الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
233 -
حكم
صلاة المرأة في المسجد في رمضان وغيره
س: هل يجوز للمرأة أن تصلي في المسجد كشهر رمضان المبارك؟ وهل لها أن تتعطر وتتبخر (1)؟
ج: لها تصلي مع الناس في المسجد، ومع العناية بالتستر والحجاب، والبعد عن أسباب الفتنة وعدم التعطر والتبخر؛ لأنها تسير في الطرقات، فيحصل بها فتنة، والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن حضور الصلاة لمن تعطرت، نهى: قال: من مست طيبا فلا تحضر معنا الصلاة، وفي اللفظ الآخر:«أيما امرأة أصابت بخورا فلا تصلي معنا العشاء (2)» هكذا قال عليه الصلاة والسلام، المقصود أنها إذا أرادت الخروج للصلاة مع الناس ليس لها التعطر ولا التبخر، وعليها مع ذلك أن تعتني بالستر والحجاب، وأن تخرج في زي لا يفتن الناس، وفي الحديث:«وهن تفلات (3)» يعني غير متطيبات، وليس هناك زينة تفتن
(1) السؤال السابع والثلاثون من الشريط رقم (219).
(2)
أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب خروج النساء إلى المساجد، برقم (444).
(3)
أخرجه أحمد في مسند المكثرين، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه حديث رقم (9794)، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد، برقم (565)، والدارمي في كتاب الصلاة، باب النهي عن منع النساء عن المساجد، برقم (1279).
الناس، وإلا فبيتها خير لها وأفضل.
س: هل يجوز للمرأة أن تصلي في المسجد مع الرجال صلاة التراويح (1)؟
ج: نعم، يستحب لها ذلك إذا كانت تخشى الكسل في بيتها، وإلا فبيتها أفضل، لكن إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا حرج، كانت النساء يصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس، ولكن يقول:«إن بيتهن خير لهن (2)» لكن بعض النساء قد تكسل في بيتها؛ تضعف، فإذا كان خروجها إلى المسجد متسترة متحجبة بعيدة عن التبرج؛ بقصد الصلاة وسماع الفضل من أهل العلم فهي مأجورة في هذا؛ لأن هذا مقصد صالح.
س: يتحدث الناس كثيرا – سماحة الشيخ – عن صلاة النساء للتهجد
(1) السؤال السادس من الشريط رقم (299).
(2)
أخرجه أحمد في مسند المكثرين من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، برقم (5445)، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد، برقم (567).