الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقد روى الفرافصة بن عمير الحنفي قال: ما أخذت سورة يوسف إلّا من قراءة عثمان رضي الله عنه إياها في الصبح من كثرة ما كان يرددها. الطحاوي (1/ 182).
وهذا لا بأس به والفرافصة فيه جهالة. وقد يعرف بالموقوفات علة بعض الأحاديث المرفوعة.
كمواظبة الصحابيات رضي الله عنهن على الصلاة في المسجد جماعة حتى في الفجر، فإنه مما يعل به أحاديث صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد.
وصبغ بعض الصحابة رضي الله عنهم بالسواد، مما يعل به أحاديث النهي عن الصبغ بالسواد.
المَقْطُوْع:
ما نقل عن التابعين رحمهم الله من قول أو فعل.
كأثر الثَّوْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ:"لَا بَأْسَ بِالسِّوَاكِ أوَّلَ النَّهَارِ، وَآخِرَهُ لِلصَّائِمِ". أخرجه عبد الرزاق.
ويسمي بعض أهل الحديث كالشافعي والطبراني المُنقطعَ (مَقطوعًا).
قال الشافعي: وَرَوَى مَكْحُولٌ "أنَّ الزُّبَيْرَ حَضَرَ خَيْبَرَ فَأسْهَمَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم خَمْسَةَ أسْهُمٍ، سَهْمٌ لَهُ وَأرْبَعَةُ أسْهُمٍ لِفَرَسَيْهِ" .... ثم قال: وَإِنْ كَانَ حَدِيثُهُ مَقْطُوعًا لَا تَقُومُ بِهِ حُجَّةٌ. الأم للشافعي (7/ 362).
وقال الطبراني: حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ، نا خَالِدٌ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بنِ يَسَارٍ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ أحَدَنَا يُصْبِحُ وَلَمْ يُوتِرْ، يَغْلِبَهُ النَّوْمُ؟ قَالَ:"فَليُوتِرْ إِذَا أصْبَحَ".
قال الطبراني: لَمْ يَرْوِ هَذَا الحَدِيثَ مَوْصُولًا عَنْ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، إِلَّا ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ مَقْطُوعًا عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ. المعجم الأوسط (8/ 350).
التَّابِعِيّ: هو من لقي الصحابي مسلمًا ومات على الإسلام.
كسعيد بن المسيب، وعكرمة مولى ابن عباس، وزيد بن أسلم.
ويدخل فيه المخضرمون.
المُخَضْرَم: هو الذي أدرك زَمَنَ الجاهلية والإسلام، ولم يلق النبي صلى الله عليه وسلم.
وسواء أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أم بعد وفاته.
وعدتهم فيما أعلم نحو من مائة وستين نفسًا.
كالأحنف بن قيس: اسمه الضحاك وقيل: صخر وقيل: الحارث، وأسلم مولى عمر، والأسود بن يزيد بن قيس بن عبد الله بن مالك النخعي، وجبير بن نفير الحضرمي، وزيد بن وهب الجهني، وسويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي، وشقيق بن سلمة أبي وائل، وعبد خير بن يزيد الخيواني، وعلقمة بن قيس النخعي، وعمرو بن ميمون الأودي، وقيس بن أبي حازم البجلي الأحمسي، ومسروق بن الأجدع الهمداني، وأبي رافع الصائغ اسمه نفيع، وأبي العالية الرياحي رفيع، وأبي عثمان النهدي واسمه عبد الرحمن بن مل، وأبي مسلم عبد الله بن ثُوَب الخولاني.
طَبَقَاتُ التَّابِعِيْن: ثلاثة: الكبار، والمتوسطون، والصغار.
كِبَارُ التَّابِعِيْن: من لقي الكبار من الصحابة. أو: من كانت أكثر روايته عن الصحابة.
كسعيد بن المُسَيِّب المدني، وحُمران بن أبان مولى عثمان بن عفان المدني، وعمرو بن أوس بن أبي أوس الثقفي الطائفي، وخِلاس بن عمرو الهَجَري البصري، وصِلَة بن زُفَر العبسي أبي العلاء أو أبي بكر الكوفي، وأبي قيس المصري مولى عمرو بن العاص اسمه عبد الرحمن بن ثابت، ومعدان ابن أبي طلحة اليعمري الشامي.
أوَاسِطُ التَّابِعِيْن: من لقي متوسطي الصحابة.
كزيد بن أسلم العدوي، وعطاء بن أبي رباح، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، والحسن بن أبي الحسن البصري، ومحمد بن سيرين الأنصاري، وسعيد بن جبير الأسدي، وعامر بن شراحيل الشعبي، وأبي إسحاق السبيعي، وطاوس بن كيسان اليماني، وخالد بن معدان الكلاعي.
صِغَارُ التَّابِعِيْن: هم الذين رأوا الواحد والاثنين من الصحابة، وَجُلُّ روايتهم عن كبار التابعين.