المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

قراءة وتفسيراً وحديثاً وتوحيداً ونحواً وأدباً ولغة ومصافحة ومشابكة ومناولة - شجرة النور الزكية في طبقات المالكية - جـ ١

[مخلوف، محمد بن محمد]

فهرس الكتاب

- ‌ترجمة المؤلف

- ‌شيوخه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌خطبة الكتاب

- ‌المقدمةوفيها سبع فرائد:

- ‌الفريدة الأولى في بعض مبادئ علم التاريخ وفضيلته

- ‌صلة في الكلام على علم الجغرافية وفضيلته وأقسامه

- ‌الفريدة الثانية من خصائص هذه الأمة أنهم أوتوا الإسناد

- ‌تنبيه:

- ‌الفريدة الثالثة في الكلام على القرآن وتواتره وأئمة علم القرآن

- ‌الفريدة الرابعة في ذكر الفقهاء السبعة

- ‌الفريدة الخامسة في معرفة طبقات الحديث ومعرفة أئمته

- ‌الفريدة السادسة ذكر الأئمة المجتهدين والفرق بين أهل الحديث وأصحاب الرأي

- ‌فائدة

- ‌الفريدة السابعة من خصائص هذه الأمة أنه لم تزل طائفة منهم ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم

- ‌الطبقة الأولى

- ‌ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين وأزواجه أمهات المؤمنين وأولاده رضوان الله عليهم أجمعين

- ‌الطبقة الثانية

- ‌طبقة الصحابة

- ‌الطبقة الثالثة

- ‌طبقة التابعين

- ‌تنبيه:

- ‌الطبقة الرابعة

- ‌في كشف الظنون

- ‌الطبقة الخامسة

- ‌من أهل الحجاز

- ‌فرع العراق

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌الطبقة السادسة

- ‌من أهل الحجاز

- ‌فرع العراق

- ‌فائدة:

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌الطبقة السابعة

- ‌فرع العراق

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌الطبقة الثامنة

- ‌فرع العراق

- ‌فرع مصر

- ‌من هنا انقطع وسيأخذ في الرجوع في الطبقة الحادية عشر

- ‌فرع إفريقية

- ‌من أهل صقلية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة التاسعة

- ‌فرع العراق

- ‌فرع إفريقية

- ‌من أهل صقلية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة العاشرة

- ‌من أهل العراق هنا انتهى فرع العراق

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الحادية عشرة

- ‌هنا أخذ فرع المصريين في الرجوع بعد الانقطاع

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الثانية عشرة

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الثالثة عشرة

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌القضاعي الطرطوشي:

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الرابعة عشرة

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الخامسة عشرة

- ‌من أهل الحجاز

- ‌من أهل العراق

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة السادسة عشرة

- ‌من أهل الحجاز

- ‌من أهل العراق

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة السابعة عشرة

- ‌من أهل المدينة

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الثامنة عشرة

- ‌من أهل الحجاز

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة التاسعة عشرة

- ‌من أهل الحجاز

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌هنا انتهى فرع الأندلس

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة العشرون

- ‌من أهل الحجاز

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الحادية والعشرين

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الثانيه والعشرون

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الثالثة والعشرون

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الربعة والعشرين

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة الخامسة والعشرون

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة السادسة والعشرون

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع فاس

- ‌الطبقة السابعة والعشرون

- ‌فرع مصر

- ‌فرع إفريقية

- ‌فرع فاس

- ‌فصل

- ‌ذكر الشيوخ الذين قرأت عليهم بالمنستير

- ‌فصلفي الكليات الإِسلامية الفسطاط والأزهر وجامعي الزيتونة والقرويين

- ‌صلة

- ‌تنبيه

- ‌فصل

- ‌صلة

- ‌فصل

- ‌تمهيد لخلاصة الأسانيد

- ‌الطبقة الثالثة عشرة

- ‌الطبقة الرابعة عشرة

- ‌الطبقة الخامسة عشرة

- ‌الطبقة السادسة عشرة

- ‌الطبقة السابعة عشرة

- ‌الطبقة الثامنة عشرة

- ‌الطبقة التاسعة عشرة

- ‌الطبقة العشرون

- ‌الطبقة الحادية والعشرون

- ‌الطبقة الثانية والعشرون

- ‌الطبقة الثالثة والعشرون

- ‌الطبقة الرابعة والعشرون

- ‌الطبقة الخامسة والعشرون

- ‌الطبقة السادسة والعشرون

- ‌الطبقة السابعة والعشرون

- ‌طبقة شيوخنا ومن عاصرهم

- ‌خلاصة التمهيد

- ‌الطريق الأول

- ‌الطريق الثاني

- ‌الطريق الثالث

- ‌خلاصة الأسانيد

- ‌صلة

- ‌[فصل] الحديث

- ‌[فصل] التفسير

- ‌[فصل] الكلام

- ‌[فصل] الفقه

- ‌[فصل] أصول الفقه

- ‌[فصل] اللغة

- ‌[فصل] النحو

- ‌[فصل] البلاغة

- ‌[فصل] التصوف والأوراد والأحزاب

- ‌وأما فهرس أبي عبد الله الغرياني

- ‌[فصل] الفقه

- ‌[فصل] النحو

- ‌البلاغة

- ‌الكلام

- ‌الأصول

- ‌المنطق

- ‌اللغة وغيرها

- ‌جوهرة ثمينة بها ثلاثيات الإمام الحافظ الحجة أبي عبد الله البخاري

- ‌خاتمة في تاريخ فنون السنة وأدوارها

- ‌جوهرة في تعريف علم الحديث وأنه مرادف للسنة

- ‌صلة

- ‌مكانة السنة من الكتاب

- ‌أدوار تاريخ السنة

- ‌الدور الأول حفظ السنة في الصدور

- ‌تثبت الصحابة في روية الحديث

- ‌مبدأ تدوين السنة

- ‌الدور الثاني أشهر الكتب المؤلفة في القرن الثاني

- ‌موطأ الإمام مالك

- ‌عدد أحاديث الموطأ

- ‌ روايات الموطأ

- ‌عناية الناس به

- ‌شروح الموطأ ومختصراته

- ‌الدور الثالث إفراد الحديث بالتأليف في مبدأ القرن الثالث

- ‌كتب السنة في القرن الثالث

- ‌كتب السنة في القرن الرابع

- ‌أشهر الكتب في القرن الرابع

- ‌فصل به بيان درجة حديث كل كتاب من كتب السنة الشهيرة في القرنين الثالث والرابع

- ‌الجامع الصحيح المسند للإمام البخاري

- ‌الجامع الصحيح للإمام مسلم بن الحجاج

- ‌المستدرك على الصحيحين

- ‌المستخرجات على الصحيحين

- ‌المجتبى لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي

- ‌سنن أبى داود سليمان بن أشعث السجستانى

- ‌الجامع الصحيح لأبي عيسى محمَّد الترمذي

- ‌سنن محمَّد بن يزيد بن ماجه القزويني

- ‌باقي كتب السنة الصحيحة غير الكتب الستة

- ‌كتب الأطراف

- ‌دور التهذيب بعد القرن الرابع

- ‌أهم الكتب الجامعة لمتون الحديث في دور التهذيب

- ‌الجوامع العامة

- ‌ترتيب كتب الحديث في الصحة

- ‌تاريخ علوم الحديث الأخرى

- ‌علم غريب الحديث

- ‌علم رجال الحديث

- ‌أسماء الصحابة

- ‌علم الجرح والتعديل

- ‌كتب الجرح والتعديل

- ‌الكتب الجامعة بين الثقات والضعفاء

- ‌كتب الثقات

- ‌كتب الضعفاء

- ‌كتب المدلسين

- ‌المصنفات في رجال كتب مخصوصة

- ‌وفيات المحدثين

- ‌معرفة الأسماء والكنى والألقاب

- ‌الموتلف والمختلف والمتفق والمفترق والمشتبه من الأسماء والأنساب

- ‌علم ناسخ الحديث ومنسوخه

- ‌علم تلفيق الحديث

- ‌علل الحديث

- ‌علم مصطلح الحديث

- ‌تخريج أحاديث مولفات مخصوصة

- ‌فصل [في علم الحديث]

