الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1259 -
سعد بن محمَّد بن محمَّد بن يحيى بن أحمد الشريف: مفتي المالكية بدمشق وأحد أعلامها وأئمتها الأفاضل كان عالماً له تحقيق وتدقيق في العلوم سيما المعقول حضر درس الشيخ محمَّد الحبال وأجازه الأستاذ الشيخ محمَّد بن سليمان الفاسي نزيل الحرمين، توفي في محرمة سنة 1147 هـ.
1260 -
أبو عبد الله محمَّد السلموني: الفقيه الإِمام النبيه الكامل الزكي الفاضل. أخذ عن الخرشي وغيره. وعنه الشيخ علي الصعيدي وغيره، لم أقف على وفاته.
1261 -
أبو محمَّد عبد السلام بن صالح بن عثمان بن عز الدين بن عبد الوهاب بن عبد السلام الأسمر: الشيخ لصالح الفاضل العالم العامل أخذ عن الشيخ علي الفرجاني دفين شنني قابس والشيخ عبد القادر الفاسي والشيخ ميارة وحمزة بن أبي سالم العياشي ومحمد العروي السوسي وأخيه عبد الله وعبد الباقي الزرقاني والشيخ علي النوري والشبرخيتي وأجازاه والشيخ إبراهيم الكردي وجماعة. ألّف فتح العلم في ترجمة جده عبد السلام بن سليم، لم أقف على وفاته.
فرع إفريقية
1262 -
أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الجمل الصفاقسي: الإِمام المقري الذكي الأفضل المتفنن في العلوم الحامل لواء المنثور والمنظوم مع زهد وعبادة وصلاح، أخذ عن الشيخ علي النوري ثم رحل لتونس وأخذ عن الشيخ ساسي المقرئ وغيره وعنه أخذ خلق، له نظم في عد الفواصل والآيات في ثلاث عشرة مائة بيت وله كتاب في الوقف وكان شرع في نظم النشر لابن الجزري وصل فيه إلى ثلث القرآن نحو الثلاثة آلاف بيت وله نظم في كلا وكيفية الوقف عليها. توفي سنة 1107هـ[1695م].
1263 -
أبو عبد الله محمَّد الحجيج التونسي: الإِمام العلم الهمّام خاتمة المحققين الأعلام والفضلاء الكرام، أخذ عن الشيخ علي النفاتي والشيخ عاشور القسنطيني والشيخ أبي بكر البكري ووالده تاج العارفين وأبي الحسن علي الأندلسي وأبي الحسن علي الغماد ومحمد الغماد وإبراهيم الجمل وأخذ علم الباطن على أبي الحسن علي عزوز، رحل وحج وأخذ عن الشيخ الخرشي المختصر وأجازه به
لمؤلفه وفي الفقه بسنده للإمام مالك، وعنه أخذ أعلام منهم الشيخ محمد زيتونة وأجازه. ألّف حاشية على الوسطى وتقريرات على الصغرى وحاشية على الكبرى وحاشيتين على مختصر خليل واختصر شرح الجوهرة الكبير واختصر ابن عادل في التفسير وله شرح على الأربعين النووية والشمائل وتقريرات على مختصر السعد في البلاغة واختصر التذكرة في الطب. توفي سنة 1108هـ[1696م].
1264 -
أبو الفضل قاسم الغماد: الفقيه العلامة أحد الأئمة الزهاد أخذ عن الشيخ أحمد الشريف والشيخ سليمان الأندلسي والشيخ أحمد الساحلي ومحمد فتاتة وغيرهم. توفي سنة 1110هـ[1698م].
1265 -
أبو عبد الله محمد: الشهير بالعواني الشريف القيرواني: من بيت شهير بالعلم والفضل المفتي العلامة العمدة الفهّامة الذكي المتفنن الفاضل العارف بمتعلقات الفتيا والنوازل أخذ ببلده ثم رحل للمشرق واستكمل علوم المعقول والمنقول عن مشايخه وأجازوه وأثنوا عليه ثم للآستانة ونال إكراماً زائداً ثم رجع لتونس ونال حظوة عظيمة وأولاه رمضان باي الفتيا وفي سنة 1110هـ قتله مراد باي وأكل من لحمه في خبر يطل ذكره ووضع على الشيخين الإمام الخطيب أحمد الرماح وأبي الحسن علي بن أحمد الغرياني أموالاً عظيمة ظلماً وعدواناً.
