الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذا الحكم يعم الرجال والنساء عند جميع أهل العلم، ويدخل في هذا المعنى: من أنزل المني عن شهوة؛ لتفكير أو ملامسة، فإنه يجب عليه الغسل، كالمحتلم إذا أنزل؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم:«الماء من الماء (1) » . والله ولي التوفيق.
(1) صحيح مسلم الحيض (343) ، سنن أبو داود الطهارة (217) ، مسند أحمد بن حنبل (3/47) .
ما صحة حديث «من غسل ميتا فليغتسل، ومن حمله فليتوضأ
(1) » (2)
س: سؤال من: س. ص - من الرياض يقول: ما صحة حديث «من غسل ميتا فليغتسل، ومن حمله فليتوضأ (3) » ، وهل الأمر على الوجوب أم الاستحباب، ولماذا؟
ج: الحديث المذكور ضعيف، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث أخرى ما يدل على استحباب الغسل من تغسيل الميت. أما حمله فلم يصح في الوضوء منه شيء، ولا يستحب الوضوء من حمله؛ لعدم الدليل على ذلك.
(1) سنن الترمذي الجنائز (993) ، سنن أبو داود الجنائز (3161) ، سنن ابن ماجه ما جاء في الجنائز (1463) ، مسند أحمد بن حنبل (2/272) .
(2)
نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1557) بتاريخ 22\4\1417هـ.
(3)
سنن الترمذي الجنائز (993) ، سنن أبو داود الجنائز (3161) ، سنن ابن ماجه ما جاء في الجنائز (1463) ، مسند أحمد بن حنبل (2/272) .