الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ج: البيع بالتقسيط لا حرج فيه إذا كانت الأقساط معلومة والآجال معلومة؛ لعموم قوله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ} (1) فالله أباح المداينة إلى أجل مسمى فإذا كانت الأقساط واضحة معلومة والآجال معلومة فلا بأس، كما فعلت مع صاحبك في كل شهر (2000)(ألفين) معلومة، والجملة معروفة (40000) ليس بهذا شيء إذا كنت حين بعت السيارة وهي في ملكك وتحت قبضتك وتصرفك فلا حرج في ذلك.
أما كونك توليت هذا فأنت محسن وهذا من باب الوكالة فأنت في هذا محسن ومأجور ما دمت فعلته لله.
(1) سورة البقرة الآية 282
ليس للربح حد محدود في البيع المؤجل
س 17: هل يجوز شراء سيارة تبلغ قيمتها في السوق (30000) ريال بثمن يقسط شهريا ولكنه يبلغ في جملته (50000) ريال أي أن هناك فرقا بين القيمة الأصلية والقيمة التي بعد التقسيط تبلغ (20000) ريال هل في هذا العمل شيء؟ (1) .
(1) نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) من جمع الشيخ محمد المسند ج2 ص 349.