1266 -
أبو عثمان سعيد الشريف الطرابلسي: كان والده نقيب الأشراف بها وفيها حفظ القرآن ثم قدم تونس الإمام الفقيه العلامة الفاضل حاوي الفضائل والفواضل المحدّث الراوية العمدة الكامل، أخذ عن أعلام تونس كالشيخ أحمد الشريف والشيخ محمد فتاته، والشيخ محمد الغماد والشيخ عبد القادر الجبالي وغيرهم، إليه انتهت الرياسة في المعقول والمنقول وعلم الحديث فهو شيخ القطر، رحل إليه الناس من الجهات وأخذوا عنه منهم ابنه صالح والشيخ عبد الرحمن الكفيف والشيخ محمد زيتونة والشيخ الخضراوي والشيخ جعيط والشيخ محمد داود وأبو عبد الله بن دينار. توفي سنة 1112هـ[1700م].
1267 -
وولده صالح: المذكوركان فقيهاً فاضلاً. توفي سنة 1132هـ[1719م].
1268 -
أبو عبد الله محمد بن علي قويسم التونسي: إمام العلماء وقدوة
الفقهاء الفضلاء شيخ الشيوخ وعمدة أهل التحقيق والرسوخ، أخذ عن الشيخ محمد براؤ والشيخ عاشور القسنطيني والشيخ أبي الحسن النفاتي وغيرهم وعنه الشيخ محمد زيتونة والشيخ حمودة العامري وجماعة. ألّف تآليف منها سمط اللآل في التعريف بما في الشفا من الرجال كتاب غريب في بابه يحتوي على عشرة أجزاء ضمن فيه الكثير من شوارد المسائل والتحريرات واللطائف والتراجم والأخبار ما يسلي الغريب ويفيد العالم اللبيب وقرظه الكثير من علماء عصره منهم الشيخ محمد فتاتة والإمام المفتي الحنفي الشيخ عبد الكبير درغوث ولما اطلع على هذا التقريظ الشيخ محمد زيتونة كتب ما ملخصه: هذه بنات أبكار وعرائس أفكار ونفائس سجع برزن من وراء الستار جالسة على منابر العز متنافسة مرتضعة من ثدي الآداب رحيق الزلال منبهة على عظم مقدار سمط اللآل.
نمقتها يد المحاسن فضلا
…
من همام موضح المشكلات
صادع بالدليل في كل خطب
…
ناصر الحق قدوة الإثبات
وتوفي صاحب الترجمة سنة 1114هـ[1702م].
1269 -
أبو عبد الله محمد: الشهير بالغماد من بيت علم وأبوه شيخ قبله، أخذ عن منلا أحمد كان هذا الفاضل من أعلام العلماء الأفاضل جيد الحفظ فقيهاً محدثاً عالماً باللغة والنحو والمنطق وهو أول من ولي التدريس بالمدرسة المرادية وتخرج به جماعة من الفحول كل شيخ منهم أشير إليه بالخناصر منهم الشيخ محمد زيتونة. توفي سنة 1115هـ[1703م].
1270 -
أبو الحسن علي بن أبي بكر بن ميمون الصفاقسي: الإمام العالم بكثير من الفنون الكثير الكرامات، أخذ عن والده والشيخ اللومي وأخذ علم الباطن عن الشيخ الوحيشي وعنه الشيخ محمد المراكشي وغيره، له موشحة في كلام القوم شرحها الشيخ عبد الوهاب الأزهري ومدحه بقصيدة أرسلها معه. توفي سنة 1115هـ[1703م].
