الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القضايا وكتاب المناسك وغير ذلك. ولد بمصر سنة 155 هـ وتوفي في رمضان سنة 214هـ وقبره بجانب قبر الإِمام الشافعي [829 م].
73 -
أبو عثمان سعيد بن كثير بن عيسى بن مسلم الأنصاري المصري: الفقيه الثقة الأمين سمع عن مالك الموطأ وغيره وصحبه وسمع الليث بن سعد وابن وهب، روى عنه البخاري ومسلم وخرجا عنه ومحمد بن إسحاق وغيرهم، مولده سنة 127 هـ وتوفي سنة 226 هـ وله ابنان عالمان عبيد الله وأبو الحارث، وبقي العلم في بيته زمناً طويلاً [840 م].
74 -
أبو زيد عبد الرحمن بن أبي جعفر الدمياطي: الفقيه العلامة المحقق روى عن مالك وتفقه بكبار أصحابه ابن وهب وابن القاسم وأشهب، له مؤلفات. مات سنة 226هـ[840م].
75 -
أبو الفيض ثوبان بن إبراهيم المصري: المعروف بذي النون الشيخ الصالح المشهور أحد رجال الطريقة، كان أوحد وقته علماً وعملاً وحالاً وأدباً، وهو معدود في جملة من روى الموطأ عن مالك. وشيخه في الطريقة شقران، وعنه أخذ سهل بن عبد الله التستري. وأنشد حين وضع في القيد:
لك من قلبي المكان المصون
…
كل لوم عليّ فيك يقيد:
لك عزم بأن أكون قتيلاً
…
فيك والصبر عنك ما لايكون
وله فضائل ومحاسن كثيرة، توفي في ذي القعدة سنة 245هـ[859 م].
فرع إفريقية
76 -
شقران المذكور هو أبو علي شقران بن علي القيرواني: كان ثقة
مأموناً مجاب الدعوة عالماً بالفرائض له كتاب فيه. من أهل الفضل والدين والاجتهاد مواخياً للبهلول بن راشد وسنه نحو سنه، روى عنه سحنون وعون بن يوسف وأبو الفيض ثوبان المعروف بذي النون وكتابه المذكور رواه أبو مروان عبد الملك بن زياد الطبني عن أبي المطرف عبد الرحمن القنازعي عن أبي بكر هبة الله بن أبي عقبة التميمي عن جبلة بن حمود عن عون المذكور عن مؤلفه. توفي شقران سنة 186 هـ بالقيروان وقبره بباب سلم مجاب الدعاء عنده [802 م].
77 -
أبو محمَّد عبد الله بن فروخ الفارسي: فقيه القيروان الإِمام المحدث الثقة الأمين الجامع بين العلم والورع والقيام بالحق. رحل للمشرق ولقي أعلاماً كزكريا بن أبي زائدة وهشام بن حسان والأعمش والثوري ومالك وأبي حنيفة وسمع منهم وتفقه بهم وناظر زفر بمجلس أبي حنيفة فغلبه، وكان اعتماده في الفقه والحديث على مالك ثم رجع القيروان وانتفع به خلائق، روى عنه مسلم وغيره، وكان البهلول بن راشد وابن غانم يراجعانه في المسائل وكان يكاتب مالكاً فيجيبه. تولى قضاء القيروان مكرهاً ثم أعفى منه وشاوره القاضي ابن غانم وامتنع. روى عنه أبو عثمان سعيد بن بحر الحداد وسمع منه يحيى بن سلام وحبيب أخو سحنون وغيرهم، رحل للمشرق ثانياً وتوفي بمصر منصرفه من الحج سنة 176 هـ[792م] ودفن بالمقطم وأسف عليه العلماء ابن وهب وغيره. مولده سنة 110 هـ.
78 -
أبو الحسن علي بن زياد التونسي: الثقة الحافظ الأمين المرجوع إليه في الفتوى الجامع بين العلم والورع لم يكن في عصره بإفريقية مثله، سمع جماعة منهم الليث والثوري ومالك وعنه روى الموطأ وكتباً وهي: بيوع ونكاح وطلاق، وهو أول من أدخل الموطأ المغرب، ومنه سمع البهلول بن راشد وأسد بن الفرات وسحنون وجماعة. مات سنة 183هـ[779 م] وقبره بتونس قرب سوق الترك متبرك به والدعاء عنده مستجاب. له فضائل جمة.
