الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قراءة وتفسيراً وحديثاً وتوحيداً ونحواً وأدباً ولغة ومصافحة ومشابكة ومناولة وضيافة بالماء والتمر وغير ذلك من الأحاديث المسلسلة من ذلك قراءة سورة الصف وقراءة سورة ألم نشرح واليمنى على الصدر واليسرى على أسفلها، وعنه أخذ مَن لا يعد كثرة من أهل المشرق والمغرب منهم ابن أخيه محمد بن عبد السلام وبالإجازة أبو الخيرات الأمير الباشا علي بن حسين بأي أجازه إجازة عامة في صفر سنة 1187 هـ مذكورة بنصها في التاريخ الباشي. لم أقف على وفاته.
1444 -
أبو حفص عمر بن عبد الصادق الششنتي: الإمام الفقيه الأستاذ الفاضل الحاوي للفضائل والفواضل، أخذ عن أبي العباس الصباغ وأجازه بما في ثبته وعنه الشيخ محمد بن طاهر التفسير السلاوي وأجازه بما في ثبت شيخه المذكور في جمادى الأولى سنة 1195 هـ. لم أقف على وفاته.
1445 -
أبو محمد عبد الكريم بن علي اليازغي الفاسي: كان فقيهاً عالماَّ متفنناً في علوم شتى بارعاً نفّاعاً لطلبة العلم. أخذ عن أبي حفص الفاسي وهو عمدته والشيخ محمد جسوس وغيرهما وعنه جماعة وانتفع به غير واحد كالشيخ أحمد الصغير والشيخ الطيب بن كيران والقاضي عبد السلام الدلائي وأبي الربيع سليمان الحوات. توفي سنة 1199 هـ[1784 م].
الطبقة الخامسة والعشرون
فرع مصر
1446 -
أبو البركات أحمد ابن الشيخ الصالح محمد العدوي الأزهري الخلوتي: الشهير بالدردير الإمام العلامة النحرير العارف بالله القطب الكبير أوحد وقته في العلوم النقلية والفنون العقلية شيخ الإِسلام وبركة الأنام، أخذ عن الشيخ الصعيدي لازمه وانتفع به وبه تفقه وبالشيخ أحمد الصباغ وأخذ عن الملوي والحفني وبه تخرج في طريق القوم وصار من أكبر خلفائه في الخلوتية وعنه أخذ جلة منهم الدسوقي والعقباوي والصاوي والسباعي وجماعة، أفتى في حياة شيوخه مع كمال
الصيانة والزهد والفقه والديانة وارتقى حتى تولى الفتيا بل صار شيخاً على أهل مصر بأسرها في وقته حساً ومعنى فإنه كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويصدع بالحق ولا تأخذه في الله لومة لائم وله في السعي على الخير يد بيضاء وله مؤلفات غاية في التحرير رزق في غالبها القبول منها شرح المختصر وأقرب المسالك لمذهب مالك وشرحه ورسالة في متشابهات القرآن ونظم الخريدة السنية في التوحيد وشرحها وتحفة الأخوان في آداب أهل العرفان في التصوف وله شرح على ورد الشيخ كريم الدين الخلوتي وشرح على مقدمة التوحيد للشيخ كمال الدين محمد البكري ورسالة في المعاني والبيان ورسالة أفردها لطريق حفص ورسالة في المولد الشريف ورسالة في شرح قول الوفائية يا مولاي يا واحد يا مولاي يا دائم وشرح على مسألة كل صلاة بطلت على الإمام بطلت على المأموم والأصل للشيخ البيلي ورسالة في التوحيد ورسالة في الاستعارات الثلاث وشرح على آداب البحث وشرح صلاة الشيخ أحمد البدوي وشرح على الشمائل لم يكمل ورسالة في صلوات شريفة سماها المورد البارق في الصلاة على أفضل الخلا"ق والتوحيد الأسنى بنظم الأسماء الحسنى ومجموع ذكر فيه أسانيد الشيوخ وشرح على رسالة قاضي مصر في قوله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} الآية، وشرح على منظومة البيلي في المستثنيات ورسالة في بيان السير إلى الله ورسالة تحفة السير والسلوك إلى ملك الملوك والعقد الفريد في إيضاح السؤال عن التوحيد وحاشية على معراج الغيطي وثبت مولده سنة 1127 هـ وتوفي في سادس ربيع الأول سنة 1201 هـ[1786 م] وقد وافق هذا التاريخ لفظ رضي الله عنه.
