الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التلوط بالغلام الْمَمْلُوك
ذكر القَاضِي الْحُسَيْن فِي التعليقة أَنه حُكيَ عَن الشَّيْخ ابْن سهل وَهُوَ الأبيوردي كَمَا هُوَ مُصَرح بِهِ فِي بعض نسخ التعليقة وَصرح بِهِ ابْن الرّفْعَة فِي الْكِفَايَة أَن الْحَد لَا يلْزم من يلوط بِغُلَام مَمْلُوك لَهُ بِخِلَاف مَمْلُوك الْغَيْر
قَالَ القَاضِي وَرُبمَا قاسه على وَطْء أمته الْمَجُوسِيَّة أوأخته من الرَّضَاع وَفِيه قَولَانِ
انْتهى
وَهَذَا الْوَجْه محكي فِي الْبَحْر والذخائر وَغَيرهمَا من كتب الْأَصْحَاب لَكِن غير مُضَاف إِلَى قَائِل معِين وَعلله صَاحب الْبَحْر بِأَن ملكه فِيهِ يصير شُبْهَة فِي سُقُوط الْحَد
وَالَّذِي جزم بِهِ الرَّافِعِيّ تبعا لأكْثر الْأَصْحَاب أَنه لَا فرق بَين مَمْلُوكه وَغَيره نعم فِي اللواط من أَصله قَول أَن مُوجبه التَّعْزِير
قَالَ الرَّافِعِيّ إِنَّه مخرج من القَوْل بنظيره فِي إتْيَان الْبَهِيمَة
قَالَ وَمِنْهُم من لم يُثبتهُ
قلت وَقد أسقط النَّوَوِيّ فِي الرَّوْضَة حِكَايَة هَذَا القَوْل بِالْكُلِّيَّةِ
264 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن زَنْجوَيْه أَبُو بكر الزنجاني
وزنجان بِفَتْح الزَّاي وَسُكُون النُّون وَفتح الْجِيم وَآخِرهَا نون بَلْدَة مَعْرُوفَة
أحد تلامذة القَاضِي أبي الطّيب الطَّبَرِيّ
لَهُ رِوَايَة
روى عَنهُ مُحَمَّد بن طَاهِر وَأَبُو طَاهِر السلَفِي
قَالَ السلَفِي وَكَانَت الرحلة إِلَيْهِ لفضله وعلو إِسْنَاده سمعته يَقُول إِنِّي أُفْتِي من سنة تسع وَعشْرين
قَالَ وَقيل لي عَنهُ إِنَّه لم يفت خطأ قطّ
قَالَ وَأهل بَلَده يبالغون فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ الْخَواص والعوام ويذكرون ورعه وَقلة طمعه
أخبرنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عَليّ بن الْحسن الْجَزرِي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أجازنا السلَفِي أخبرنَا أَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن زَنْجوَيْه الإِمَام بزنجان وَسَأَلته عَن مولده فَقَالَ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعمِائَة أخبرنَا أَبُو عَليّ الْحسن بن أَحْمد بن شَاذان الْبَزَّار بِبَغْدَاد أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن عبد الصَّمد بن عَليّ بن مكرم الطستي أخبرنَا أَبُو سهل السّري بن سهل بن خربَان الجنديسابوري حَدثنَا عبد الله بن رشيد حَدثنَا أَبُو عُبَيْدَة مجاعَة بن الزبير الْعَتكِي عَن قَتَادَة عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (إِذا كَانَ أحدكُم فِي الصَّلَاة فَلَا يتفلن أَمَامه وَلَا عَن يَمِينه وَلَكِن عَن يسَاره أَو تَحت قدمه الْيُسْرَى فَإِنَّهُ يُنَاجِي ربه عز وجل)