الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَن خاف حاسداً
1.
المعوِّذاتُ مع الأذكارِ والدعاءِ عموماً: {وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} .
2.
كِتمانُ أمرِك عنِ الحاسِدِ: {لَا تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ} .
3.
الابتعادُ عنه: {وَإِنْ لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ} .
4.
الإحسانُ إليه لِكفِّ أذاهُ: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} .
حسِّنْ خلُقكَ
حُسْنُ الخُلُقِ يُمْنٌ وسعادةٌ، وسُوءُ الخُلُقِ شُؤمٌ وشقاءٌ.
((إن المرء لَيبْلغ بحسنِ خلُقِهِ درجةَ الصائمِ القائمِ)) . ((ألا أُنبِّئُكم بأحبِّكمُ وأقربِكُمْ منِّي مجلساً يوم القيامةِ؟! أحاسنُكمْ أخلاقاُ)) . {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} . {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} . {وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً} .
وتقولُ أمُّ المؤمنين عائشةُ بنتُ الصديق رضي الله عنهما في وصفها المعصوم عليه صلاةُ ربي وسلامُه: ((كان خُلُقُهُ القُران)) .
إن سَعَةَ الخُلُق وبَسْطَهَ الخاطرِ: نعيمٌ عاجلٌ وسرورٌ حاضرٌ لمن أراد به اللهُ خيْراً، وإنَّ سرعة الانفعالِ والحِدَّةِ وثورة الغضبِ: نَكَدٌ مستمرٌّ وعذابٌ مقيمٌ.