المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الشروح الحديثية: تمهيد: نوه العلماء والمؤرخون بالقرن الثالث الهجري وما كان فيه - مدرسة الحديث في مصر

[محمد رشاد خليفة]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة:

- ‌الباب الأول: أعلام المحدثين في مصر منذ الفتح الإسلامي حتى سقوط بغداد

- ‌مدخل

- ‌الفصل الأول: الصحابة والتابعون وأتباعهم

- ‌مدخل

- ‌الصحابة:

- ‌التابعون وأتباعهم ومن جاء بعدهم:

- ‌الفصل الثاني: أعلام المحدثين في مصر منذ سقوط بغداد إلى نهاية القرن الثامن الهجري

- ‌الفصل الثالث: أعلام المحدثين في مصر في القرنين التاسع والعاشر الهجري

- ‌الفصل الرابع: الإنتاج العلمي في الحديث

- ‌الباب الثاني: مناهج المحدثين في مصر

- ‌الفصل الأول: قبل سقوط بغداد

- ‌الدول الأول: عصر الرواية المثبتة ومنهجهم فيه

- ‌الدور الثالث: عصر تدوين الحديث مفروزا ومنهجهم فيه

- ‌الدور الخامس: عصر التقليد والاختصار والتقريب ومنهجهم فيه

- ‌الفصل الثاني: بعد سقوط بغداد

- ‌الفصل الثالث: مقارنة وموازنة

- ‌الباب الثالث: المدونات الحديثية

- ‌مدخل

- ‌الفصل الأول: كتب الأحكام

- ‌مدخل

- ‌موطأ الإمام مالك:

- ‌سنن أبي داود:

- ‌شرح معاني الآثار للإمام الطحاوي:

- ‌عمدة الأحكام:

- ‌منتقى الأخبار من أحاديث سيد الأخيار:

- ‌تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد:

- ‌بلوغ المرام من أدلة الأحكام:

- ‌كشف الغمة عن جميع الأمة:

- ‌خاتمة الفصل الأول:

- ‌الفصل الثاني: كتب الترغيب والترهيب

- ‌مدخل

- ‌كتاب الترغيب والترهيب:

- ‌الزواجر في النهي عن اقتراف الكبائر:

- ‌الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية:

- ‌الفصل الثالث: كتب الجوامع

- ‌مدخل

- ‌الجامع الكبير أو جمع الجوامع:

- ‌الجامع الصغير:

- ‌كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق:

- ‌الفصل الرابع: كتب الزوائد

- ‌مدخل

- ‌مجمع الزوائد ومنبع الفوائد:

- ‌المطالب المعالية بزوائد المسانيد الثمانية

- ‌الفصل الخامس: كتب توضيح المبهمات

- ‌مدخل

- ‌غريب الحديث:

- ‌الدر النثير تلخيص النهاية لابن الأثير

- ‌الشروح الحديثية:

- ‌عمدة القاري شرح صحيح البخاري

- ‌ارشادات الساري لشرح صحيح البخاري

- ‌كتب مشكل الآثار أو تأول مختلف الحديث

- ‌الفصل السادس: كتب أصول الحديث

- ‌مدخل

- ‌التقييد والإيضاح في شرح مقدمة ابن الصلاح:

- ‌ألفية الحديث:

- ‌فتح المغيث بشرح ألفية الحديث:

- ‌نخبة الفكر وشرحها:

- ‌تدريب الراوي في شرح تقريب النواني

- ‌الفصل السابع: كتب التخريج

- ‌مدخل

- ‌المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الأحياء من الأخبار:

- ‌تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير:

- ‌مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا

- ‌الفصل الثامن: كتب الرجال

- ‌مدخل

- ‌الإصابة في تمييز الصحابة:

- ‌الضوء اللامع لأهل القرن التاسع:

- ‌طبقات الحفاظ:

- ‌إسعاف المبطأ برجال الموطأ:

- ‌خاتمة:

- ‌التخريج:

- ‌بيان المراجع:

- ‌الفهارس

- ‌فهرس الأعلام

- ‌فهرس الأنساب:

- ‌فهرس الموضوعات:

الفصل: ‌ ‌الشروح الحديثية: تمهيد: نوه العلماء والمؤرخون بالقرن الثالث الهجري وما كان فيه

‌الشروح الحديثية:

تمهيد:

نوه العلماء والمؤرخون بالقرن الثالث الهجري وما كان فيه من نهضة علمية حديثية، أبرزها الله على يد جهابذة الحديث وصيارفته وأئمته، الذين شمروا عن ساعد الجد، فميزوا صحيح الحديث وسليمه من عليله وسقيمه، ونخلوا منه -بحكم الأمانة والدقة في التمييز- ما كان عمدة الدين، فجمعوه بأسانيده ورواياته، وقدموا للأجيال فيما خلفوا من تراث -جوامع ومسانيد وسننا وغير ذلك- مما اختلفت أنواعه، وتعددت تسمياته، يحدوهم في ذلك إخلاص لله ورسوله، ورغبة في الحافظ على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فإنها في الحقيقة -بعد القرآن- جامع الإسلام وبيان الدين.

