المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌هذا الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌كن سعيداً

- ‌فكر واشكر

- ‌ما مضى فات

- ‌يومك يومكَ

- ‌اتركِ المستقبلَ حتى يأتيَ

- ‌كيف تواجه النقد الآثم

- ‌لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ

- ‌الإحسانُ إلى الآخرين انشراحٌ للصدر

- ‌اطردِ الفراغ بالعملِ

- ‌لا تكن إمعة

- ‌قضاء وقدر

- ‌{إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً}

- ‌اصنع من الليمون شراباً حلواً

- ‌{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ}

- ‌وليسعك بيتك

- ‌العوض من الله

- ‌الإيمان هو الحياة

- ‌اجنِ العسل ولا تكسرِ الخليَّة

- ‌{أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}

- ‌{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ}

- ‌اقبلِ الحياة كما هي

- ‌تعزَّ بأهلِ البلاءِ

- ‌الصلاة.. الصلاة

- ‌حسبنا الله ونعم الوكيل

- ‌{قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ}

- ‌فصبرٌ جميلٌ

- ‌لا تحملِ الكرة الأرضية على رأسِكَ

- ‌لا تحطمك التوافهُ

- ‌ارض بما قسمَ اللهُ لكَ

- ‌ذكّر نفسك بجنةٍ عرضُها السماواتُ والأرضُ

- ‌{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً}

- ‌الحزنُ ليس مطلوباً شرعاً، ولا مقصوداً أصلاً

- ‌وقفة

- ‌ابتسمْ

- ‌وقفة

- ‌نعمة الألم

- ‌نعمة المعرفة

- ‌فن السرور

- ‌وقفة

- ‌ضبْطُ العواطف

- ‌سعادةُ الصحابةِ بمحمدِ صلى الله عليه وسلم

- ‌اطردِ المَلَلَ مِنْ حياتِكَ

- ‌دعِ القَلَقَ

- ‌وقفةٌ

- ‌لفرح بتوبة الله عليك

- ‌كلُّ شيءٍ بقضاءٍ وقدَر

- ‌انتظرِ الفرَجَ

- ‌وقفة

- ‌أكثِرْ من الاستغفارِ

- ‌عليكَ بذكرِ اللهِ دائماً

- ‌لا تيأسْ منْ رَوْحِ اللهِ

- ‌اعفُ عمَّن أساء إليكَ

- ‌عندك نعم كثيرة

- ‌الدنيا لا تستحق الحزن عليها

- ‌لا تحزنْ واطردِ الهمَّ

- ‌اطلب ثوابك من ربك

- ‌لوم اللائمينَ وعذْل العُذَّالِ

- ‌لا تحزنْ منْ قلَّةِ ذاتِ اليدِ، فإن القِلَّةُ معها السّلامةُ

- ‌لا تحزنْ ممَّا يُتَوَقَّع

- ‌نقْد أهلِ الباطلِ والحُسَّادِ

- ‌وقفة

- ‌اخترْ لنفسك ما اختاره اللهُ لك

- ‌لا تراقبْ تصرُّفات الناس

- ‌أحسن إلى الناس

- ‌إذا صكَّتْ أذانك كلمةٌ نابيةٌ

- ‌وقفة

- ‌الصبر على المكارِهِ وتحمُّلُ الشدائدِ

- ‌لا تحزنْ من فِعلِ الخَلْقِ مَعَكَ

- ‌لا تحزنْ منْ تعسُّر الرزقِ

- ‌أسبابٌ تهوِّنُ المصائب

- ‌لا تتقمص شخصية غيرِك

- ‌عزُّ العزلةِ

- ‌فوائد الشدائد

- ‌وقفةٌ

- ‌قواعد في السعادة

- ‌ولِم الحزنُ وعندك ستَّةُ أخلاطٍ

- ‌لا تَحْزَنْ إذا واجهتْكَ الصعابُ وداهمتْك المشاكلُ واعترضتك العوائق، واصبر وتحمَّلُ