1271 -
أبو عبد الله محمد بن إبراهيم فتاتة التونسي: الشيخ العارف المستجمع للعلوم والمعارف فريد عصره وأوانه الممتاز بالفضل على أقرانه، أخذ عن تاج العارفين البكري وابنه أبي بكر وأبي الفضل المسراتي ومحمد براو وغيرهم وعنه أبناؤه أحمد وإبراهيم وحموده وسعيد الشريف وعبد القادر الجبالي والوزير السراج ومحمد زيتونة والخضراوي ومن لا يعد كثرة ووجد بخط يده لما وقع الفتح العثماني كان من رأي أمير تونس في ذلك الوقت أن يبني حصناً عظيماً بقلاع حلق الوادي
وأذن بالاستعانة بحجارة الحنايا ولم يمكن التوصل لهدمها إلا بالألغام وقيل في وصفها بعد ذلك:
تمتع من بقايا للحنايا
…
بأبدع منظر تصبو إليه
تأمل صنع أرسمها البواقي
…
وقد مد الفناء لها يديه
كسطر بعض أحرفه وقوف
…
وبعض لاح مضروباً عليه
وكان يقول الشعر ويجيده من ذلك قوله يصف روضاً حله متنزهاً ومعه مغن يعرف بالحمائم موريا:
وروض حللناه كان نواره
…
قلائد در في نحور النواعم
إذا ما شدت أطياره في غصونه
…
ومالت سواقيه كبيض الصوارم
وجدت لذيذ الخمر في طعم مائه
…
وشنفت سمعاً من غناء الحمائم
وفي سنة 1088 هـ كانت الفتنة المشهورة في مدة محمد باي وأخيه علي وعمهما وتسبب عنها القبض على صاحب الترجمة وسجنه مع رفيقه مفتي الحنفية أبي المحاسن يوسف درغوث وقتل هناك ونجا صاحب الترجمة لفراره ليلاً من بين العسس واختفائه بدار تلميذه الشيخ سعيد الشريف ثم فرج الله عنه وتولى الفتيا سنة 1090هـ وزانها بعلمه وعمله ثم امتحن بقتل ابنه حمودة على نحو ما شرحناه في التتمة الآتية وكان قتله سنة 1109هـ وقد كان من أعلام العلماء. أخذ عن والده وغيره، وعنه الشيخ محمد زيتونة وغيره وصاحب الترجمة هو الذي كمل شرح الدرة لأبي زيد الأخضري، وتوفي سنة 1115هـ.
1272 -
أبو الحسن علي بن محمد النوري الصفاقسي: الإمام المقرىء المحدّث المسند العلامة الفقيه المتكلم المحقق المتفنن الحامل راية العلوم باليمين القدوة المربي المتمسك بعرى الدين السالك سنن المهتدين والفضلاء الواصلين. رحل لتونس ثم للمشرق وأخذ عن أعلام جمعهم في فهرسة حافلة بالفوائد ومحل الحاجة منها أنه رحل لتونس في عنفوان الشباب وقرأ على الشيخ عاشور القسنطيني والشيخ سليمان الأندلسي والشيخ محمد القروي وأثنى عليهم ثم رحل لمصر وأخذ عن أئمة منهم المسند أبو إسحاق المأموني الشافعي والأستاذ أحمد السنهوري المالكي والمحقق أبو بكر الشنواني وشيخ الشيوخ محمد الخفاجي والد الشهاب
الخفاجي والمحدّث الشيخ الشبراوي المالكي والشيخ نور الدين الزيادي والقدوة الشيخ محمد بن محمد بن ناصر الدرعي وأجازه في العلوم وفي مشيخته كثرة من أرادها فلينظر فهرسته وزين العابدين حفيد الشيخ زكرياء الأنصاري والمحقق الشيخ يحيى الشاوي وشاركه في مشايخه المصريين وأجازه بما رواه عن مشايخه المغاربة وهي الموطأ والشفا والصحيحان وحزب البحر وكتب الشيخ السنوسي وغير ذلك وشيخ الحفاظ والمصنفين علي الشبراملسي ومشايخه كثيرون وجلهم ذكرهم في حاشيته على المواهب اللدنية ومن جملة ما قرأه عليه النشر في القراءات العشر والشيخ أحمد بن أحمد العجمي ومحمد بن محمد الأفراني المغربي السوسي والشيخ علي الخياط الرشيدي والشيخ محمد الخرشي والشيخ إبراهيم الشبرخيتي والشيخ أحمد العنابي. قال: وقد اجتمعت بهم ولازمتهم مدة طويلة وحضرت مجالسهم الخاصة والعامة وكل منهم أجازه إجازة عامة مطلقة شاملة تامة على حسب ما أجازهم به مشايخهم كما أخبروني بذلك، ومن العلماء الذين اجتمع بهم الشيخ اليوسي ثم رجع لبلده صفاقس إماماً في كل فن وأحيا العلوم بعد اندراسها وانتفع به خلائق لا يحصون منهم ابنه أحمد والخليفة بعده في مدرسته ومحمد المؤدب الشرفي وأبو الحسن الموخر وأبو الحسن علي بن خليفة المساكني وأجازه ومحمد الجمل ومحمد الحركافي وأبو العباس أحمد العجمي المكني وأجازه إجازة عامة وأثنى عليه كثيراً ووصفه بالعلم والصلاح والتقوى والدين المتين، ذكر في هاته الإجازة مشايخه والكتب التي قرأها عليهم والإجازات التي حصلت منهم كما أنه ذكر الكتب التي ختمها عليه تلميذه المجاز المذكور. له تآليف كثيرة في فنون شتى منها غيث النفع في القراءات السبع رزق فيه القبول وتنبيه الغافلين في تجويد كلام رب العالمين ومنقذ الوصلة في معرفة السنين والقبلة ومنسك وعقيدة في التوحيد شرحها تلميذه الموخر المذكور والشيخ الحريشي الفاسي ومقدمة اشتملت على فوائد فقهية وعقائد دينية شرحها الشيخ النفراوي ورسالة في تحريم الدخان وغير ذلك. مولده سنة 1053 هـ وتوفي في صفاقس في ربيع الأول سنة 1118 هـ[1706 م]، وقبره بها معروف متبرك به وبالجملة فإنه جم الفضائل وانظر مع هذا ما يأتي في التمهيد لخلاصة الأسانيد وفي خلاصة الأسانيد.
1273 -
أما تلميذه أبو العباس المكني المشار إليه بفهرسة شيخه المذكور فهو أبو العباس أحمد بن محمد بن حمد (بفتح الحاء والميم) ابن إبراهيم العجمي المكني منشئاً ومسكناً الفزاني نسباً: من أحفاد الولي الصالح المزار الشيخ سالم الغلام صاحب زاوية بلد بني حسان الإمام العلامة الفقيه المحدّث المقرىء الفهّامة.
كان من العلماء العاملين مشهوراً بالصلاح والتمسك بعرى الدين وله كرامات كثيرة لا حاجة لذكرها. أخذ عن الشيخ أبي الحسن النوري لازمه وانتفع به وأجازه وأثنى عليه وأطال في ذلك. رحل لمصر واجتمع بأعلام وأخذ عنهم، منهم الشبرخيتي والخرشي، وحج ثم رجع لبلده المكنين بعلم جم مع ركب كان به الشيخ اليوسي صاحبه وانتفع به ولما بلغ المكنين أسس بها مدرسة وتصدى للتدريس بها وانتفع به جماعة منهم ابناه أحمد وحسين وكانا من أفاضل العلماء قاما مقامه في التدريس بعد وفاته وله تصانيف منها منظومة سماها عقيدة التوحيد شرحها الأستاذ عبد العزيز الفراتي وطالعتها:
يقول راجي الله جلت قدرته
…
أحمد المكني تلك شهرته
الحمد لله العظيم الباري
…
الواحد المهيمن الغفار
توفي منتصف رمضان سنة 1122هـ ودفن بمدرسته وقبره متبرك به يزار.
1274 -
أبو عبد الله محمد ابن الخطيب: الإمام أبي القاسم الغماري العلامة الفاضل الفقيه النحوي الإمام الكامل. أخذ عن أعلام وقته وكان شيخ الفتح ولم تجد بتونس من طلاب العلم من لم يكن جثا على ركبتيه بين يديه واستفاد منه، منهم الشيخ محمد زيتونة. توفي في شوال سنة 1119هـ[1707 م].
1275 -
أبو عثمان سعيد بن ابراهيم المحجوز: العلامة الفاضل الخطيب الفقيه المحدّث الكامل. قرأ على أعلام بتونس وأجازوه وله سند عال في الكتب الستة. أخذ عنه الشيخ محمد زيتونة وغيره. له شرح على الموطأ لم يكمل. توفي سنة 1119هـ[1707م].
