الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر (1) » . خرجه البخاري في صحيحه من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
وهذا الدعاء كله مشروع في التشهد الأخير في الرابعة من الظهر والعصر والعشاء وفي الثالثة من المغرب وفي الثانية من الفجر والجمعة. أما التشهد الأول في الظهر والعصر والمغرب والعشاء فإن الصحيح فيه أنه يشرع أن يصلي فيه على النبي صلى الله عليه وسلم فقط أما الدعاء فيكون في التشهد الأخير كما تقدم وكما دل على ذلك حديث ابن مسعود رضي الله عنه المخرج في الصحيحين. والله ولي التوفيق.
(1) رواه البخاري في الأذان برقم (790) والدعوات برقم (5851) والتوحيد برقم (6839) ومسلم في الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار برقم (4876)
كيفية التسليم في ختام الصلاة
(1) .
(1) صدر من مكتب سماحته برقم 1667 \2 في 15\ 8 \ 1405 هـ.
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم أ. أ. ع. خ وفقه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إشارة إلى استفتائك المقيد في إدارة البحوث برقم 1221 في 23\4\1405 هـ. نفيدك بأنه جرى النظر فيه وإليك جواب كل سؤال عقبه:
س: هل يجوز للإمام في السلام من الصلاة أن يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أو يكتفي بقول السلام عليكم ورحمة الله، وهل إذا زاد في السلام لفظ: وبركاته، تكون الصلاة باطلة أم صحيحة؟ .
ج: الأفضل الاقتصار على السلام عليكم ورحمة الله؛ لأن هذا هو المحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأما زيادة وبركاته ففي ثبوتها خلاف بين أهل العلم، والأفضل تركها، وإن أتى بها لم تبطل الصلاة بها. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.