الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقطعها لهذا الحديث الشريف، كما أن المشروع للمسلم أن يصلي النافلة مثنى مثنى ليلا ونهارا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«صلاة الليل مثنى مثنى (1) » متفق على صحته، وفي رواية صحيحة:«صلاة الليل والنهار مثنى مثنى (2) » خرجها الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح، لكن لو أقيمت الصلاة وهو في الركوع الأخير من النافلة أو في السجود الأخير فالأفضل إتمامها؛ لأنه لم يبق منها إلا أقل من ركعة وأقل الصلاة ركعة واحدة، والله ولي التوفيق.
(1) صحيح البخاري الصلاة (472) ، صحيح مسلم صلاة المسافرين وقصرها (749) ، سنن الترمذي الصلاة (461) ، سنن النسائي قيام الليل وتطوع النهار (1694) ، سنن أبو داود الصلاة (1421) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1175) ، مسند أحمد بن حنبل (2/78) ، موطأ مالك النداء للصلاة (269) ، سنن الدارمي الصلاة (1458) .
(2)
سنن الترمذي الصلاة (429) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1161) .
الراتبة في السفر
(1)
س: هل تسقط مشروعية الراتبة " السنن الرواتب" في السفر، وما الدليل على ذلك؟ أفيدونا أفادكم الله.
ج: المشروع ترك الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر؛ لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر وغيره أنه كان يدع الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر، أما النوافل المطلقة فمشروعة في السفر والحضر وهكذا ذوات الأسباب كسنة الوضوء وسنة الطواف وصلاة الضحى
(1) نشرت في (كتاب الدعوة) ، الجزء الثاني ص (122) .