الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
551 -
أبو القاسم عبد الرحيم بن عيسى بن أيوب الأزدي الفاسي: عرف بابن ملجوم العالم الجليل الفقيه المحدث الحافظ المتفنن في العلوم سمع أباه وعمه أبا القاسم عبد الرحمن بن يوسف ولقي القاضي عياضاً وابن الجد وأخذ عنهما وأحمد بن رشد وأجازه المقدمات والبيان والتحصيل ولقي ابن بشكوال وأخاه أبا عبد الله والسهيلي وابن الفخار وأبا بكر بن خير فسمع منهم ومن سواهم أخذ عنه الناس واستجازوه من أقاصي البلاد. مولده سنة 524 هـ وتوفي سنة 606 هـ[1209م]
الطبقة الثالثة عشرة
فرع مصر
552 -
نفيس الدين أبو الحزم مكي بن عوف بن أبي طاهر إسماعيل بن مكي بن إسماعيل بن عوف: الإِمام الفاضل العالم العامل العمدة المحقق الفقيه القدوة الكامل المؤلف المطلع العارف بالأصول وتحرير النوازل أخذ عن أعلام وروى عن جده أبي طاهر إسماعيل وعنه أبو عبد الله محمَّد اللوشي وغيره تقدم في ترجمة جده المذكور أن له شرحاً عظيماً على التهذيب للبرادعي في ست وثلاثين مجلداً يعرف بالعوفية تنافس في اقتنائه العلماء منهم قاضي القضاة الأخنائي وابنا الإِمام وله شرح على الجلاب في عشر مجلدات وفي الديباج إحالة ترجمته على ما في ترجمة جده التي تقدم ذكرها وفي حسن المحاضرة نفيس الدين أبو الحزم مكي هو حفيد أبي طاهر ولم يذكرا وفاته.
553 -
نجم الدين الجلال أبو محمَّد عبد الله بن محمَّد بن شاس بن نزار الجذامي السعدي: من بيت إمارة وجلالة وعفة وأصالة الفقيه الإِمام الفاضل العمدة المحقق الكامل العالم المطلع الحافظ الورع أخذ عن أئمة حدث عنه الحافظ زكي الدين المنذري ألّف الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة على ترتيب الوجيز للغزالي دل على غزارة علم وفضل وفهم اختصره ابن الحاجب وصنف غير ذلك
ومال إلى النظر في السنة النبوية والاشتغال بها إلى أن توفي سنة 610 هـ[1913 م] بدمياط مجاهداً في سبيل الله.
554 -
شرف الدين أبو الحسن علي بن الأنجب أبي المكارم المفضل بن علي اللخمي المقدسي الإسكندري: الإِمام الحافظ الفقيه الفاضل العالم العامل كان من أكابر حفاظ الحديث وعلومه مع فضل وصلاح أخذ عن والده وسمع أبا الحسن علي بن عتيق القرطبي وأبا طاهر أحمد بن محمَّد السلفي وأبا الطيب عبد المنعم بن الخلوف القرطبي وغيرهم وعنه أخذ أبو عمر وعثمان بن سفيان التميمي التونسي عرف بابن شقر له تآليف مولده سنة 544 هـ وتوفي في شعبان سنة 611 هـ[1214م].
555 -
ووالده القاضي الأنجب المفضل: كان من أعلام العلماء والأئمة الفضلاء مولده سنة 503 هـ وتوفي سنة 584 هـ[1188م].
556 -
شمس الدين أبو الحسن علي بن إسماعيل بن علي بن عطية الصُّنهاجي الأبياري: أحد أئمة الإِسلام المحققين الأعلام الفقيه الأصولي المحدث المجاب الدعوة رحل الناس إليه أخذ عن القاضي عبد الرحمن بن سلامة وناب عنه في القضاء وتفقه بجماعة منهم أبو الطاهر بن عوف وعنه جماعة منهم ابن الحاجب وعبد الكريم بن عطاء الله له التصانيف الحسنة البديعة منها شرح البرهان لأبي المعالي في الأصول وسفينة النجاة على طريق الإحياء للغزالي في غاية الإتقان وبعضهم يقول هو أكثر إتقاناً من الأحياء وأحسن منه وشرح التهذيب وله تكملة الكتاب الجامع بين التبصرة والجامع لابن يونس والتعلقة للتونسي تكملة حسنة جداً تدل على قوة في الفقه وأصوله وبعض العلماء يفضله على الإِمام الفخر الرازي في الأصول، مولده سنة 557 هـ وتوفي سنة 618 هـ[1221 م].
557 -
أبو علي الحسن بن عتيق بن الحسين بن رشيق المنعوت بجمال الدين الربعي: العلامة الإِمام الفهامة كان عالماً بأصول الدين والفقه والخلاف وغير ذلك وشيخ المالكية في وقته عليه مدار الفتوى مع الورع والدين المتين أخذ عن أبي الطاهر إسماعيل بن عوف وغيره وسمع منه الحافظان المنذري
وأبو الحسن الرشيد وصنف وانتفع الناس به، مولده سنة 547 هـ وتوفي سنة 632 هـ[1234م].
558 -
أبو المكارم هبة الله بن الحسين المصري: الإِمام العارف بالأصول الحافظ للحديث الشيخ الفاضل، دخل للأندلس وولي قضاء إشبيلية ثم استصحبه المنصور معه في غزوة قفصة وولاه قضاء تونس وتوفي وهو يتولاه سنة 636 هـ[1238 م].
