المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المبحث الثالث: الأصول الجوامع المسندة الصحيحة ففقد جمع بعض أهل العلم - منتقى الألفاظ بتقريب علوم الحديث للحفاظ

[الحارث بن علي الحسني]

فهرس الكتاب

- ‌تقريظ محدث العراق الشيخ صبحي السامرائي

- ‌مقدمة الطبعة الثانية

- ‌مُسَلَّمَةٌ

- ‌مُهِمَّةٌ

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌مَدْخَل أهَمُّ وَأشْهَرُ المُصَنَّفَاتِ في عُلُومِ الحَدِيث قَدِيْمًا وَحَدِيْثًا

- ‌المبْحَثُ الأَوَّل مُخْتَصَر التَّعْرِيفَات وَالْقَوَاعِد وَالضَّوَابِط

- ‌دَقِيْقَةٌ مُهِمَّةٌ لَا بُدَّ مِنْ ضَبْطِهَا

- ‌شَيءٌ مِنْ فَضْلِ أَهْلِ الحَدِيث

- ‌تَعْرِيْفَاتٌ أَوَّلِيَّةٌ

- ‌مِثَالُ السَّنَد والمَتْن:

- ‌مِثَالُ الحَدِيث القَوْلِيّ:

- ‌مِثَالُ الحَدِيث الفِعْليّ:

- ‌مِثَالُ الحَدِيث التَّقْرِيْرِيّ:

- ‌‌‌مِثَالُ الحَدِيث الوَصْفِيّ (صِفَة خَلقِيَّة):

- ‌مِثَالُ الحَدِيث الوَصْفِيّ (صِفَة خَلقِيَّة):

- ‌الصحيح

- ‌أمثلة على زيادات الثقات:

- ‌صور التلقين:

- ‌الحُفَّاظُ

- ‌اسْتِقَامَةُ المَتْنِ

- ‌فُرُوعُ الصَّحِيحِ

- ‌أصَحُّ الأسَانِيْد:

- ‌مَرَاتِبُ الصَّحِيْح:

- ‌المصنفات في الصحيح

- ‌عدة الأحاديث الصحيحة:

- ‌التصحيح والتضعيف والحكم على الأحاديث

- ‌فائدة:

- ‌مما تعلم به صحة الحديث عند الأئمة المتقدمين

- ‌ موطأ الإمام مالك

- ‌ومرفوعات الموطأ ثلاثة أقسام:

- ‌عدد أحاديث الموطأ

- ‌عدة روايات الموطأ وذكر أصحها

- ‌الصحيحان "صحيح البخاري، وصحيح مسلم

- ‌عدة أحاديث الصحيحين

- ‌مهمات من منهج البخاري ومسلم في كتابيهما

- ‌المنتقد على الصحيحين

- ‌قواعد ضوابط في التعامل مع المنتقد على الصحيحين

- ‌كتب الجمع بين الصحيحين

- ‌المؤاخذات على الجموع بين الصحيحين:

- ‌مختصرات الصحيحين

- ‌أشهر مختصرات صحيح مسلم:

- ‌شروح الصحيحين

- ‌أشهر شروح صحيح البخاري

- ‌أشهر شروح صحيح مسلم

- ‌ مسند الإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني

- ‌مصنفات خدمت المسند

- ‌أشهر من عرف بالحكم على الأحاديث من المتأخرين

- ‌أشهر من عُرف بالحكم على الأحاديث من المعاصرين

- ‌الحَسَنُ

- ‌الحَسَنُ لِغَيْرِه:

- ‌حَسَنٌ صَحِيح:

- ‌حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيب:

- ‌حَسَنٌ غَرِيب:

- ‌عُرِفَ مَخْرَجُهُ:

- ‌الجَهَالَة والمَجْهُول

- ‌مراتب المجهولين:

- ‌ارتفاع الجهالة

- ‌من روى عنه واحد ولكنه معروف

- ‌ارتفاع الجهالة عند المتأخرين

- ‌البِدْعَةُ ورِوَايَةُ الْمُبْتَدِعِ

- ‌الرواية عن أهل الأهواء والبدع

- ‌التَّدْلِيسُ

- ‌حكم عنعنة المدلس

- ‌مهمات في التدليس

- ‌التدليس والمتابعات

- ‌الاعْتِبَارُ والمُتَابَعَاتُ والشَّوَاهِدُ

- ‌أحاديث صححها المتقدمون لطرقها

- ‌أحاديث صححها المتأخرون لطرقها لم يعرف عن المتقدمين تصحيحها

- ‌شروط قبول الحديث بالمتابعات

- ‌ما يصلح للاعتبار

- ‌شروط عضد المرسل:

- ‌اعتبار الموقوفات

- ‌الإسْنَادُ والاتِّصَالُ والانْقِطَاعُ

- ‌وصِيَغُ التَّحَمُّلِ مِنْ حَيْثُ ألفَاظهَا ثَلَاثَة:

- ‌أوَّلًا: الصِّيَغُ الصَّرِيْحَةُ بِالسَّمَاع:

- ‌عنعنة الثقة والخلاف في اشتراط اللقاء واشتراط السماع والاكتفاء بالمعاصرة

- ‌صيغ الجزم والتمريض في الرواية

- ‌المُسْنَد

- ‌المُنْقَطِعُ

- ‌المعلقات في الصحيحين

- ‌الضَّعِيف

- ‌فأما باعتبار الضبط:

- ‌وأما باعتبار العدالة:

- ‌العمل بالضعيف

- ‌مَظِنّةُ المنكرات

- ‌رواية التائب عن الكذب

- ‌السَّارِق:

- ‌البَاطِل:

- ‌لَا أصْلَ لَه:

- ‌المُحَرَّف:

- ‌ انقطاع في سند

- ‌أو اختلاف بين الرواة:

- ‌علامات الحديث الضعيف

- ‌المُتَواتِرُ والآحَادُ

- ‌المَشْهُورُ والعَزِيزُ والغَرِيبُ

- ‌فوائد وقواعد مهمة في الغريب

- ‌الحَدِيثُ القُدْسِيُّ

- ‌المَرْفُوْع والمَوْقُوفُ والمَقْطُوعُ

- ‌المَقْطُوْع:

- ‌لَطَائِفُ الإِسْنَادِ

- ‌النَّسْخُ وغَرِيْبُ الحَدِيث

- ‌الجَرْحُ وَالتَّعْدِيْلُ

- ‌مَرَاتِبُ التَّعْدِيْل:

- ‌1 - مَرَاتِبُ التَّصْحِيْح:

- ‌2 - مَرَاتِبُ التَّحْسِين:

- ‌ألفَاظٌ مُتَوَسِّطَةٌ بَيْنَ القبُوْلِ وَالرَّد:

