الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البلاغة:
{سُبْحانَهُ} جملة اعتراضية لإبطال دعوى الظالمين الذين زعموا لله الولد. {كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ} استعمال صيغة جمع العقلاء في {قانِتُونَ} للتغليب أي تغليب العقلاء على غيرهم للتشريف.
المفردات اللغوية:
{سُبْحانَهُ} تنزيها له عما يصفون، وتعجبا مما يقول الجاهلون. {قانِتُونَ} منقادون، والقنوت: الخضوع والانقياد.
{بَدِيعُ} مبدع، والإبداع: هو إيجاد الشيء بصورة مخترعة على غير مثال سابق.
{قَضى} أراد. {أَمْراً} أي إيجاده.
{لَوْلا} هلا. والآية: الحجة والبرهان. والتشابه: التماثل. واليقين: هو العلم القاطع بالدليل والبرهان.
المناسبة وسبب النزول:
دلت الآيات السابقة على زعم اليهود أن الجنة خاصة بهم، وزعموا أيضا كما تفيد الآية هنا أن عزيرا ابن الله، وزعم النصارى أن المسيح ابن الله، وزعم المشركون أن الملائكة بنات الله، فأكذبهم الله جميعا بالدليل القاطع.
فهذه الآية (116) نزلت في اليهود حيث قالوا: عزير ابن الله، وفي نصارى نجران حيث قالوا: المسيح ابن الله، وفي مشركي العرب الذين قالوا: الملائكة بنات الله.
وأما سبب نزول الآية (118): فهو ما
أخرجه ابن جرير الطبري عن ابن عباس، قال: قال رافع بن خزيمة لرسول الله: إن كنت رسولا من الله كما تقول، فقل لله: فليكلمنا حتى نسمع كلامه، فأنزل الله في ذلك:{وَقالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} الآية.