م].

ص: 585

1647 -

أبو محمَّد حسن بن محمَّد بن داود: الإِمام العلامة الفقيه الفهّامة العالم المحقق العمدة المدقق تلقى الدروس باعتناء على أعلام الأزهر كالشيخ أحمد كابوه والشيخ محمَّد عليش والشيخ منصور كساب والشيخ محمَّد الأشموني والشيخ إبراهيم جاد الله المالكي والشيخ المرصفي والشيخ مصطفى المبلط والشيخ المهدي بن سودة والشيخ إبراهيم السقا والشيخ محمَّد قطة العدوي وغيرهم حتى برع وتفنن وتصدر للتدريس بالأزهر وتخرج عليه كثير من العلماء منهم الشيخ محمَّد البشير ظافر وأجازه إجازة لطيفة بخطه. توفي في جمادى الأولى سنة 1320هـ[1902م].

1648 -

أبو محمَّد عبد الكريم السناري السوداني: العالم الصالح الورع المفتي البارع في النوازل الفقيه المتوسع؛ كان زاهداً متبعاً للسنة حسن الأخلاق جميل الشمائل متواضعاً طيب المنادمة لا يمل مُجالسة من حديثه، نشأ في بلده وبيته بيت علم ثم حضر مصر وجاور بالأزهر ودرس مذهب الإِمام الشافعي حتى صار إماماً فيه وأدرك الشيخ إبراهيم الباجوري والشيخ إبراهيم السقا ثم تحول لمذهب مالك وأخذ عن الشيخ محمَّد عليش واجتهد حتى برع في كثير من العلوم، وأخذ الطريقة الشاذلية عن الأستاذ المرشد عبد القادر بن عبد الوهاب وكانت أوقاته بالإسكندرية وغيرها معمورة بالتدريس والإفادة والتلاوة والعبادة. أخذ عنه جماعة وانتفعوا به، وكان ينظم الشعر. توفي في رمضان سنة 1320هـ[1902م] عن نحو 80 سنة.

1649 -

أبو محمَّد حسن الجزيري: الشيخ الصالح الفقيه العالم العامل. ولد بجزيرة شندويل ونشأ بها ثم حضر الأزهر ولازم الأستاذ المحقق العلامة شيخ المالكية سليم البشري وحضر على الشيخ إسماعيل الحامدي والشيخ حسن داود والشيخ مرزوق المالكي. أخذ عنه جماعة منهم الشيخ محمَّد البشير ظافر لازمه وأجازه. توفي سنة 1322هـ[1904م].

1650 -

أبو العباس أحمد بن محجوب الفيومي الرفاعي: وبه اشتهر العالم العلامة المحدّث الفقيه المحقق الفهّامة كان مواظباً على قراءة الحديث دؤوباً على التدريس لا يعرف الكسل ولا الملل جاور بالأزهر ولازم أساتذة وأخذ عنهم كالشيخ محمَّد عليش والشيخ محمَّد الغلماوي والشيخ إبراهيم السقا والشيخ مصطفى المبلط

ص: 586

والشيخ أحمد الإسماعيلي والشيخ أحمد منة الله المالكي والشيخ محمَّد الأشموني والشيخ الدمنهوري والشيخ منصور كساب القروي والشيخ أحمد كابوه العدوي وغيرهم وبرع في غالب الفنون وأقرأ العلوم ومكث مدرساً بالأزهر نحواً من ثلاث وخمسين سنة حتى انحصر الأزهر في تلامذته وتلامذة تلامذته فكل الأزهريين عيال عليه في العلم ومن أكبر تلامذته الشيخ محمَّد عبده والشيخ محمَّد بخيت مفتي الديار المصرية والشيخ محمَّد أبو الفضل الجيزاوي والشيخ محمَّد حسنين العدوي والشيخ محمَّد النجدي الشرقاوي والشيخ محمَّد البشير وظافر وغيرهم. له تآليف منها حاشية على شرح بحرق اليمني على اللامية وتقريرات على المطول للسعد والأشموني وجمع الجوامع وحاشية على منظومة الصبان في العروض وتقرير على المقولات وغير ذلك. توفي في صفر سنة 1325هـ[1907م].