- ‌مَرَاتِبُ الجَرْح:

- ‌1 - مراتب الضعف المحتمل (يعتبر بحديث رواتها):

- ‌2 - مراتب الضعف الشديد (لا يعتبر بحديث رواتها):

- ‌‌‌ألفاظ الجرح المجملوالمفسر

- ‌ألفاظ الجرح المجمل

- ‌ألفاظ الجرح المفسر:

- ‌بعض معاني ألفاظ الجرح والتعديل

- ‌تفسير ألفاظ الجرح والتعديل، عند بعض الأئمة

- ‌ذكر أشهر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل

- ‌ثم طبقة المتوسطين

- ‌ثم طبقة ما قبل المتأخرين

- ‌ومن المتأخرين

- ‌قواعد في الجرح والتعديل

- ‌مجمل أسباب الطعن غير المعتبرة

- ‌الحكم في توثيق وتضعيف بعض الأئمة

- ‌الحكم في تجريح بعض الأئمة:

- ‌أعرف الناس ببعض الرواة

- ‌التَّخْرِيجُ

- ‌الكُتُبُ

- ‌مهمات في منهج أصحاب السنن

- ‌المبحث الثاني: الرواة المكثرون ومعرفة ثقات أصحابهم

- ‌الصحابة

- ‌أبو هُرَيرَة (5374)

- ‌أصْحَابُه:

- ‌ أصْحَابُ سَعِيد بن المُسَيِّب:

- ‌ أصْحَابُ ذَكْوان أبي صَالِحٍ السَّمَّان الزَّيَّات المَدَنِيّ:

- ‌ أصْحَابُ مُحَمَّد بن سِيرِين:

- ‌ أصْحَابُ سَعِيدِ بنِ أبِي سَعِيدٍ كَيسَانَ الَمقْبُرِيّ:

- ‌ أصْحَابُ عَبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز الأعْرَج:

- ‌ أصْحَابُ نُفَيعٍ أبي رَافِعٍ الصَّائِغ:

- ‌ أصْحَابُ هَمَّام بن مُنَبِّه الصَّنْعَانِي:

- ‌ أصْحَابُ طَاوُس بن كَيسَان اليَمانِيّ:

- ‌عَبدُ الله بنِ عُمَر بنِ الخَطَّابِ القُرَشِيُّ العَدَوِيُّ (2630)

- ‌أصْحَابُه

- ‌ أصْحَابُ سَالِم بنِ عَبدِ الله بنِ عُمَر:

- ‌ أصْحَابُ نَافِعٍ مَولَى ابن عُمَر:

- ‌ أصْحَابُ عَبد الله بن دِينَار:

- ‌ أصْحَابُ مُجَاهِد بن جَبر:

- ‌ أصْحَابُ سَعِيد بن جُبَير:

- ‌ أصْحَابُ سَعِيد بن المُسَيِّب:

- ‌أنس بنُ مَالِك بنِ النَّضْرِ الأنْصَارِيّ (2286)

- ‌أصْحَابُه

- ‌ أصْحَابُ مُحَمَّد بن مُسْلِمِ بنِ عُبَيدِ الله بنِ عَبدِ الله بنِ شِهَابِ الزُّهْرِيّ:

- ‌ أصْحَابُ قَتَادَة بن دَعَامَة بن قَتَادَة السَّدُوسِي:

- ‌ أصْحَابُ ثَابِت بن أسْلَم البُنَانِيّ البَصْرِيّ:

- ‌ أصْحَابُ حُمَيد بن تِيرَويهِ الطَّوِيلِ، أبِي عُبَيدَةَ بنِ أبِي حُمَيدٍ البَصْرِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ عَبد العَزِيز بن صُهَيب البُنَانِيّ البَصْرِيّ:

- ‌ أصْحَابُ إِسْحَاق بن عَبد الله بن أبي طَلحَة الأنْصَارِيّ:

- ‌ أصْحَابُ الحَسَن بن أبي الَحسَن يَسَار أبو سَعِيد البَصْرِيّ:

- ‌أمُّ المؤمِنِينَ عَائِشَةُ بنْتُ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق (2210)

- ‌أصْحَابُها

- ‌ أصْحَابُ القَاسِم بن مُحَمَّد بن أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق:

- ‌ أصْحَابُ عُرْوة بن الزُّبَير:

- ‌ أصْحَابُ مَسْرُوق بن الأجْدَع:

- ‌ أصْحَابُ عَمْرَة بنت عَبد الرَّحْمَن:

- ‌ أصْحَابُ أبي سَلَمَة بن عَبد الرَّحْمَن بن عَوفٍ:

- ‌ أصْحَابُ الأسْود بن يَزِيد النَّخَعِيّ:

- ‌ أصْحَابُ سَعْد بن هِشَام بن عَامِر الأنْصَارِيّ:

- ‌عبدُ الله بن مَسْعُود بنِ غَافِلٍ الهُذَلِيّ (2022)

- ‌أصْحَابُه

- ‌ أصْحَابُ مَسْرُوق بن الأجْدَع:

- ‌ أصْحَابُ عَلقَمَة بن قيس النَّخَعِيّ الكُوفِيّ:

- ‌ أصْحَابُ عَبِيدَة بن عَمْرو السلماني الكُوفِيّ:

- ‌ أصْحَابُ أبي وائل شَقِيق بن سَلَمَة الأسدي الكُوفِيّ:

- ‌ أصْحَابُ الأسْود بن يَزِيد النَّخَعِيّ الكُوفِيّ:

- ‌ أصْحَابُ عَمْرو بن شرحبيل:

- ‌عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي (1660)

- ‌أصْحَابُه

- ‌ أصْحَابُ سَعِيد بن جُبَير الكُوفِيّ:

- ‌ أصْحَابُ طَاوُس بن كَيسَان اليَمانِيّ:

- ‌ أصْحَابُ عطاء بن أبي رباح:

- ‌ أصْحَابُ مُجَاهِد بن جَبرٍ:

- ‌ أصْحَابُ أبي الشَّعْثَاء جَابِر بن زيد البَصْرِيّ:

- ‌ أصْحَابُ عكرمة مَولَى ابن عَبَّاس أبو عَبد الله البربري:

- ‌ أصْحَابُ عُبَيد الله بن عَبد الله بن عتبة بن مَسْعُود المَدَنِيّ:

- ‌ أصْحَابُ كُرَيب بن أبي مسلم مَولَى ابن عَبَّاس المَدَنِيّ:

- ‌ أصْحَابُ مِقْسَم بن بُجْرة مَولَى بني هاشم:

- ‌جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري (1540)

- ‌أصْحَابُه

- ‌ أصْحَابُ عطاء بن أبي رباح:

- ‌ أصْحَابُ عَمْرو بن دِينَارٍ:

- ‌ أصْحَابُ مُحَمَّد بن المنكدر:

- ‌ أصْحَابُ مُحَمَّد بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبِي طَالِب الهَاشِمِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ مُحَمَّد بن مُسْلِمِ بنِ تَدْرُسَ، أبي الزُّبَيرِ المَكِّيُّ:

- ‌ أصْحَابُ عَامِر بن شَرَاحِيل الشَّعْبِي:

- ‌ أصْحَابُ أبي سُفْيَان طَلحَة بن نَافِع الواسِطِيّ

- ‌أبو سعيد الخدري (1170) سعد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة

- ‌أصْحَابُه

- ‌ أصْحَابُ أبي نَضْرَةَ العَبدِيُّ، المُنْذِرُ بنُ مَالِكِ بنِ قُطَعَةَ:

- ‌ أصْحَابُ ذَكْوان أبي صَالِحٍ السَّمَّان الزَّيَّات المَدَنِيّ:

- ‌ أصْحَابُ عطاء بن يَسَار أبِي مُحَمَّد الهلالي المَدَنِيّ:

- ‌ أصْحَابُ عِيَاض بنِ عَبدِ الله بن أبِي سرح:

- ‌ أصْحَابُ أبِي المُتَوكِّلِ النَّاجِيُّ البَصْرِيُّ، واسْمُهُ عَلِيُّ بنُ دُؤَادٍ:

- ‌ أصْحَابُ عَطِيَةَ بنِ سَعدٍ العَوفِيّ:

- ‌عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمي (700)

- ‌أصْحَابُه

- ‌ أصْحَابُ مَسْرُوق بن الأجْدَع:

- ‌ أصْحَابُ شُعَيب بن مُحَمَّد بن عَبد الله بن عَمْرو بن القُرَشِيُّ السَّهْمِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ عطاء بن يَسَار أبو مُحَمَّد الهلالي المَدَنِيّ:

- ‌ أبِي عَبدِ الرَّحْمَنِ الحبلي المِصْرِي، عَبد الله بن يَزِيدَ المَعَافِرِيّ:

- ‌ أصْحَابُ مُجَاهِد بن جَبرٍ:

- ‌ أصْحَابُ عِيسَى بنِ طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ الله القُرَشِيِّ التَّيمِيُّ المَدَنِيِّ، أبو مُحَمَّدٍ:

- ‌الإمام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بن نُفَيلٍ العَدَوِيّ (537)

- ‌أصْحَابُه

- ‌ أصْحَابُ أسْلَم مَولَى عُمَر:

- ‌ أصْحَابُ عَمْرو بن ميمون الأودِيّ:

- ‌ أصْحَابُ عَبد الرَّحْمَن بن عَبدٍ القَارِيّ:

- ‌ أصْحَابُ عَلقَمَة بن وقاص اللَّيثي:

- ‌ أصْحَابُ أبِي عُبَيدٍ، مَولَى ابنِ أزهر، اسمه سَعْدُ بنُ عُبَيدٍ الَمدَنِيُّ الزُّهْرِيُّ، مَولاهُمْ:

- ‌ أصْحَابُ أبِي عُثمَان، عَبدِ الرَحمَن بِنِ مَّلٍ النَهدِيّ:

- ‌الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب الهاشمي (536)

- ‌أصْحَابُه

- ‌ أصْحَابُ مُحَمَّد بن عَلِيِّ بنِ أبِي طَالِبٍ، الهَاشِمِيُّ ابنُ الحَنَفِيَّةِ:

- ‌ أصْحَابُ عَبِيدَة بن عَمْرو السلماني الكُوفِيّ:

- ‌ أصْحَابُ عَبد الرَّحْمَنِ بن أبِي لَيلَى أبِي عِيسَى الأنْصَارِيُّ الكُوفِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ عَاصِمِ بن ضَمْرَةَ السَّلُولِيّ الكُوفِيّ:

- ‌ أصْحَابُ أبي عَبد الرَّحْمَن السُّلَمِيّ؛ اسمه عَبد الله بن حبيب بن ربيعة:

- ‌ أصْحَابُ عَبد الله بن شَدَّادِ بنِ الَهادِ اللَّيثِيّ المَدَنِيّ:

- ‌ أصْحَابُ زَيد بن وهْبٍ الجُهَنِيّ الكُوفِيّ:

- ‌أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية (378)

- ‌أصْحَابُها

- ‌ أصْحَابُ عُمَرُ بنُ أبِي سَلَمَةَ عَبدِ الله بنِ عَبدِ الأسَدِ بنِ هِلالٍ المَخْزُومِيَّ:

- ‌ أصْحَابُ زَينَب بِنْت أبِي سَلَمَةَ عَبدِ الله بنِ عَبدِ الأسَدِ بنِ هِلالٍ المَخْزُومِيَّ:

- ‌ أصْحَابُ عَبد الله بن رَافِعٍ المدنيّ:

- ‌عبد الله بن قيس بن سليم أبو موسى الأشعري (360)

- ‌أصْحَابُه

- ‌ أصْحَابُ أبِي بَكْر - عَمْرو، أو عَامِر - بن أبي مُوسَى الأشْعَرِيُّ الكُوفِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ أبي بُرْدَة - الحَارِث أو عَامِر - بنِ أبِي مُوسَى الأشْعَرِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ أبِي وائِل شَقِيق بن سَلَمَة الأسدي:

- ‌ أصْحَابُ أبِي عُثمَان، عَبدِ الرَحمَن بِنِ مَّلٍ النَهدِيّ:

- ‌ أصْحَابُ مُرَّة الطَّيِّب بن شَرَاحِيلَ الَهمْدَانِيُّ الكُوفِيُّ:

- ‌البراء بن عازب بن الحارث الأنصاري (305)

- ‌أصْحَابُه

- ‌ أصْحَابُ عَبد الرَّحْمَنِ بن أبِي لَيلَى أبِي عِيسَى الأنْصَارِيُّ الكُوفِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ عَمْرو بن عَبدِ الله، أبِي إِسْحَاق السَّبِيعِيّ الَهمْدَانِيُّ الكُوفِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ مُعَاوِيَة بن سُويدِ بنِ مُقَرِّنٍ المُزَنِيُّ الكُوفِيُّ:

- ‌ذكر المكثرين ممن رَووا عمَّن ذُكِرَ آنفًا، والمُكثرينَ عنهم

- ‌ أصْحَابُ قَيس بن أبِي حَازِمٍ أبِي عَبد الله البَجَلِيُّ الكُوفِيّ:

- ‌ أصْحَابُ جُبَير بن نُفَير بن مَالِكِ، أبِي عَبدِ الرَّحْمَنِ الحَضْرَمِيُّ الحِمْصِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ حُمَيدِ بنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوفٍ الزُّهْرِيُّ المَدَنِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ مكحول بن أبِي مُسْلِم، أبِي عَبد الله الشَامِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ عَطَاء بن السَّائِبِ بنِ مَالِكٍ الثَّقَفِيُّ، أبِي زَيدٍ الكُوفِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ خيثمة بن عَبد الرَّحْمَن بن أبي سَبرَة الجُعْفِي:

- ‌ أصْحَابُ وهْب بن مُنَبِّه، أبِي عَبد الله الصَّنَعانيّ:

- ‌ أصْحَابُ عَبدِ الله بنِ عُبَيدِ الله بنِ عَبدِ الله بنِ أبِي مُلَيكَة، وأبِي بَكْر التَّيمي المكّي:

- ‌ أصْحَابُ حَبِيب بن أبي ثَابِت قيس بن دِينَار الأسدي مولاهم أبو يَحْيَى الكُوفِيّ:

- ‌ أصْحَابُ سَلَمَة بن كُهَيل بن حُصَين أبي يَحْيَى الكُوفِيّ:

- ‌ أصْحَابُ ميمون بن مِهْران الجزري أبو أيوب الرَّقِّيّ:

- ‌ أصْحَابُ عاصم بن سُلَيمَان الأحْول أبو عَبد الرَّحْمَن البَصْرِيّ:

- ‌ أصْحَابُ إِبرَاهِيم بن يَزِيدَ بنِ قَيسِ بنِ الأسْودِ، أبو عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ الكُوفِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ هِشَام بن عُرْوة بنِ الزُّبَيرِ، أبو المُنْذِرِ المَدَنِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ عُبَيدُ الله بنُ عُمَرَ بنُ حَفْصِ بنُ عَاصِمِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، المَدَنِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ عَبد الله بن ذَكْوانَ أبِي الزِّنَادِ، المَدَنِيِّ:

- ‌ أصْحَابُ أيوبُ السِّخْتيِانِيّ أبِي بَكْرِ بن أبِي تَميِمَةَ كَيسَانَ البَصْرِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ مَنْصُور بن المُعْتَمِر السُّلميّ، الكُوفي:

- ‌ أصْحَابُ سُلَيمَان بن مِهْران الأعْمَش:

- ‌ أصْحَابُ يَحْيَى بن أبِي كَثِيرٍ الطَائِي مولاهم، أبو نَصْرٍ، اليَمَامِيّ:

- ‌ أصْحَابُ خَالِدِ بن مِهْرَانَ، أبِي المَنَازِلِ البَصْرِيُّ، الحذَّاء:

- ‌ أصْحَابُ مُوسَى بن عُقْبَةَ بنِ أبِي عَيَّاشٍ الأسَدِيّ المَدَنِيّ:

- ‌ أصْحَابُ يَحْيَى بنِ سَعِيدٍ بنِ قَيسِ، الأنْصَارِيُّ المَدَنِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ يُونُس بن عُبَيد بن دِينَار العَبدِيّ البَصْرِيّ:

- ‌ أصْحَابُ الحَكَمِ بنِ عُتَيبَةَ، أبِي مُحَمَّدٍ، الكِنْدِيُّ مَولاهُمُ، الكُوفِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ عَمْرو بنِ شُعَيبٍ بن مُحَمَّد بن عَبد الله بن عَمْرو بن العاص، أبو إبرَاهِيم السَّهْمِيّ الطائفيُّ:

- ‌ أصْحَابُ عَبد المَلِك بن عَبد العَزِيز بن جُرَيج، أبِي الولِيدِ المَكِّيّ:

- ‌ أصْحَابُ سُهَيل بن أبِي صَالِحٍ السَّمَّان، أبِي يَزِيدَ المَدَنِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ هِشَام بنِ حَسَّان، أبِي عَبدِ الله الأزْدِيُّ القُرْدُوسِيُّ، مَولاهُمُ، البَصْرِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ سُمَيّ، مَولَى أبِي بَكْرِ بنُ عَبدِ الرَّحْمَنِ بنِ الَحارِثِ بنِ هِشَامٍ المَخْزُومِيُّ المَدَنِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ عُمَر بن نَافِع مَولَى ابن عُمَر:

- ‌ أصْحَابُ عُقَيل بنِ خَالِدٍ بنِ عَقِيل، أبِي خَالِدٍ الأيليّ:

- ‌ أصْحَابُ أبي النَّضْرِ سَعِيدِ بنِ أبِي عَرُوبَةَ مِهْران العَدَوِيّ البَصْرِيّ:

- ‌ أصْحَابُ عَبدِ الرَّحْمَنِ بن القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أبِي بَكْرٍ، أبِي مُحَمَّدٍ المَدَنِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ أبِي الأسْودِ مُحَمَّد بنِ عَبد الرَّحْمَن بن نوفل يتيم عُرْوة بن الزُّبَير:

- ‌ أصْحَابُ عَاصِم بن أبِي النَّجُودِ بَهْدَلَةَ، أبِي بَكْرٍ الأسَدِيّ مَولَاهُم القَارِئ الكُوفِيّ:

- ‌ أصْحَابُ مَعْمَرِ بنِ راشدٍ أبِي عُروةَ الأزديُّ، مولاهم البَصْرِيّ:

- ‌ أصْحَابُ شُعْبَةُ بنِ الحَجَّاجِ بنِ الورْدِ أبِي بِسْطَامٍ الأزْدِيُّ العَتَكِيُّ مَولاهُمُ الواسِطِيُّ، البَصْرِيّ:

- ‌ أصْحَابُ عَبد الرَّحْمَن بن عَمْرو الأوزَاعِيّ:

- ‌ أصْحَابُ سُفْيَانِ بنِ سَعِيدٍ مَسْرُوقِ أبِي عَبدِ الله الثَّورِيُّ، الكُوفِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ اللَّيثِ بنُ سَعْدٍ، أبِي الحَارِثِ، الفَهْمِيُّ، مَولاهُمُ، المِصْرِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ الرحمنِ بن أبِي ذِئْبٍ، أبِي الحَارِثِ المَدَنِيّ:

- ‌ أصْحَابُ مَالِكِ بنِ أنس بنِ مَالِكِ بنِ أبِي عَامِرِ، أبِي عَبدِ الله الأصْبَحِيِّ المَدَنِيِّ:

- ‌ أصْحَابُ سُفْيَان بن عُيَينَة، أبِي مُحَمَّدِ الكوفيُّ ثمّ المَكَّيّ:

- ‌ أصْحَابُ شُعَيب بن أبِي حَمْزَة، الأُمَوِيّ مَولاهُمُ، أبو بِشْر الحِمصِي:

- ‌ أصْحَابُ حَمَّادِ بنِ أبِي سُلَيمَانَ الكوفي:

- ‌ أصْحَابُ هِشَام بن أبي عَبد الله سَنْبَر الدَّسْتُوائيّ، الرَّبَعيّ مولاهم، البَصْريُّ:

- ‌ أصْحَابُ هَمَّامِ بن يَحْيَى بن دِينَار العَوذِي مَولاهُمُ، المَحْلَمِي، البَصْرِيِّ:

- ‌ أصْحَابُ وُهَيب بنِ خَالِدِ بنِ عَجْلانَ البَاهِليُّ، مَولاهُمُ، أبِي بَكْر البَصْرِيّ:

- ‌ أصْحَابُ حَمَّاد بن زَيد بن درهم الأزْدِيُّ مَولاهُمُ، أبِي إِسْمَاعِيل البَصْرِيّ:

- ‌ أصْحَابُ حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ بنِ دِينَارٍ، أبِي سلمة البَصْرِيّ:

- ‌ أصْحَابُ عَبدِ الوارِثِ بنِ سَعِيدٍ بن ذَكْوان العَنْبَرِيُّ مَولاهُمُ أبي عُبَيدَة البَصْرِيّ:

- ‌ أصْحَابُ سَعيدِ بن إيَاسٍ الجُرَيرِيّ:

- ‌ أصْحَابُ عَبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود المسعودي الكوفي:

- ‌ أصْحَابُ سَعْد بن إِبرَاهِيمَ بنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوفٍ الزُّهْرِيُّ، أبِي إِسْحَاقَ المَدَنِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ بُكَيرُ بنُ عَبدِ الله بنِ الأشَجِّ المَدَنِيُّ

- ‌ أصْحَابُ عَبد الله بن عون بن أرْطَبان أبي عَون المُزَنيُّ مولاهم البَصْريُّ

- ‌ أصْحَابُ يَزِيدُ بنُ إِبرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، أبي سَعِيدٍ البَصْرِيّ

- ‌ أصْحَابُ جَعْفَرُ بنُ رَبِيعَةَ بنِ شُرَحْبِيلِ، أبي شُرَحْبِيلٍ المِصْرِيُّ

- ‌ أصْحَابُ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ حِبَّانَ، أبي عَبدِ الله المَازِنِيُّ المَدَنِيُّ

- ‌ أصْحَابُ صَالِحُ بنُ كَيسَانَ المَدَنِيُّ المُؤَدِّبُ، أبي مُحَمَّدٍ

- ‌ أصْحَابُ عَبدُ الله بنُ طَاوُسِ بنِ كَيسَانَ أبي مُحَمَّدٍ اليماني

- ‌ أصْحَابُ إِبرَاهِيمُ بنُ مَيسَرَةَ الطَّائِفِيُّ

- ‌ أصْحَابُ حَنْظَلَةُ بنُ أبِي سُفْيَانَ بنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ الجُمَحِيُّ المكي

- ‌ أصْحَابُ عَبدُ الله بنُ أبِي نَجِيحٍ يَسَارٍ، أبي يَسَارٍ المَكِّيُّ

- ‌ أصْحَابُ مُحَمَّدُ بنُ الولِيدِ الزُّبَيدِيُّ الحِمْصِيُّ القَاضِي، أبي الُهذَيلِ

- ‌ أصْحَابُ زِيَادُ بنُ سَعْدٍ، أبي عَبدِ الرَّحْمَنِ الخُرَاسَانِيُّ

- ‌ أصْحَابُ أبي عَوانَةَ، الوضَّاحُ بنُ عَبدِ الله البَزَّازُ الواسِطِيُّ الحَافِظُ

- ‌ أصْحَابُ أبَانُ بنُ يَزِيدَ العَطَّارُ، أبي يَزِيدَ البَصْرِيُّ الحَافِظُ

- ‌ أصْحَابُ سُلَيمَانُ بنُ المُغِيرَةِ، أبي سَعِيدٍ، القَيسِيُّ مَولاهُمُ، البَصْرِيُّ

- ‌ أصْحَابُ عَبدُ العَزِيزِ بنُ عَبدِ الله بنِ أبِي سَلَمَةَ الَماجِشُونُ، أبي عَبدِ الله المَدَنِيُّ الفَقِيهُ، مَولَى آلِ الُهدَيرِ، التَّيمِيُّ

- ‌ أصْحَابُ أشْعَثُ بنُ عَبدِ المَلِكِ الُحمْرَانِيُّ أبي هَانِئٍ البَصْرِيُّ

- ‌ أصْحَابُ جَرِيرُ بنُ حَازِمِ بنِ زَيدٍ العَتَكِيُّ، مَولاهُمُ، البَصْرِيُّ، أبو النَّضْرِ

- ‌ أصْحَابُ أفلح بن حُميد بن نافع، أبي عبد الرحمن الأنصاريُّ المدنيُّ

- ‌وكِيعُ بنُ الجَرَّاحِ، وأبو نُعيم الفَضْلُ بنُ دُكَينٍ، وأبو عَامِرٍ العَقَدِيُّ، زَيدُ بنُ الحُبَابِ، وعَبدُ الله بنُ مَسْلَمَةَ بنِ قَعْنَبٍ

- ‌ أصْحَابُ أبي الضُّحَى، مُسْلِمُ بنُ صُبَيحٍ، الكُوفِيُّ، العَطَّارُ

- ‌ أصْحَابُ عَبدُ الله بنُ مُرَّةَ الَهمْدَانِيُّ الكُوفِيُّ

- ‌ أصْحَابُ يزيد بن رُومان، أبي رَوحٍ المَدَنِيّ المقرئ

- ‌ أصْحَابُ أبي بَكْرِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرِو بنِ حَزْمٍ الأنصَارِيِّ النَّجَّاريِّ المَدنِيُّ

- ‌ أصْحَابُ عَبدِ الله بنِ أبِي بَكْرِ بنِ مَحَمَّدِ بنِ عَمْرِو بنِ حَزْمٍ الأنْصَارِيُّ المَدَنِيُّ

- ‌ أصْحَابُ عَبدِ رَبِّهِ بنِ سَعِيدٍ بنِ قَيسٍ بنِ عَمْرٍو الأنْصَارِيِّ المَدَنِيِّ

