الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم شهادة اللفيف ومنظومتان في ألقاب الحديث ومنظومة في الوفق الخماسي الخالي الوسط وشرحها ومرآة المحاسن في مناقب والده وغير ذلك وله قصائد كثيرة ومقطعات في أمداح نبوية. مولده في شوال سنة 988 هـ وتوفي بتطاون في ربيع الثاني سنة 1052هـ[1642م].
الطبقة الثانيه والعشرون
فرع مصر
1189 -
أبو المحاسن يوسف بن عبد الرزاق بن أبي العطا بن وفا: من بيت بني وفا المشهور بالعلم والصلاح كان علامة زمانه في التحقيق وله الشهرة التامة بالمعرفة التامة بين ذلك الفريق والشعر الحسن الذي يعجز عن محاكاته أرباب الفصاحة واللسن. أخذ العلوم عن أبي النجاة السنهوري وأبي بكر الشنواني والدنوشري والنور الأجهوري ولبس الخرقة وتلقى طريقتهم الوفائية الشاذلية عن عمه محمَّد عن والده أبي المكارم إبراهيم بسنده وأملى الكثير وحضر درسه الأجلاء من الشيوخ كالغنيمي والحلبي وحج مرات وأتى بيت المقدس وكانت وفاته في الرجعة من الحج غرة صفر سنة 1051 هـ[1641م]، وصلّى عليه بالجامع الأزهر في محفل لم ير مثله ودفن بزاوية سلفه السادات بني الوفا.
1190 -
أبو الحسن يوسف القيسي: العالم العلامة أحد مشايخ الأزهر الملازمين للتدريس الفهّامة. أخذ عن أبي بكر الشنواني والبرهان اللقاني ولازمه وجلس فاشتهر بالنفع، له مؤلفات منها شرح على القطر وشرح على الشذور وعلى الأزهرية. توفي سنة 1051 هـ[1641م].
1191 -
أبو محمَّد عبد الباقي: المعروف بالإسحاقي المنوفي الإِمام الفقيه المحقق العالم المؤرخ كان كثير النظم للشعر صحيح الفكر. أخذ عن أكابر علماء الأزهر، له تاريخ لطيف ورسائل كثيرة في فنون من العلم. توفي ببلده منوف في نيف وستين وألف.
1192 -
أبو المحاسن يوسف بن محمَّد الطهدائي: الإِمام العالم العلامة كان من أكابر علماء القاهرة في الحديث والفقه والأصلين والكلام. أخذ عن الشهاب المقري والبرهان اللقاني وغيرهما، له مؤلفات منها منظومة في العقائد سماها فيروزج الصباح وله تحريرات وتقريرات، توفي في نيف وستين وألف.
1193 -
قاضي مكة شرفها الله تاج الدين بن أحمد بن إبراهيم بن تاج الدين المكي: المعروف بابن يعقوب إمام الأدباء وجمال الخطباء له رواية في فنون من العلم. أخذ عن الشيخ خالد بن أحمد الجيزي وعبد القادر الطبري وعبد الملك العصامي وغيرهم وأجازه عامة شيوخه وعنه أخذ ابنه أحمد وورثه في القضاء والتدريس والإمامة وأبو سالم العياشي وأجازه، له ديوان جمع من الحكايات أسماها ومن الرسائل أسناها وفتاوى نفيسة جمعها ولده المذكور في مجموع سماه تاج المجاميع وديوان خطب وشرح قصيدة العفيف التلمساني، وله رسالة في الاستغفار ورسالة على الأسئلة الواردة من بلاد جاوة فيما يتعلق بالوحدانية ورسائل في العقائد مفيدة جداً ورسالتان كبرى وصغرى على البيتين اللذين هما:
من قصر الليل إذا زرتني
…
أشكو وتشكين من الطول
عدوعينيك وشانيهما
…
أصبح مشغولاً بمشغول
وله أشعار كثيرة منها الكثير في خلاصة الأثر. توفي في ربيع الأول سنة 1066 هـ[1655م].
1194 -
أبو الإرشاد نور الدين علي بن زين العابدين بن محمَّد بن زين العابدين ابن الشيخ عبد الرحمن الأجهوري: شيخ المالكية في عصره وصدر الصدور في مصره إمام الأئمة وعلم الإرشاد وبركة الزمان وقدوة الزهاد المحدث الرحلة الكبير الشأن جمع بين العلم والعمل وطار صيته وعم نفعه وعظمت بركته عمر فألحق الأحفاد بالأجداد. أخذ عن أعلام يشق استقصاؤهم البنوفري، والبدر القرافي والبرموتي وعثمان القرافي، وهؤلاء أخذوا عن جده عبد الرحمن وأخذ أيضاً
عن أبي النجاة السنهوري وشمس الدين محمد بن محمد الفيشي والشمس الرملي والشهاب العجمي والبدر الكرخي وعنه من لا يعد كثرة كالشمس البابلي وعيسى الثعالبي والنور الشبراملسي وأبي سالم العياشي والخرشي والشبرخيتي وعبد الباقي الزرقافي وابنه محمد وموسى القليوبي وعبد العال بن عبد الملك ابن الشيخ عمر الجعفري الفويتجي مؤلف كتاب الزهرات الوردية في الفتاوى الأجهورية وغيرهم. ألّف تآليف كثيرة منها ثلاثة شروح على مختصر خليل كبير لم يخرج من المسودة في اثني عشر مجلداً ووسيط في خمسة وصغير في مجلدين وحاشية على شرح التتائي على الرسالة وشرح على الألفية للزين العراقي في السيرة وتأليف في الأحاديث التي اختصرها ابن أبي جمرة على البخاري ومجلد لطيف في المعراج وشرح ألفية ابن مالك لم يخرج من المسودة وشرح التهذيب في المنطق وحاشية على شرح التحفة للحافظ ابن حجر وله منسك وكتابة على الشمائل لم تخرج من المسودة ورسالتان في شرح الدخان وعقيدة منظومة وشرحها؛ وشرح على الرسالة في مجلدات وغير ذلك. وبالجملة فإنه منثور الفائدة جم العائدة ومن فوائده تقديم بعض الفاكهة على الطعام وتأخير بعضها عنه ومعية بعضها:
قدم على الطعام توتاً خوخا
…
ومشمشاً والتين والبطيخا
وبعده الآجاص كمثري عنب
…
كذاك تفاح ومثله الرطب
ومعه الخيار والجميز
…
قثا ورمان كذلك الجوز
مولده سنة 967 هـ وتوفي في جمادى الأولى سنة 1066 هـ[1655 م].
1195 -
عبد الجواد بن إبراهيم الطريني: العلامة المشارك في كثير من العلوم أدرك أكابر الجامع الأزهر وله سند عال كان ملازماً للتدريس حسن التقرير ومن مؤلفاته يتيمة الدرر ونتيجة الفكر مما ورد في خلق ونسب وحمل وميلاد ورضاع خير البشر والدر والمرجان في ولد الزنى لا يدخل الجنان وإزالة الران في إثابة قارئ القرآن ومناهل العرفان في تبين سؤال الإنسان والمنتقيات السنية للإعلام بهلاك من تقوّل وكذب على خير البرية وغير ذلك. توفي أوائل سنة 1073هـ[1662م].