1651 -

أبو عبد الله محمَّد ظافر ابن الشيخ محمَّد حسن ظافر المدني: الإِمام الكامل القدوة الفاضل العارف بالله الواصل من أكابر العلماء المحققين الذين أفرغوا جهدهم في النصح لكافة المسلمين. أخذ عن والده وورث سره وكان الخليفة بعده، وفي أيامه ازدادت الطريقة في الانتشار في كثير من الأمصار وتجول في إفريقية وغيرها ودخل صفاقس وسوسة والمنستير وأخذ عنه الكثير منهم الشيخ محمَّد الجدي بوزفرو واستوطن طرابلس وله هناك أتباع كثيرون وممن أخذ عنه هناك ابن أخيه الشيخ محمَّد البشير ظافر ثم سافر للآستانة وحصلت له هناك حظوة وبعد صيت مع إقبال خاص من سلطان آل عثمان عبد الحميد وعين له جراية وخص له تكية باسمه وحصل له جاه لم يشاركه فيه أحد إلى أن توفي وهو على تلك الحال من الإجلال والإقبال في حدود سنة 1325هـ. ومن تآليفه أقرب الوسائل لإدراك المعاني ومنتخب الرسائل في مناقب والده والأنوار القدسية في شرح طرق القوم العلمية في مناقب الشاذلية وله أدعية وأوراد.

1652 -

أبو محمَّد حسن بن أحمد الرفاعي بن أحمد الشهير بالهواري العدوي: علامة العصر وفريد العصر الفقيه المحدّث الكامل العمدة الزكي القدوة الفاضل المعترف له بالسبق والتقدم في الفنون كان أنيس المحاضرة جميل المذاكرة لطيف المعاشرة مع الزهد والمروءة والسخاء ومكارم الأخلاق. نشأ ببني عدي وقرأ بالروايات العشر على الشيخ حسن خلف الله الحسيني وأتقن علم القراءات وتفنن فيه

ص: 587

ثم رحل لمصر واقتبس بها العلوم على فطاحل ذلك العصر كالشيخ محمَّد عليش والشيخ يوسف البلتاني والشيخ محمَّد الحداد العدوي والشيخ أحمد الأجهوري وغيرهم ولازم بأسيوط درس العلامة المحدّث الشيخ علي بن عبد الحق القوصي تلميذ الإِمام السنوسي الأمير الكبير وانتفع به وأجازه بمروياته وأسانيده وأجازه أيضاً بقية شيوخه وشهدوا له بالبراعة والتبحر في العلوم وأخذ الطريقة الخلوتية على المرشد العارف الشيخ محمَّد الحداد العدوي وعادت عليه بركته ثم عكف على إفادة الطالبين فنجب على يده كثير من العلماء الذين صاروا من أكابر المدرسين وأعاظم النابغين فمن أمثل النابغين الذين تخرجوا به الشيخ محمَّد حسنين العدوي والشيخ أحمد نصر العدوي والشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد المتوفى سنة 1331هـ والشيخ مهران المنقبادي والشيخ أحمد خراشي العدوي والشيخ أحمد حماد والشيخ صالح العذري والشيخ عبد الغفار بن دلجا والشيخ محمَّد حسن عبد الجليل بن بهيج والشيخ حسين علي عبد الجليل والشيخ محمَّد الأمير والشيخ مصطفى حسن العدوي والشيخ محمَّد البشير ظافر ولازمه وانتفع به وأجازه إجازة عامة. ألّف فتح الجليل بذكر طرف فيما يتعلق بالتنزيل كتاب غريب مفيد. مولده سنة 1257هـ كان حياً سنة 1329هـ[1911م].

1653 -

أبو عبد الله محمَّد بن البشير ابن الشيخ محمَّد حسن ظافر المدني: الأستاذ العلامة الألمعي اللوذعي الفاضل سلالة الأماجد الأفاضل المؤرخ المحقق الكامل تقدمت ترجمة جده وعمه الشيخ محمَّد ظافر. أخذ عن عمه المذكور والشيخ حسن الهواري وأجازه وانتفع به والشيخ حسن داود والشيخ حسن الجزيري والشيخ أحمد الفيومي وغيرهم من أعلام الأزهر وتصدى للتدريس وأفاد وأجاد. ألّف اليواقيت الثمينة في أعيان مذهب عالم المدينة وقفتُ على الجزء الأول منه فرغ منه في صفر سنة 1329 هـ واعتمدت النقل عنه في تراجم بعض الأفاضل في هذا الكتاب.

1654 -

أبو محمَّد عبد المجيد الشرنوبي الأزهري: العلامة المحقق المجيد واسطة العقد الفريدة العمدة الإِمام المؤلف المحقق الهمّام. أخذ عن جلة من علماء الأزهر. له تآليف رزق فيها القبول منها شرح مختصر البخاري لابن أبي

ص: 588