- ‌ أصْحَابُ سَالم أبي النَّضْرِ بنِ أبِي أُمَيَّةَ المَدَنِيِّ

- ‌ أصْحَابُ حُمَيدٍ بنِ هِلالٍ العَدَوِيُّ؛ بَصْرِيٌّ

- ‌ أصْحَابُ القاسم بن مُخَيمِرَة، أبي عُرْوة الهَمْدانيِّ الكوفيِّ

- ‌ أصْحَابُ أبي حَسَّان الأعْرَج، اسمه مسلم بن عبد الله

- ‌ أصْحَابُ عَبد المَلِك بن أبي سُلَيمَان مَيسَرَة العَرْزَمِي الكُوفِيُّ

- ‌ أصْحَابُ زَيدِ بنِ أسْلَمَ، أبي عَبدِ الله العَدَوِيِّ المَدَنِيِّ

- ‌ أصْحَابُ صَفْوانَ بنِ سُلَيمٍ، مَولَى حُمَيدِ بنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوفٍ الزُّهْرِيِّ، أبي عَبدِ الله، ويُقَالُ: أبو الَحارِثِ المَدَنِيُّ

- ‌ أصْحَابُ هِلالِ بنِ عَلِيٍّ، وهُو هِلالُ بنُ أبِي مَيمُونَةَ المَدَنِيُّ

- ‌ أصْحَابُ يَزِيدُ بنُ عَبدِ الله بنِ قُسَيطٍ اللَّيثِيُّ المَدَنِيُّ، أبي عَبدِ الله

- ‌ أصْحَابُ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ حَلحَلَةَ الدِّيِليُّ المَدَنِيُّ

- ‌ أصْحَابُ مُحَمَّد بن عَمْرو بن عطاء القُرَشِيّ العامري، أبي عَبد الله

- ‌ أصْحَابُ عِراك بنِ مالكٍ الغفاريِّ المدنيِّ

- ‌ أصْحَابُ عَبدُ الكَرِيمِ بنُ مَالِكٍ الجَزَرِيُّ، أبي سَعِيدٍ الحَرَّانِيُّ

- ‌ أصْحَابُ عَبد الملك بن مَيسرة الهلاليُّ العامريُّ، أبي زيد الكوفيُّ الزَّرَّاد

- ‌ أصْحَابُ عَبْدِ الحَمِيدِ بن عَبد الرَّحْمَن بن زَيدِ بن الخَطَّاب، أبي عُمَر العدويِّ المَدَنِيِّ الأعرجِ

- ‌ أصْحَابُ جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عَلِيّ

- ‌ أصْحَابُ زُهَيرِ بنُ مُعَاوِيَةَ بنِ حُدَيجِ بنِ الرُّحَيلِ أبي خَيثَمَةَ الجُعْفِيِّ الكُوفِيِّ

- ‌ أصْحَابُ بَيَانِ بنُ بِشْرٍ الأحْمَسِيِّ أبي بِشْرٍ الكُوفِيِّ المُؤَدِّبِ

- ‌ أصْحَابُ مُطَرِّفِ بنِ طريفِ الحَارِثِيّ، الكُوفِيّ، العَابِدِ

- ‌ أصْحَابُ فِرَاس بنُ يَحْيَى الَهمْدَانِيُّ الكُوفِيُّ، أبي يَحْيَى المُؤَدِّبُ

- ‌ أصْحَابُ زَكَرِيَّا بنُ أبِي زَائِدَةَ الَهمْدَانِيِّ، أبي يَحْيَى، الكُوفِيِّ

- ‌ أصْحَابُ عَبدِ الله بنُ أبِي السَّفَرِ الثَّورِيُّ الكُوفِيُّ

- ‌ أصْحَابُ دَاوُد بنُ أبِي هِنْدٍ أبي مُحَمَّدٍ بنِ دِينَارٍ بنِ عَذَافِرٍ البَصْرِيِّ

- ‌ أصْحَابُ سَعِيد بنِ يَزِيدَ بنِ مُسْلِمَةَ أبي مسْلِمَةَ الطَّاحِيِّ البَصْرِيِّ القَصِيرِ

- ‌ أصْحَابُ حُمَيد بنِ هَانِئ، أبي هَانِئ الخَولانِيِّ المِصْرِيِّ

- ‌ أصْحَابُ زُهْرَة بنِ مَعْبَدٍ بنِ عَبدِ الله القُرَشِيِّ التَّيمِيِّ، أبي عُقَيلٍ المَدَنِيِّ، نَزِيلِ الإِسْكَنْدَرِيَّةَ

- ‌ أصْحَابُ عُقْبة بن مُسْلِم التُّجَيبي المصْريّ، أبي مُحَمَّد

- ‌ أصْحَابُ قَيسٍ بنِ الحَجَّاجِ بنِ خَلِيٍّ الكَلاعِيِّ، ثُمَّ السُّلَفِيِّ المِصْرِيِّ

- ‌ أصْحَابُ عَيَّاش بنُ عَبَّاسٍ، أبي عَبدِ الرَّحِيمِ القِتْبَانِيِّ الحِمْيَرِيِّ المِصْرِيِّ

- ‌ أصْحَابُ حَفْصٍ بنِ عَاصِمٍ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ القُرَشِيِّ العَدَوِيِّ المَدَنِيِّ

- ‌ أصْحَابُ مُحَمَّد بن إبرَاهِيم بن الحارث التَّيمي القُرَشِيّ، أبي عَبد الله المَدَنِيُّ

- ‌ أصْحَابُ عَمْرُو بنُ يَحْيَى بنِ عُمَارَةَ الأنْصَارِيِّ المَازِنِيِّ

- ‌ أصْحَابُ سَعِيد بن خَالِد القارظي

- ‌ أصْحَابُ يَزِيد بنُ حُمَيدٍ، أبي التَّيَّاحِ الضُّبَعِيِّ البَصْرِيِّ

- ‌ أصْحَابُ عَوفٍ بنِ أبِي جَمِيلَةَ، أبي سَهْلٍ البَصْرِيِّ الأعْرَابِيِّ

- ‌ أصْحَابُ سَالِمٍ بنِ أبِي الجَعْدِ الأشْجَعِيِّ مَولاهُمُ، الكُوفِيِّ الفَقِيهِ

- ‌ أصْحَابُ سعدِ بن عُبَيدة أبي حَمْزَةَ السُّلَمِيِّ الكُوفِيِّ

- ‌ أصْحَابُ مُسْلِم البَطين، أبي عَبد الله الكوفي

- ‌ أصْحَابُ عُثْمَان بنُ عَاصِمٍ، أبي حُصَينٍ الأسَدِيِّ الكُوفِيِّ

- ‌ أصْحَابُ إِسْمَاعِيل بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَعْدِ بنِ أبِي وقَّاصٍ أبي مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ المَدَنِيِّ