559 -
الوزير الصاحب صفي الدين عبد الله بن علي بن حسين العبدري المالكي: كان عالماً جليلاً محباً للعلماء والصالحين كثير البذل إليهم والتفقد لأحوالهم. تفقه بأبي بكر بن عتيق البجائي وبه تخرج وأبي القاسم مخلوف المعروف بابن جارة وسمع عليه وعلى أبي طاهر السلفي وأبي طاهر إسماعيل بن مكي وأجازه أبو القاسم ابن الحافظ أبي القاسم ابن عساكر وأبو محمَّد عبد الله بن بري وأبو القاسم هبة الله البوصيري المنستيري وعنه أخذ الحافظ زكي الدين المنذري. ألّف كتاب البصائر في الفقه على مذهب مالك. لم أقف على وفاته.
560 -
رشيد الدين أبو محمَّد عبد الكريم بن عطاء الله الجذامي الإسكندري: العالم الجليل الإِمام المحقق المؤلف المدقق الفقيه الأصولي المتففن المحرر المتقين، كان رفيق ابن الحاجب في الأخذ عن الأبياري وبه تفقه وأخذ عن أبي الحسين بن جبير وعنه جماعة منهم ابن أبي الدنيا الطرابلسي وكان أخذه عنه سنة 624 هـ. له تآليف غاية في التحرير والتحقيق منها البيان والتقريب في شرح التهذيب. جمع علوماً كثيرة وفوائد غزيرة في نحو سبع مجلدات واختصر التهذيب اختصاراً حسناً واختصر مفصل الزمخشري وغير ذلك. لم يذكر وفاته صاحب الديباج وفي حسن المحاضرة توفي في رمضان سنة 612 هـ[1215م] قلت تأمله مع ما يأتي في ترجمة ابن أبي الدنيا الطرابلسي وترجمة أبي العباس بن المخلطة وتلميذه أبي العباس بن هلال الملخصة من الديباج حيث قال إنه تفقه بابن المخلطة وهو بابن فراج وهو بأبي محمَّد عبد الكريم ابن عطاء الله وهو بأبي بكر الطرطوشي وهكذا في كثير من الإجازات وبعض كتب الفقه والحال أنه رفيق ابن الحاجب في الأخذ عن الأبياري المتوفى سنة 618 هـ وهو أخذ عن أبي طاهر إسماعيل بن مكي وهو عن
أبي بكر الطرطوشي فطريق ابن المخلطة يظهر منه أنه وقع إسقاط راويين الأبياري وابن مكي ويؤيد ما ذكرناه طريق ابن مرزوق الجد حيث إنه أخذ عن ابن راشد القفصي وهو عن الشهاب القرافي والناصر ابن المنير والناصر الأبياري ثلاثتهم عن ابن الحاجب عن الشمس الأبياري عن أبي طاهر بن مكي عن أبي بكر الطرطوشي.
561 -
أبو عمرو جمال الدين عثمان بن عمر بن أبي بكر يونس: المعروف بابن الحاجب المصري ثم الدمشقي ثم الإسكندري الفقيه الأصولي المتكلم النظار خاتمة الأئمة المبرزين الأخيار العلامة المتبحر إمام التحقيق وفارس الإتقان والتدقيق كان ركناً من أركان الدين علماً وعملاً أخذ عن أبي الحسن الأبياري وعليه اعتماده وأبي الحسين بن جبير وقرأ على الإِمام الشاطبي القراءات وعلى الإِمام الشاذلي الشفاء وغيره وعنه جلة منهم الشهاب القرافي والقاضي ناصر الدين بن المنير وأخوه زين الدين والقاضي ناصر الدين الأبياري وأبو علي ناصر الدين الزواوي وهو أول من أدخل المختصر الفرعي ببجاية ومنها انتشر بالمغرب. حدث عنه الشرف الدمياطي وغيره، له التصانيف البالغة غاية التحقيق والإجادة، منها مختصره الفرعي اعتنى العلماء بشرحه شرقاً وغرباً وبالغ الشيخ ابن دقيق العيد في مدحه أوائل شرحه عليه، يقال إنه اختصره من ستين ديواناً وفيه ست وستون ألف مسألة ومنها مختصره الأصلي ثم اختصره والمختصر الثاني هو كتاب الناس شرقاً وغرباً، سماه منتهى السول والأمل في علمي الأصول والجدل في كشف الظنون وهو مختصر غريب في صنعه بديع في فنه غاية في الإيجاز يضاهي الألغاز وبحسن إيراده يحاكي الإعجاز، اعتنى بشأنه العلماء الأعلام في سائر الأقطار ومنها الكافية في النحو ونظمها الواقية ومنها الشافية في التصريف والمقصد الجليل في علم الخليل نظماً وشرحه جماعة منهم محمَّد بن محمَّد الصفاقسي والأمالي في النحو في غاية الإجادة وشرح المفصل للزمخشري وجمال العرب في علم الأدب وله عقيدة وله غير ذلك في فن القراءات وغيره. مولده سنة 570 هـ ومات بالإسكندرية في شوال سنة 646 هـ وفي حسن المحاضرة مات عن 85 سنة.
562 -
أبو محمَّد عبد العزيز بن عبد الوهاب بن أبي طاهر إسماعيل بن