المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قضاء التائب عن ترك بعض الصلوات - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة - ابن باز - جـ ١٠

[ابن باز]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الطهارة

- ‌حكم طهارة الماء دون القلتين إذا خالطته نجاسة

- ‌الوضوء من الماء المكدر بالطين والأعشاب

- ‌الوضوء من الماء المجتمع في الإناء تحت الصنبور

- ‌حكم الوضوء بالبترول

- ‌حكم الوضوء بالماء المخلوط بالكلور

- ‌باب الآنية

- ‌استخدام الصنابير والأواني المطلية بماء الذهب

- ‌الأكل والشرب في الإناء المطلي بالذهب

- ‌حكم الأكل في الأواني المشبوهة

- ‌حكم أكل ذبائح الكفار واستعمال أوانيهم

- ‌باب الاستنجاء

- ‌الوسوسة في الوضوء

- ‌حكم الاستنجاء بماء زمزم

- ‌حكم الوضوء داخل الحمام

- ‌دعاء دخول الخلاء

- ‌حكم دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله وآيات قرآنية

- ‌حكم دخول الحمام بما فيه ذكر ودعاء

- ‌حكم دخول الحمام لمن في جيبه مصحف

- ‌الذكر بالقلب مشروع في كل زمان ومكان، في الحمام وغيره

- ‌هل يشترط الاستنجاء لكل وضوء

- ‌حكم وضوء من يخرج منه مذي أو ودي بعد البول

- ‌حكم بول الإنسان واقفا

- ‌حكم استقبال القبلة أو استدبارها عند قضاء الحاجة

- ‌غسل القبل والدبر عند الاستنجاء

- ‌حكم الاستجمار بالمناديل الورقية وبالحجر الواحد

- ‌باب سنن الفطرة

- ‌استعمال الروائح العطرية المسماة بـ (الكلونيا)

- ‌حكم تقديم الطيب للنساء الزائرات

- ‌حكم تطيب المرأة عند خروجها

- ‌حكم استعمال العطور المشتملة على الكحول

- ‌استعمال المرأة للطيب ذى الرائحة الواضحة خاصة عند خروجها

- ‌حكم خروج المرأة إلى السوق وهي متعطرة

- ‌حكم بقاء أثر الوشم في الجسم وسن الذهب بعد معرفة تحريمهما

- ‌حكم الختان

- ‌ختان البنات

- ‌حلق شعر رأس البنت بعد ولادتها وختانها

- ‌حكم استعمال المناكير وهل تجب إزالته عند الوضوء

- ‌تطويل الأظافر ووضع المناكير

- ‌حكم إطالة الأظفار

- ‌تخفيف شعر الحاجب

- ‌إزالة الشعر النابت في وجه المرأة

- ‌حكم وصل شعر النساء

- ‌صبغ الشعر باللون الأسود

- ‌حكم استعمال النساء خلطة لتنعيم وصبغ الشعر

- ‌حكم الإسلام في شعر الرأس الصناعي (الباروكة)

