الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كقولهم: باب: صلاة العيدين. باب: زكاة الخضروات.
رُمُوْزُ الحَدِيث: وهي أحرف يعبر بها عن مصطلحات معينة.
مثل (ثنا) حدثنا. و (ح) لتحويل الإسناد.
ومنها رموز للكتب المصنفة: (ط) مالك، (حم) أحمد، (مي) الدارمي، (خ) البخاري، (م) مسلم، (د) أبو داود، (جه) ابن ماجه، (ت) الترمذي، (ن) النسائي.
ولابدّ من التنبه إلى أنَّ المصنفين تختلف ترميزاتهم، فلينظر في مقدمة كل مُصَنِّف لمراعاة الفوارق في هذا كله.
فمنهم من يجعل (ح) أحمد، (ق) ابن ماجه، (س) النسائي.
الكُتُبُ
اعلم أن طالب الحديث لا يسعه الاستغناء عن كتاب من كتب الحديث (1) مهما صغر شأنه أو حجمه، فإنه قد يحتاجه في لحظة ما، ولا تكون ضالته إلا فيه.
الموطآت: وهي كتب مصنفة على أبواب العلم، من إيراد آثار الصحابة والتابعين، وآراء وفقه المؤلف.
كموطأ مالك، وموطأ ابن أبي ذئب، وموطأ ابن وهب.
المُصَنَّفَات: هي الكتب المصنفة، ويقال لها: التصانيف، ويقال لها: الأصناف.
المُصَنَّف: هو الكتاب الذي صنف على أبواب العلم، ويكثر فيه إيراد آثار الصحابة والتابعين.
كمصنفي عبد الرزاق وابن أبي شيبة.
ولا يدخل في أحاديث "مصنف عبد الرزاق" ما قيل فيه من اختلاطه، فإن هذا خاص بما رواه خارج المصنف وبعد ما عمي.
(1) وقد ذكرت أهمها في مبحث التأصيل من هذه الرسالة؛ فانظره هناك.
و "مصنف ابن أبي شيبة" مبعثر الأبواب، كثير منها لا يوجد في مظنته (1).
وقد يورد ابن أبي شيبة الحديث أو الأثر بعدة أسانيد يريد به التدليل على ثبوته أو إعلاله.
ربما روى ابن أبي شيبة الحديث بالمعنى (2).
كُتُبُ المسانيد: وهي الكتب المصنفة على مسانيد الصحابة، فيجعل أحاديث كل صحابي مفردة عن أحاديث غيره.
كمسند ابن المبارك، ومسند الحميدي، ومسند أحمد، ومسند إسحاق بن راهويه، ومسند عبد بن حميد، ومسند الخلال، ومسند الحارث بن أبي أسامة، ومسند البزار، ومسند أبي يعلى، ومسند الروياني، ومسند الشاشي، ومسند الشهاب.
وأعظمها وأجلها مسند الإمام أحمد.
الصحاح: وهي الكتب التي اشترطت مصنفوها إخراج الحديث الصحيح.
وهو مصطلح للمتأخرين يعنون به:
صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وصحيح ابن خزيمة، وصحيح ابن حبان.
كُتُبُ المُتُوْن: هي الكتب المصنفة في الحديث، سواء مسانيد، أو مصنفات، أو سنن، أو جوامع، أو معاجم.
كُتُبُ السُنَن: هي التي جمعت الأحاديث المرفوعة المسندة وفق أبواب الفقه.
كسنن سعيد بن منصور، وسنن الدارمي، وسنن أبي داود، وسنن ابن ماجة، وسنن الترمذي، وسنن النسائي، وسنن الدارقطني، وسنن البيهقي، وسنن ابن السكن.
وأهمها عند المتأخرين السنن الأربعة (3).
وهي: سنن أبي داود، وسنن ابن ماجة، وسنن الترمذي، وسنن النسائي.
(1) وهو إما أنَّه كان يمليه إملاءً، أو أنه لم يهذبه.
(2)
حتى قال الإمام أحمد: وهل يحلّ له ذلك.
(3)
وقد ترد فيها بعض الموقوفات ولكنها نادرة، والفرق بينها وبين المصنفات؛ أن المصنفات تكثر فيها الموقوفات والمقطوعات، بل هي في مصنفي عبد الرزاق وابن أبي شيبة أكثر من المرفوعات.