الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الرابع: طريقة دراسة " المنتهى
":
1 -
يعتمد الطالب كتاب شرح منتهى الإرادات للبهوتي طبعة الشيخ عبدالله التركي، ويجعله أصلاً يقرأه ويعلق عليه في هوامشه.
2 -
ينظر لمعرفة معاني ألفاظ المتنِ في معونة أولي النهى، وشرح البهوتي، وكتاب المطلع، وكذا حاشية عثمان النجدي على " المنتهى ".
3 -
يقرأ لفهم المسألة كلام البهوتي، ثم كلام ابن النجار عليها، ثم تنظر في الكشاف، فإن كان فيه زيادة إيضاح يقيده عليها برقم يجعله على المسألة.
4 -
ثم تنظر المسألة في حاشية البهوتي، والخلوتي، والنجدي على " المنتهى "، وتنقل تحريراتهم المهمة خاصة الخلوتي والنجدي.
5 -
ثم تنظر المسألة في حاشية البهوتي والخلوتي على " الإقناع " إن كانت موجودة فيه.
6 -
فإن اتضحت المسألة، وإلا فتراجع في الفروع، والشرح الكبير إن كانت موجودة فيهما.
7 -
ثم تنظر المسألة في التوضيح و " الإقناع " فإن كانت بصيغة أوضح من " المنتهى " تقيد عليها وكذا لو كانت مخالفة للمنتهى.
8 -
ثم تنظر المسألة في " غاية المنتهى " وهو في الغالب متابع لابن النجار، وتقيد متابعته للمنتهى، وكذا لو ذكر مخالفة " الإقناع" للمنتهى بقوله: خلافاً له، وكذا لو قال: خلافاً للمنتهى، أو خلافاً لهما.
9 -
فإن حصل خلاف بين " المنتهى " و " الإقناع " أو خلاف " غاية المنتهى " لهما؛ فينظر في الكتب الثلاثة الإنصاف، وتصحيح الفروع، والتنقيح مع حواشيه للحجاوي.
10 -
ثم ينظر في اتجاهات صاحب " غاية المنتهى " التي يذكرها بقوله: (ويتجه
…
)، وينظر أيضاً في موافقة الشيخ الرحيباني له، وكذا موافقة الشيخ حسن الشطي في تجريد الغاية والشرح للغاية في اتجاهاته، وهي أهم من موافقة الرحيباني لأن بها من التحريرات ما لا يوجد في شرح الشيخ الرحيباني، ويعلق كل ذلك على هوامش " المنتهى " مع شرحه.
تنبيه: لا يستصعب الطالب هذه الطريقة، ولا يستكثر مراجعها، لأنها إن كانت لبيان وتصوير مسألة " المنتهى " فهذا واجب لابد منه، وإن كانت مراجعة تلك المراجع يعطي نفس الفهم الذي تعطيه عبارة " المنتهى " فهذا فيه تأكيد لفهمها، ثم إنه لا يلزم أن يعلق الطالب على كل مسألة فقد تكون واضحة فلا تحتاج لتعليق، وكذا لا يلزم أن يعلق من كل كتاب من المراجع المتقدم ذكرها، فأحياناً لا يعلق -مثلاً- إلا من اثنين منها فقط، بل أحياناً لا يعلق من أي واحد منها.