وقد صدق العلماء والمؤرخون في التنويه بشأنهم، والإشادة بذكرهم، فإن ما لدينا من نتاج ذلك العصر من مؤلفات جمعت الكثير من فنون الحديث وأنواعه المختلفة -تغايرت أسماؤها، واختلفت مراتبها، ولكنها اتحدت في غايتها وثمراتها- خير شاهد على أن ذلك العصر كان بحق العصر الذهبي لمتن السنة، وحفظها لمن يعيها، ويتولى الانتفاع بها لنفسه وللمسلمين.

وقد كان أصحاب الكتب الستة -التي رزقت قبولًا من المسلمين- أصحاب القدح المعلى في هذا المضمار، حتى شهد العلماء بصحة كتبهم، وما نقلوه فيها بالإسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، وكانوا -ومن سار على دربهم وسلك طريقهم من الجامعين للسنة- كواكب هذا العصر اللامعة، وشموسه الساطعة، نذكر هنا أشهرهم مرتبين على سني وفاتهم على النحو التالي:

1-

الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، المتوفى سنة ست وخمسين ومائتين، في كتابه صحيح البخاري.

2-

الإمام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري المتوفى سنة إحدى وستين ومائتين، في كتابه صحيح مسلم.

3-

الإمام محمد بن يزيد المعروف بابن ماجه، المتوفى سنة ثلاث وسبعين ومائتين، في كتابه سنن ابن ماجه.

4-

الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي، المتوفى سنة خمس وسبعين ومائتين، في كتابه سنن أبي داود.

5-

الإمام محمد بن عيسى بن سورة بن موسى الترمذي، المتوفى سنة تسع وسبعين ومائتين، في كتابه سنن الترمذي.

6-

الإمام أحمد بن شعيب بن علي بن سنان النسائي، المتوفى سنة ثلاث وثلاثمائة في كتابه سنن النسائي.

ص: 336

هذه كتب الأصول الستة في الحديث، وقد عول عليها جمهرة المسلمين، لالتزام أصحابها شروطًا في نقل السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، واعتبروها بعد القرآن أهم مراجع الدين الحنيف.

ومع هذه الأصول كانت هناك كتب في أحاديث الأحكام، جمع فيها الأئمة الأربعة -في القرنين الثاني والثالث- ما كان أدلة لما ذهب إليه كل منهم في الفقه على النحو التالي:

1-

الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت الفارسي الكوفي، المتوفى سنة خمسين ومائة، في كتابه مسند أبي حنيفة.

2-

الإمام مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، المتوفى سنة تسع وسبعين ومائة، في كتابه الموطأ.

3-

الإمام محمد بن إدريس بن عباس بن عثمان "الشافعي" المتوفى سنة أربع ومائتين، في كتابه مسند الشافعي.

4-

الإمام أحمد بن حنبل الشيباني المروزي، المتوفى سنة إحدى وأربعين ومائتين، في كتابه مسند أحمد.

وبإضافة هذه الكتب الأربعة لأئمة الفقه إلى ما سلف ذكره من الكتب الأصول الستة لأئمة الحديث تكمل الكتب العشرة التي هي أصول الإسلام، وعليها مدار الدين1.

وهؤلاء قد مهدوا السبيل لمن خلفهم وعشا إلى ضوئهم من أئمة أجلة من رجال الحديث، ممن عاصرهم أو جاء بعدهم، من أصحاب كتب السنن والمستدركات والزوائد.

وهؤلاء وأولئك تركوا هذا التراث العظيم لمن جاء بعدهم، فقلبوا صفحاته، وقربوا جناه وثمراته، فأخذوه بقوة، وأبرزوه بقوة، وأوضحوا معالمه، ويسروا مآخذه، وأزالوا مبهماته، وكشفوا خفياته، وقدموا كل ذلك في كتب الشروح الحديثية التي كثرت كثرة تفوق العد والحصر، وبقي لنا منها الشيء النافع الكثير.

وكان لعلماء الحديث المصريين في ذلك المضمار أكبر قسط وأوفر نصيب، فقد كانت مصر ملجأ وملاذًا لمن هاجر إليها من علماء المسلمين فرارًا من ظلم الظالمين، فوق عليها من الشرق والغرب -بعد نكبتي بغداد والأندلس- من كانوا أساطين العلم، وفحول الدراية والبحث

1 نقلًا بتصرف عن الرسالة المستطرفة ص9 وما بعدها، وشذرات الذهب ج1 وج2 في تحقيق الوفاة لهؤلاء الأعلام.

