الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
338 - مُحَمَّد بن عَليّ بن حَامِد الإِمَام أَبُو بكر الشَّاشِي
تفقه على أبي بكر السنجي ببلاده
ثمَّ ارتحل إِلَى حَضْرَة السُّلْطَان بغزنة فَحصل لَهُ إقبال زَائِد وَكَانَ من أنظر أهل زَمَانه وَأقَام بغزنة وَولد لَهُ بهَا أَوْلَاد وَظَهَرت تصانيفه
ثمَّ استدعاه نظام الْملك فِي آخر أمره إِلَى هراة فشق ذَلِك على أهل غزنة لما رَأَوْا من علمه وَلَكِن لم يَجدوا بدا من امْتِثَال أَمر الْوَزير فجهزوه مكرما بأولاده وَأَهله إِلَى مَدِينَة هراة فدرس بهَا بِالْمَدْرَسَةِ النظامية بهَا
ثمَّ قصد نيسابور زَائِرًا
قَالَ عبد الغافر الْفَارِسِي فَأكْرم أهل نيسابور مقدمه غير أَنه لم يَقع مِنْهُم الْموقع الَّذِي كَانُوا يعتقدونه فِيهِ فَإِن اسْمه كَانَ فَوق علمه
ثمَّ عَاد إِلَى هراة
وَحدث عَن مَنْصُور الكاغذي عَن الْهَيْثَم بن كُلَيْب
مولده بالشاش سنة سبع وَتِسْعين وثلاثمائة
وَتُوفِّي فِي شَوَّال سنة خمس وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَوَقع فِي كَلَام عبد الغافر أَنه توفّي فِي سنة خمس وَتِسْعين وَلَيْسَ كَذَلِك
مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن بن عَليّ بن عمر أَبُو الْحسن بن أبي الصَّقْر
الوَاسِطِيّ الأديب من أَهلهَا
تفقه بِبَغْدَاد عَن أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وعلق عَنهُ تعليقات
وَسمع مِنْهُ وَمن أبي بكر الْخَطِيب وَأبي سعد الْمُتَوَلِي
روى عَنهُ أَبُو غَالب الذهلي وَمُحَمّد بن نَاصِر الْحَافِظ وَأَبُو مَنْصُور بن الجواليقي وَغَيرهم
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ فَقِيه أديب شَاعِر ظريف مولده فِي ذِي الْقعدَة سنة تسع وَأَرْبَعمِائَة
وَمن شعره
(من قَالَ لي جاه ولي حشمة
…
ولي قبُول عِنْد مَوْلَانَا)
(وَلم يعد ذَاك بنفع على
…
صديقه لَا كَانَ من كَانَا)
وَمن شعره أَيْضا
(من عَارض الله فِي مَشِيئَته
…
فَمَا من الدّين عِنْده خبر)