الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(745) باب فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله وحسن الظن به
5933 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله يقول أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني".
5934 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "قال الله عز وجل إذا تقرب عبدي مني شبرا تقربت منه ذراعا وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا أو بوعا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة".
5935 -
وفي رواية عن معتمر عن أبيه بهذا الإسناد ولم يذكر "إذا أتاني يمشي أتيته هرولة".
5936 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه وإن اقترب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة"
5937 -
عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يقول الله عز وجل من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة" قال إبراهيم حدثنا الحسن بن بشر حدثنا وكيع بهذا الحديث.
5938 -
وفي رواية عن الأعمش بهذا الإسناد نحوه غير أنه قال "فله عشر أمثالها أو أزيد".
-[المعنى العام]-
يراجع باب الحث على ذكر الله تعالى قبل أربعة أبواب
-[المباحث العربية]-
(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد) في ملحق الرواية "أو أزيد" بأو بدل الواو قال النووي معناه أن التضعيف بعشرة أمثالها لا بد بفضل الله ورحمته ووعده الذي لا يخلف والزيادة بعد بكثرة التضعيف إلى سبعمائة ضعف وإلى أضعاف كثيرة يحصل لبعض الناس دون بعض على حسب مشيئته سبحانه وتعالى اهـ وهذا المعنى على لفظ "أو"
(ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر) أي أو أغفرها وفي رواية "فجزاء سيئة بمثلها"
(ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة)"قراب" بضم القاف على المشهور وهو ما يقارب ملأها وحكى كسر القاف نقله القاضي وغيره
(وتراجع بقية المباحث العربية قبل أربعة أبواب باب الحث على ذكر الله تعالى)
-[فقه الحديث]-
يراجع قبل أربعة أبواب باب الحث على ذكر الله تعالى