1276 -
أبو عبد الله محمد: المعروف بابن الشيخ الإمام العالم العلامة المحقق المفسر الفهّامة المتمكن من العلوم العقلية والنقلية. تعاطى الفتيا نحو خمس وعشرين سنة. أخذ عن أعلام وأجازوه وله في ذلك سند عال وعنه أخذ ابن دينار مؤلف المؤنس والشيخ زيتونة وغيرهما. توفي سنة 1121هـ[1709م].
1277 -
أبو محمد عبد القادر الجبالي بن خالد العيسي: الإمام المحقق العلامة المتفنن في العلوم الفهّامة. أخذ عن أبي الحسن الغماد ومَن في طبقته وأجازوه وأثنوا عليه، وعنه أخذ خلق منهم سعيد الشريف ومحمد الزوالي القيرواني
وابن عمه محمد الزوالي والشيخ زيتونة. له شرح على شواهد المغني في أربع مجلدات وعلى شواهد مقدمة ابن هشام وله حواش ورسائل كثيرة قصائد غزيرة في مدحه صلى الله عليه وسلم واعتنى بالبردة وجعل عليها ثلاثة عشر تخميساً وله تخميس على قصيدة الطرائفي. توفي في ذي القعدة سنة 1122 هـ[1710م].
1278 -
أبو محمد حمودة ابن الشيخ حسن العامري: الإمام الهمّام الشيخ الصالح القدوة الزاهد الناصح. أخذ القراآت عن الشيخ إبراهيم الجمل وأجازه وأثنى عليه وأخذ باقي العلوم عن الشيخ أبي الحسن العامري والشيخ محمد قويسم وغيرهما، تولى الإمامة والخطابة بجامع الزيتونة نيابة عن إمامه الشيخ حمودة البكري وكانت ولاية هذا الإمام سنة 1123هـ، وصاحب الترجمة مولده سنة 1060 هـ وكان الخليفة قبله في الإمامة والده حسن المذكور، لم أقف على وفاتهم.
1279 -
أبو عبد الله محمد بن محمد الزوالي القيرواني: مفتيها العالم الفاضل الفقيه النبيه الكامل. أخذ عن سعيد الشريف وعبد القادر الجبالي ومحمد الغماد وسعيد المحجوز وغيرهم وأجازوه وأثنوا عليه. توفي بمكة سنة 1125هـ[1713م].
1280 -
ابن عمه أبو عبد الله محمد بن محمد الزوالي القيرواني: ثم التونسي إمامها وخطيبها بجامع باب الجزيرة. كان من العلماء النبلاء والفقهاء النبهاء. أخذ عن جماعة منهم سعيد المحجوز، تولى التدريس مكانه. توفي سنة 1125هـ[1713م].
1281 -
أبو عبد الله محمد بن عمر بن محمد الرعيني المعروف بالصفار القيرواني: الشيخ الإمام العالم الهمّام الفقيه المحدّث الراوية، لازم الأزهر وأخذ عن علمائه وأجازوه وأثنوا عليه منهم الشيخ عبد الباقي الزرقاني ورجع لبلده وتصدى للتدريس ثم انتقل لتونس وأقرأ صحيح البخاري دراية ومختصر خليل والكبرى وغيرها من الكتب المعتبرة وتخرّج بين يديه أعلام منهم حمودة الريكلي وأجازه. توفي سنه 1127 هـ[1715 م].
