الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فعليك أن تصليها قبل نصف الليل على حسب دورات الفلك، فإن الليل يزيد وينقص، والضابط: هو نصف الليل بالساعات، فإذا كان الليل عشر ساعات لم يجز لك أن تؤخريها إلى نهاية الساعة الخامسة، وإذا كان الليل إحدى عشرة ساعة لم يجز تأخيرها إلى نهاية الساعة الخامسة والنصف وهكذا، وأفضل ما يكون: أن تكون في الثلث الأول، ومن صلاها في أول الوقت فلا بأس، لكن إذا أخرت بعض الوقت فهو الأفضل؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم «كان يستحب أن يؤخر صلاة العشاء بعض الوقت (1) » ، ومن صلاها في أول الوقت بعد غروب الشفق- وهو: الحمرة التي في الأفق الطولي- فلا بأس. والله ولي التوفيق.
(1) صحيح البخاري مواقيت الصلاة (547) ، صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (647) ، سنن النسائي المواقيت (530) ، سنن أبو داود الصلاة (398) ، سنن الدارمي الصلاة (1300) .
هل يستحب تأخير صلاة العشاء للنساء
(1) .
س: سمعت أنه يستحب تأخير وقت صلاة العشاء للرجال فهل يجوز ذلك للنساء؟
ج: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنه يستحب للرجال والنساء تأخير صلاة العشاء؛ لأنه عليه الصلاة والسلام لما «أخرها ذات ليلة إلى نحو ثلث الليل قال إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي (2) » .
(1) برنامج نور على الضرب، الشريط رقم (10) .
(2)
سنن الترمذي الطهارة (23) .