الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب سُجُود التِّلَاوَة وَالشُّكْر
ذكر فِيهِ رحمه الله أَحَادِيث وآثارًا؛ أما الْأَحَادِيث فخمسة عشر حَدِيثا.
الحَدِيث الأول
عَن زيد بن ثَابت رضي الله عنه قَالَ: «قَرَأت عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم سَجْدَة (والنجم (فَلم يسْجد فِيهَا (وَلَا أمره) بِالسُّجُود» .
هَذَا الحَدِيث اتّفق الشَّيْخَانِ عَلَى إِخراجه من حَدِيثه «أَنه قَرَأَ عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم (والنجم إِذا هوى (فَلم يسْجد» هَذَا لفظ مُسلم، وَلَفظ البُخَارِيّ:«قَرَأت عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم (والنجم (فَلم يسْجد فِيهَا» .
وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ: «لم يسْجد (منا) أحد» وَقَول الرَّافِعِيّ «وَلَا (أَمر) بِالسُّجُود» تبع فِيهِ الْمَاوَرْدِيّ وَلَعَلَّهُمَا أَرَادَا أَنه لم (يفعل) ذَلِك إِن لم يُوجد كَذَلِك فِي رِوَايَة. ثمَّ اعْلَم أَن ابْن حزم أعلَّ هَذَا الحَدِيث فِي «مُحَلَاّه» فَقَالَ: وَاحْتج المقلدون لمَالِك بِهَذَا الحَدِيث، ثمَّ رَاوِيه