1447 -
الشيخ حسن بن غالب الجداوي الأزهري: الإمام العلامة أحد المتصدرين وأوحد العلماء المتخرجين حلال المشكلات وصاحب التحقيقات تفقه على أفقه المالكية في وقته الشيخ محمد بن محمد السلموني وأخذ الفنون بإتقان عن الشيخ علي خضر العمروسي وعلى الشيخ محمد البليدي والصعيدي له مؤلفات وتقييدات وحواشي. مات في ذي الحجة سنة 1202 هـ، مولده بالجدية سنة 1128 هـ[1715 م].
1448 -
أبو العباس أحمد بن محمد بن جاد الله بن محمد الخناني البرهاني: الإمام العلامة الوجيه الفهّامة المتفنن في العلوم، نشأ في طلب العلم وحضر أشياخ
الوقت ولازم البليدي وانتفع به انتفاعاً كلياً وانتسب إليه وأجازه إجازة مطلقة بخط يده ونوّه بشأنه ولما توفي شيخه المذكور تصدر لإقراء الحديث مكانه بالمشهد الحسيني واجتمع عليه الناس وحضره مَن كان ملازماً لحضور شيخه وواظب على الإقراء بالأزهر وانتفع به الطلبة، مات سنة 1207 هـ[1792 م].
1449 -
أبو عبد الله محمد بن داود بن سليمان الخربتاوي: الإمام الفاضل العالم العامل الأنجب الصالح المفوه الناجح، قرأ على والده وحضر درس الشيخ الصعيدي وبه تخرج وأنجب في العلوم وله سليقة جيدة في النظم والنثر وحصل على كتب نفيسة المقدار زيادة على ما ورثه من والده وله محبة في آل البيت وله فيهم مدائح كثيرة وهو ممن قرظ على شرح القاموس للشيخ محمد مرتضى تقريظاً بديعاً. توفي سنة 1207 هـ[1792 م].
1450 -
أبو العباس أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد البيلي العدوي: الإمام العمدة الفقيه القدوة العلامة المحقق المتفنن المدقق الفهّامة عين أعيان الفضلاء وأوحد النبلاء، أخذ عن الشيخ علي الصعيدي لازمه وانتفع به وتصدّر للتدريس وأفاد وأجاد وانتفع به جماعة، له مؤلفات منها مسائل كل صلاة بطلت على الإمام بطلت على المأموم ورسالة في البشارة لقارىء الفاتحة وتقريرات على الأربعين النووية ورسالة في الكلام على أما بعد وتذكرة الأخوان وهو شرح على منظومة في معاني حروف الجر ومنظومة في همزة الوصل وتقرير على شرح السبط على الرحيبة وحاشية على شرح الملوي على السمرقندية والعقد الفريد في ضبط ما جاء في الشهيد وهي أرجوزة. مولده ببني عدي سنة 1141 هـ وتوفي سنة 1213 هـ[1798 م].
1451 -
أبو محمد عبد العليم بن محمد الضرير: العلامة النحرير الإمام الفقيه الفاضل الشيخ الصالح الكامل أخذ عن الصعيدي رواية ودراية وروى عن الملوي والبليدي والسقاط والجوهري والمنير والدردير والتاودي حين حجه. مات سنة 1314 هـ[1799 م].
1452 -
الشيخ حسن بن محمد كريت بالتصغير الرشيدي: العلامة الأوحد والعلم المفرد شيخ الإِسلام والمسلمين وأستاذ أساتذة الدين نقيب الأشراف ودوحة الإنصاف. أخذ عن أعلام. توفي سنة 1221 هـ[1806 م].