ص: 337

في مختلف علوم الإسلام، ولا سيما أولئك المبرزون في علوم السنة، الذين أحبوها وتعلقوا بها أملا في أن يكونوا ممن نوه بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:"نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها، فأداها كما سمعها، فرب مبلغ أوعى من سامع".

ولقد تمثل وعي هؤلاء حقًّا للسنة النبوية الكريمة بما ظهر في شروحهم لها، وتحليلاتهم لما جاء فيها، واهتمامهم بكل ما اتصل بها متنًا وإسنادًا.

فمنذ سقطت بغداد -عاصمة الخلافة العباسية- على أيدي التتار، أخذت العلوم والمعارف تنحسر عنها وترحل إلى أقطار أخرى، وكان للديار المصرية من ذلك النصيف الأوفى، فذخرت بالعلم والعلوم طيلة القرون الثلاثة الأولى لهذا الدور، وازدهرت المدرسة المصرية في علوم الدين وما يتصل به بعامة، وفي علوم السنة وما يتعلق بها بوجه خاص.

وفي هذه الفترة من الزمان كانت مصر محكومة لدولتي المماليك البحرية والبرجية، وكان أمراء ذلك العصر يشجعون علوم الدين وعلوم السنة، حتى كان منهم من يحفظ الحديث ويرويه وكان منهم من بلغ مبلغ الإمامة فيه، حتى روى عنهم بعض أئمة الحديث وحفاظه، فهذا الحافظ ابن حجر -وهو من علمنا مكانته في علوم السنة- يسمع من السلطان المؤيد، ويترجم له في عداد مشايخه في المعجم المفهرس.

وهذه طائفة من كتب الشروح الحديثية ومؤلفيها، نوردها مرتبة على التاريخ الزمني لوفاتهم، فإذا أنعمنا فيها النظر وجدنا المؤلفات الضخمة والأسفار الكبيرة منها متمثلًا في هذا النطاق الذي نتناوله بالدراسة زمانًا ومكانًا.

أولًا: شروح البخاري

فمما عرفناه من شروح للجامع الصحيح للبخاري ما أروده صاحب كشف الظنون1 وغيره، مما نرتبه ترتيبًا زمنيًّا على النحو التالي:

1-

أعلام السنن للإمام أبي سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب البستي الخطابي، المتوفى سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة2.

2-

شرح المهلب بن أبي صفرة الأزدي، المتوفى سنة خمس وثلاثين وأربعمائة3.

3-

شرح الإمام أبي الحسن علي بن خلف، الشهير بابن بطال، المتوفى سنة تسع وأربعين وأربعمائة4.

4-

الأجوبة المرعبة على المسائل المستغربة من البخاري لابن عبد البر أو عمر بن عبد البر يوسف بن عبد الله بن محمد، المتوفى سنة ثلاث وستين وأربعمائة5.

1 كشف الظنون ج1 ص545 وما بعدها.

2 شذرات الذهب ج2 ص127.

3 شذرات الذهب ج2 ص255.

4 شذرات الذهب ج3 ص283.

5 شذرات الذهب ج3 ص314.

ص: 338

5-

شرح الإمام علي بن محمد بن عبد الكريم البزدوي، المتوفى سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.

6-

مختصر شرح المهلب بن أبي صفرة، وزاد عليه فوائد لتلميذ المهلب، وهو أبو عبيد الله محمد بن خلف بن المرابط الأندلسي الصدفي، المتوفى سنة خمسين وثمانين وأربعمائة1.

7-

شرح الإمام قوام السنة أبي القاسم إسماعيل بن محمد الأصفهاني الحافظ، المتوفى سنة خمس وثلاثين وخمسمائة2.

8-

النجاح في شرح كتاب أخبار الصحاح لأبي عمرو عمر بن محمد بن أحمد النسقي الحنفي، المتوفى سنة سبع وثلاثين وخمسمائة3.

9-

شرح العلامة أبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي المالكي الحافظ، المتوفى سنة ست وأربعين وخمسمائة4.

10-

شرح الجامع الصحيح للإمام الصغاني رضي الدين حسن بن محمد الصغاني، المتوفى سنة خمسين وستمائة5.

11-

شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح، للعلامة جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك النحوي الطائي الجياني، المتوفى سنة اثنتين وسبعين وستمائة6.

12-

شرح الإمام محيي الدين يحيى بن شرف النووي، المتوفى سنة ست وسبعين وستمائة7.

13-

ترجمان التراجم، لأبي عبد الله محمد بن عمر بن رشيد الفهري، المتوفى سنة إحدى وعشرين وسبعمائة8.

