الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1 -
كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن، تأليف ابن الجوزي (أبو الفرج عبد الرحمن بن علي المتوفى سنة 597 هـ)(1).
2 -
جمال القراء وكمال القراء، تأليف علم الدين السخاوي. (أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد المتوفى سنة 643 هـ)(2).
3 -
المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز، لأبي شامة المقدسي.
(أبو القاسم عبد الرحمن بن اسماعيل المتوفى سنة 665 هـ)(3).
4 -
البرهان في علوم القرآن، تأليف بدر الدين الزركشي. (محمد بن عبد الله المتوفى سنة 794 هـ)(4).
5 -
الإتقان في علوم القرآن، تأليف جلال الدين السيوطي (عبد الرحمن بن أبي بكر المتوفى سنة 911 هـ)(5).
وكتاب «الإتقان» هو أكبر كتاب في علوم القرآن، جمع فيه السيوطي خلاصة ثمانين مبحثا من مباحث علوم القرآن، استخلصها من المؤلفات السابقة له، وكان خاتمة للمؤلفات الجامعة في العصور المتقدمة.
المرحلة الرابعة: علوم القرآن في العصر الحديث:
عاد العلماء إلى التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث، وتنوعت اتجاهات التأليف عندهم:
(1) جزء واحد، حققه د. رشيد العبيدي، وطبع في بغداد سنة 1988 م. وكان قد حققه أحمد الشرقاوي إقبال، وطبع في الدار البيضاء سنة 1980 م.
(2)
يقع في جزءين، حققه د. علي حسين البواب، وطبع في القاهرة سنة 1987 م.
(3)
جزء واحد، حققه طيار آلتي قولاج، وطبع في بيروت سنة 1975 م.
(4)
يقع في أربعة أجزاء، حققه محمد أبو الفضل إبراهيم وطبع في القاهرة ط 2 سنة 1972 م.
(5)
يقع في أربعة أجزاء، حققه محمد أبو الفضل إبراهيم، وطبع في القاهرة سنة 1967 م.
فمنهم من اتبع منهج المؤلفات الجامعة، مثل الشيخ طاهر الجزائري (ت 1920 م) في كتابه «التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن» ، الذي اختصر فيه بعض مباحث (الاتقان) للسيوطي. والشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني (ت 1948 م) في كتابه «مناهل العرفان في علوم القرآن» . ونحا هذا المنحى الدكتور صبحي الصالح في كتابه «مباحث في علوم القرآن» وغير هؤلاء كثير.
ومنهم من ألّف في علم واحد من علوم القرآن أو قضية من قضايا تأريخ القرآن، مثل كتاب «الظاهرة القرآنية» لمالك بن نبي، وكتاب «النبأ العظيم» للدكتور محمد عبد الله دراز، وكتاب «النسخ في القرآن» للدكتور مصطفى زيد، وكتاب «الإعجاز البياني للقرآن» للدكتورة عائشة عبد الرحمن، وكتاب «التفسير العلمي للآيات الكونية في القرآن» للأستاذ حنفي أحمد، وغيرها كثير أيضا.
وكان للمستشرقين دور في الدراسات الحديثة عن القرآن وعلومه، لكن أكثر تلك الدراسات كانت تنطلق من نظرة يشوبها التعصب (1)، وأشهر ما كتبوه كتاب «تاريخ القرآن» للمستشرق الألماني تيودور نولدكه، الذي صدرت طبعته الأولى سنة 1860 م، والذي قال عنه المستشرق آثر جفري:«وهو الآن أساس كل بحث في علوم القرآن في أوربا» (2)، وكتاب «مذاهب التفسير الإسلامي» للمستشرق المجري الأصل جولد تسهير (ت 1920 م)(3)، وكتاب «القرآن: نزوله، تدوينه، ترجمته وتأثيره» للمستشرق الفرنسي بلاشير (4).
ومن الكتب التي كتبها باحث غربي واتسمت بالموضوعية إلى حد كبير،
(1) ينظر: مالك بن نبي، الظاهرة القرآنية ص 56.
(2)
ص 4 من مقدمة تحقيقه كتاب المصاحف لابن أبي داود.
(3)
ترجمه إلى العربية د. عبد الحليم النجار وطبع في مصر سنة 1955 م.
(4)
ترجمه إلى العربية رضا سعادة، وطبع في بيروت سنة 1974 م.
كتاب «التوراة والإنجيل والقرآن والعلم» للكاتب الفرنسي موريس بوكاي (1)، الذي أراد في هذا الكتاب (اختبار الكتب المقدسة في ضوء المعارف العلمية الحديثة)(2)، والذي ختمه بقوله:«وبالنظر إلى حال المعارف في عصر محمد، لا نستطيع أن نفهم بأن كثيرا من الأخبار القرآنية التي لها سمة علمية يمكن أن تكون عمل إنسان، ولذلك فإن المشروع ليس بأن يعتبر القرآن تعبيرا لوحي فقط، بل بأن يعطى مركزا ممتازا لما يتمتع به من الأصالة الفريدة ولوجود أخبار علمية لديه ظهرت كتحد للتفسير الإنساني» (3).
إن التأليف في علوم القرآن في اتجاهيه العام والخاص لم ينقطع منذ بدئه إلى زماننا، وهو يعكس مقدار عناية الأمة بالقرآن الكريم، والحاجة الدائمة إلى مؤلفات توضح تأريخ النص القرآني، وتكشف عن وجوه إعجازه، وتبين ما يتضمنه من الحكمة ومعالم الهداية التي تتطلع إليها البشرية أفرادا وجماعات في جميع العصور.
(1) ترجمه إلى العربية جماعة من الدعاة، ونشر في بيروت سنة 1978 م.
(2)
ص 10 من الكتاب.
(3)
ص 217 من الكتاب.