- ‌حكم وضع الكحل في عين المرأة للزينة

- ‌نصيحة وتحذير من حلق اللحية

- ‌نصيحة لمن يدعو لحلق الذقن

- ‌الإجابة الصريحة على المناقشةحول إعفاء اللحى وحلقها

- ‌حكم حلق العارضين والذقن

- ‌حكم إعفاء اللحية

- ‌وجوب إعفاء اللحية

- ‌جواب مهم يتعلق بحكم حلق اللحى والمعاصي، وهل تحبط بها الأعمال

- ‌إجبار الطالب العسكري على حلق لحيته

- ‌حكم حلق اللحية في حق العسكري، وهل شرب الدخان من جنس حلق اللحية

- ‌حكم حلق اللحية مضطرا لمن يعمل في الجيش

- ‌وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها أو تقصيرها

- ‌وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها أو قصها

- ‌هل يجوز تقصير اللحية أم أن الواجب إعفاؤها

- ‌تربية اللحى وما يوافق الشرع الإسلامي منها

- ‌أخذ الأجرة على حلق اللحى حرام

- ‌حكم حلق اللحى كاملا أوناقصا والصباغ بالأسود

- ‌هل يجوز حلق اللحية لمن يخشى الفتنة

- ‌حكم حلق اللحية لأسباب سياسية

- ‌حكم طاعة الوالد في حلق اللحية

- ‌رد على سؤال عن حكم اللحية

- ‌حكم من يساوي لحيته

- ‌باب فروض الوضوء وصفته

- ‌كيفية الوضوء

- ‌هل يشترط لصاحب اللحية الكثيفةوصول الماء لمنابت الشعر

- ‌حكم من ترك التسمية في الوضوء ناسيا

- ‌هل ستر العورة شرط لصحة الوضوء

- ‌صحة وضوء الإنسان وهو متجرد من ثيابه

- ‌هل مسح الرقبة في الوضوء غير مستحب

- ‌حكم من نسي غسل الوجه وأعاده بعدغسل اليدين ثم أكمل الوضوء

- ‌حكم من نسي مسح الرأسوغسل رجليه هل يعيد الوضوء

- ‌حكم من لا يعمل بالترتيب أثناء الوضوء

- ‌باب المسح على الخفين

- ‌كيفية المسح على الجوربين

- ‌المسح على الشراب

- ‌مدة المسح على الجوارب

- ‌المسح على الجوارب الشفافة

- ‌حكم المسح على الجوارب المصنوعة من القطنأو الصوف أو النايلون، وشروط المسح، والصلاة بالحذاء

