الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطبقة العاشرة
من أهل العراق هنا انتهى فرع العراق
356 -
أبو يعلى أحمد بن محمد العبدي: إمام المالكية بالبصرة وصاحب تدريسهم ومدار فتواهم ذو التآليف مذهباً وخلافاً الرجل العالم، أخذ عن أبي الحسن بن هارون التميمي وبه تفقه مالكية البصرة منهم أبو عبد الله بن صالح وأبو منصور بن باقي، وسمع منه القاضي الشهير أبو علي والقاضي أبو بكر عبيد الله بن عمران السبتي النفزاوي وعالم كثير، توفي سنة 489 هـ[1095 م].
فرع إفريقية
357 -
أبو حفص عمر بن أبي عمر بن أبي محمد بن أبي زيد: الفقيه المحدث الفاضل، شارك أخاه القاضي أبا بكر في شيوخه. توفي سنة 460 هـ وله ابن اسمه عبد الرحمن كان عالماً فاضلاً.
358 -
أخوه القاضي أبو بكر أحمد بن أبي عمر بن أبي زيد: الفقيه الإمام الفاضل العارف بالأحكام والنوازل القاضي العادل، روى التهذيب عن مؤلفه البرادعي وكان البرادعي يثني عليه كثيراً، أخذ عن أبي جعفر الداودي وغيره. توفي بعد سنة 460 هـ[1067 م].
359 -
أبو القاسم عبد الخالق بن عبد الوارث السيوري: خاتمة علماء إفريقية وآخر شيوخ القيروان وذو الشأن البديع في الحفظ والقيام بالمذهب، الأديب الفاضل النظار الزاهد تفقه بأبي بكر بن عبد الرحمن وأبي عمران الفاسي وغيرهما؛ كان له عناية بالحديث والقراءات، أخذ عن أبي عبد الله بن سفيان المقري وبه تفقه عبد الحميد الصائغ واللخمي وحسان البربري وعبد الحق الصقلي وابن سعدون وغيرهم، له تعليق حسن على المدونة وكان يحفظها وطال عمره، توفي بالقيروان سنة 460 هـ أو سنة 462 هـ وقبره بها معروف متبرك به [1067 م] أو [1069 م].
360 -
أبو محمد عبد الحق بن محمد بن هارون السهمي القرشي الصقلي: الإمام الفقيه الحافظ النظار العالم المتفنن، تفقه بشيوخ القيروان كأبي بكر بن عبد الرحمن وأبي عمران الفاسي وأبي عبد الله بن الأجدابي وشيوخ صقلية كأبي بكر بن أبي العباس، وتفقه مع التونسي والسيوري وابن بنت خلدون وحج ولقي القاضي عبد الوهاب وأبا ذر الهروي وحج أخرى بعد أن أسن وكبر وبعد صيته، لقي أبا المعالي إمام الحرمين بمكة سنة 450 هـ فباحثه وسأله عن مسائل مشهورة بين الناس نقلها الونشريسي في معياره. كان مليح التأليف، ألّف كتاب النكت والفروق لمسائل المدونة كتاب مفيد وكتابه الكبير المسمى بتهذيب الطالب، وله استدراكات على تهذيب البرادعي وعقيدة رويت عنه وجزء في ضبط ألفاظ المدونة. مات بالإسكندرية سنة 466 هـ[1073 م].
361 -
أبو محمد عبد الله بن يحيى بن علي بن زكرياء الشقراطيسي: نسبة إلى قلعة بالقرب من قفصة وهو من أبناء توزر وفحول نبغائها، أخذ العلوم بالقيروان ثم حج وعاد إلى بلاده وأقرأ العلم بها ونشره وأخذ عنه أعلام منهم أبو الفضل بن النحوي وكان له الباع الطويل في العلوم الدينية وفنون الآداب، واشتهر ذكره في الآفاق بقصيدة فريدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وفي سيرة الصحابة وهي المعروفة بالشقراطيسية أنشدها بالمدينة تجاه القبر الكريم، وشرحها جماعة من العلماء منهم ابن الشباط في مجلدات وخمسها أبو عمرو عثمان بن عتيق المهدوي المعروف بابن عريبة، توفي سنة 466 هـ[1073 م].
