الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إيراد الأمثال للمنافقين
الإعراب:
{اِسْتَوْقَدَ} و {وَتَرَكَهُمْ} أعاد الضمير إلى الأول بالإفراد، وإلى الثاني بالجمع، لأنه نزّل {الَّذِي} منزلة «من» و «من» يرد الضمير إليها تارة بالإفراد، وتارة بالجمع. و {اِسْتَوْقَدَ}:
إما بمعنى «أوقد» فيكون متعديا إلى مفعول واحد، وهو قوله:{ناراً} ، وإما أن تكون السين فيه للطلب، فيكون متعديا إلى مفعولين، والتقدير، استوقد صاحبه نارا. «لما» ظرف زمان، العامل فيه:{ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ} . {ما حَوْلَهُ} اسم موصول بمعنى الذي، وحوله: الصلة، وهو في موضع نصب، لأنه مفعول «أضاءت». وأضاءت: يكون لازما ومتعديا، والأفعال التي تكون لازمة ومتعدية تنيّف على ثمانين فعلا. {لا يُبْصِرُونَ} جملة فعلية منفية في موضع نصب على الحال، من ضمير {تَرَكَهُمْ} .
{صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ} : مرفوع خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هم.
{أَوْ كَصَيِّبٍ} أو: هاهنا للإباحة، كصيب: مرفوع لكونه خبرا لقوله: {مَثَلُهُمْ} ، وتقديره: مثلهم كمثل أصحاب صيب، فحذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه. {فِيهِ ظُلُماتٌ} في موضع جر على الوصف لصيب. و {يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ} جملة فعلية في موضع جر، صفة لأصحاب المقدر. {حَذَرَ الْمَوْتِ} مفعول لأجله.
{يَكادُ الْبَرْقُ} مضارع كاد، من أفعال المقاربة، ينفي في الإيجاب ويوجب في النفي.
{كُلَّما} منصوب لأنه ظرف.