14-

شرح الإمام قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور "ابن مسير" الحلي الحنفي، المتوفى سنة خمسين وثلاثين وسبعمائة9.

15-

التلويح شرح الجامع الصحيح، للإمام الحافظ علاء الدين مغلطاي بن قليج التركي الحنفي المصري، المتوفى سنة اثنتين وستين وسبعمائة10.

16-

شرح الحافظ عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي، المتوفى سنة أربع وسبعبن وسبعمائة11.

1 شذرات الذهب ج3 ص375

2 شذرات الذهب ج4 ص105

3 شذرات الذهب ج4 ص115 وهدية العارفين ج6 ص783.

4 شذرات الذهب ج4 ص141 وكشف الظنون ج1 ص553.

5 هدية العارفين ج5 ص281 وكشف الظنون ج1 ص553.

6 شذرات الذهب ج5 ص339.

7 شذرات الذهب ج5 ص354.

8 شذرات الذهب ج6 ص56.

9 شذرات الذهب ج6 ص110.

10 شذرات الذهب ج6 ص197.

11 شذرات الذهب ج6 ص331.

ص: 339

17-

شرح الشيخ ركن الدين أحمد بن محمد بن عبد المؤمن القرمي، المتوفى سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة1.

18-

الكواكب الدراري شرح البخاري لشمس الدين محمد بن يوسف بن علي الكرماني، المتوفى سنة ست وثمانين وسبعمائة كما في الشذرات2، وذكره صاحب الكشف في وفيات 796هـ.

19-

التنقيح، وهو شرح الشيخ بدر الدين محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي الشافعي، المتوفى سنة أربع وتسعين وسبعمائة3.

20-

التوضيح شرح الجامع الصحيح، للإمام سراج الدين عمر بن علي بن الملقن الشافعي المتوفى سنة أربع وثمانمائة4، وهو في نحو عشرين مجلدًا 21- الفيض الجاري، لسراج الدين عمر بن رسلان البلقيني الشافعي، المتوفى سنة خمس وثمانمائة5، وهو في نحو عشرين كراسة وصل فيه إلى كتاب الإيمان.

22-

شرح القاضي مجد الدين بن إسماعيل بن إبراهيم البلبيسي الشافعي، المتوفى سنة عشر وثمانمائة6.

23-

منح الباري بالسيح الفسيح الجاري، للعلامة مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي الشيرازي المتوفى سنة سبع عشر وثمانمائة7، وكمل منه ربع العبادات في عشرين مجلدًا.

24-

مصابيح الجامع، لبدر الدين بن محمد بن أبي بكر الدماميني، المتوفى سنة ثمان وعشرين وثمانمائة8.

25-

اللامع الصبيح شرح الجامع الصحيح، لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الدايم بن موسى البرماوي الشافعي، المتوفى سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة9.

26-

مجمع البحرين وجوهر الحبرين وهو في ثمانية أجزاء، للعلامة تقي الدين يحيى بن محمد الكرماني -ولد محمد بن يوسف الكرماني- المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة10.

27-

التلقيح لفهم قارئ الصحيح، لبرهان الدين إبراهيم بن محمد الحلبي، المعروف بسبط بن العجمي المتوفى سنة إحدى وأربعين وثمانمائة11.

1 شذرات الذهب ج6 ص279.

2 شذرات الذهب ج7 ص51.

3 كشف الظنون ج1 ص556.

4 كشف الظنون ج7 ص126.

5 كشف الظنون ج1 ص541.

6 شذرات الذهب ج7 ص157.

7 شذرات الذهب ج7 ص206.

8 كشف الظنون ج1 ص549.

9 شذرات الذهب ج7 ص197.

10 شذرات الذهب ج7 ص206.

11 شذرات الذهب ج7 ص237.

ص: 340

28-

المتجر الربيح والمسعى الرجيح، للعلامة محمد بن أحمد بن مرزوق التلمساني المتوفى سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة1، ولم يكمله.

29-

شرح الشيخ شهاب أحمد بن رسلان المقدسي الرملي الشافعي، المتوفى سنة أربع وأربعين وثمانمائة2.

30-

فتح الباري شرح صحيح البخاري للحفاظ أحمد بن حجر العسقلاني، المتوفى سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة3.

31-

عمدة القارئ شرح صحيح البخاري، للعلامة بدر الدين أبي محمد محمود بن أحمد العيني الحنفي، المتوفى سنة خمس وخمسين وثمانمائة4.

32-

شرح القاضي زين الدين عبد الرحيم بن الركن أحمد، المتوفى سنة أربع وستين وثمانمائة5.

33-

شرح الإمام أبي الفضل محمد الكمال بن محمد بن أحمد النويري خطيب مكة، المتوفى سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة6.