1282 -
أبو فارس عبد العزيز بن محمد الفراتي الصفاقسي: من بيت علم قديم هو عاشرهم الإمام الفقيه الفاضل الأستاذ المتفنن العمدة الكامل الشيخ الصالح العالم. أقام بتونس نحواً من عشرين عاماً وأخذ عن أعلام كالشيخ عبد القادر
الجبالي وأخيه أحمد والشيخ فتاتة والشيخ عاشور القسنطيني والشيخ أحمد الشريف والشيخ محمد ابن الشيخ وأبي الفضل المسراتي ثم رحل لمصر وأخذ عن أئمة كالشيخ يحيى الشاوي والخرشي وعبد الباقي الزرقاني والشبرخيتي وحصل على إجازات عامة ورحل للآستانة مع شيخه يحيى المذكور ثم جاور بالحرم الشريف وقرأ الحديث هناك ثم رجع لبلده وقد سبقه إليها الشيخ النوري بأربعة عشر عاماً وتصدى للتدرس وتفقه به جماعة منهم الشيخ محمد المؤدب الشرفي. له تآليف منها عقيدة في التوحيد وشرح مقدمة الشيخ السنوسي وله مقدمة في الفقه وتأليف في النحو ونظم في المناسك واختصر سيرة الحلبي محذوفة الأسانيد وله ديوان خطب. مولده سنة 1050 هـ وتوفي بصفاقس سنة 1131هـ[1718 م].
1283 -
أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الجمني: ينتهي نسبه إلى سيدنا المقداد رضي الله عنه الإمام الجليل قدوة الزهاد وخاتمة العلماء العاملين والفضلاء الواصلين والفقهاء الصالحين المتورعين مع فضل ودين متين رحل لمصر بإشارة من شيخه الوحيشي سنة 1066 هـ وأخذ عن الشيخ عبد الباقي الزرقاني والشيخ الخرشي وأجازه والشيخ سلطان والشيخ الشبرخيتي وأبي الحسن اللقاني ورحل لزواوة وأخذ عن الشيخ عبد الله الجبالي وغيرهم واجتمع بالشيخ اليوسي ثم رحل لزاوية الحمارنة قرب قابس ثم رحل لجربة فأقام هناك يقرىء العلوم ولما بلغ أمره أمير إفريقية في وقته بنى له بها مدرسة ونصب له محراب مسجدها الشيخ المربي الميقاتي أبو راوي حفيد عبد السلام الأسمر المقبور هناك ولما تم بناء المدرسة سنة 1115هـ قصده الناس من كل فج وأخذوا عنه وانتفعوا به منهم ابن أخيه إبراهيم بن محمد والشيخ علي الشاهد والشيخ الصالح علي الفرجاني وبه تفقه والشيخ محمد الغرياني وانتفع به، له شرح على مختصر خليل لم يكمل وكان يختمه في السنة مرتين. توفي في ربيع الأنور سنة 1134هـ[1721 م]، وعمره 96 سنة ودفن بالمدرسة المذكورة.
1284 -
أبو عبد الله محمد زيتونة: الشريف المنستيري المنشأ والدار التونسي القرار عالمها وشاعرها ومفتيها وغيث واديها ومصباح ناديها شيخ الإسلام قدوة الأنام مشيد علوم الأوائل ومحرر البراهين منها والدلائل حافظ المغرب على الإطلاق الحائز قصب السباق المفسر النظار خاتمة العلماء الكبار حفظ القرآن ببلده
وأتى على بصره في حال صغره ثم سافر للقيروان وأقام هناك نحو الثلاثة أعوام فتفقه على مشايخها كالشيخ محمد عظوم الآخذ على النور الأجهوري والشيخ سلطان ثم قدم تونس وأخذ عن أعلام كالشيخ محمد الغماد والشيخ الجمل وأحمد الشريف الحفيد والمحجوز والحجيج وأجازه ومحمد فتاتة وابنه حموده وسعيد الشريف وعبد القادر الجبالي ومحمد الغماري وغيرهم وحج حجة الإسلام سنة 1114 هـ ولما وصل الإسكندرية أواخر رجب من السنة وكانت ليلة المعراج طلب منه الطلبة على حين غفلة إحياء تلك الليلة فأجابهم لذلك وصلّى بهم العشاء بالإسراء والنجم ثم أخذ في تفسير قوله جلّ من قائل: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} أتى على كل