- ‌وقفة

- ‌وخيرُ جليسٍ في الأنامِ كتابُ

- ‌وقفة

- ‌لا تحزنْ لأنَّ هناك مشهداً آخر وحياةً أخرى، ويوماً ثانياً

- ‌أقوالٌ عالميةٌ ونُقولاتٌ من تجاربِ القومِ

- ‌انظرْ إلى هذا النهار

- ‌في فترتِهِ، تُوجد مختلفُ حقائقِ وجودِك

- ‌العملُ المجيدُ

- ‌ولأن الأمس ليس سوى حُلُمٍ

- ‌لكنَّ اليوم الذي تعيشه بأكمله يجعل الأمس حُلْماً جميلاً

- ‌فانظر جيِّداً إلى هذا النهار

- ‌وقفة

- ‌الحزنُ يحطِّمُ القوَّة ويهدُّ الجسم

- ‌رحِّبْ بالنَّقدِ البنِّاءِ

- ‌لا تتوقفْ متفكِّراً أو متردِّداً

- ‌وقفة ٌ

- ‌لا تحزنْ ما دمْتَ مؤمناً بالله

- ‌لا تحزنْ للتوافِهِ فإنّ الدنيا بأسْرها تافهةٌ

- ‌العفو العفوَ

- ‌العالم خُلِق هكذا

- ‌لا تَحْزَنْ إذا كان معك كِسْرةُ خُبْزٍ

- ‌لا تحزَنْ من محنةٍ فقدْ تكونُ منْحة

- ‌كن نفسك

- ‌وقفة

- ‌رُبَّ ضارةِ نافعةٌ

- ‌الإيمانُ أعظمُ دواء

- ‌اللهُ يجيبُ المُضْطرَّ

- ‌لا تحزنْ فالحياةُ أقصرُ ممَّا تتصوَّرُ

- ‌اقنع واهدأ

- ‌الرضا بما حصل يُذهبُ الحُزْن

- ‌إنْ فقدت جارحةً من جوارحك

- ‌الأيامُ دُولٌ

- ‌سيروا في الأرض

- ‌وقفةٌ

- ‌حتَّى في سكراتِ الموتِ تبسَّمْ

- ‌أسرارُ الشدائدِ

- ‌حقارةُ الدنيا

- ‌قيمةُ الإيمانِ

- ‌وقفةٌ

- ‌معاقون متفوقون

- ‌لا تحزن إذا عرفت الإسلام

- ‌لن تموت قبل أجلِك

- ‌«يا ذا الجلالِ والإكرامِ»

- ‌وقفةٌ

- ‌مَن خاف حاسداً

- ‌حسِّنْ خلُقكَ

- ‌دواءُ الأرقِ

- ‌عواقب المعاصي

- ‌اطلبِ الرزق ولا تحرِصْ

- ‌{اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ}

- ‌عشرُ زهِراتٍ يقطفُها منْ أراد الحياة الطيبة

- ‌وقفةٌ

- ‌ما تحزنُ لأجلِهِ سينتهي

- ‌وقفةٌ

- ‌الاكتئابُ طريقُ الشقاءِ

- ‌الاستغفارُ يفتحُ الأقفال

- ‌الناسُ عليك لا لك

- ‌رفقاً بالمالِ «ما عال منِ اقْتَصَدَ»

- ‌لا تتعلقْ بغيرِ اللهِ

- ‌أسبابُ انشرحِ الصَّدْرِ

- ‌فُرِغ من القضاءِ

- ‌طَعْمُ الحريَّةِ اللذيذُ

- ‌سفيانُ الثوريُّ مخدَّتُهُ الترابُ

- ‌لا تركنْ إلى المُرجِفِينَ

- ‌لنْ يضرَّك السبُّ والشَّتْمُ

- ‌اقرأ الجمال في الكوْنِ

- ‌{أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ}

- ‌لا يجدي الحِرْصُ

- ‌الأزماتُ تكفِّرُ عنك السيئاتِ

- ‌«حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»