- ‌شروط المسح على الخفين

- ‌طهارة المسح تزول بخلع الشراب

- ‌المسح على الشراب بدون سبب من برد أو غيره

- ‌حكم من لبس الجوربين على غيرطهارة ناسيا فمسح عليهما وصلى بهما

- ‌حكم لبس الجورب اليمنى قبل غسل الرجل اليسرى

- ‌حكم من لبس جوربا على طهارة ثملبس عليه جوربا آخر

- ‌حكم من يصلي بالناس جماعة وفيه جرح

- ‌باب نواقص الوضوء

- ‌انتقاض الوضوء أثناء الصلاة أو قراءةالقرآن بصوت أو ريح لصاحب الحدث الدائم

- ‌كيف يصلي المبتلى بكثرة خروج الروائح

- ‌من يحس بخروج قطرات من البول بعد غسل مكان البول ماذا يفعل

- ‌الوسواس عند الوضوء

- ‌الوسواس في الوضوء والصلاة

- ‌إذا أحس المصلي بخروج شيء منه فهل تبطل صلاته

- ‌امرأة مصابة بوسواس النظافة والخوف من النجاسة

- ‌نجاسة الخارج من السبيلين

- ‌هل يلزم الوضوء لكل صلاة للمرأة التي تجد رطوبة تخرج من الرحم

- ‌شعور الإنسان أثناء الصلاة كأنه يخرج منه بول هل يبطل الصلاة

- ‌السائل الأبيض الخارج من المرأة أثناء طهرها من الحيض هل ينقض الوضوء

- ‌ما حكم مصافحة المرأة الأجنبية وهل تنقض الوضوء

- ‌لمس المرأة الأجنبية هل ينقض الوضوء

- ‌هل لمس المرأة ينقض الوضوء

- ‌لمس الإنسان لأمه أو شقيقته هل يبطل وضوءه

- ‌لمس الزوجة أو غيرها بشهوة أو بدون شهوة هل ينقض الوضوء

- ‌ملامسة بلاط الحمام والأدوات الصحية وملابس الطفل المبتلة بالبول هل ينقض الوضوء

- ‌مس الطبيب لعورة المريض قبلا كانت أو دبرا ينقض الوضوء

- ‌النوم هل ينقض الوضوء

- ‌النعاس هل ينتقض به الوضوء

- ‌من استيقظ من نومه وأراد الصلاة هل يلزمه الوضوء أم الاستنجاء

- ‌النوم ينقض الوضوء إذا كان مستغرقا

- ‌حكم وضوء الذين يعيشون لحظات غيبوبة

- ‌هل يلزم الأطفال الوضوء لمس المصحف

- ‌الوضوء لقراءة القرآن

- ‌حكم مسك المصحف المفسر بدون طهارة

- ‌حكم مس المصحف بغير وضوء

- ‌حكم مس المصحف للجنب

- ‌قراءة القرآن على غير طهارة

- ‌مصافحة النصراني أو اليهودي هل تبطل الوضوء

- ‌رد السلام أثناء الوضوء هل ينقض الوضوء

- ‌حكم الوضوء من أكل لحم الإبل

- ‌حكم الوضوء من مرق لحم الجمل

- ‌ما الحكمة في أن لحم الإبل ينقض الوضوء، وهل الحساء كذلك

- ‌من انتقض وضوءه في الصلاة بريح أو رعاف كثير تبطل صلاته

- ‌من أحدث في الصلاة فليقطعها

- ‌حكم من أحدث وهو يطوف

- ‌وضع الحناء على الرأس لا ينقض الطهارة

- ‌من تطيب بالكولونيا هل يشرع له تجديد الوضوء

- ‌هل الدخان ينقض الوضوء

- ‌حكم صلاة من يصلي ودمه ينزف من قدمه

- ‌تغسيل الميت هل ينقض الوضوء

- ‌الغسل يوم الجمعة سنة مؤكدة

- ‌الغسل من الجنابة وغيرها هل يجزئ عن الوضوء

- ‌بعد الاستحمام هل تصح الصلاة بدون إعادة الوضوء

- ‌هل الغسل يكفي عن الوضوء

- ‌هل يكفي الاستحمام في البحر عن الوضوء

- ‌حكم الاغتسال بأنواع الشامبو المشتملة على البيض والليمون وغيرها

- ‌إذا استيقظ النائم ووجد على ثيابه ماء وعرف بعد ذلك أنه مني

- ‌حكم الغسل من الاحتلام الذي لا يجد له أثرا

- ‌ما صحة حديث «من غسل ميتا فليغتسل، ومن حمله فليتوضأ

- ‌إذا غسلت رأسي أصاب بالحساسية فكيف أغتسل

- ‌هل يصح غسل المرأة من الجنابة بدون فك ضفائر شعرها

- ‌الغسل أولا لمن استيقظ جنبا عند شروق الشمس

- ‌جماع الرجل لزوجته أكثر من مرة بدون اغتسال بينهما

- ‌ما معنى الجنابة، ومتى يغتسل الرجل منها

- ‌كيفية الغسل من الحيض والجنابة

- ‌تدليك الجسم باليد أثناء الاغتسال من الجنابة

- ‌خروج المذي لا يوجب الغسل

- ‌من اغتسل من الجنابة وخرج منه شيء من المني هل يجب عليه إعادة الغسل

- ‌خروج بقية المني بعد الغسل هل يوجب الاغتسال

- ‌باب التيمم

- ‌طريقة التيمم الصحيحة

- ‌حكم التيمم مع وجود الماء