1453 -
أبو الفلاح صالح بن محمد بن صالح السباعي: الأستاذ العمدة العارف بالله القدوة الحبر الإمام الفاضل الهمّام نادرة الأيام وعمدة الأنام الزاهد الثقة الأمين مع ورع ودين متين. لازم الشيخ الصعيدي حتى بلغ درجة الترجيح في كل الفنون، وأخذ عن الشيخ الزيات العدوي والشيخ حسن الجداوي وأخذ الخلوتية عن الشيخ الحفني وأتمها على الشيخ الدردير الوارث لسره والخليفة بعده بزاويته وتصدر للتدريس وأجاد وأفاد وتخرج على يده الكثير من الفحول منهم ولده محمد السباعي ومحمد بن عبد الرسول السباعي وسليمان الحلبي وأحمد الصاوي وسليم السباعي ومحمد المغربي وعبد الله القاضي وصالح الزجاجي ويوسف الصاوي له شرح على الفتوحات المكية التزم فيه الاستدلال على كل حكمة منه بآيات قرآنية وأحاديث نبوية وشرح على حكم ابن عطاء الله وشرح على منظومة أسماء الله الحسنى لشيخه الدردير وكانت له مكاشفات وكرامات. مولده سنة 1154 هـ وتوفي سنة 1221 هـ[1806 م] ودفن بزاوية شيخه الدردير بالكعاكين.
1454 -
أبو الخيرات مصطفى العقباوي: نسبة لمنية عقبة بالجيزة الأجل العلّامة الأفضل الفهّامة فريد عصره علماً وعملاً وواحد دهره تفصيلاً وجملاً. حضر الأزهر صغيراً ولازم الشيخ محمد العقاد المالكي ثم الشيخ عبادة العدوي ملازمة كلية حتى تمهر في المنقولات والمعقولات وحضر دروس أشياخ العصر كالدردير وصالح السباعي والبيلي والأمير وغيرهم وتصدر لإلقاء الدروس وانتفع به الطلبة واشتهر فضله، كان حسن الأخلاق مقبلاً على الإفادة والاستفادة لا يتداخل فيما لا يعنيه قانعاً متورعاً. ألّف تكميل أقرب المسالك لشيخه الدردير. توفي في جمادى الثانية سنة 1221 هـ[1806 م] ولم يخلف بعده مثله.
1455 -
أبو الربيع سليمان بن محمد الفيومي: كان عظيم الجاه شهير الذكر مشاركاً فرداً من أفراد الفضلاء النبهاء. أخذ عن الشيخ الصعيدي وانتفع به والشيخ الدردير وسافر في مهم لدار السلطنة. توفي سنة 1224 هـ[1809 م].
1456 -
أبو محمد عبد المنعم بن أحمد العماري الأزهري: الإمام العالم العلامة العمدة الفهّامة شيخ الإِسلام والمسلمين. تفقه على الشيخ الزهار وغيره وحضر دروس الدفري والحفني والصعيدي وسالم النفراوي والصباغ ودرس وانتفع به الطلبة. توفي في ذي القعدة سنة 1224 هـ[1809 م] عن أربعة وثمانين سنة.
