الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَوْماً بُوراً} . {يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ} .
ويقولُ جايمس ألين أيضاً: «وكلُّ ما يُحقِّقه الإنسانُ هو نتيجةٌ مباشرةٌ لأفكارهِ الخاصَّةِ.. والإنسانُ يستطيعُ النهوض فقطْ والانتصارَ وتحقيق أهدافِهِ منْ خلالِ أفكارِهِ، وسيبقى ضعيفاً وتعِساً إذا ما رفض ذلك» .
قال سبحانه عن العزيمةِ الصادقةِ والفكرِ الصائبِ: {وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللهُ انبِعَاثَهُمْ} .
وقال تعالى: {وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ} .
وقال: {فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ} .
لا تحزنْ للتوافِهِ فإنّ الدنيا بأسْرها تافهةٌ
رُمي أحدُ الصالحين الكبارُ بين براثِنِ الأسدِ، فأنجاه اللهُ منه، فقالوا له: فيم كنت تفكِّر؟ قال: أفكِّر في لعابِ الأسدِ، هلْ هو طاهرٌ أم لا!! . وماذا قال العلماءُ فيهِ.
ولقد ذكرتُ الله ساعة خوفِهِ
…
للباسلين مع القنا الخطَّارِ
فنسيتُ كلَّ لذائذٍ جيَّاشةٍ
…
يوم الوغى للواحدِ القهارِ
إنَّ الله - جلَّ في علاه - مايز بين الصحابةِ بحسبِ مقاصدهِمْ، فقال:{مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ} .
ذكر ابنُ القيم أنَّ قيمة الإنسانِ همتُه، وماذا يريدُ؟! .
وقال أحدُ الحكماءِ: أخبرْني عن اهتمامِ الرجلِ أُخبرْكَ أيُّ رجلٍ هو.
ألا بلَّغ اللهُ الحمى من يريدُهُ
…
وبلَّغ أكناف الحِمى من يريدُها
وقال آخرُ:
فعادوا باللّباسِ وبالمطايا
…
وعدْنا بالملوكِ مصفَّدينا
انقلب قاربٌ في البحرِ، فوقع عابدٌ في الماءِ، فأخذ يوضِّئ أعضاءه عضواً عضواً، ويتمضمضُ ويستنشقُ، فأخرجهُ البحرُ ونجا، فسئل عنْ ذلك؟ فقال: أردتُ أن أتوضأ قبل الموتِ لأكون على طهارةٍ.
للهِ دَرُّك ما نسيت رسالةً
…
قدسيةً ويداك في الكُلَاّبِ
أفديكَ ما رمشتْ عيونُك رمشةُ
…
في ساعةُ والموتُ في الأهدابِ
الإمامُ أحمدُ في سكراتِ الموتِ يشيرُ إلى تخليلِ لحيتِهِ بالماءِ وهمُ يوضِّئونه!!
{فَآتَاهُمُ اللهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ} .