- ‌مكوِّناتُ السَّعادةِ

- ‌نَصَب المَنْصِب

- ‌هيا إلى الصلاة

- ‌الصَّدَقةُ سَعةٌ في الصَّدْرِ

- ‌لا تغضبْ

- ‌وِرْدٌ صباحيٌّ

- ‌وقفة

- ‌القرآنُ.. الكتابُ المباركُ

- ‌لا تحرصْ على الشهرةِ

- ‌الحياةُ الطيبةُ

- ‌البلاءُ في صالحِك

- ‌عبوديةُ الإذعانِ والتسليمِ

- ‌مِن الإمارة إلى النجارة

- ‌منْ أسبابِ الكدرِ والنكدِ مجالسةُ الثقلاءِ

- ‌إلى أهلِ المصائبِ

- ‌مشاهد التوحيد

- ‌وقفةٌ

- ‌اعتنِ بالظاهرِ والباطنِ

- ‌التْجِئ إلى الله

- ‌عليهِ توكَّلْتُ

- ‌أجمعُوا على ثلاثةٍ

- ‌أحِلْ ظالمك على الله

- ‌كسرى وعجوزٍ

- ‌مُرَكَّبُ النقْصِ قد يكونُ مُرَكَّبَ كمالٍ

- ‌وأخيراً اعترفُوا

- ‌لحظاتٌ مع الحمقى

- ‌الإيمانُ طريقُ النجاةِ

- ‌حتى الكُفَّارُ درجاتٌ

- ‌إرادةٌ فولاذيةٌ

- ‌فطرة اللهِ

- ‌لا تحزنْ على تأخُّر الرِّزقِ، فإنِّه بأجلٍ مسمّىً

- ‌انغمسْ في العملِ النافعِ

- ‌وقفة

- ‌الأفعالُ الجميلةُ طريقُ السعادةِ

- ‌العِلْمُ النافعُ والعلمُ الضَّارّ

- ‌أكْثِرْ من الاطِّلاعِ والتَّأمُّلِ

- ‌حاسِبْ نَفْسَكَ

- ‌خُذوا حِذْرَكَمْ

- ‌اكْسبِ الناس

- ‌تنقَّلْ في الدِّيارِ واقرأْ آياتِ القُدرة

- ‌تهجَّدْ مع المتهجِّديِن

- ‌وَقْفَةٌ

- ‌ثَمَنُك الجنَّةُ

- ‌الحبُّ الحقيقيُّ

- ‌وقفة

- ‌شريعةٌ سهْلةٌ مُيسَّرةٌ

- ‌احْذرِ العِشق

- ‌حقوقُ الأخوَّةِ

- ‌«أسرارٌ في الذنوبِ.. ولكنْ لا تذنبْ

- ‌اطْلُبِ الرزق ولا تحرِصْ

- ‌وقفة

- ‌شريعةٌ سَمْحةٌ

- ‌{لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى}

- ‌إياك وأربعاً

- ‌اسكُنْ إلى ربِّك

- ‌كلمتان عظيمتان

- ‌منْ فوائدِ المصائبِ

- ‌العلم هُدى وشِفاءٌ:

- ‌عسى أن يكون خيراً

- ‌السعادةُ موهبةٌ ربَّانيَّة

- ‌الذِّكْرُ الجميلُ عمرٌ طويلٌ

- ‌أُمَّهاتُ المراثي

- ‌وقفةٌ

- ‌ربٌّ لا يظْلِمُ ولا يَهْضِمُ

- ‌اكتبْ تأريخك بَنفْسِك

- ‌أنْصِتْ لكلامِ اللهِ

- ‌كلٌّ يبحثُ عنِ السعادةِ ولكنْ

- ‌وقفةٌ

- ‌نعيمٌ وجحيمٌ

- ‌{أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}

- ‌مفهومُ الحياةِ الطَّيِّبةِ

- ‌إذنْ فما هي السعادةُ

- ‌إليهِ يصعدُ الكلِمُ الطَّيَّبُ

- ‌{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى

- ‌قلتُ: بالبابِ أنا

- ‌لابدَّ منْ صاحبٍ

- ‌الأمْنُ مطلبٌ شرعيٌّ وعقليٌّ

- ‌أمجادٌ زائلةٌ

- ‌اكتسابُ الفضائل أكاليلٌ على هامِ الحياةِ السعيدةِ

- ‌الخُلدُ والنعيمُ هناك لا هُنا

- ‌أعداءُ المنهجِ الرَّبانيّ

- ‌حقيقةُ الدُّنيا

- ‌مفتاحُ السعادةِ

- ‌وقفةٌ

- ‌كيف كانُوا يعيشُ

- ‌أقوالُ الحكماءِ في الصَّبْرِ

- ‌حُسْنُ الظَّنِّ باللهِ لا يخيبُ

- ‌يُدركُ الصَّبُورُ أحْمَدَ الأمورِ

- ‌وقفةٌ

- ‌لا تحزنْ إنْ قلَّ مالُك أو رثَّ حالُك

- ‌لا تحزنْ، واعلمْ أنك بوساطةِ الكُتُبِ

- ‌لا تحزنْ، واقرأْ عجائب خلقِ اللهِ في الكونِ

- ‌يا الله يا الله

- ‌لا تحزنْ، فإنَّ الأيام دُوَلٌ

- ‌{هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ}

- ‌لا تحزنْ، فيُسرَّ عدوُّك

- ‌تفاؤلٌ وتشاؤمٌ

- ‌أيُّها الإنسان

- ‌وقفةٌ

- ‌تعزَّ بالمنكوبين

- ‌ثمراتُ الرِّضا اليانعة

- ‌الإغضاءُ عنِ هفواتِ الإخوانِ

- ‌الصِّحَّةُ والفراغُ

- ‌اللهُ وليُّ الذين آمنُوا

- ‌إشاراتٌ في طريقِ الباحِثِين

- ‌الكرامةُ ابتلاءٌ

- ‌الكنوزُ الباقيةُ

- ‌همَّةٌ تنطحُ الثُّريَّا

- ‌قراءة العقول

- ‌{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}

- ‌خُذُوا حِذْركمْ

- ‌فتبيَّنُوا

- ‌اعزمْ وأقْدِمْ

- ‌ليستْ حياتُنا الدنيا فحسْب

- ‌التَّوارِي من البطْش حلٌّ مؤقَّتٌ ريثما يبرُقُ الفرجُ

- ‌أنت تتعاملُ مع أرحمِ الراحمين

- ‌براهينُ تدعوك للتفاؤلِ

- ‌حياةٌ كلُّها تعبٌ

- ‌وقفة

- ‌الوَسَطِيَّةُ نجاةٌ من الهلاك

- ‌المرءُ بصِفاتِهِ الغالِبة

- ‌هكذا خُلِقت

- ‌لابُدَّ للذَّكاء مِن زكاء

- ‌كُنْ جميلاً تَرَ الوجود جميلاً

- ‌أبشِرْ بالفَرَج القريبِ

- ‌أنتَ أرْفَعُ مِنَ الأحقاد

- ‌وقفة

- ‌العِلْمُ مِفتاحُ اليُسْرِ

- ‌ما هكذا تُوردُ الإِبِل

- ‌أشْرَحُ الناسِ صدراً

- ‌رويداً.. رويداً

- ‌كيف تشكُرُ على الكثيرِ

- ‌ثلاثُ لوحاتٍ

- ‌وقفة

- ‌اطمئِنُّوا أيُّها الناسُ

- ‌صنائعُ المعروفِ تقي مصارع السُّوءِ

- ‌استجمامٌ يُعين علىُ مُواصلةِ السَّيْرِ

- ‌وقفة

- ‌مَسارِحُ النَّظر في الملكوت

- ‌خُطوات مدروسة

- ‌بلا فوضويَّة

- ‌ثمنُك إيمانُك وخُلُقُك

- ‌يا سعادة هؤلاء

- ‌ويا شقاوة هؤلاء

- ‌وقفة

- ‌رِقْقاً بالقوارير

- ‌بَسْمةٌ في البدايةِ

- ‌حبُّ الانتقامِ سُمُّ زُعاف في النفوسِ الهائجةِ

- ‌وقفةٌ

- ‌لا تذُبْ في شخصيةِ غيرك

- ‌المكظومون في انتظار لطْف الله

- ‌احرصْ على العملِ الذي ترتاحُ لهُ

- ‌كُلاً نُمِدُّ هؤلاءِ وهؤلاء

- ‌ومن يؤمنْ بالله يهدِ قلبَه

- ‌المنهج وَسَط

- ‌لا هذا ولا هذا

- ‌وقفةٌ

- ‌مَنْ هُمُ الأولياءُ

- ‌اللهُ لطيفٌ بعبادِهِ

- ‌{وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}

- ‌{وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ}

- ‌عوَّضهُ اللهُ خيراً منهُ

- ‌إذا سألت فاسألِ الله

- ‌{اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ}

- ‌«مَنْ لَنَا وقت الضائقةِ

- ‌منَ قصصِ الموتِ

- ‌{لَّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ}

- ‌فربما صحَّتِ الأجسامُ بالعللِ

- ‌وللأولياء كرامات

- ‌كفى باللهِ وكيلاً وشهيداً

- ‌وقفةٌ

- ‌أطِبْ مطعمك تكنْ مستجاب الدعوةِ

- ‌وإنْ منْ شيء إلا يسبِّحُ بحمدِ ربِّه

- ‌ارض عن الله عز وجل

- ‌هِتافٌ في وادي نخلة

- ‌جوائز للرعيل الأول

- ‌الرضا ولو على جمْر الغضَا

- ‌وقفة

- ‌اتخاذُ القرار

- ‌اثبتْ أُحُدُ

- ‌كما تدين تُدان

- ‌وقفةٌ

- ‌ضريبةُ الكلامِ الخلَاّبِ

- ‌الراحةُ في الجنَّةِ

- ‌وقفةٌ

- ‌الرِّفْقُ يُعينُ على حصولِ المقصودِ

- ‌وقفةٌ

- ‌حتى تكون أسعد الناس

- ‌سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله أنت أستغفرك وأتوب إليك

الفصل: ‌الله لطيف بعباده

التوسطُ في المعيشةِ أفضلُ ما يكونُ، فلا غنى مطغياً ولا فقراً منسياً، وإنما ما كفى وشفى، وقضى الغرض، وأتى بالمقصودِ في المعيشةِ، فهو أجلُّ العيشِ عائدةً، وأحسنُ القوتِ فائدةً.