1457 -
شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي الأزهري: ولد بدسوق العلامة الأوحد الفهّامة الأمجد محقق عصره ووحيد دهره الجامع شتات العلوم المنفرد بتحقيق المنطوق والمفهوم بقية الفصحاء والفضلاء المتقدمين والمميز عن المتأخرين. حضر مصر وحفظ القرآن وجوّده على الشيخ محمد المنير ولازم حضور دروس المشايخ كالصعيدي والدردير والجناجي وحسن الجبرتي ومحمد بن إسماعيل النفراوي وتصدر للتدريس وأتى بكل نفيس وأفاد وأجاد. كان فريداً في تسهيل المعاني وتبيين المباني يفك كل مشكل بواضح تقريره ويفتح كل مغلق بفاتح تحريره ودرسه مجمع أذكياء الطلاب والمهرة من ذوي الأفهام والألباب مع لين جانب ودين متين وحسن خلق وعدم تصنع وإطراح تكلف جارياً على سجيته لا يرتكب ما يتكلفه غيره من التعاظم وفخامة الألفاظ ولهذا كثر الآخذون عليه والمترددون إليه منهم أحمد الصاوي وعبد الله الصعيدي وحسن العطار، له تآليف رزق فيها القبول واضحة العبارة بألطف إشارة سهلة المأخذ ملتزمة بتوضيح المشكل، منها حاشية على مختصر السعد وحاشية على الدردير على المختصر وحاشية على شرح الجلال المحلي على البردة وحاشية على كبرى السنوسي وعلى صغراه وحاشية على شرح الرسالة الوضعية ولم يزل على حالته في الإفتاء والتدريس والإفادة وخطه حسن إلى أن توفي في ربيع الثاني سنة 1230 هـ[1814 م] وصلّى عليه بالأزهر في مشهد حافل ودفن بتربة المجاورين ورثاه أمثل من عنه أخذ وأكبر من له تلميذ العلامة الفهّامة حامل لواء الإنشاء البديع والنظم الذي هو كزهر الربيع الشيخ حسن العطار بقصيدة غراء أولها:
أحاديث دهر قد ألم فأوجعا
…
وحل بنادي جمعنا فتصدعا
لقد سأل فينا البين أعظم صولة
…
فلم يُخل من وقع المصيبة موضعا
وآخرها:
فقدناه لكن نفعه الدهر دائم
…
وما مات من أبقى علوماً لمن وعا
فجوزي بالحسنى وتوج بالرضا
…
وقوبل بالإكرام ممن له دعا
1458 -
أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر بن عبد العزيز السنباوي الأزهري: الشهير بالأمير وهو لقب جده الأدنى أصلهم من المغرب نزلوا بمصر ثم بناحية سنبو فهو الأستاذ العالم العلامة العمدة الفاضل الفهّامة صاحب
التحقيقات الرائقة والتآليف البارعة الفائقة شيخ شيوخ أهل العلم وصدر صدور أهل اللهم المتفنن في العلوم كلها نقليها وعقليها وأدبيها إليه انتهت الرياسة في العلوم بالديار المصرية وباهت مصر ما سواها بتحقيقاته البهية واستنبط الفروع من الأصول واستخرج نفائس الدرر من نحور المنقول والمعقول وأودع الطروس فوائد وقلدها عوائد فرائد. قدم مصر وهو ابن تسع سنين حافظاً للقرآن مجوده على الشيخ المنير وحضر دروس أعيان عصره واجتهد في تحصيله وأخذ عن أعلام منهم الصعيدي لازمه أكثر من عشرين سنة وانتفع به والنور السقاط والتاودي سنة 1181 هـ حين وروده للحج والبليدي وأجازوه إجازة عامة المقررة بفهارسهم. وأخذ عن أعلام غيرهم من أئمة المالكية والحنفية والشافعية والحنبلية وأجازوه إجازة عامة منهم حسن الجبرتي ويوسف الحفني وأخوه محمد وعطية البصير ومحمد بن عبد السلام الناصري عام حجه وبات بمنزله وجعل له النظر في مصالح زاوية أسلافهم بمصر وقراءة الحديث بها وقد ألّف فهرسة حافلة أتى فيها على تفصيل روايته عن هؤلاء الأعلام والكتب المؤلفة في السنة والفقه والكلام والتفسير والنحو واللغة والتصوف والقراءات وغير ذلك من الفنون والعلوم الشرعية وطرق سندها إلى مؤلفيها وأسمائهم ووفياتهم وابتدأ بالموطأ ثم أتى على الكتب المؤلفة في الحديث وغيره من جميع الفنون وختمها بكتب القوم