المعاني والفنون واستمر في تقرير ذلك إلى الساعة السابعة وحضر جلة من العلماء واعترفوا له بالفضل والعلم ثم توجه لمصر واستفاد وأفاد، وأخذ عن الشيخ محمد الزرقاني وأبي العباس أحمد ابن الشيخ منصور المنوفي ولما رجع لتونس وافق موت شيخه أبي عبد الله محمد الغماد وكان مدرسًا بالمدرسة المرادية فاختلفت الآراء فيمن يتصدر للتدريس بها عوضه ثم رأى الأمير جعل مناظرة بين طالبيها وجعلها بجامع الزيتونة ووقعت بين المتأهلين لها منهم الشيخ الخضراوي وصاحب الترجمة وحضر المناظرة الأمير فمن دونه وكانت اليد العليا لصاحب الترجمة وتولاها وتصدى للتدريس بها وبغيرها وأفاد وأجاد وتخرج به الكثير من الفحول منهم محمد سعادة وحمودة الريكلي والشيخ سويسي والشيخ محمد عزوز ثم حج ثانية سنة 1124 هـ وجاور واجتمع بالأفاضل بالإسكندرية ومصر والحرمين وأفاد واستفاد وأجيز وأجاز، أخذ بمكة عن الشيخ عبد الله البصري تلميذ الشيخ البابلي وبالمدينة عن الشيخ الزلفي وبمصر عن الشيخ سليمان الشبرخيتي تلميذ النور الأجهوري وغيرهم، وأجاز بالإسكندرية أبا العباس أحمد الصباغ إجازة عامة ثم رجع لتونس ولازم التدريس والإفادة وتولى الإمامة والخطابة بجامع باب بحر وظهرت عليه أنوار الصلاح، وكان أشار له بذلك شيخه العارف بالله الأستاذ علي عزوز صاحب زاوية زغوان وغيرها المتوفى سنة 1122 هـ[1710 م]، وعد ذلك من كراماته وانفتحت له كنوز الدقائق ونوّر الله قلبه بأنوار الحقائق وكان معظماً عد الخاصة والجمهور والأمير والمأمور وكان الأمير حسين باي باني البيت الحسيني يبعث إليه ويستشيره فكان إذا أتاه يخرج لتلقيه خارج البيت ويأخذ بيده ويجلسه حذوه ولا يحضر معهما ثالث في الغالب له تآليف منها حاشية على الوسطى في مجلدين وشرح منظومة البيقوني وكتب على أبواب متفرقة في صحيحي البخاري ومسلم جعلها أختاماً وكتابة على ألفية ابن مالك لم تكمل وشرح على خطبة مختصر السعد وحاشية
على تفسير أبي السعود جاوز نصفه في ستة عشر جزءاً في القالب الكبير وله رسائل في مباحث متفرقة وبالجملة فإن ترجمته واسعة فوق ما يذكر. مولده سنة 1081 هـ وتوفي خامس شوال سنة 1138 هـ[1725 م]، وكانت جنازته من المحافل العظيمة حضرها الأمير المذكور ورفع نعشه ودفن بالجلاز يقال: خرج لها الناس من جميع أبواب تونس ورثوه بقصائد كثيرة تزيد على الخمسين وأرّخ بيا صاحب الحاشية.
1285 -
أبو عبد الله محمد ابن الشيخ محمد الخضراوي: الشيخ الإمام الفقيه العمدة المحقق القدوة عالم إفريقية على الإطلاق الحائز في كل فن قصب السباق، كان متفنناً في العلوم معقولها ومنقولها وفي علم الرياضة، وله قدرة على حل المشكلات حفظ القرآن العظيم على والده وجوّده بالسبع على الشيخ إبراهيم الجمل وأجازه في السبع والعشر، وأخذ العلوم عن جلة منهم سعيد الشريف ومحمد الغماد وأجازه وقاسم الغماري والشيخ المحجوز وأجازه الكتب الستة بسنده العالي ومحمد قويسم وأجازه، وعنه جماعة، ألّف الشرح المنسوب لعلي باشا على التسهيل وهو شرح حفيل وفيه يقول الشيخ أبو زيد عبد الرحمن الجامي حين ولي مدرسة النخلة التي تم بناؤها سنة 1126 هـ:
يهنيك أيها الفقيه المرتضي
…
منزلة جلت عن المساوي
مدرسة قد حزتها فجاء في
…
تاريخها فاق بها الخضراوي
مولده سنة 1087 هـ وتوفي سنة 1144 هـ[1731 م].
