الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليه الصلاة والسلام.
218 -
بيان
الأفضل لحافظ القرآن في صلاة التراويح
س: السائل: أ. ع، من القصيم، يقول: ما الأفضل للإمام: المتقن القراءة حفظا، أم من المصحف، وخصوصا في صلاة التراويح (1) ?
ج: إذا كان حافظا فالأفضل عن ظهر قلب، إذا كان حافظا يقرأ عن ظهر قلب؛ لأن هذا أجمع لقلبه على القراءة.
(1) السؤال الثاني عشر من الشريط رقم (421).
219 -
حكم
الفتح على الإمام في الصلاة إذا أخطأ في القراءة
س: هذا السائل يقول: سماحة الشيخ، أنا أصلي خلف إمام حافظ لكتاب الله عز وجل في صلاة التراويح، وغيرها من الصلوات الجهرية، وأفتح عليه إذا أخطأ، ويقول الإمام: لا تفتح علي في الكلمات القصيرة. فنرجو من سماحتكم التوجيه في ذلك (1)
ج: المشروع أن تفتح عليه ولو قال: لا تفتح علي. إذا غلط يفتح عليه حتى يعلم المصلون في الآية التي ترك، أو الحرف الذي ترك، فالفتح
(1) السؤال الثاني من الشريط رقم (434).
عليه من باب التعاون على البر والتقوى، ولا ينبغي له أن يكره ذلك، بل ينبغي له أن يشكره.
س: يسأل السائل ويقول: البكاء من خشية الله أمر طيب، ولكن في صلاة التراويح نسمع بكاء مرتفعا يشوش على المصلين، فما حكم هذا البكاء المرتفع؟ جزاكم الله خيرا (1)
ج: المشروع للمؤمن أن يجاهد نفسه حتى لا يشغل المصلين ببكائه، ويكون بكاؤه بصوت منخفض، هذا هو المشروع له، ولهذا كان عليه الصلاة والسلام يسمع «لصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء (2)» ولكن لا يكون رفيعا يؤذي الناس، وربما دمعت عيناه من دون صوت، فالحاصل أن المؤمن يجاهد نفسه، حتى لا يتأذى أحد ببكائه، وأما إذا غلبه ولم يستطع فهذا لا يضره ذلك.
(1) السؤال التاسع والعشرون من الشريط رقم (409).
(2)
أخرجه أحمد في مسند المدنيين رضي الله عنهم من حديث مطرف بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنه برقم (15877)، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب البكاء في الصلاة برقم (904)، والنسائي في المجتبى في كتاب السهو، باب البكاء في الصلاة برقم (1214).