الفصل: قراءة وتفسيراً وحديثاً وتوحيداً ونحواً وأدباً ولغة ومصافحة ومشابكة ومناولة

قراءة وتفسيراً وحديثاً وتوحيداً ونحواً وأدباً ولغة ومصافحة ومشابكة ومناولة وضيافة بالماء والتمر وغير ذلك من الأحاديث المسلسلة من ذلك قراءة سورة الصف وقراءة سورة ألم نشرح واليمنى على الصدر واليسرى على أسفلها، وعنه أخذ مَن لا يعد كثرة من أهل المشرق والمغرب منهم ابن أخيه محمد بن عبد السلام وبالإجازة أبو الخيرات الأمير الباشا علي بن حسين بأي أجازه إجازة عامة في صفر سنة 1187 هـ مذكورة بنصها في التاريخ الباشي. لم أقف على وفاته.

1444 -

أبو حفص عمر بن عبد الصادق الششنتي: الإمام الفقيه الأستاذ الفاضل الحاوي للفضائل والفواضل، أخذ عن أبي العباس الصباغ وأجازه بما في ثبته وعنه الشيخ محمد بن طاهر التفسير السلاوي وأجازه بما في ثبت شيخه المذكور في جمادى الأولى سنة 1195 هـ. لم أقف على وفاته.

1445 -

أبو محمد عبد الكريم بن علي اليازغي الفاسي: كان فقيهاً عالماَّ متفنناً في علوم شتى بارعاً نفّاعاً لطلبة العلم. أخذ عن أبي حفص الفاسي وهو عمدته والشيخ محمد جسوس وغيرهما وعنه جماعة وانتفع به غير واحد كالشيخ أحمد الصغير والشيخ الطيب بن كيران والقاضي عبد السلام الدلائي وأبي الربيع سليمان الحوات. توفي سنة 1199 هـ[1784 م].

‌الطبقة الخامسة والعشرون

‌فرع مصر

1446 -

أبو البركات أحمد ابن الشيخ الصالح محمد العدوي الأزهري الخلوتي: الشهير بالدردير الإمام العلامة النحرير العارف بالله القطب الكبير أوحد وقته في العلوم النقلية والفنون العقلية شيخ الإِسلام وبركة الأنام، أخذ عن الشيخ الصعيدي لازمه وانتفع به وبه تفقه وبالشيخ أحمد الصباغ وأخذ عن الملوي والحفني وبه تخرج في طريق القوم وصار من أكبر خلفائه في الخلوتية وعنه أخذ جلة منهم الدسوقي والعقباوي والصاوي والسباعي وجماعة، أفتى في حياة شيوخه مع كمال

ص: 516

الصيانة والزهد والفقه والديانة وارتقى حتى تولى الفتيا بل صار شيخاً على أهل مصر بأسرها في وقته حساً ومعنى فإنه كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويصدع بالحق ولا تأخذه في الله لومة لائم وله في السعي على الخير يد بيضاء وله مؤلفات غاية في التحرير رزق في غالبها القبول منها شرح المختصر وأقرب المسالك لمذهب مالك وشرحه ورسالة في متشابهات القرآن ونظم الخريدة السنية في التوحيد وشرحها وتحفة الأخوان في آداب أهل العرفان في التصوف وله شرح على ورد الشيخ كريم الدين الخلوتي وشرح على مقدمة التوحيد للشيخ كمال الدين محمد البكري ورسالة في المعاني والبيان ورسالة أفردها لطريق حفص ورسالة في المولد الشريف ورسالة في شرح قول الوفائية يا مولاي يا واحد يا مولاي يا دائم وشرح على مسألة كل صلاة بطلت على الإمام بطلت على المأموم والأصل للشيخ البيلي ورسالة في التوحيد ورسالة في الاستعارات الثلاث وشرح على آداب البحث وشرح صلاة الشيخ أحمد البدوي وشرح على الشمائل لم يكمل ورسالة في صلوات شريفة سماها المورد البارق في الصلاة على أفضل الخلا"ق والتوحيد الأسنى بنظم الأسماء الحسنى ومجموع ذكر فيه أسانيد الشيوخ وشرح على رسالة قاضي مصر في قوله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} الآية، وشرح على منظومة البيلي في المستثنيات ورسالة في بيان السير إلى الله ورسالة تحفة السير والسلوك إلى ملك الملوك والعقد الفريد في إيضاح السؤال عن التوحيد وحاشية على معراج الغيطي وثبت مولده سنة 1127 هـ وتوفي في سادس ربيع الأول سنة 1201 هـ[1786 م] وقد وافق هذا التاريخ لفظ رضي الله عنه.

