الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن يقرأ. في الأولى أطول من الثانية، في جميع الصلوات الخمس، أما المأموم فهو تبع لإمامه. وفق الله الجميع.
قراءة سورة الزلزلة في ركعتي الفجر
(1) .
س: لاحظت بعض الأئمة يقرأ سورة الزلزلة في ركعتي الفجر مستدلين على ذلك أنه كان من هديه عليه الصلاة والسلام، فما رأيكم في ذلك؟ جزاكم الله خيرا.
ج: قد روى أبو داود عن معاذ بن عبد الله الجهني بإسناد حسن «أن رجلا من جهينة أخبره بأنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح في الركعتين كلتيهما (3) » ، وأخرج النسائي بإسناد حسن عن عقبة بن عامر رضي الله عنه «أن النبي صلى الله عليه وسلم، قرأ في الفجر بالمعوذتين» ، لكن الأفضل أن يقرأ في صلاة الفجر من طوال المفصل مثل {ق} (4) و {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} (5) و {وَالذَّارِيَاتِ} (6) ونحوها؛ لأن هذا هو الغالب من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وهو تطويل القراءة في صلاة الفجر.
وقد قال صلى الله عليه وسلم: «صلوا كما رأيتموني أصلي (7) » . رواه البخاري في الصحيح. وفق الله الجميع..
(1) نشرت في (مجلة الدعوة) ، الخميس 10 \ 3 \ 1417 هـ
(2)
رواه أبو داود في الصلاة برقم (693)
(3)
سورة الزلزلة الآية 1 (2){إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ}
(4)
سورة ق الآية 1
(5)
سورة القمر الآية 1
(6)
سورة الذاريات الآية 1
(7)
صحيح البخاري الأذان (631) ، سنن الدارمي الصلاة (1253) .
حكم سكتة الإمام بعد قراءة الفاتحة
(1) .
(1) ضمن الأسئلة التابعة لمحاضرة ألقاها سماحته بعنوان (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) .
س: ما حكم سكتة الإمام بعد الفاتحة، وقد سمعت أنها بدعة؟ .
ج: الثابت في الأحاديث سكتتان: إحداهما: بعد التكبيرة الأولى، وهذه تسمى سكتة الاستفتاح، والثانية: عند آخر القراءة قبل أن يركع الإمام وهي سكتة لطيفة تفصل بين القراءة والركوع. وروي سكتة ثالثة بعد قراءة الفاتحة، ولكن الحديث فيها ضعيف، وليس عليها دليل واضح فالأفضل تركها، أما تسميتها بدعة فلا وجه له؛ لأن الخلاف فيها مشهور بين أهل العلم، ولمن استحبها شبهة فلا ينبغي التشديد فيها، ومن فعلها أخذا بكلام بعض أهل العلم لما ورد في بعض الأحاديث مما يدل على استحبابها، فلا حرج في ذلك، ولا ينبغي التشديد في هذا كما تقدم.
والمأموم يقرأ الفاتحة في سكتات إمامه، فإن لم يكن له سكتة قرأ المأموم الفاتحة ولو في حالة قراءة الإمام، ثم ينصت للإمام لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لعلكم تقرأون خلف