- ‌حكم من تيمم ثم وجد الماء قبل انتهاء وقت الصلاة

- ‌كيف يتيمم المريض

- ‌احتلم ولا يستطيع الاستحمام لإجرائه عملية جراحية، هل يتيمم أو يتوضأ بعد التيمم

- ‌بيده جرح ولا يصله الماء فصلى ولم يتيمم عنه

- ‌حد الوجه في التيمم وكيفية التيمم لمن كان على إحدى يديه أو كلتيهما جبس

- ‌لم يجد وسيلة لتسخين الماء لبرودة الجو فتمسح دون غسل الرجلين

- ‌من لا يستطيع استعمال الماء لشدة البرد، ولا تسخين الماء، هل يتيمم لصلاة الفجر

- ‌هل يسقط التيمم عن الجنب الاغتسال بتاتا

- ‌حكم التيمم لمن أخذ معه قليلا من الماء أثناء النزهة

- ‌هل يلزم المصلي التيمم لكل صلاة

- ‌باب إزالة النجاسة

- ‌صيانة المسجد الحرام من نجاسة الأطفال

- ‌غسل الثياب الطاهرة مع الثياب التي فيها نجاسة هل يؤثر على طهارة الثياب

- ‌باب الحيض والنفاس

- ‌صيام المرأة وصلاتها وقت الحيض

- ‌يخرج منها قبل الدورة الشهرية مادة بنية اللون هل تصوم وتصلي أثناءها

- ‌حكم قراءة الجنب والحائض والنفساء للقرآن

- ‌حكم قراءة الحائض في كتب الأدعية

- ‌قراءة كتب التفسير لمن كان على غير طهارة

- ‌إذا طهرت النفساء قبل الأربعين هل تصوم وتصلي وتحج

- ‌حكم النفساء التي لا تصلي ولا تصوم إلا بعد الأربعين ولو كانت طاهرة

- ‌هل تحل المستحاضة لزوجها

- ‌حكم استعمال المرأة ما يقطع الدم في أيام الحيض والنفاس

- ‌حكم نزول الدم من المرأة بعد الاغتسال مباشرة

- ‌حكم من تعاودها العادة الشهرية بعد انقطاعها

- ‌وجوب صلاتي المغرب والعشاء على الحائض إذا طهرت قبل طلوع الفجر

- ‌المسجد لا يحل لحائض ولا جنب

- ‌تفسير حديث «إن حيضتك ليست في يدك

- ‌حكم دخول الحائض الحرم والصلاة فيه

- ‌حكم حضور الحائض للمسجد لسماع الدروس والمواعظ

- ‌دخول الحائض لما يلحق بالمسجد

- ‌الفرق بين دم الحيض والاستحاضة

- ‌الحامل التي تعاني من سيلان البول دائما هل تترك الصلاة

- ‌ليس لأقل النفاس حد محدود

- ‌إذا طهرت النفساء ثم عاد إليها الدم وهي صائمة

- ‌خروج النفساء من المنزل

- ‌ما الحكم إذا أسقطت المرأة

- ‌ما حكم الدم إذا أجهضت المرأة هل هو دم نفاس أو له حكم الحيض

- ‌من ولدت بعد دخول الوقت هل تقضي صلاتها لذلك الوقت بعد انتهاء النفاس

- ‌حكم تارك الصلاة وهل يبطل عقد النكاح إذا كان أحد الزوجين لا يصلي قبل الزواج

- ‌حكم عقد الزواج لزوجين أحدهما لا يصلي

- ‌امرأة ابنها لا يصلي ونصحته كثيرا وهددته فماذا تفعل

- ‌التحذير من التهاون بالصلاة

- ‌حكم من مات وهو لا يصلي

- ‌تارك الصلاة لا يحج عنه

- ‌الوعيد الشديد لمن ترك الجمعة والجماعة

- ‌حكم صلة الصديق الذي لا يؤدي الصلاة ولا يصوم رمضان

- ‌حكم الإقامة مع تارك الصلاة

- ‌حكم مصاحبة المتهاون بالصلاة

- ‌حكم مجالسة من يستهزئ بالمحافظة على الصلاة

- ‌ما الحكم إذا قال يا كافر لأخيه الذي لا يصلي إلا في المناسبات

- ‌حكم من قال لصديقه الذي لا يصلي أنت كافر

- ‌صلة الأخ الذي لا يؤدي الصلاة

- ‌هل يقبل صيام وعبادة من لا يصلي

- ‌حكم من لا يصلي إلا نادرا

- ‌رجوع الزوجة إلى زوجها الذي لا يصليومدمن على شرب الخمر

- ‌تارك الصلاة لا يصاحب

- ‌حكم أكل ذبيحة تارك الصلاة

- ‌حكم الأكل من ذبيحة تارك الصلاة عمدا

- ‌حكم أكل ذبيحة من لا يعرف هل يصلي أم لا

- ‌التنبيه على بطلان نشرتين يتداولهما الناس حول حديث مرفوع فيمن تهاون بالصلاة

- ‌الواجب فراق الزوجة التي لا تصلي

- ‌أخو زوجها لا يصلي إلا نادرا فكيف تعامله

- ‌المتهاون بالصلاة والواجب تجاهه

- ‌زوجته لا تصلي منذ أن تزوجها وله منها أربعة أولاد

- ‌الحكم فيمن لا يصلي ويجحد وجوب الصلاة ومنيقر بوجوبها ومن يصلي أحيانا ومن يتهاون في أدائها

