الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والواجب على المسلم أن يتقبل أوامر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم ويعمل بها، وإن لم يعرف عين الحكمة، كما أن عليه أن ينتهي عما نهى الله عنه ورسوله، وإن لم يعرف عين الحكمة؛ لأنه عبد مأمور بطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، مخلوق لذلك، فعليه الامتثال والتسليم، مع الإيمان بأن الله حكيم عليم، ومتى عرف الحكمة فذلك خير إلى خير.
أما المرق من لحم الإبل، وهكذا اللبن، فلا يبطلان الوضوء، وإنما يبطل ذلك اللحم خاصة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«توضئوا من لحوم الإبل، ولا توضئوا من لحوم الغنم (1) » وسأله رجل فقال: «يا رسول الله: أنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم، قال: أنتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: إن شئت (2) » وهما حديثان صحيحان ثابتان عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(1) سنن ابن ماجه الطهارة وسننها (497) .
(2)
صحيح مسلم الحيض (360) ، سنن ابن ماجه الطهارة وسننها (495) ، مسند أحمد بن حنبل (5/106) .
من انتقض وضوءه في الصلاة بريح أو رعاف كثير تبطل صلاته
(1)
س: ذكر أن من نواقض الوضوء القيء الفاحش، والدم الفاحش: وهو الرعاف، وإذا حدث لشخص ما أثناء الصلاة الرباعية خروج رعاف من الأنف، وقد قيل في ذلك: بأنه يخرج من الصلاة، ويذهب إلى المرحاض ويتوضأ، ثم يعود ويكمل الركعتين التي بقيت، فهل هذا صحيح؟ وجزاكم الله خيرا.
(1) رد على رسالة شخصية بالمناولة.