الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا تحزنْ منْ قلَّةِ ذاتِ اليدِ، فإن القِلَّةُ معها السّلامةُ
كلّما ترفَّهَ الجسمُ تعقدتِ الروحُ، والقلَّةُ فيها السلامةُ، والزهدُ في الدنيا راحةٌ عاجلةٌ يقدِّمها اللهُ لمن شاءَ من عبادهِ:{إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا} .
قال أحدُهم:
ماءٌ وخبزٌ وظِلُّ
…
ذاك النعيمُ الأجَلُّ
كفرتُ نعمةَ ربِّي
…
إنْ قلتُ إني مُقلُّ
ما هيَ الدنيا إلا ماءٌ باردٌ وخبزٌ دافئٌ، وظلٌ وارفٌ!!
وقال الشافعي:
أمطري لؤلؤاً سماء سرنْديـ
…
ـبَ وفيِضي آبارَ تكْرُور تبِِرا
أنا إنْ عشتُ لستُ أعدمُ قوتاً
…
وإذا متُّ لستُ أعدمُ قبرا
همَّتي هِمَّةُ الملوكِ ونفسي
…
نفسُ حرٍّ ترى المذلَّةَ كُفْرا
إنها عزَّةُ الواثقين بمبادئِهمْ، الصَّادقين في دعوتِهِمْ، الجادّين في رسالتِهِمْ.