الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فالمكلف الذي لا يسمع أو لا ينطق أو قد أصيب بالصمم والبكم جميعا عليه أن يتقي الله ما استطاع، بفعل الواجبات، وترك المحرمات، وعليه أن يتفقه في الدين حسب قدرته: بالمشاهدة، والكتابة، والإشارة، حتى يفهم المطلوب. والله ولي التوفيق. .
صلاة الرجل الأصم الأبكم الذي لا يعرف شروط الصلاة
س: رجل أصم أبكم يصلي لا يعرف شروط الصلاة، هل تصح صلاته.
ج: يصلي على حسب حاله، يقول الله تعالى:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (1) وإذا أمكن تعليمه بالإشارة، أو بأي شيء يعلم، أما إذا لم يمكن فلا يلزمه إلا ما علم، والله سبحانه يقول:{وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} (2)
وإذا أمكن التعليم بالكتابة لكونه بصيرا يقرأ الكتابة وجب تعليمه بالكتابة؛ لأن تعليم الجاهل أمر لازم على المسلمين، وعلى طلبة العلم، فيعلم بالطريقة الممكنة: بالإشارة، أو بالكتابة؛ حتى تبرأ الذمة. وحتى يعرف دينه.
(1) سورة التغابن الآية 16
(2)
سورة الإسراء الآية 15