34-

التوضيح للأوهام الواقعة في الصحيح، لأبي ذر أحمد بن إبراهيم بن السبط الحلبي، المتوفى سنة أربع وثمانين وثمانمائة7.

25-

الكوثر الجاري على رياض البخاري، للمولى أحمد بن إسماعيل بن محمد الكوراني، المتوفى سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة8.

36-

شرح الإمام زين الدين أبي محمد عبد الرحمن بن أبي بكر بن العيني الحنفي، المتوفى سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة9.

37-

التوشيح على الجامع الصحيح، للحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة10.

38-

شرح القسطلاني شهاب الدين أحمد بن محمد الخطيب القسطلاني المصري، المتوفى سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة11.

1 كشف الظنون ج1 ص550.

2 ذكره صاحب الشذرات باسم أحمد بن حسين بن أرسلان المقدسي الشافعي ج7 ص270.

3 شذرات الذهب ج7 ص270.

4 شذرات الذهب ج7 ص286.

5 كشف الظنون ج1 ص553.

6 كشف الظنون ج1 ص550.

7 كشف الظنون ج1 ص553.

8 كشف الظنون ج1 ص553.

9 كشف الظنون ج1 ص553.

10 شذرات الذهب ج8 ص51 وكشف الظنون ج1 ص549.

11 شذرات الذهب ج8 ص121 وكشف الظنون ج1 ص552.

ص: 341

39-

شرح الشيخ شمس الدين محمد بن الدلجي الشافعي، المتوفى سنة خمسين وتسعمائة، وهو شرح لقطعة منه1.

40-

شرح العلامة زين الدين عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد العباسي الشافعي، المتوفى سنة ثلاث وستين وتسعمائة2، ورتبه على ترتيب عجيب وأسلوب غريب، قرظه كثير من العلماء.

41-

فتح الباري لزين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي، المتوفى سنة خمس وتسعين وتسعمائة3.

42-

شرح جامع الصحيح للبخاري لنور الحق بن عبد الحق الدهلوي الهندي الحنفي، المتوفى سنة ثلاث وسبعين وألف4.

43-

حاشية على الجامع الصحيح للبخاري لمحمد بن مصطفى بن حميد الكفوي القاضي الحنفي المعروف بالأفكرماني، المتوفى سنة أربع وسبعين ومائة وألف5.

ثانيًا: شروح مسلم:

ومما عرفناه من شروح للجامع الصحيح لمسلم بن الحجاج ما أورده صاحب كشف الظنون6 وغيره، وما نورده مرتبا فيما يلي:

1-

شرح الإمام قوام السنة أبي القاسم إسماعيل الأصفهاني الحافظ، المتوفى سنة خمسين وثلاثين وخمسمائة7.

2-

المعلم في شرح مسلم، لأبي عبيد الله محمد بن علي المازري المتوفى سنة ست وثلاثين وخمسمائة8، ولم يكمله.

3-

الإكمال في شرح مسلم، للقاضي عياض بن موسى اليحصبي المالكي، المتوفى سنة أربع وأربعين وخمسمائة9، كمل به كتاب المعلم للمازري.

4-

شرح عماد الدين عبد الرحمن بن عبد العلي المصري، المتوفى سنة أربع وعشرين وستمائة10.

5-

شرح العلامة شمس الدين أبي المظفر يوسف بن قزاوغلي سبط ابن الجوزي، المتوفى سنة أربع وخمسين وستمائة11.

1 كشف الظنون ج1 ص551.

2 شذرات الذهب ج8 ص335 وكشف الظنون ج1 ص551.

3 كشف الظنون ج1 ص550.

4 ذيل كشف الظنون ج3 ص354.

5 هدية العارفين ج6 ص332.

6 كشف الظنون ج1 ص557 وما بعدها.

7 شذرات الذهب ج4 ص105.

8 شذرات الذهب ج4 ص114.

9 شذرات الذهب ج4 ص138.

10 شذرات الذهب ج5 ص114.

11 شذرات الذهب ج5 ص266.

ص: 342

6-

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، لأبي العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي المتوفى سنة ست وستمائة1.

7-

المنهاج في شرح مسلم بن الحجاج، للإمام الحافظ أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي المتوفى سنة ست وسبعين وستمائة2.

8-

شرح أبي الفرج عيسى بن مسعود الزواوي، المتوفى سنة أربع وأربعين وسبعمائة3.

9-

شرح زوايد مسلم على البخاري، لسراج الدين عمر بن علي بن الملقن، المتوفى سنة أربع وثمانمائة4.

10-

إكمال إكمال المعلم للإمام أبي عبد الله بن محمد بن خليفة الوشتاني الأبي المالكي، المتوفى سنة سبع وعشرين وثمانمائة5.

11-

شرح الشيخ تقي الدين أبي بكر بن محمد الحصني الدمشقي الشافعي، المتوفى سنة تسع وعشرين وثمانمائة6.