79 -
أبو عمر البهلول بن راشد القيرواني: الجامع بين العلم والعمل مع الورع والصلاح والدين المتين وإجابة الدعاء. كان ثقة مأموناً أحد أوتاد المغرب، سمع مالكاً والثوري والليث وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم وأبا الحسن بن زياد وموسى بن علي بن رباح. روى عن القعنبي وعنه سحنون ويحيى بن سلام وجماعة، له ديوان في الفقه أطال الثناء عليه أبو العرب في طبقات إفريقية وقال ما ملخصه: روى عن جعفر الكوفي الساكن بالمنستير أنه قال: كنا مع بعض الخلفاء في غزوة وكنا نحن أهل الثغر اثني عشر ألف فارس وبلغنا أن البهلول بن راشد ضرب فركبنا بأسرنا فلما بلغنا محل الإمارة وأبصرنا صاحب الخليفة، قال: ما حاجتكم؟ قلنا: حاجتنا نصرة البهلول بن راشد حيث بلغنا أن العكي ضربه بالسياط، فقال الحاجب: اتقوا الله في دم العكي، فإنه إذا بلغ أمير المؤمنين أن العكي ضربه أمر بسفك دمه، وكيف يضرب البهلول بإفريقية إلا أن يكون أهل إفريقية ارتدوا على الإِسلام، وإن صح عندكم ما ذكرتموه أمكنكم أن ترفعوا خبره للأمير انتهى. وكان البهلول مؤاخياً لشقران. مولده سنة 128 هـ وتوفي سنة 183 هـ[779 م].
80 -
أبو محمَّد عبد الله بن عمر بن غانم الرُّعَيْني القيرواني: قاضي إفريقية وفقيهها المشهور بالعلم والصلاح الثقة الأمين. روى عن مالك ووقع ذكره في المدونة وسمع من عبد الرحمن بن أنعم والثوري. ولاه القضاء روح بن حاتم في رجب سنة 172 هـ مولده سنة 128 هـ وتوفي سنة 190 هـ[805 م].
81 -
صقلاب بن زياد الهمداني القيرواني: الإِمام الفقيه كان من أهل الفضل والعبادة والاجتهاد ثقة مأموناً من طبقة البهلول بن راشد، سمع من مالك وغيره، وعنه أبو سليمان زيد بن سنان وغيره، مات سنة 193 هـ[808 م] وفي حسن المحاضرة توفي سنة 191 هـ[806م]، قرأ على نافع، وعنه يونس بن عبد الأعلى ويعقوب بن الأزرق.
82 -
أبو عبد الله أسد بن الفرات: أصله من نيسابور، قدم به أبوه تونس مع محمَّد بن الأشعث الفقيه الحافظ الراوية الثقة الأمين، تفقه بأبي الحسن بن زياد ورحل للمشرق، وسمع من مالك موطأه وغيره؛ ثم للعراق، وكتب عن هشيم اثني عشر ألف حديث وعن يحيي بن أبي زائدة وأبي بكر بن عياش، وبمصر من ابن القاسم وعنه دون الأسدية وكانت على مذهب أهل العراق، ثم رجع للمدينة ليسأل مالكاً عنها فألفاه توفي وسنذكر شرح ذلك في ترجمة الإِمام سحنون مع مزيد شرح لترجمة صاحب الترجمة في التتمة، وعنه أخذ أئمة منهم أبو يوسف موطأ الإِمام مالك لما لقيه تولى قضاء القيروان سنة 204 هـ. مولده سنة 145 هـ ومات محاصراً لسرقوسة في غزوة صقلية وهو أمير الجيش وقاضيه سنة 213هـ[828م].
83 -
عباس بن أبي الوليد الفارسي التونسي: الإمام الثقة الأمين الحافظ للحديث كانت رحلته مع أسد بن الفرات ولقي مالكاً والكثير من المحدثين ومات بتونس في حرب منصور الطبندي.
84 -
أبو مسعود بن أشرس التونسي: الثقة لفاضل المحدث الأمين الشديد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، له سماع من مالك.
85 -
أبو خارجة عنبسة بن خارجة الغافقي: الإمام الثقة الأمين الفقيه المحدث الصالح المجاب الدعوة. سمع الثوري وابن عيينة والليث وابن وهب والمغيرة ومالكاً وعليه اعتماده، وله سماع مدون سمع منه أبو داود العطار وروى عنه عون بن يوسف وجماعة، وكان سحنون يجله وله كرامات، توفي سنة 220 هـ.
86 -
أبو محمَّد عبد الله بن أبي حسان اليحصبي: من أشراف العرب