الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
401.
... وَاخْتَلَفُوا إنْ سَكَتَ الشَّيْخُ وَلَمْ
…
يُقِرَّ لَفْظَاً، فَرآهُ الْمُعْظَمْ
402.
... وَهْوَ الصَّحِيْحُ كَافِيَاً، وَقَدْ مَنَعْ
…
بَعْضُ أولي الظَّاهِرِ مِنْهُ، وَقَطَعْ
403.
... بِهِ (أبُو الْفَتْحِ سُلَيْمُ الرَّازِي)
…
ثُمَّ (أبُو إِسْحَاقٍ الشِّيْرَازِيْ)
404.
... كَذَا (أبُو نَصْرٍ) وَقال: يُعْمَلُ
…
بِهِ وَألْفَاظُ الأَدَاءِ الأَوَّلُ
إذا قَرأَ القارئُ على الشَّيخِ، وسكتَ الشَّيخُ على ذلكَ، غيَر مُنْكِرٍ له مع إِصغائِهِ، وفهمِهِ، وَلمَ يُقِرَّ باللفظِ
بقوله: نَعَمْ وما أشبهَ ذلك، فذهبَ جمهورُ الفقهاءِ، والمحدِّثِيْنَ، والنُّظَّارِ؛ - كَمَا قَالَ الْقَاضِي عياضٌ - إِلَى صحةِ السماعِ، وأَنَّ ذَلِكَ غيرُ شرطٍ، وقالَ: إنَّهُ الصحيحُ. قالَ: وشَرَطَهُ بعضُ الظاهريةِ. وبه عملَ جماعةٌ من مشايخِ أهلِ الشرقِ. وَقَالَ ابنُ الصلاحِ: وقَطَعَ بهِ أبو الفتحِ سُليمُ الرازيُّ، والشَّيخُ أبو إسحاقَ الشِّيْرَازيُّ، وأبو نصرٍ بنُ الصَّبَّاغِ من الشافعيِّينَ. قَالَ ابنُ الصباغِ: وله أَنْ يعملَ بِمَا قُرِئَ عليهِ، وإذا أرادَ روايتَهُ عنهُ، فليس لَهُ أَنْ يَقُوْل: حَدَّثَنِي، ولا أَخْبَرَنِي، بَلْ قرأتُ عَلَيْهِ، أو قُرِئَ عليهِ وَهُوَ يسمعُ. وهذا المرادُ بقولي:(وأَلْفَاظُ الأَدَاءِ الأُوَّلُ)، أي: ويعبرُ في الأداءِ بالرتبةِ الأولى من الأداءِ في العَرْضِ، وَهُوَ ما تَقدَّمَ مِنْ قولي:(وجَوَّدُوْا فيهِ قرأتُ أوقُرِيْ) . وما قالَهُ ابنُ الصَّبَّاغِ من أَنَّهُ لا يُطْلِقُ فيهِ حَدَّثَنَا ولا أخبرنا