الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَالْعَصْرِ} (1){إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} (2){إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} (3) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم (4) » . أخرجه مسلم في صحيحه.
أما العمرة فلا بأس بها في رجب، لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم «اعتمر في رجب» ، وكان السلف يعتمرون في رجب، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه:(اللطائف) عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ونقل عن ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك. والله ولي التوفيق.
(1) سورة العصر الآية 1
(2)
سورة العصر الآية 2
(3)
سورة العصر الآية 3
(4)
رواه مسلم في (الإيمان) برقم (55) .
صلاة التطوع لا تكون
واجبة إذا اعتاد عليها الإنسان
(1)
(1) من برنامج (نور على الدرب) .
س: سائل يقول: صلاة التطوع إذا اعتاد عليها الإنسان هل تكون واجبة؟
ج: لا، لا تكون واجبة. التطوع يكون دائما تطوعا لا يكون واجبا أبدا، لكن بالنسبة للحج والعمرة إذا أحرم بهما الإنسان وجبتا عليه؛ لقوله تعالى:{وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} (1) فهذا شيء خاص بالحج والعمرة إذا أحرم بهما وجبتا حتى يكملهما، وأما ما سواهما كالصلاة والصيام والصدقة أو نحو ذلك فهذه التطوعات تبقى على حالها تطوعا. فلو شرع في الصلاة جاز له قطعها، ولو شرع في الصيام نافلة جاز له قطعه، ولكن الأفضل له أن يتم ويكمل، ولو أخرج مالا ليتصدق به جاز له أن يرجع قبل أن يسلم ذلك للفقير، لكن الأفضل عدم الرجوع في الصدقة.
والمقصود أن جميع النوافل على حالها هي تطوع حتى
(1) سورة البقرة الآية 196