والكفايةُ: بيتٌ تسكُنهُ، وزوجةٌ تأوي إليها، ومركبٌ حَسَنٌ، وما يكفي من المالِ لسدِّ الحاجةِ وقضاءِ اللازمِ

‌اللهُ لطيفٌ بعبادِهِ

أخبرني أحدُ أعيانِ مدينةِ الرياضِ أنه في عام 1376 هـ، ذهب مجموعةٌ من البحارةِ من أهلِ الجبيلِ إلى البحرِ، يريدون اصطياد السمكِ، ومكثوا ثلاثة أيام بلياليهنَّ لم يحصلُوا على سمكةٍ واحدةٍ، وكانوا يصلون الصلواتِ الخمس، وبجانبهم مجموعةٌ أخرى لا تسجدُ للهِ سجدةً، ولا تصلّي صلاةً، وإذا هم يصيدون، ويحصلون على طلبِهم من هذا البحرِ، فقال بعضُ هؤلاءِ المجموعةِ: سبحان اللهِ! نحن نصلي للهِ عز وجل صلاةٍ، وما حصلْنا على شيءٍ من الصيدِ، وهؤلاء لا يسجدون للهِ سجدةً وها هو صيدُهم!! فوسوس لهم الشيطانُ بتركِ الصلاةِ، فتركُوا صلاة الفجرِ، ثم صلاة الظهرِ، ثم صلاة العصرِ، وبعد صلاةِ العصرِ أتوْا إلى البحرِ فصادُوا سمكةً، فأخرجُوها وبقرُوا بطنها، فوجدُا فيها لؤلؤةً ثمينةً، فأخذها أحدُهم بيدِه، وقلَّبها ونظر إليها، وقال: سبحان اللهِ! لما أطْعنا الله ما حصلنا عليها، ولما عيناه حصلْنا عليها!! إن هذا الرزق فيه نظرٌ. ثم أخذ اللؤلؤة ورمى بها في البحرِ، وقال: يعوضُنا اللهُ، واللهِ لا آخذُها وقد حصلتْ لنا بعد أن تركْنا الصلاة،

ص: 452

هيا ارتحلُوا بنا من هذا المكان الذي عصينا الله فيه، فارتحلُوا ما يقاربُ ثلاثة أميالٍ، ونزلُوا هناك في خيمتِهم، ثم اقتربُوا من البحرِ ثانية، فصادُوا سمكة الكنعد، فبقروا بطنها فوجدوا اللؤلؤة في بطنِ تلك السمكةِ، وقالوا: الحمدُ للهِ الذي رزقنا رزقاً طيباً. بعد أنْ بدؤوا يصلُّون ويذكرون الله ويستغفرونه، فأخذوا اللؤلؤة. اهـ.

فانظرْ كيف كان منْ ذي قبل، في وقت معصيةٍ، وكان رزقاً خبيثاً، وانظر كيف أصبح الآن في وقتِ طاعةٍ، وأصبح رزقاً طيباً. {وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللهُ سَيُؤْتِينَا اللهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللهِ رَاغِبُونَ} .

إنه لطفٌ اللهِ، ومن ترك شيئاً للهِ عوَّضه اللهُ خيراً منه.

يذكِّرني هذا بقصةٍ لعليٍّ رضي الله عنه، وقد دخل مسجد الكوفةِ ليصلي ركعتي الضحى، فوجد غلاماً عند البابِ، فقال: يا غلامُ، احبسْ بغلتي حتى أصلي. ودخل عليٌّ المسجد، يريدُ أن يعطي هذا الغلام درهماً، جزاء حبْسه للبغلةِ، فلما دخل عليٌّ المسجد، أتى الغلام إلى خطامِ البغلةِ، فاقتلعه منْ رأسِها وذهب به إلى السوقِ ليبيعه، وخرج عليٌّ فما وجد الغلام، ووجد البغلة بلا خطامٍ، فأرسل رجلاً في أثرِهِ، وقال: اذهبْ إلى السوقِ، لعلَّه يبيعُ الخطام هناك. وذهب الرجلً، فوجد هذا الغلام يحرِّجُ على الخطامِ، فشراه بدرهمٍ، وعاد يخبرُ علياً، قال سبحان الله! واللهِ لقدْ نويتُ أن أعطيهَ درهماً حلالاً، فأبى إلا أنْ يكون حراماً.

ص: 453