1447 -

الشيخ حسن بن غالب الجداوي الأزهري: الإمام العلامة أحد المتصدرين وأوحد العلماء المتخرجين حلال المشكلات وصاحب التحقيقات تفقه على أفقه المالكية في وقته الشيخ محمد بن محمد السلموني وأخذ الفنون بإتقان عن الشيخ علي خضر العمروسي وعلى الشيخ محمد البليدي والصعيدي له مؤلفات وتقييدات وحواشي. مات في ذي الحجة سنة 1202 هـ، مولده بالجدية سنة 1128 هـ[1715 م].

1448 -

أبو العباس أحمد بن محمد بن جاد الله بن محمد الخناني البرهاني: الإمام العلامة الوجيه الفهّامة المتفنن في العلوم، نشأ في طلب العلم وحضر أشياخ

ص: 517

الوقت ولازم البليدي وانتفع به انتفاعاً كلياً وانتسب إليه وأجازه إجازة مطلقة بخط يده ونوّه بشأنه ولما توفي شيخه المذكور تصدر لإقراء الحديث مكانه بالمشهد الحسيني واجتمع عليه الناس وحضره مَن كان ملازماً لحضور شيخه وواظب على الإقراء بالأزهر وانتفع به الطلبة، مات سنة 1207 هـ[1792 م].

1449 -

أبو عبد الله محمد بن داود بن سليمان الخربتاوي: الإمام الفاضل العالم العامل الأنجب الصالح المفوه الناجح، قرأ على والده وحضر درس الشيخ الصعيدي وبه تخرج وأنجب في العلوم وله سليقة جيدة في النظم والنثر وحصل على كتب نفيسة المقدار زيادة على ما ورثه من والده وله محبة في آل البيت وله فيهم مدائح كثيرة وهو ممن قرظ على شرح القاموس للشيخ محمد مرتضى تقريظاً بديعاً. توفي سنة 1207 هـ[1792 م].

1450 -

أبو العباس أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد البيلي العدوي: الإمام العمدة الفقيه القدوة العلامة المحقق المتفنن المدقق الفهّامة عين أعيان الفضلاء وأوحد النبلاء، أخذ عن الشيخ علي الصعيدي لازمه وانتفع به وتصدّر للتدريس وأفاد وأجاد وانتفع به جماعة، له مؤلفات منها مسائل كل صلاة بطلت على الإمام بطلت على المأموم ورسالة في البشارة لقارىء الفاتحة وتقريرات على الأربعين النووية ورسالة في الكلام على أما بعد وتذكرة الأخوان وهو شرح على منظومة في معاني حروف الجر ومنظومة في همزة الوصل وتقرير على شرح السبط على الرحيبة وحاشية على شرح الملوي على السمرقندية والعقد الفريد في ضبط ما جاء في الشهيد وهي أرجوزة. مولده ببني عدي سنة 1141 هـ وتوفي سنة 1213 هـ[1798 م].

1451 -

أبو محمد عبد العليم بن محمد الضرير: العلامة النحرير الإمام الفقيه الفاضل الشيخ الصالح الكامل أخذ عن الصعيدي رواية ودراية وروى عن الملوي والبليدي والسقاط والجوهري والمنير والدردير والتاودي حين حجه. مات سنة 1314 هـ[1799 م].

1452 -

الشيخ حسن بن محمد كريت بالتصغير الرشيدي: العلامة الأوحد والعلم المفرد شيخ الإِسلام والمسلمين وأستاذ أساتذة الدين نقيب الأشراف ودوحة الإنصاف. أخذ عن أعلام. توفي سنة 1221 هـ[1806 م].