- ‌ترك الصلاة تهاونا من أكبر الكبائر

- ‌له إخوة وأقارب لا يصلون فهل يقاطعهم

- ‌حكم الصلاة في مسجد فيه قبر

- ‌لا يجوز دفن الميت في المسجد

- ‌تعقيب على وصية شيخ الأزهر بدفنه في المسجد

- ‌حكم بناء المساجد قريبا من القبوروحكم الصلاة في مسجد فيه قبور

- ‌حكم تتبع آثار الأنبياء ليصليفيها أو ليبني عليها مساجد

- ‌هل الصلاة في مسجد فيه قبر يختلف عن الذيفيه قبران أو ثلاثة

- ‌تهاون بعض المرضى بالصلاة

- ‌حكم كراهية وعدم السلام على الذين لا يصلون

- ‌الواجب أمر جميع من في البيت بالصلاة

- ‌كيف يقضي المسلم ما فاته من الصلاة

- ‌هل يقضي الصلاة من تركها عمدا إذا تاب

- ‌هل يلزم التائب قضاء الصلوات الفائتة

- ‌قضاء الصلوات الفائتة

- ‌قضاء التائب عن ترك بعض الصلوات

- ‌كيف يقضي الصلاة من تركها لعدة سنوات

- ‌هل يلزم القضاء أو التوبة فقط على من لميصل حتى بلغ سن الرابعة والعشرين من عمره

- ‌تركت الصلاة جهلا ولم تقض الصلاة الفائتة

- ‌لم يصل إلا بعدما بلغ الرابعة والعشرينمن عمره هل عليه قضاء

- ‌حكم من يصلي أوقاتا ويترك أخرى

- ‌فضل الصلاة في داخل الكعبة عن خارجها

- ‌باب الأذان والإقامة

- ‌كيفية الأذان الصحيح

- ‌المشروع في ألفاظ الأذان والإقامة

- ‌حكم الأذان والإقامة بغير طهارة

- ‌خروج المؤذن من المسجد بعد الأذان

- ‌هل يجوز أن يؤذن شخص ويقيم آخر

- ‌حكم اللحن والتمطيط في الأذان

- ‌الأذان الأول لصلاة الفجر مستحب

- ‌حكم أذان الفجر قبل دخول الوقت

- ‌الصلاة خير من النوم هل تقال في الأذان الأول أو الثاني لصلاة الفجر

- ‌الأفضل أن يقال (الصلاة خير من النوم) في الأذان الثاني من صلاة الفجر

- ‌الحكمة في ذكر لا حول ولا قوة إلا بالله بين الحيعلتين

- ‌بعض المصلين يرفع يديه ويدعوعند انتهاء المؤذن من الإقامة

- ‌بعض المصلين يقبض أصابع يده اليمنىويرفع السبابة بعد انتهاء المؤذن من الإقامة

- ‌الأذان في آخر الوقت

- ‌الأذان في أول الوقت وحكمه للمنفرد في البرية

- ‌هل يلزم المنفرد الأذان والإقامة في البادية

- ‌حكم الأذان والإقامة للمنفرد

- ‌حكم قول أشهد أن عليا ولي الله وحي على خير العمل في الأذان

- ‌قول الصلاة خير من النوموحي على خير العمل في أذان الفجر

- ‌هل يشرع للنساء أذان وإقامة

- ‌حكم الأذان والإقامة للمرأة

- ‌هل تختلف صلاة الرجل عن المرأة بالنسبة للجهر بالقراءة والإقامة للصلاة

- ‌إذا أذن المؤذن والإنسان يقرأهل يتابع المؤذن أم يقرأ القرآن

- ‌حكم الكلام بعد إقامة الصلاة

- ‌الصلاة بدون إقامة نسيانا

- ‌حكم قيام بعض المؤذنين بالتهليل أو الكلام قبل الأذان

- ‌حكم الأذان والإقامة في قبر الميت عند وضعه فيه

- ‌الأذان في مقر العمل القريب من المسجد

- ‌حكم قول المؤذن بعد الأذان اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

