الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
392 - الْحُسَيْن بن عَليّ بن جَعْفَر بن علكان
ابْن الْأَمِير أبي دلف الْعجلِيّ أَبُو عبد الله الجرباذقاني الْمَعْرُوف بِابْن مَاكُولَا
ولي قَضَاء الْقُضَاة بِبَغْدَاد من قبل الْقَادِر بِاللَّه أَمِير الْمُؤمنِينَ وَكَانَ قد ولي قبلهَا قَضَاء الْبَصْرَة
قَالَ الْخَطِيب وَكَانَ نزها عفيفا لم نر قَاضِيا أعظم نزاهة مِنْهُ وَلَا أظلف نفسا
وسمعته يذكر أَنه سمع الحَدِيث بأصبهان من أبي عبد الله بن مندة الْحَافِظ
مَاتَ فِي ثامن عشر شَوَّال سنة سبع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة
وَقيل إِن مولده سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وثلاثمائة
393 - الْحُسَيْن بن عَليّ الطَّبَرِيّ
صَاحب الْعدة الْمَوْضُوعَة شرحا على إبانة الفوراني
إِمَام كَبِير
تفقه على نَاصِر الْعمريّ بخراسان
وعَلى القَاضِي أبي الطّيب بِبَغْدَاد صَغِيرا ولازم بعده الشَّيْخ أَبَا إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وبرع وَصَارَ من عُظَمَاء أَصْحَابه
ودرس بالنظامية بعد أبي الْقَاسِم الدبوسي مُنْفَردا ثمَّ اشْترك فِيهَا مَعَ أبي مُحَمَّد الفامي فَكَانَ يدرس كل مِنْهُمَا يَوْمًا إِلَى أَن قدم الْغَزالِيّ فعزلا جَمِيعًا بِهِ إِلَى أَن ترك الْغَزالِيّ تدريسها فِي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة فأعيد صَاحب الْعدة إِلَى التدريس
وَكَانَ إِمَامًا كَبِيرا أشعري العقيدة جرت بَينه وَبَين الْحَنَابِلَة الْقَائِلين بالحرف وَالصَّوْت خطوب
وَسمع الحَدِيث من القَاضِي أبي الطّيب وَالشَّيْخ أبي إِسْحَاق وَغَيرهمَا
وَسمع صَحِيح مُسلم من عبد الغافر الْفَارِسِي
روى عَنهُ إِسْمَاعِيل الْحَافِظ والسلفي وَآخَرُونَ
وجاور بِمَكَّة وَصَارَ لَهُ بهَا أعقاب وَأَوْلَاد
وَالْأَقْرَب أَنه توفّي سنة خمس وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة لَا أَدْرِي بِمَكَّة أم بأصبهان
وَهَذَا الَّذِي ذكرته فِي تَرْجَمته ملخص من اخْتِلَاف كثير وَقع نبهت عَلَيْهِ فِي الطَّبَقَات الْوُسْطَى واقتصرت هُنَا على مَا وَقع لي أَنه الصَّوَاب