الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولا يجوز أن تكون من الذهب أو من الفضة، بل يجب البعد عن ذلك، والحذر منه.
وإذا وسع الله تعالى على العباد، فالواجب التقيد بشريعة الله تعالى، وعدم الخروج عنها، وإذا كان عنده فضل من المال فلينفق على عباد الله المحتاجين، وفي مشاريع الخير، ولا يسرف ولا يبذر.
حكم الأكل في الأواني المشبوهة
(1)
س: سؤال من: أ. د - من أمريكا يقول فيه: جاء في الحديث أن المصطفى صلى الله عليه وسلم نهى عن الأكل في آنية أهل الكتاب إلا في حالة الضرورة، وذلك لأنهم قد يأكلون فيها لحم الخنزير ويشربون فيها الخمر، سؤالي هو: هل دخلت في الحكم آنية المسلم الذي يشرب الخمر فيها؟ وهل يجوز فيها الوضوء؟ جزاكم الله خيرا.
ج: بسم الله، والحمد لله. إذا كان يخشى أن يكون في هذه الأواني خمر، أو آثار خنزير، فعليه أن يغسلها إذا احتاج إليها، ثم يأكل فيها، وإذا لم يحتج إليها فالحمد لله، وكل إناء يخشى أن يكون فيه نجاسة سواء كان للكفرة أو غير الكفرة يغسله ويأكل فيه، مثلما قال صلى الله عليه وسلم:«فإن لم تجدوا غيرها فاغسلوها وكلوا فيها (2) » ، وهكذا الوضوء فيها لا حرج فيه بعد أن يغسلها.
(1) نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1420) بتاريخ 26\6\1416هـ.
(2)
صحيح البخاري الذبائح والصيد (5478) ، صحيح مسلم الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان (1930) ، سنن الترمذي الأطعمة (1797) ، سنن النسائي الصيد والذبائح (4266) ، سنن ابن ماجه الصيد (3207) ، مسند أحمد بن حنبل (4/193) ، سنن الدارمي السير (2499) .