- ‌مجاوبة الأذان الصادر من المذياع

- ‌القول عند إقامة الصلاة أقامها الله وأدامها واللهم رب هذه الدعوة التامة إلخ

- ‌حكم من تكون إقامتهم مثل الأذان

- ‌حكم الإقامة للصلاة بعدد ألفاظ الأذان

- ‌هل لقيام المأموم للصلاة أثناء الإقامة وقت محدد

- ‌باب شروط الصلاة

- ‌الأصم الأبكم هل هو مكلف

- ‌صلاة الرجل الأصم الأبكم الذي لا يعرف شروط الصلاة

- ‌هل البلوغ حد لتكليف الصبي بالصلاة

- ‌تقديم الصلاة للمريض قبل إجراء العملية الجراحية

- ‌تأخير الصلاة عن وقتها والتخلف عن صلاة الجمعة لمن يعمل في التمريض

- ‌حكم تأخير الصلاة عن وقتها

- ‌حكم تأخير الصلاة عن وقتها من أجل الدراسة

- ‌تأخير العمل ليس عذرا في تأخير الصلاة

- ‌تأخير الحارس للصلاة عن وقتها

- ‌تأخير الصلاة عن وقتها بسبب العمل

- ‌تأخير الصلاة عن وقتها بسبب بعض الأعمال العسكرية

- ‌تأخير العمال لصلاتي الظهر والعصر إلى الليل

- ‌الوقت الضروري لصلاة الظهر والعصر والمغرب

- ‌حد الإبراد بصلاة الظهر

- ‌تأخير صلاة المغرب إلى وقت العشاء

- ‌الواجب أن تكون صلاة العشاء قبل نصف الليل

- ‌هل يستحب تأخير صلاة العشاء للنساء

- ‌حكم تأخير صلاة العشاء

- ‌حكم من يصلى الفجر بعد طلوع الشمس

- ‌حكم فعل من لا يوقظ أهلهلصلاة الفجر إلا بعد عودته من المسجد

- ‌ما صحة حديث أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر

- ‌وقت أذان وصلاة الفجر

- ‌كيفية الصلاة في الأماكن التييطول فيها الليل أو النهار

- ‌حكم من صلى والدخان في جيبه

- ‌حكم من شك في نجاسة ثوبه وهو يصلي

- ‌من وجد النجاسة بعد الصلاة في ملابسه

- ‌من وجد على لباسه بقع دم كيف يصلي

- ‌حكم صلاة من مس ثوبه وجسده نجاسة ابنته الصغيرة

- ‌بلل الأطفال في الفرش والثياب

- ‌من صلى وفي ثوبه نجاسة ولم يعلم

- ‌من صلى وهو طاهر لكن على قدمهبعض النجاسة ولم يعد الصلاة

- ‌إذا خرج الدم من أنف المصلي فما الحكم

- ‌ما حكم الصلاة في الحدائق العامةعلما بأنها تسقى بمياه فيها رائحة كريهة

- ‌حكم كشف الرأس في الصلاة

- ‌حكم الصلاة بدون عمامة

- ‌حكم صلاة المرأة وهي لم تغط رأسها

- ‌حكم وضع العباءة على الكتف أثناء الصلاة

- ‌تساهل كثير من النساء في سترالذراع وبعض الساق في الصلاة

- ‌حكم الصلاة في الثياب الخفيفة التي لا تسترالعورة في الصلاة

- ‌الصلاة في ثوب خفيف جدا بدون سراويل طويلة

- ‌حكم الصلاة في الثوب شبه الشفاف

- ‌حكم الصلاة (بالبنطلون)

- ‌حكم ستر العاتقين في الصلاة

- ‌حكم الصلاة في ثوب مرسوم عليه صور حيوانات

- ‌حكم صلاة من يلبس ساعة فيها صورة أو صليب

- ‌حمل الصور أثناء الصلاة

- ‌الصلاة في مكان فيه صور

- ‌حكم الصلاة إلى صناديق تحتويعلى أحذية تتخلل الصفوف

- ‌الصلاة خلف، دورات المياة أو في أسطحها

- ‌الصلاة إلي غير القبلة جهلا

- ‌حكم من صلى إلى غير القبلة بعد الاجتهاد

- ‌حكم الصلاة داخل الكعبة وعلىسطحها وأين يتجه في صلاته

- ‌التلفظ بنية الصلاة بدعة

- ‌حكم التلفظ بالنية للوضوء والصلاة

- ‌هل النية شرط لجواز الجمع

الفصل: ‌قضاء التائب عن ترك بعض الصلوات

{قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} (1) ولقوله صلى الله عليه وسلم: «التوبة تهدم ما كان قبلها والإسلام يهدم ما كان قبله» وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر (2) » وقال عليه الصلاة والسلام: «رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله (3) » وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة (4) » أخرجه مسلم في صحيحه رحمه الله. فهذه النصوص وما جاء في معناها كلها دالة على كفر من ترك الصلاة عمدا تهاونا وتكاسلا، لا عن علة من نوم أو مرض يسوغ له معه التأخير، أو عن نسيان، فالناسي والنائم والمريض الذي يسوغ له التأخير يقضي، وأما المتعمد المتساهل فهذا لا يقضي، وعليه التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، كما تقدم.

(1) سورة الأنفال الآية 38

(2)

سنن الترمذي الإيمان (2621) ، سنن النسائي الصلاة (463) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1079) ، مسند أحمد بن حنبل (5/346) .

(3)

سنن الترمذي الإيمان (2616) ، سنن ابن ماجه الفتن (3973) .

(4)

صحيح مسلم الإيمان (82) ، سنن الترمذي الإيمان (2620) ، سنن أبو داود السنة (4678) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1078) ، مسند أحمد بن حنبل (3/370) ، سنن الدارمي الصلاة (1233) .

