الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإذا قال المؤذن: (الصلاة خير من النوم) فإن المجيب يقول مثله: (الصلاة خير من النوم) : لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول (1) » متفق على صحته.
إلا عند قول المؤذن: (حي على الصلاة، حي على الفلاح) فإن على السامع أن يقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله) . لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، خرجه مسلم في الصحيح.
(1) صحيح مسلم الصلاة (384) ، سنن الترمذي المناقب (3614) ، سنن النسائي الأذان (678) ، سنن أبو داود الصلاة (523) ، مسند أحمد بن حنبل (2/168) .
الأفضل أن يقال (الصلاة خير من النوم) في الأذان الثاني من صلاة الفجر
(1) .
س: متى يقال: (الصلاة خير من النوم) ، في الأذان الأول أم الثاني؟
ج: الأفضل: أن يقال ذلك في الأذان الأخير الذي هو الثاني: الذي يقال بعد طلوع الفجر، كما جاء في حديث عائشة أن المؤذن كان يقوله، فإذا فرغ المؤذن قام النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الفجر ثم أدى سنة الفجر، ثم خرج للناس، فهذا يقال في الأذان الأخير؛ لأنه هو محل الإيقاظ الواجب، أما الأول فهو للتنبيه لإنهاء التهجد، وإيقاظ النائم، وصلاة الوتر، ونحو ذلك.
(1) نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1547) بتاريخ 11 \ 2 \ 1417هـ.