الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منهج التحقيق:
1.
تأكدت من نسبة الكتاب إلى مؤلفه عن طريق الرجوع إلى المصادر وفهارس الكتب التي تحدثت عنه وعن مؤلفاته، حيث اتفقت هذه المصادر على نسبة الكتاب إليه وأهمها (أبجد العلوم) للمؤلف الذي سرد فيه آثاره، وهذا أمر لا شك ولا لبس فيه.
2.
فيما يخص اسم الكتاب اتفقت التراجم على تسمية الكتاب (البُلغة إلى أصول اللغة) بدلاً من تسمية (البُلغة في أصول اللغة) المثبت عنواناً في بداية النسختين فضلاً عن أن المؤلف في نسخة بهويال صدّر كتابه بمقدمة وصف فيها منهجه في تأليف هذا الكتاب وقال أسميته (البُلغة إلى أصول اللغة)، مخالفاً في ذلك عنوان الكتاب في الصفحة الأولى أما في نسخة قسطنطينية، فجاءت مقدمة المؤلف في تسمية (البُلغة في أصول اللغة) مطابقاً لعنوان الكتاب، وقد رجحت ما جاء في مقدمة نسخة بهويال لأنها قد وردت في عدة مصادر منها أبجد العلوم للمؤلف نفسه، وجلاء العينين لنعمان الآلوسي تلميذه، وهدية العارفين، وإيضاح المكنون، والأعلام للزركلي (1). فضلاً عن المعنى اللغوي في كون الى أصح من في.
3.
وثقت الآيات القرآنية من القرآن الكريم والمعجم المفهرس ووضعتها بين أقواس مزهرة، وخرجت الأحاديث النبوية من مصادرها.
4.
وثقت الأشعار من الدواوين إن وجدت فيها أو من مصادر أدبية ولغوية أساسية.
5.
وثقت جميع النصوص اللغوية من مصادرها وأهمها: جمهرة اللغة والخصائص، والصاحبي في فقه اللغة، والصحاح، والمزهر فضلاً عن كتب أصول الفقه، كما وثقت أسماء المؤلفات اللغوية من مصادر التراجم وفهارس الكتب أمثال كشف الظنون وغيره.
6.
ترجمت لأسماء العلماء غير المشهورين، وأشرت إلى مصادر تراجمهم وتركت بعضهم لكثرة أسمائهم وخشية إثقال الهوامش.
7.
8.
(1) ينظر: أبجد العلوم: 3/ 275، ينظر: جلاء العينين: 49، ينظر هدية العارفين: 2/ 389، ينظر: إيضاح المكنون: 1/ 192، ينظر: الأعلام: 7/ 37.