362 -
أبو الحسن علي بن محمد الربعي: المعروف باللخمي القيرواني الإمام الحافظ العالم العامل العمدة الفاضل رئيس الفقهاء في وقته وإليه الرحلة. تفقه بابن محرز والسيوري والتونسي وابن بنت خلدون وجماعة. وبه تفقه جماعة منهم الإمام المازري وأبو الفضل بن النحوي وأبو علي الكلاعي وعبد الحميد الصفاقسي وعبد الجليل بن مفوز وأبو يحيى بن الضابط، له تعليق على المدونة سماه التبصرة، مشهور معتمد في المذهب، توفي سنة 478 هـ[1085 م] بصفاقس وقبره بها معروف متبرك به.
363 -
أبو محمد عبد الحميد بن محمد القيرواني: المعروف بابن الصائغ الإمام المحقق الفهامة الحافظ العلامة الجيد الفكر القوي العارضة. أدرك أبا بكر بن عبد الرحمن وأبا عمران الفاسي وتفقه بأبي حفص العطار وابن محرز وأبي إسحاق التونسي وأبي الطيب الكندي والسيوري وغيرهم. وبه تفقه الإمام المازري وأبو علي حسان البربري وأبو الحسن الحوفي وأبو بكر بن عطية. له تعليق مهم على المدونة معروف كمل فيه الكتب التي بقيت على التونسي وأصحابه يفضلون على اللخمي. ولما أراد المعز بن باديس تولية أبي الفضل بن شعلان قضاء المهدية اشترط عليه تولية صاحب الترجمة الفتيا فأجابه لذلك وجلبه، ودارت فتواه عليه، ثم لما قام أهل سوسة على تميم بن المعز قبض على جماعة منهم صاحب الترجمة وضربه وضرب عليه غرامة باع فيها الشيخ كتبه وانقبض على الفتوى وخرج لسوسة. ثم رجع لحالته وأفتى ودرس وحصل النفع به إلى أن توفي سنة 486 هـ وقبره بها معروف متبرك به [1093م].
364 -
أبو عبد الله محمد بن سعدون بن علي بن بلال القيرواني: الفقيه الحافظ النظار تفقه بشيوخ القيروان وسمع من أبي بكر بن عبد الرحمن وأبي عبد الله محمد بن الناظور وابن الأجدابي وأبي علي الزيات البوني واللبيدي والسيوري وابن عبد الله المالكي ومكي القرشي وتفقه بأبي إسحاق التونسي. وحج وسمع من أبي ذر الهروي والمطوعي وحمل عنه تآليفه في التصوف وغيرها، وابن ربيعة، وطاف بلاد المغرب والأندلس وأخذ عنه الناس وسمعوا منه منهم الحافظان أبو علي الجياني والصدفي وأبو عمر سفيان بن العاص وأبو الحسن بن مغيث وابنه والقاضي أبو عبد الله بن عيسى التميمي وابن النحوي، له تآليف منها إكمال تعليق التونسي على المدونة ومناقب شيخه أبي بكر بن عبد الرحمن وكتاب في ذم بني عبيد. مولده سنة 413 هـ وتوفي سنة 486 هـ وفي كتاب التشوف إلى رجال التصوف أنه توفي بأغمات سنة 485 هـ وقبره متبرك به هناك. وفيه أن أبا محمد عبد العزيز التونسي أخذ العلم عن أبي عمران الفاسي وأبي إسحاق التونسي، واستقر أخيراً بأغمات وبها توفي سنة 486 هـ[1093 م]. أخذ عنه ابن أخيه عبد السلام العالم الصالح المتوفى بتلمسان.
365 -
أبو الحسن علي بن محمد بن ثابت الخولاني المهدوي: المعروف