الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تكذيب ادعائهم الإيمان بالتوراة
الإعراب:
{وَلَقَدْ جاءَكُمْ} اللام لام القسم.
{وَاسْمَعُوا} المراد به سماع تدبر وطاعة والتزام، لا مجرد إدراك القول، فهو مؤكد لقوله:
{خُذُوا..} ..
البلاغة:
{وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ} أي حبّ العجل، فحذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه، كقوله تعالى:{وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنّا فِيها، وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنا فِيها} [يوسف 82/ 12] أي أهل القرية وأهل العير.
وفي قوله {أُشْرِبُوا} استعارة مكنية، شبّه حب عبادة العجل بمشروب لذيذ سائغ الشراب، وحذف المشبه به، ورمز إليه بشيء من لوازمه، وهو الإشراب. {بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمانُكُمْ} بالتوراة، لأنه ليس في التوراة عبادة العجول، وإضافة الأمر إلى إيمانهم تهكم، كما قال قوم شعيب:
{أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ} [هود 87/ 11] وكذلك إضافة الإيمان إليهم. وقوله: {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} تشكيك في إيمانهم، وقدح في صحة دعواهم له (الكشاف: 227/ 1).
المفردات اللغوية:
«البينات» المعجزات كالعصا واليد وفلق البحر. {ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ} جعلتموه إلها معبودا.
{مِنْ بَعْدِهِ} من بعد ذهابه إلى الميقات. {وَأَنْتُمْ ظالِمُونَ} باتخاذه.