ص: 518

1453 -

أبو الفلاح صالح بن محمد بن صالح السباعي: الأستاذ العمدة العارف بالله القدوة الحبر الإمام الفاضل الهمّام نادرة الأيام وعمدة الأنام الزاهد الثقة الأمين مع ورع ودين متين. لازم الشيخ الصعيدي حتى بلغ درجة الترجيح في كل الفنون، وأخذ عن الشيخ الزيات العدوي والشيخ حسن الجداوي وأخذ الخلوتية عن الشيخ الحفني وأتمها على الشيخ الدردير الوارث لسره والخليفة بعده بزاويته وتصدر للتدريس وأجاد وأفاد وتخرج على يده الكثير من الفحول منهم ولده محمد السباعي ومحمد بن عبد الرسول السباعي وسليمان الحلبي وأحمد الصاوي وسليم السباعي ومحمد المغربي وعبد الله القاضي وصالح الزجاجي ويوسف الصاوي له شرح على الفتوحات المكية التزم فيه الاستدلال على كل حكمة منه بآيات قرآنية وأحاديث نبوية وشرح على حكم ابن عطاء الله وشرح على منظومة أسماء الله الحسنى لشيخه الدردير وكانت له مكاشفات وكرامات. مولده سنة 1154 هـ وتوفي سنة 1221 هـ[1806 م] ودفن بزاوية شيخه الدردير بالكعاكين.

1454 -

أبو الخيرات مصطفى العقباوي: نسبة لمنية عقبة بالجيزة الأجل العلّامة الأفضل الفهّامة فريد عصره علماً وعملاً وواحد دهره تفصيلاً وجملاً. حضر الأزهر صغيراً ولازم الشيخ محمد العقاد المالكي ثم الشيخ عبادة العدوي ملازمة كلية حتى تمهر في المنقولات والمعقولات وحضر دروس أشياخ العصر كالدردير وصالح السباعي والبيلي والأمير وغيرهم وتصدر لإلقاء الدروس وانتفع به الطلبة واشتهر فضله، كان حسن الأخلاق مقبلاً على الإفادة والاستفادة لا يتداخل فيما لا يعنيه قانعاً متورعاً. ألّف تكميل أقرب المسالك لشيخه الدردير. توفي في جمادى الثانية سنة 1221 هـ[1806 م] ولم يخلف بعده مثله.

1455 -

أبو الربيع سليمان بن محمد الفيومي: كان عظيم الجاه شهير الذكر مشاركاً فرداً من أفراد الفضلاء النبهاء. أخذ عن الشيخ الصعيدي وانتفع به والشيخ الدردير وسافر في مهم لدار السلطنة. توفي سنة 1224 هـ[1809 م].

1456 -

أبو محمد عبد المنعم بن أحمد العماري الأزهري: الإمام العالم العلامة العمدة الفهّامة شيخ الإِسلام والمسلمين. تفقه على الشيخ الزهار وغيره وحضر دروس الدفري والحفني والصعيدي وسالم النفراوي والصباغ ودرس وانتفع به الطلبة. توفي في ذي القعدة سنة 1224 هـ[1809 م] عن أربعة وثمانين سنة.

