الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال تعالى مخبراً عن سليمان ـ عليه السلام ـ: {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30)} [النَّمل] والشَّواهد يطول حصرها، وكلّها تؤكِّد أنَّ كلام الأنبياء يَخْرُجُ من مشكاة واحدة، فما أحوجنا إلى أن نقتدي ونهتدي بالأنبياء! {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
…
(90)} [الأنعام].
مدح الذُّلِّ في موضعين
أمر الله تعالى المؤمنين بالعزَّة، فقال: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ
…
(8)} [المنافقون] ومدح الذُّلَّ في موضعين، الأوَّل: أنْ يذلَّ الإنسان لأخيه، قال تعالى: {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ
…
(54)} [المائدة] وقال: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
…
(29)} [الفتح] والثَّاني: أن يذلَّ الإنسان لوالديه، قال تعالى:{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)} [الإسراء]
تَغَايُر القِراءات بين الخبر والاستفهام وتنوّع المعنى
من أمثلة تغاير القراءات بين الخبر والاستفهام، قوله تعالى: {قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ
…
(90)}.
فقد تعدَّدت القراءات في قوله تعالى: {أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ} فابن كثير المكّي، وأبو جعفر المدني قرأا بهمزة واحدة مكسورة على الخبر (إِنَّك) وقرأ الباقون على أصولهم، أي بهمزتين: الأولى مفتوحة، والثَّانية مكسورة على الاستفهام (أَإِنَّك)