الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: وَفِي «صَحِيح الْحَاكِم» عَن عبَادَة بن الصَّامِت قَالَ: «الْوتر حسن جميل، عمل بِهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَمن بعده، وَلَيْسَ بِوَاجِب» .
قَالَ الْحَاكِم: صَحِيح عَلَى شَرطهمَا، وَله شَوَاهِد. فَذكرهَا بأسانيده.
وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي «خلافياته» : رُوَاته ثِقَات.
الحَدِيث الْعَاشِر
أنَّه صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْوتر حق مسنون، فَمن أحب أَن يُوتر بِثَلَاث فَلْيفْعَل» .
هَذَا الحَدِيث قد فَرغْنَا الْآن من إِيرَاد طرقه وَأَلْفَاظه، وَلَيْسَ فِيهَا هَذِه الزِّيَادَة، وَهِي:«مسنون» .
الحَدِيث الْحَادِي عشر
عَن أبي أُمَامَة رضي الله عنه: «أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يُوتر بِسبع رَكْعَات» .
هَذَا الحَدِيث من هَذَا الْوَجْه بيضت لَهُ مُدَّة (عزيزة)، وتطلبه ابْن الرّفْعَة فِي «مطلبه» فَلم يظفر بِهِ وَقَالَ:(لم) أر من خرجه.
وَقد ظَفرت بِهِ - بِحَمْد الله - فِي كتابين جليلين: «مُسْند الإِمَام أَحْمد» و «مُعْجم الطَّبَرَانِيّ الْكَبِير) روياه من حَدِيث عمَارَة، عَن أبي