1286 -
أبو الحسن علي بن محمد سويسي: شيخ شيوخ جامع الزيتونة وعمدة أهل التحقيق والرسوخ القدوة المتفنن الفاضل العالم العامل، حفظ القرآن على والده وأخذ عن جماعة منهم سعيد الشريف ومحمد فتاتة وإبراهيم الجمل وقاسم الغماري والشيخ قويسم وسعيد المحجوز وأجازوه وأثنوا عليه وتصدى للتدريس، وأخذ عنه عالم كبير مهم ولداه مفتي تونس أبو العباس وقاضي الجماعة أبو عبد الله محمد. مولده سنة 1079 هـ وتوفي سنة 1146 هـ أو 1145 هـ[1733م]، أو [1732 م].
1287 -
أبو العباس أحمد الريغي السوسي: العالم الفاضل الفقيه العمدة الكامل قرأ ببلده على الشيخ محمد البوضري ورحل لمصر وأخذ عن الشيخ إبراهيم الشبرخيتي والشيخ يحيى الشاوي والشيخ الخرشي، وعنه جماعة منهم ابن أخيه وهو أيضاً رحل لمصر وأخذ عن الشيخ محمد الزرقاني، لم أقف على وفاتهما، ومولد صاحب الترجمة سنة 1048 هـ.
1288 -
أبو عبد الله محمد بن محمد الأندلسي: الشهير بالوزير السراج العالم الفقيه المحدّث الأريب المؤرخ الألمعي الأديب الكاتب البليغ الماهر الناظم الناثر. أخذ عن الشيخ محمد فتاتة وأبي الحسن الغماد ومحمد الحجيج وسعيد الشريف وغيرهم، ألّف الجلل السندسية وفي التاريخ الباشي، وقد ألمّ أبو عبد الله محمد الوزير السراج في تاريخه المسمى بالحلل السندسية بأخبار المولى حسين بن علي باي بلغ فيه إلى سنة 1142 هـ غير أن الجزء الرابع أحرقه علي باشا لما اشتمل عليه من القصد منه في قيامه على عمه بحبل وسلات فلا يوجد منه الآن عين ولا أثر ويأتي مزيد كلام عليه في التتمة، توفي سنة 1149 هـ[1736 م].
1289 -
أبو عبد الله الشيخ محمد حموده البوجادي: ابن الشيخ بركات العالم الفاضل القدوة الكامل العارف بالله الواصل شيخ الطريقة والحقيقة. أخذ عن أبي الفضل المسراتي وغيره، نشأ في عفة وديانة وفي خدمة الشيخ أبي الحسن الشاذلي بعد أخيه. مولده سنة 1057 هـ، لم أقف على وفاته.
1290 -
أبو الحسن الشيخ علي الستاري التونسي: العالم العلامة الفقيه المتبحر الفهّامة تولى الفتيا بالحاضرة وأخذ عن الشيخ سعيد الشريف والشيخ محمد الغماد والشيخ محمد فتاتة وغيرهم، مولده سنة 1075 هـ، لم أقف على وفاته.
1291 -
أبو عبد الله الشيخ محمد جعيظ التونسي: الإمام الفاضل الفقيه العمدة الكامل العالم العامل. أخذ عن الشيخ محمد قويسم وسعيد الشريف وعبد القادر الجبالي ومحمد الغماد وغيرهم وحصل على إجازات وتصدى للتدريس وأفاد وأجاد وهو أول من تولى التدريس بالمدرسة الحسينية وتولى الفتيا. لم أقف على وفاته.
1292 -
أبو عبد الله محمد المعروف بالصغير داود ابن العارف بالله علي داود النابلي: العلامة العارف المستجمع للعلوم والمعارف. قرأ على والده القرآن والرسالة ونبذة من المختصر ثم رحل لزغوان وقرأ على الشيخ محمد الحجيج ثم لتونس وأخذ عن الشيخ عبد القادر الجبالي وسعيد الشريف ومحمد الغماد وقاسم الغماري ومحمد قويسم وأحمد الشريف ومحمد فتاتة وأجازوه وحج وأفاد واستفاد ثم رجع لبلده وانتفع به الناس، وله في المديح قصائد وتخميس على البردة، مولده سنة 1067 هـ، لم أقف على وفاته.