12-

شرح العلامة شمس الدين محمد بن عطاء الله بن محمد الرازي الهروي الحنفي، المتوفى سنة تسع وعشرين وثمانمائة7.

13-

الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة8.

14-

منهاج الابتهاج بشرح مسلم بن الحجاج، للشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد الخطيب القسطلاني الشافعي، المتوفى سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة9.

15-

شرح القاضي زين الدين زكريا بن محمد الأنصاري الشافعي، المتوفى سنة ست وعشرين، وقيل: خمس وعشرين وتسعمائة10، قال عنه الشعراني: إن غالب مسوداته بخطه "الشعراني".

16-

شرح مولانا علي القاري الهروي نزيل مكة، المتوفى سنة ست عشرة وألف11.

17-

شرح جامع الصحيح لمسلم، لنور الحق بن عبد الحق الدهلوي الهندي الحنفي القاضي بأكبر آباد، المتوفى سنة ثلاث وسبعين وألف12.

1 شذرات الذهب ج5 ص273.

2 شذرات الذهب ج5 ص354.

3 كشف الظنون ج1 ص558.

4 شذرات الذهب ج7 ص44.

5 كشف الظنون ج1 ص557.

6 شذرات الذهب ج7 ص188.

7 شذرات الذهب ج8 ص15.

8 شذرات الذهب ج8 ص121.

9 ذكره صاحب الشذرات ج8 ص134 في وفيات سنة 925.

10 كشف الظنون ج1 ص558.

11 كشف الظنون ج1 ص558.

12 هذا الشرح مذكور في ذيل كشف الظنون ج3 ص354.

ص: 343

ثالثًا: شروح سنن الترمذي

ومما عرفناه من شروح لسنن الترمذي ما أورده صاحب كشف الظنون وغيره1 وما نورده مرتبًا فيما يلي:

1-

عارضة الأحوذي في شرح الترمذي، للعلامة الحافظ أبي بكر محمد بن عبد الله الإشبيلي "المعروف بابن العربي المالكي" المتوفى سنة ست وأربعين وخمسمائة2.

2-

شرح الحافظ أبي الفتح محمد بن محمد بن سيد الناس "اليعمري" الشافعي، المتوفى سنة أربع وثلاثين وسبعمائة3، بلغ فيه إلى دون ثلثيه في نحو عشر مجلدات.

3-

شرح الحافظ زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي، المتوفى سنة خمس وتسعين وسبعمائة4.

4-

شرح زوائد الترمذي على الصحيحين وأبي داود، لسراج الدين عمر بن علي بن الملقن، المتوفى سنة أربع وثمانمائة5.

5-

العرف الشذي على جامع الترمذي، لسراج الدين عمر بن رسلان البلقيني الشافعي، المتوفى سنة خمس وثمانمائة6 كتب منه قطعه ولم يكمله.

6-

تكميل شرح ابن سيد الناس لسنن الترمذي، للإمام الحافظ زين الدين عبد الرحيم بن حسين العراقي المتوفى سنة ست وثمانمائة7.

7-

قوت المغتذي على جامع الترمذي، للحافظ جلال الدين السيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة8.

رابعًا: شروح سنن أبي داود

ومما عرفناه من شروح لسنن أبي داود ما أورده صاحب كشف الظنون8 وغيره، وما نورده مرتبًا فيما يلي:

1-

معالم السنن لأبي سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي، المتوفى سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة9.

2-

شرح قطب الدين أبي بكر بن أحمد بن رعين اليمني الشافعي، المتوفى سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة، في أربع مجلدات كبار، ومات عنه وهو مسودة10.

1 كشف الظنون ج1 ص559.

2 شذرات الذهب ج4 ص141.

3 شذرات الذهب ج6 ص108.

4 شذرات الذهب ج7 ص 44.

5 شذرات الذهب ج7 ص51.

6 شذرات الذهب ج7 ص55.

7 شذرات الذهب ج8 ص51.

8 كشف الظنون ج2 ص1004.

9 شذرات الذهب ج3 ص127.

10 شذرات الذهب ج6 ص171.

ص: 344

3-

شرح الحافظ علاء الدين مغلطاي بن قليج، المتوفى سنة اثنتين وستين وسبعمائة1.

4-

انتحاء السنن واقتفاء السنن، لشهاب الدين أبي محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هلال المقدسي من أصحاب المزي، المتوفى بالمقدس سنة خمس وستين وسبعمائة2.

5-

شرح زوائدها على الصحيحين في مجلدين، للشيخ سراج الدين عمر بن علي بن الملقن، المتوفى سنة أربع وثمانمائة3.

6-

شرح الشيخ ولي الدين أبي زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي، المتوفى سنة ست وعشرين وثمانمائة4، في شرح أطال فيه، وكتب إلى سجود السهو منه في سبع مجلدات.

