الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم كراهية وعدم السلام على الذين لا يصلون
س: الذين لا يصلون أكرههم ولا أحب أن أسلم عليهم، فهل يجوز لي ذلك أم لا؟
ج: تارك الصلاة إن كان جاحدا لوجوبها فهو كافر عند جميع أهل العلم، وإن كان تركها متكاسلا فهو كافر أيضا في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر (1) » وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة (2) » .
إذا عرفت هذا فهو مرتكب لكبيرة من الكبائر، وبعض العلماء يرى كفره إذا تركها، ولو كان غير جاحد لوجوبها، فهجران تارك الصلاة واجب على كل مسلم، كما يجب الإنكار عليه، وتحذيره من عاقبة فعله، ويجب على ولاة الأمر استتابته، فإن تاب وإلا قتل.
(1) سنن الترمذي الإيمان (2621) ، سنن النسائي الصلاة (463) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1079) ، مسند أحمد بن حنبل (5/346) .
(2)
صحيح مسلم الإيمان (82) ، سنن الترمذي الإيمان (2620) ، سنن أبو داود السنة (4678) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1078) ، مسند أحمد بن حنبل (3/370) ، سنن الدارمي الصلاة (1233) .
الواجب أمر جميع من في البيت بالصلاة
(1) .
س: لي إخوان ثلاثة وأنا أكبرهم، وعندهم زوجات وأقعدهن على صلاة الصبح بالقوة، فهل أتركهن وتكون
(1) هذا الجواب صدر من سماحته في 23 \ 6 \ 1390 هـ.