الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ لثابت بن قيس بن شماس في ماء وصبه عليه. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا (1) » ، وهذا الحديث الصحيح يعم الرقية للمريض على نفسه وفي الماء والزيت ونحوهما، والله ولي التوفيق.
(1) رواه مسلم في (السلام) باب لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك برقم (2200) وأبو داود في (الطب) باب ما جاء في الرقى برقم (3886) واللفظ له.
لا بأس بأخذ الأجرة على تعليم القرآن
س 202: العمل في تحفيظ القرآن وفي إمامة المسجد هل في الأجر عليه شيء وهل من الورع تركه؟ (1) .
ج: لا حرج في ذلك لا حرج في أخذ الأجرة على تحفيظ القرآن وتعليم القرآن، ولا بأس أن يأخذ المساعدة والمكافأة في إمامة المسجد، لأن الإمامة تحبسه، وهكذا الأذان لكن إذا ترك ذلك وأغناه الله فهو أفضل إذا تبرع بذلك واستغنى عن ذلك بما أعطاه الله من الرزق الحلال فهذا طيب، ومن احتاج إلى ذلك فلا بأس.
(1) من ضمن الأسئلة المقدمة لسماحته في حج عام 1409هـ.