الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كالريح، ومس الفرج، وأكل لحم الإبل.
وإنما يجب الاستنجاء أو الاستجمار من البول أو الغائط خاصة، وما كان في معناهما قبل الوضوء.
أما النعاس فلا ينقض الوضوء؛ لأنه لا يذهب معه الشعور، وبذلك تجتمع الأحاديث الواردة في هذا الباب.
والله ولي التوفيق.
حكم وضوء الذين يعيشون لحظات غيبوبة
س: ما حكم وضوء الذين يعيشون لحظات غيبوبة؟
ج: هذا فيه تفصيل: إذا كان شيء يسير لا يزيل الوعي ولا يمنع الإحساس بوجود الحدث فلا يضر، كالناعس الذي لا يستغرق في نومه، بل يسمع الحركة، فهذا لا يضره حتى يعلم أنه خرج منه شيء، هكذا إذا كانت الغيبوية لا تمنع الإحساس، أما إن كانت الغيبوية تمنع شعوره بالذي يخرج منه؛ كالسكران، أو المصاب بمرض أفقده شعوره حتى صار في غيبوبة - فهذا ينتقض وضوءه كالإغماء، كذلك المصابون بالصرع.