7-

شرح الشيخ شهاب الدين أحمد بن الحسن الرملي المقدسي الشافعي، المتوفى سنة أربع وأربعين وثمانمائة5.

8-

شرح العلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني الحنفي، المتوفى سنة خمس وخمسين وثمانمائة، وهو شرح لقطعة منها6.

9-

مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود، للحافظ جلال الدين السيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة7.

خامسًا: شروح سنن ابن ماجه

ومما عرفناه من شروح السنن ابن ماجه ما أورده صاحب كشف الظنون8 وغيره، وما نورده مرتبًا فيما يلي:

1-

شرح العلامة أبي الحسن علي بن عبد الله بن نعمة الأنصاري الأندلسي المحدث الفقيه المالكي، المتوفى سنة سبع وستين وخمسمائة9.

2-

شرح العلامة سعد الدين أبي محمد مسعود بن أحمد العراقي الحارثي المصري، المتوفى سنة إحدى عشرة وسبعمائة10.

3-

شرح قطعة من سنن ابن ماجه للحافظ علاء الدين مغلطاي بن قليج، المتوفى سنة اثنتين وستين وسبعمائة11،

1 شذرات الذهب ج6 ص197.

2 كشف الظنون ج2 ص1006.

3 شذرات الذهب ج7 ص44.

4 شذرات الذهب ج7 ص173.

5 شذرات الذهب ج7 ص248.

6 شذرات الذهب ج7 ص286.

7 شذرات الذهب ج8 ص 51.

8 كشف الظنون ج2 ص1004.

9 ذكره العماد في الشذرات ج4 ص223 وقال إنه شرح سنن النسائي.

10 شذرات الذهب ج6 ص28 وهذا الشرح والذي قبله مذكوران أيضًا في ذيل كشف الظنون ج4 ص28.

11 شذرات الذهب ج6 ص197.

ص: 345

4-

شرح زوائده على الخمسة "الصحيحين وأبي داود والترمذي والنسائي" في ثمان مجلدات، واسمه ما تمس إليه الحاجة من سنن ابن ماجه، للعلامة سراج الدين عمر بن علي بن الملقن الشافعي المتوفى سنة أربع وثمانمائة1.

5-

الديباجة شرح سنن ابن ماجه، للشيخ كمال الدين محمد بن موسى الدمري الشافعي، المتوفى سنة ثمان وثمانمائة، في نحو خمس مجلدات2، مات قبل تحريره وتبيضه.

6-

شرح العلامة الحافظ برهان الدين إبراهيم بن محمد الحلبي سبط بن العجمي، المتوفى سنة إحدى واربعين وثمانمائة3.

7-

مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجه، للحافظ جلال الدين السيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة4.

سادسًا: شروح سنن النسائي

ومما عرفناه من شروح النسائي هذان الشرحان:

1-

شرح الشيخ سراج الدين عمر بن علي بن الملقن الشافعي، المتوفى سنة أربع وثمانمائة5، وهو شرح لزوائدها على الصحيحين.

2-

شرح الحافظ جلال الدين السيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة6، وهو عبارة عن تعليقه عليها كتعليقته على البخاري.

سابعًا: شروح مسند الإمام أبي حنيفة

ومما عرفناه من شرح لمسند الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان7 ما يأتي:

1-

شرح المستند على المعتمد من المسند، وكلاهما لجمال الدين محمود بن أحمد القونوي، المتوفى سنة سبعين وسبعمائة8.

2-

الأمالي على المسند، للشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي، المتوفى سنة تسع وسبعين وثمانمائة9.

3-

التعليقة المنيفة على مسند أبي حنيفة، وهي شرح كتعليقته على البخاري ومسلم، للحافظ جلال الدين السيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة10.

1 شذرات الذهب ج7 ص44.

2 شذرات الذهب ج7 ص79.

3 شذرات الذهب ج7 ص237.

4 شذرات الذهب ج8 ص51.

5 شذرات الذهب ج7 ص44.

6 شذرات الذهب ج8 ص51.

7، 8 كشف الظنون ج2 ص168.

9 شذرات الذهب ج7 ص326.

10 شذرات الذهب ج8 ص51.

ص: 346

ثامنًا: شروح موطأ مالك

ومما عرفناه من شروح لموطأ الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة ما أورده صاحب كشف الظنون1 وغيره، وما نورده مرتبًا على النحو التالي:

1-

شرح أبي مروان عبد الملك بن حبيب المالكي، المتوفى سنة تسع وثلاثين ومائتين2.

2-

شرح العلامة إبراهيم بن محمد الأسلمي، المتوفى سنة أربع وثمانين ومائتين.