وأحزابهم مسندة وقال: إنما قدمت ما يتعلق بالحديث على التفسير وجميع العلوم الشرعية لأن التفسير وتلك العلوم مستمدة من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرت علم الكلام على ما ذكر لأن التوحيد يستمد من كلام الله تعالى وأما نفس فن القراءات فهو إمام كل حكمة وعلم ولذا ابتدأت به ابتداءً حقيقياً وأخرت عما ذكر كتب الصوفية وطريقتهم لأنها الزبدة المقتناة فإن الشريعة هي علم الشريعة والعلوم الأولية والمسائل والمباحث لفهمه والطريق هو العمل به والحقيقة أسرار وأنوار يثمرها العمل واتقوا الله ويعلمكم الله اهـ باختصار ومهر وأنجب وتصدر لإلقاء الدروس في حياة شيوخه ونما أمره واشتهر فضله وذكره في الآفاق خصوصاً بلاد المغرب وتأتيه الصلات من سلطان المغرب وتلك النواحي في كل عام ووفد عليه الطالبون وأخذ عنه من لا يعد كثرة منهم ابنه محمد وأجازه إجازة عامة بما في فهرسته المذكورة والشيخ الدسوقي وعلي الزوالي المهدوي وأجازه بما ذكر وصالح بن عبد الجبار الفرشيشي والشيخ مصطفى العقباوي وأحدم الصاوي والشيخ حسن الأبطحي والشيخ حجازي والشيخ علي بن عبد الحق القوسي وأجازه والشيخ أحمد منة الله وتوجه في مهم لدار السلطنة وألقى هناك دروساً حضره فيها علماؤهم وشهدوا بفضله واستجازوه وأجازهم بما هو مجاز به من أشياخه. له
مؤلفات غاية في الإتقان والإجادة رزق فيها القبول كالمجموع وشرحه وحاشيته عليه كان شيخه الصعيدي إذا توقف في موضع يقول هاتوا مختصر الأمير وهي منقبة شريفة وحاشية على شرح الشيخ عبد الباقي الزرقاني على المختصر وعلى شرح العزية وعلى شرح عبد السلام اللقاني على الجوهرة وعلى ابن تركي وعلي الشنشوري على الرحبية وعلى المعراج وعلى منظومة شيخه السقاط في التوحيد وعلى قصيدة غرامي صحيح وعلى الشذور وعلى الأزهرية وعلى شرح الملوي على السمرقندية وله مطلع النيرين فيما يتعلق بالقدرتين وإتحاف الأنس في الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس وتفسير سورة القدر وغير ذلك. كان رقيق القلب لطيف المزاج وكان لسانه فصيحاً وذوقاً صحيحاً ونظمه مليحاً. ومن نظمه:
تخيلت أن الشمس والبحر تحتها
…
وقد بسطت منها عليه بوارق
مليح أتى المرآة ينظر وجهه
…
ففي وجهها من وجهه الضوء دافق
مولده سنة 1154 هـ وتوفي في ذي القعدة سنة 1232 هـ وكانت جنازته في مشهد حافل جداً ودفن بجوار مدفن الشيخ عبد الوهاب العفيفي.
1459 -
وابنه أبو عبد الله محمد: المعروف بالأمير الصغير. كان من أعلام العلماء النحارير بارعاً في التحرير والتقرير مع فضل وجلالة وزهد وورع وعدالة. أخذ عن والده وانتفع به وأجازه بما في فهرسته، وعنه أخذ جماعة منهم حفيده أحمد ابن ابنه عبد الكريم والشيخ محمد عليش وأجاز كما أجازه الشيخ إبراهيم الرياحي بما تضمنته فهرسة والده وذلك في حجته سنة 1253 هـ. لم أقف على وفاته.
1460 -
أبو العباس أحمد الصاوي الخلوتي: الإمام الفقيه شيخ الشيوخ وعمدة أهل التحقيق والرسوخ العلامة المحقق الحبر الفهّامة المدقق قدوة السالكين ومربي المريدين. أخذ عن أئمة منهم الدردير والأمير الكبير والدسوقي. له حاشية على تفسير الجلالين وعلى شرح الخريدة البهية للدردير وعلى شرح الدردير لرسالته في البيان والأسرار الربانية على الصلوات الدرديرية وله شرح على منظومة الدردير لأسماء الله الحسنى والفرائد السنية على متن الهمزية وحاشية على شرح الدردير لأقرب المسالك وغير ذلك، توفي بالمدينة المنورة سنة 1241 هـ[1825 م].
1461 -
الشيخ حجازي بن عبد اللطيف العدوي الأزهري: العلامة الألمعي