ص: 316

‌قضاء التائب عن ترك بعض الصلوات

(1) .

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة المكرم أعاذه الله من وساوس الشيطان ووفقه لما فيه صلاح أمر دينه ودنياه. بعده:.

وصلني كتابك المتضمن: بيان أشياء وقعت منك وأشكل

(1) أجاب سماحته على هذا السؤال عندما كان رئيسا للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

ص: 316

عليك أمرها. وخفت من عاقبتها، وقد سبق أن أجبناك في 13 \ 7 \ 1390 هـ بطلب حضورك فلم يتيسر ذلك، ونحن الآن نجيبك إن شاء الله على ما في خطابك:.

أولا: ذكرت أنك تصلي في بعض الأوقات وتدع الصلاة في أوقات أخرى، ويحصل منك العزم على التوبة في بعض الأوقات، ثم ترجع عن ذلك، وربما أفضى بك ذلك التساهل إلى ترك بقية الأركان، وقد عزمت على التوبة الصادقة والإقلاع التام فهل تقبل توبتك، أم تكون من الذين قال الله فيهم:{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ} (1) الآية؟ وهل يشترط في التوبة النطق بالشهادتين بمسمع عالم؟ وهل لا بد من الغسل وصلاة ركعتين. إلى آخره؟

ج: قد بين الله في كتابه العظيم: أنه سبحانه يقبل التوبة من عباده مهما تنوعت ذنوبهم وكثرت، كما قال تعالى:{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (2) أجمع العلماء أن هذه الآية في التائبين، وقد أخبر فيها سبحانه: أنه يغفر الذنوب جميعا لهم، إذا صدقوا في التوبة إليه؛ بالندم،

(1) سورة النساء الآية 137

(2)

سورة الزمر الآية 53

ص: 317

والإقلاع من الذنوب، والعزم أن لا يعودوا فيها، فهذه هي التوبة، ونهاهم سبحانه عن القنوط من رحمته، وهو: اليأس، مهما عظمت الذنوب وكثرت، فرحمة الله أوسع، وعفوه أعظم، قال تعالى:{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} (1) وقال في حق النصارى: {أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (2)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الإسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تهدم ما كان قبلها (3) » والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

فالواجب عليك الإقلاع من جميع الذنوب، والحذر منها، والعزم على عدم العود فيها، مع الندم على ما سلف منها؛ إخلاصا لله، وتعظيما له، وحذرا من عقابه، مع إحسان الظن به سبحانه، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:«يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني (4) » وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخر: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله (5) » أخرجه مسلم في صحيحه.

فاتق الله: يا عبد الله، وأحسن ظنك بربك، وتب إليه توبة صادقة؛ إرضاء له سبحانه، وإرغاما للشيطان، وأبشر بأنه سبحانه سيتوب عليك، ويكفر سيئاتك الماضية إذا صدقت في التوبة، وهو سبحانه الصادق في وعده، الرحيم بعباده.

(1) سورة الشورى الآية 25

(2)

سورة المائدة الآية 74

(3)

صحيح مسلم الإيمان (121) .

(4)

صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2675) .

(5)

صحيح مسلم الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2877) ، سنن أبو داود الجنائز (3113) ، سنن ابن ماجه الزهد (4167) ، مسند أحمد بن حنبل (3/334) .

ص: 318

أما الشهادة على مسمع عالم فليس ذلك بشرط، وإنما التوبة تكون بالإقرار بما جحدته، وبعمل ما تركت، فإذا كان الكفر بترك الصلاة فإن التوبة تكون بفعل الصلاة مستقبلا، والندم على ما سلف، والعزيمة على عدم العود، وليس عليك قضاء ما تركته من الصلوات؛ لأن التوبة تهدم ما كان قبلها.

أما إن كنت تركت الشهادتين، أو شككت فيهما فإن التوبة من ذلك تكون بالإتيان بهما ولو وحدك، فتقول:(أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله) ، عن إيمان وصدق بأن الله معبودك الحق لا شريك له، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم هو عبد الله ورسوله إلى جميع الثقلين، من أطاعه دخل الجنة، ومن عصاه دخل النار.