ص: 519

1457 -

شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي الأزهري: ولد بدسوق العلامة الأوحد الفهّامة الأمجد محقق عصره ووحيد دهره الجامع شتات العلوم المنفرد بتحقيق المنطوق والمفهوم بقية الفصحاء والفضلاء المتقدمين والمميز عن المتأخرين. حضر مصر وحفظ القرآن وجوّده على الشيخ محمد المنير ولازم حضور دروس المشايخ كالصعيدي والدردير والجناجي وحسن الجبرتي ومحمد بن إسماعيل النفراوي وتصدر للتدريس وأتى بكل نفيس وأفاد وأجاد. كان فريداً في تسهيل المعاني وتبيين المباني يفك كل مشكل بواضح تقريره ويفتح كل مغلق بفاتح تحريره ودرسه مجمع أذكياء الطلاب والمهرة من ذوي الأفهام والألباب مع لين جانب ودين متين وحسن خلق وعدم تصنع وإطراح تكلف جارياً على سجيته لا يرتكب ما يتكلفه غيره من التعاظم وفخامة الألفاظ ولهذا كثر الآخذون عليه والمترددون إليه منهم أحمد الصاوي وعبد الله الصعيدي وحسن العطار، له تآليف رزق فيها القبول واضحة العبارة بألطف إشارة سهلة المأخذ ملتزمة بتوضيح المشكل، منها حاشية على مختصر السعد وحاشية على الدردير على المختصر وحاشية على شرح الجلال المحلي على البردة وحاشية على كبرى السنوسي وعلى صغراه وحاشية على شرح الرسالة الوضعية ولم يزل على حالته في الإفتاء والتدريس والإفادة وخطه حسن إلى أن توفي في ربيع الثاني سنة 1230 هـ[1814 م] وصلّى عليه بالأزهر في مشهد حافل ودفن بتربة المجاورين ورثاه أمثل من عنه أخذ وأكبر من له تلميذ العلامة الفهّامة حامل لواء الإنشاء البديع والنظم الذي هو كزهر الربيع الشيخ حسن العطار بقصيدة غراء أولها:

أحاديث دهر قد ألم فأوجعا

وحل بنادي جمعنا فتصدعا

لقد سأل فينا البين أعظم صولة

فلم يُخل من وقع المصيبة موضعا

وآخرها:

فقدناه لكن نفعه الدهر دائم

وما مات من أبقى علوماً لمن وعا

فجوزي بالحسنى وتوج بالرضا

وقوبل بالإكرام ممن له دعا

1458 -

أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر بن عبد العزيز السنباوي الأزهري: الشهير بالأمير وهو لقب جده الأدنى أصلهم من المغرب نزلوا بمصر ثم بناحية سنبو فهو الأستاذ العالم العلامة العمدة الفاضل الفهّامة صاحب

ص: 520

التحقيقات الرائقة والتآليف البارعة الفائقة شيخ شيوخ أهل العلم وصدر صدور أهل اللهم المتفنن في العلوم كلها نقليها وعقليها وأدبيها إليه انتهت الرياسة في العلوم بالديار المصرية وباهت مصر ما سواها بتحقيقاته البهية واستنبط الفروع من الأصول واستخرج نفائس الدرر من نحور المنقول والمعقول وأودع الطروس فوائد وقلدها عوائد فرائد. قدم مصر وهو ابن تسع سنين حافظاً للقرآن مجوده على الشيخ المنير وحضر دروس أعيان عصره واجتهد في تحصيله وأخذ عن أعلام منهم الصعيدي لازمه أكثر من عشرين سنة وانتفع به والنور السقاط والتاودي سنة 1181 هـ حين وروده للحج والبليدي وأجازوه إجازة عامة المقررة بفهارسهم. وأخذ عن أعلام غيرهم من أئمة المالكية والحنفية والشافعية والحنبلية وأجازوه إجازة عامة منهم حسن الجبرتي ويوسف الحفني وأخوه محمد وعطية البصير ومحمد بن عبد السلام الناصري عام حجه وبات بمنزله وجعل له النظر في مصالح زاوية أسلافهم بمصر وقراءة الحديث بها وقد ألّف فهرسة حافلة أتى فيها على تفصيل روايته عن هؤلاء الأعلام والكتب المؤلفة في السنة والفقه والكلام والتفسير والنحو واللغة والتصوف والقراءات وغير ذلك من الفنون والعلوم الشرعية وطرق سندها إلى مؤلفيها وأسمائهم ووفياتهم وابتدأ بالموطأ ثم أتى على الكتب المؤلفة في الحديث وغيره من جميع الفنون وختمها بكتب القوم وأحزابهم مسندة وقال: إنما قدمت ما يتعلق بالحديث على التفسير وجميع العلوم الشرعية لأن التفسير وتلك العلوم مستمدة من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرت علم الكلام على ما ذكر لأن التوحيد يستمد من كلام الله تعالى وأما نفس فن القراءات فهو إمام كل حكمة وعلم ولذا ابتدأت به ابتداءً حقيقياً وأخرت عما ذكر كتب الصوفية وطريقتهم لأنها الزبدة المقتناة فإن الشريعة هي علم الشريعة والعلوم الأولية والمسائل والمباحث لفهمه والطريق هو العمل به والحقيقة أسرار وأنوار يثمرها العمل واتقوا الله ويعلمكم الله اهـ باختصار ومهر وأنجب وتصدر لإلقاء الدروس في حياة شيوخه ونما أمره واشتهر فضله وذكره في الآفاق خصوصاً بلاد المغرب وتأتيه الصلات من سلطان المغرب وتلك النواحي في كل عام ووفد عليه الطالبون وأخذ عنه من لا يعد كثرة منهم ابنه محمد وأجازه إجازة عامة بما في فهرسته المذكورة والشيخ الدسوقي وعلي الزوالي المهدوي وأجازه بما ذكر وصالح بن عبد الجبار الفرشيشي والشيخ مصطفى العقباوي وأحدم الصاوي والشيخ حسن الأبطحي والشيخ حجازي والشيخ علي بن عبد الحق القوسي وأجازه والشيخ أحمد منة الله وتوجه في مهم لدار السلطنة وألقى هناك دروساً حضره فيها علماؤهم وشهدوا بفضله واستجازوه وأجازهم بما هو مجاز به من أشياخه. له

