الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في صحيحه وخرج مسلم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء (1) » .
وفي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما علمه التشهد قال: «ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء (2) » .
وفي لفظ: «ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو (3) » .
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وهي تدل على شرعية الدعاء في هذه المواضع بما أحبه المسلم من الدعاء سواء كان يتعلق بالآخرة أو يتعلق بمصالحه الدنيوية بشرط ألا يكون في دعائه إثم ولا قطيعة رحم والأفضل أن يكثر من الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم. وبالله التوفيق.
(1) رواه مسلم في الصلاة برقم (744) وأحمد في باقي مسند المكثرين برقم (9083) .
(2)
رواه مسلم في الصلاة برقم (609) .
(3)
رواه النسائي في السهو برقم (1281) وأبو داود في الصلاة برقم (825) .
الدعاء في الصلاة للوالدين
(1) .
(1) نشرت في (مجلة الدعوة) ، العدد (1564) في 29\ 6\ 1417 هـ.
س: يقولون إن الدعاء في صلاة الفريضة لا يجوز للوالدين، والقرآن لا يجوز أن يجعل ثواب الختمة لوالديه، وإذا طاف لا يجوز أن يجعل ثواب السبع لوالديه. فما الحكم في ذلك؟ .
ج: الدعاء في الصلاة لا بأس به سواء كان لنفسه أو لوالديه أو لغيرهما، بل هو مشروع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء» . أخرجه مسلم في صحيحه. وقال عليه الصلاة والسلام: «أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم» . خرجه مسلم أيضا، وفي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما علمه التشهد قال:«ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو (1) » . وفي رواية: «ثم ليتخير بعد من
(1) رواه النسائي في السهو برقم (1281) وأبو داود في الصلاة برقم (825)