أما الغسل فهو مشروع، وقد أوجبه بعض العلماء على من أسلم بعد كفره الأصلي، أو الردة، فينبغي لك أن تغتسل، وذلك بصب الماء على جميع بدنك بنية الدخول في الإسلام، والتوبة مما سلف من الكفر، أما صلاة ركعتين بعد الغسل فلا تجب، ولكن يستحب لكل مسلم إذا تطهر الطهارة الشرعية أن يصلي ركعتين؛ لأحاديث وردت في ذلك.

وأما قوله سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا} (1) فليس معناها: أن من زاد كفره أو تكرر لا يتوب الله عليه، وإنما معناها عند أهل العلم: استمراره

(1) سورة النساء الآية 137

ص: 319

على الكفر حتى يموت، كما قال الله سبحانه في الآية الأخرى في سورة البقرة:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} (1){خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ} (2) وقال تعالى في سورة آل عمران: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ} (3) وقال أيضا في سورة البقرة: {وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (4) فقد أوضح الله سبحانه في هذه الآيات الثلاث أن حصول العذاب واللعنة وعدم القبول وحبوط الأعمال كل ذلك مقيد بالموت على الكفر.

وقد أجمع العلماء رحمهم الله على أن الكافر مهما تنوع كفره ومهما تكررت ردته فإنه مقبول التوبة عند الله إذا تاب توبة نصوحا، وهي المشتملة على: الإقلاع عن الكفر، والعزيمة على عدم العودة فيه، والندم على ما مضى منه. وإنما اختلفوا في حكم من تكررت ردته في حكم الشرع في الدنيا، هل يقبل منه ويسلم من القتل، أم لا تقبل منه ويقتل؟

(1) سورة البقرة الآية 161

(2)

سورة البقرة الآية 162

(3)

سورة آل عمران الآية 91

(4)

سورة البقرة الآية 217

ص: 320

هذا محل الخلاف، أما فيما بينه وبين الله سبحانه فليس في قبولها خلاف إذا كانت توبة نصوحا كما تقدم. وأرجو أن يكون فيما ذكرناه لك مقنع وكفاية.

والواجب عليك البدار بالتوبة الصادقة، والضراعة إلى الله سبحانه، والإلحاح في الدعاء أن يتقبل منك، وأن يثبتك على الحق، ويعيذك من نزغات الشيطان ووساوسه، فإنه العدو المبين الذي يريد إهلاك غيرك، كما قال الله سبحانه:{إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (1) فبادر إلى إرغامه بالتوبة الصادقة، وأبشر بالخير والعاقبة الحميدة، والسلامة من النار، مع قبول االتوبة إذا صدقت في ذلك، وأوصيك بالإكثار من ذكر الله وتسبيحه وتحميده وكثرة الاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أفضل ذلك أن تكثر من كلمة التوحيد:(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) .

ومن الكلمات الآتية: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم) .

(1) سورة فاطر الآية 6

ص: 321

كما نوصيك أيضا بالإكثار من تلاوة القرآن الكريم والتدبر لآياته، فإن فيه الهداية لكل خير والتحذير من كل شر، ونوصيك أيضا بمطالعة ما تيسر من كتب الحديث المعروفة، مثل:(رياض الصالحين) و (بلوغ المرام) ، فإن فيها ما ينفعك ويعينك على الخير إن شاء الله، أما صوم النافلة؛ كالإثنين، والخميس، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، فهو قربة وطاعة وفيه أجر عظيم، وتكفير للسيئات، ولكن إذا كانت أمك لا ترضى بذلك فلا تكدرها، فإن الوالدة حقها عظيم، وبرها من أهم الواجبات، ولعلها تخاف عليك من الكسل إذا صمت، وعدم القيام بالواجب في طلب الرزق والقيام بحاجات البيت، ومعلوم أن طلب الرزق الحلال لإعاشة العيال وأهل البيت من أفضل القربات، بل من أهم الواجبات، وهو أفضل من التفرغ لصوم التطوع، وصلاة التطوع.

وبكل حال فالذي أنصحك به هو: أن تسمع قولها، وتطيعها في مثل هذا، وإذا رأيت مجالا في المستقبل لطلبها الإذن فاستأذنها في الصوم إذا كان الصوم لا يعطلك ولا يضعفك عن المهمات المذكورة آنفا.

والله المسئول أن يمنحك الفقه في الدين، ويهديك صراطه المستقيم، ويمن علينا وعليك بالتوبة النصوح، ويعيذنا وإياك وسائر المسلمين من نزغات الشيطان، وشر النفس وسيئات العمل، إنه جواد كريم. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد، وآله وصحبه. نائب رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

ص: 322