3-

شرح ابن رشيق القيرواني، المتوفى سنة ست وخمسين وأربعمائة3.

4-

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، لأبي عمر بن عبد البر يوسف بن عبد البر القرطبي، المتوفى سنة ثلاث وأربعمائة4.

5-

الاستيفاء في شرح الموطأ، لأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي، المتوفى سنة أربع وسبعين وأربعمائة5، وله كتاب آخر سماه المنتقى.

6-

شرح أبي محمد عبد الله بن محمد النحوي البطليموس، المتوفى سنة إحدى وعشرين وخمسمائة6.

7-

القبس في شرح الموطأ، للقاضي الحافظ أبي بكر محمد بن العربي المغربي الإشبيلي، المتوفى سنة ست وأربعين وخمسمائة7.

8-

كشف المغطى في شرح الموطا، وتنوير الحوالك على موطأ الإمام مالك، كلاهما للحافظ جلال الدين السيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة، وله أيضًا إسعاف المبطأ برجال الموطأ8.

9-

شرح الشيخ زين الدين عمر بن أحمد الشماع الحلبي، المتوفى سنة ست وثلاثين وتسعمائة9.

10-

شرح خاتمة المحدثين محمد بن عبد الباقي بن يوسف بن أحمد بن علوان الزرقاني المصري المالكي، المتوفى سنة اثنتين وعشرين ومائة وألف للهجرة10.

تاسعًا: شروح مسند الإمام الشافعي

ومما عرفناه من شرح لمسند الإمام الشافعي ما أورده صاحب كشف الظنون11 وما نورده مرتبًا فيما يأتي:

1-

شافي العي في شرح مسند الشافعي، لأبي السعادات المبارك بن محمد، المعروف بابن الأثير الجزري المتوفى سنة ست وستمائة12.

1 كشف الظنون ج2 ص1907 وما بعدها.

2 ذكره ابن العماد في الشذرات في وفيات سنة ثمان وثلاثين ومائتين ج2 ص90.

3 شذرات الذهب ج3 ص297.

4 شذرات الذهب ج3 ص314.

5 شذرات الذهب ج3 ص344.

6 شذرات الذهب ج4 ص64.

7 شذرات الذهب ج4 ص141.

8 شذرات الذهب ج8 ص51.

9 شذرات الذهب ج8 ص218.

10 كشف الظنون ج2 ص1908.

11 كشف الظنون ج2 ص1683.

12 شذرات الذهب ج5 ص22.

ص: 347

2-

شرح الإمام أبي القاسم عبد الكريم بن محمد القزويني الرافعي، المتوفى سنة ثلاث وعشرين وستمائة1.

3-

شافي العي في شرح مسند الشافعي، للحافظ جلال الدين السيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة.

عاشرًا: شروح مسند الإمام أحمد

ومما عرفناه من شروح لمسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني2 ما نورده فيما يلي:

1-

المسند الأحمد فيما يتعلق بمسند أحمد، وهو شرح للعلامة شمس الدين محمد بن محمد ابن علي بن يوسف الجزري، المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة3.

2-

شرح أبي الحسن بن عبد الهادي السندي نزيل المدينة المنورة، المتوفى سنة تسع وثلاثين ومائة وألف4.

3-

شرح الشيخ أحمد محمد شاكر من علماء القرن الرابع عشر الهجري، وهو مطبوع طبعته دار المعارف بمصر عام سبع وستين وثلاثمائة وألف للهجرة، وطبع منه خمسة عشر جزءًا.

4-

بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني شرح مسند أحمد بن حنبل الشيباني، للشيخ أحمد عبد الرحمن البنا الشهير بالساعاتي أحد علماء القرن الرابع عشر الهجري، انتهى رحمه الله من تبييضه وأخرج أكثره.

وهذا أهم ما عثرنا عليه من شروح لكتب الأصول الحديثية، وهي لأئمة أجلة زخرت بهم -وبأمثالهم في العلوم الأخرى- عصور الأمة الإسلامية، أوردناها مرتبة على أصولها ليسهل تناولها للدارسين في شروح السنة، ومنه يتبين أن نصيب المدرسة المصرية في هذه الكتب كان كبيرًا بالنسبة إلى البلدان الأخرى في الفترة التي اخترناها للدراسة.

وفيما يلي دراسة لبعض كتب الشروح المهمة التي ألفها علماء الحديث المصريون، نشير بها إلى جهودهم في خدمة السنة، وقيامهم على حمايتها والدفاع عنها، ونبدأ من ذلك بكتاب عمدة القارئ شرح صحيح البخاري.

1 شذرات الذهب ج5 ص108.

2 من كشف الظنون ج2 ص1680.

3 ذيل كشف الظنون ج4 ص481.

4 ذكره صاحب كشف الظنون ج2 ص1680.

ص: 348