ص: 521

مؤلفات غاية في الإتقان والإجادة رزق فيها القبول كالمجموع وشرحه وحاشيته عليه كان شيخه الصعيدي إذا توقف في موضع يقول هاتوا مختصر الأمير وهي منقبة شريفة وحاشية على شرح الشيخ عبد الباقي الزرقاني على المختصر وعلى شرح العزية وعلى شرح عبد السلام اللقاني على الجوهرة وعلى ابن تركي وعلي الشنشوري على الرحبية وعلى المعراج وعلى منظومة شيخه السقاط في التوحيد وعلى قصيدة غرامي صحيح وعلى الشذور وعلى الأزهرية وعلى شرح الملوي على السمرقندية وله مطلع النيرين فيما يتعلق بالقدرتين وإتحاف الأنس في الفرق بين اسم الجنس وعلم الجنس وتفسير سورة القدر وغير ذلك. كان رقيق القلب لطيف المزاج وكان لسانه فصيحاً وذوقاً صحيحاً ونظمه مليحاً. ومن نظمه:

تخيلت أن الشمس والبحر تحتها

وقد بسطت منها عليه بوارق

مليح أتى المرآة ينظر وجهه

ففي وجهها من وجهه الضوء دافق

مولده سنة 1154 هـ وتوفي في ذي القعدة سنة 1232 هـ وكانت جنازته في مشهد حافل جداً ودفن بجوار مدفن الشيخ عبد الوهاب العفيفي.

1459 -

وابنه أبو عبد الله محمد: المعروف بالأمير الصغير. كان من أعلام العلماء النحارير بارعاً في التحرير والتقرير مع فضل وجلالة وزهد وورع وعدالة. أخذ عن والده وانتفع به وأجازه بما في فهرسته، وعنه أخذ جماعة منهم حفيده أحمد ابن ابنه عبد الكريم والشيخ محمد عليش وأجاز كما أجازه الشيخ إبراهيم الرياحي بما تضمنته فهرسة والده وذلك في حجته سنة 1253 هـ. لم أقف على وفاته.

1460 -

أبو العباس أحمد الصاوي الخلوتي: الإمام الفقيه شيخ الشيوخ وعمدة أهل التحقيق والرسوخ العلامة المحقق الحبر الفهّامة المدقق قدوة السالكين ومربي المريدين. أخذ عن أئمة منهم الدردير والأمير الكبير والدسوقي. له حاشية على تفسير الجلالين وعلى شرح الخريدة البهية للدردير وعلى شرح الدردير لرسالته في البيان والأسرار الربانية على الصلوات الدرديرية وله شرح على منظومة الدردير لأسماء الله الحسنى والفرائد السنية على متن الهمزية وحاشية على شرح الدردير لأقرب المسالك وغير ذلك، توفي بالمدينة المنورة سنة 1241 هـ[1825 م].

1461 -

الشيخ حجازي بن عبد اللطيف العدوي الأزهري: العلامة الألمعي

ص: 522