- ‌ أصْحَابُ عِكْرمة بن خالد بن العاص بن هشام بن المُغِيرَة بن عَبد الله المخزوميُّ المَكِّيّ، أبي خَالِد المقرئ

- ‌ أصْحَابُ مُحَمَّد بنِ عَبدِ الله بنِ أبِي يَعْقُوبَ التَّمِيمِيِّ الضَّبِّيِّ البَصْرِيِّ

- ‌ أصْحَابُ عَبد الله بنُ كَعْبٍ الحِمْيَرِيُّ

- ‌ أصْحَابُ وهْبِ بنُ كَيسَانَ، أبي نُعَيمٍ المَدَنِيِّ المُؤَدِّبِ

- ‌ أصْحَابُ مِسْعَر بن كِدام بن ظُهَير أبي سلمة الهلالي الكوفي

- ‌ أصْحَابُ هُشَيم بن بشير بن أبي خازم، أبي معاوية السُّلميّ الواسطيُّ

- ‌ أصْحَابُ عَبدُ المَلِكِ بنُ حَبِيبٍ، أبي عِمْرَانَ الجَونِيِّ البَصْرِيِّ

- ‌ أصْحَابُ بَدْرِ بنُ عُثْمَانَ الكُوفِيِّ

- ‌ أصْحَابُ جَامِعٍ بنِ شَدَّادٍ، أبي صَخْرَةَ المُحَارِبِيِّ الكُوفِيِّ

- ‌ أصْحَابُ طلحة بن مصرف بن عَمْرو، أبي مُحَمَّد اليامي الكوفي

- ‌ أصْحَابُ مُوسَى بن أبِي عَائِشَةَ الَهمْدَاني الكوفيُّ

- ‌ أصْحَابُ عَبدُ الله بنُ عيِسَى بنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ بن أبِي لَيلَى، الكُوفِيُّ

- ‌ أصْحَابُ عَمْرو بن مرة بن عَبد الله المُراديِّ الَجمَلي، أبي عَبد الله الكوفيِّ

- ‌ أصْحَابُ حُصَين بن عَبدِ الرَّحْمَنِ السَّلمِيّ أبِي الهُذَيلِ الكُوفِيُّ:

- ‌ أصْحَابُ عَبثَرُ بنُ القَاسِمِ، أبي زُبَيدٍ الكُوفِيِّ الزُّبَيدِيِّ

- ‌ أصْحَابُ محمد بن فُضَيل بن غَزْوان أبو عبد الرَّحْمَن الضَّبِّيُّ، مولاهم الكوفيُّ

- ‌ أصْحَابُ عَفَّان بنُ مُسْلِمٍ بن عَبدِ الله، أبي عُثَمَانَ البَصْريِّ الصّفّار

- ‌فصل في مهمات أحوال الرواة

- ‌ذكر جملة من الرواة ممن كثر ورودهم في الأسانيد، وفيهم أمور تجب معرفتها

- ‌الأسماء المفردة

- ‌جملة من الرواة في أسمائهم ذكر "ألوان

- ‌كليات في الثقات ومن لا بأس به

- ‌ذكر جملة من الرواة الذين لا يروون إلا عن ثقة

- ‌ذكر الثقات الذين يخطئون في روايتهم عن معين، والضعفاء الذين يضبطون في روايتهم عن معين

- ‌مهمات في الضعفاء والمضعفين

- ‌أشهر الضعفاء

- ‌جملة من الرواة اشتق حالهم من أسمائهم

- ‌أشهر الوضاعين

- ‌الكذابون والمتروكون في طبقة التابعين

- ‌بعض المفسرين الكذابين

- ‌أسماء بعض الضعفاء والكذابين الذين اعتمد الشيعة على أحاديثهم:

- ‌العبادلة من الصحابة

- ‌ضوابط لتمييز بعض الرواة المهملين

- ‌ لتمييز من اسمه سفيان:

- ‌ لتمييز من اسمه علقمة:

- ‌ لتمييز من اسمه عمرو:

- ‌ لتمييز من اسمه هشام من الرواة مثلًا:

- ‌إطلاقات مهمة في أسماء الرواة

- ‌جملة من الفوائط في باب المهمل

- ‌فوائد في المرويات

- ‌ذكر من حدث عن ضعيف وسماه باسم ثقة

- ‌النسخ الموضوعة

- ‌ مسند أنس

- ‌مسند علي

- ‌مسند أبي هريرة

- ‌مسند عبد الله بن عمر

- ‌مسند عبد الله بن عباس

- ‌مسند عائشة

- ‌مسند أبي أمامة:

- ‌مسانيد متنوعة

- ‌نسخ مقطوعة

- ‌كتب التفاسير الموضوعة

- ‌ذكر الرواة المدلسين

- ‌ذكر الرواة الذين لا يدلسون إلا عن ثقة

- ‌ذكر من عرف بالتدليس إلا في شيوخ بعينهم

- ‌ذكر الرواة الذين يدلسون عن الضعفاء والمجاهيل

- ‌ذكر المختلطين

- ‌المختلطون على ثلاثة أقسام:

- ‌الأول: من لم يؤثر الاختلاط في روايته؛ إما لقصر مدة الاختلاط وقلته، وإما لعدم روايته حال اختلاطه

- ‌والثاني: من كان متكلمًا فيه قبل الاختلاط فزاده ضعفًا

- ‌والثالث: من كان محتجًا به ثم اختلط فتوقف الاحتجاج به على التمييز بين ما حدث به قبل الاختلاط عما رواه بعد ذلك

- ‌ذكر الملقنين

- ‌ذكر رواة المراسيل

- ‌الألف

- ‌حرف البَاء

- ‌حرف التَّاء

- ‌حرف الثَّاء

- ‌حرف الجِيم

- ‌حرف الحَاء

- ‌حرف الخَاء

- ‌حرف الدَّال

- ‌حرف الذَّال

- ‌حرف الرَّاء

- ‌حرف الزَّاي

- ‌حرف السِّين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصَّاد

- ‌حرف الضَّاد

- ‌حرف الطَّاء

- ‌حرف الظَّاء

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغَين

- ‌حرف الفَاء

- ‌حرف القَاف

- ‌حرف الكَاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف المِيم

- ‌حرف النُّون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف اللام ألف

- ‌حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌بَاب ذكر النِّسَاء المرسلات

- ‌بَاب المبهمات

- ‌ذِكْرُ مَنْ مُرْسَلَاتُهُ صَحِيحَة

- ‌ذِكْرُ مَنْ مُرْسَلَاتُهُ ضَعِيفَة:

- ‌الكنى ممن ذكرهم أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف

- ‌ذكر أشهر الأسانيد الصحيحة

- ‌ذكر أضعف الأسانيد

- ‌ذكر الأسانيد المشهورة التي يكثر ورودها ولا يثبت منها شيء، أو إلا الشيء القليل

- ‌ذكر بعض الأسانيد، التي كان رواتها يسقطون منها الضعيف غالبًا

- ‌ذكر من سمع من ثقة مع ضعيف فأخذ حديثه وهو لا يشعر

- ‌المبحث الثالث: الأصول الجوامع المسندة الصحيحة

- ‌العقيدة

- ‌الاعْتِصَامُ

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌خَلقُ العَالم

- ‌العلمُ

- ‌الطَّهَارَةُ

- ‌الصَّلاةُ

- ‌الذِّكْرُ والدُّعَاء

- ‌الزَّكَاةُ

- ‌الصَّدَقَات

- ‌الصِّيَامُ

- ‌الحَجُّ

- ‌الجَنَائِزُ والبَلاءُ والصَّبرُ

- ‌الطِّب والرُّقَى

- ‌الجِهَادُ

- ‌النِّكَاحُ

- ‌اللِّبَاسُ والزِّينَة

- ‌الأطْعِمَةُ والأشْرِبَةُ

- ‌البُيُوعُ

- ‌الدَّينُ والقَرْضُ

- ‌الأيمَانُ والنُّذُورُ

- ‌الأدَبُ

- ‌الخِلافَةُ والإمَارَة والقَضَاء

- ‌المَوارِيث

- ‌الفَضَائِل

- ‌التَّوبَةُ

- ‌الزُّهْدُ والقَنَاعَةُ

- ‌الفِتَنُ

- ‌أشْرَاطُ السَّاعَةِ

- ‌الآخِرَةُ

- ‌الجَوامِعُ

- ‌المبحث الرابع: إتحاف أهل الحديث بما لا يصح فيه حديث

- ‌العقيدة

- ‌الاعْتِصَامُ

- ‌الخَلقُ

- ‌النُّبوةُ والأنْبِيَاءَ صَلَّى اللهُ وسَلَّمَ عَلَيهِم جَمِيعًا

- ‌القُرآنُ

- ‌العِلمُ

- ‌الطَّهَارَةُ

- ‌سُنَنُ الفِطْرَةِ

- ‌الحَيضُ

- ‌التَّيمُّمُ

- ‌المِيَاهُ والنَّجَاسَات

- ‌قَضَاءُ الحَاجَةِ

- ‌الغسْلُ والجَنَابة

- ‌الوضُوءُ

- ‌الصَّلاة

- ‌فَضْلُ الصَّلَاة

- ‌الأذَانُ

- ‌الأمْرُ بالصَّلَاةِ

- ‌المَواقيتُ

- ‌صَلَاةُ السَّفَرِ

- ‌السَّهوُ

- ‌الجَماعَةُ والإِمَام

- ‌الكسُوفُ والاسْتِسْقَاءُ

- ‌الرَّواتِبُ والنَّوافِلُ والتَّطوُّعُ

- ‌القِيَامُ والوتْرُ والقُنوتُ

- ‌صِفَةُ الصَّلَاةِ

- ‌المَسَاجِدُ

- ‌الجُمعَةُ

- ‌العِيدَين

- ‌الزَّكَاةُ والصَّدَقَاتُ

- ‌الصِّيَامُ

- ‌الحَجُّ

- ‌العُمْرَةُ

- ‌السَّفَرُ

- ‌الجهاد

- ‌عَيَادَةُ المرْضَى والجَنَائِزِ

- ‌البُيوعُ

- ‌النِّكَاحُ والطَّلاقُ

- ‌العِتْقُ

- ‌الجِنَايَاتُ والحُدُودُ

- ‌الأيمان والنذور

- ‌الزهد والرقائق

- ‌الطِّبُ والرُّقَى

- ‌الذِّكْرُ والدُّعَاءُ

- ‌الأدَبُ

- ‌اللباس والزِّينة

- ‌الأطعمة والأشربة

- ‌الهَدْيُ والأضاحي والعقيقة

- ‌الرُؤَى والمنَامَات

- ‌الفرائض

- ‌الفضائل

- ‌فَضَائِلُ الأوقَات

- ‌فَضَائِلُ الصَّحَابَة فَمَنْ دُونَهم

- ‌فَضَائِل البلدَان

- ‌فَضَائِل أجْنَاس النَّاس

- ‌فَضَائِل الحيَوانَات

- ‌فَضَائِل مُتَفَرِّقَة

- ‌الخلافة والإمارة والقضاء

- ‌القصص والسيرة

- ‌الفتن والملاحم

- ‌الآخرة

- ‌مُتَفَرِّقَات

- ‌المبحث الخامس: المتقدمون والمتأخرون

- ‌أصول الافتراق بين المنهجين

- ‌1 - الغَلَطُ بِضَبطِ المُصْطَلَحَات:

- ‌2 - تَقْعِيدُ قَواعِد جَافَّة عَرِيَّة عَن القَرَائِن، وعَدَم اعْتِبَار العِلَل:

- ‌3 - إِغْفَالُ اعْتِبار التَّفرُّد:

- ‌4 - اعْتِمَادُ زِيَادَةِ الثِّقَةِ مُطْلَقًا:

- ‌5 - التَّوسُّعُ فِي قبولِ الأحَادِيث بِالمُتَابَعَاتِ والشَّواهِد:

- ‌6 - إهمَالُ التَّوثِيقِ والتَّضْعِيف النِّسْبِيَّين غَالِبًا:

- ‌7 - الإِخْلَالُ بِضَبطِ أُصُولِ الاتِّصَالِ والانْقِطَاع:

- ‌8 - إِهْمَالُ اسْتِقَامَةِ المَتْن:

- ‌9 - اعْتِمَادُ مَفْهُومِ غَيرِ أهْلِ الحديث، وتَجَاوُزُ عِلمِ الأئِمَّةِ المُتقَدِّمِين ومَنْزِلَتهم

- ‌المبحث السادس: التأصيل لترتيب الأخذ من كتب الحديث والمصطلح والعلل والجرح والتعديل

- ‌علوم الحديث

- ‌ الجرح والتعديل

- ‌معرفة الأسانيد

- ‌جوامع المتون الضعيفة والموضوعات

- ‌الاطلاع على الصحيح وحفظه

- ‌الجوامع الأصول

- ‌العلل والسؤالات

- ‌التخريج

- ‌الشُّرُوح

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: ‌ ‌المبحث الثالث: الأصول الجوامع المسندة الصحيحة ففقد جمع بعض أهل العلم

‌المبحث الثالث: الأصول الجوامع المسندة الصحيحة

ففقد جمع بعض أهل العلم في الأصول الجامِعَةِ، فصنَّف ابن السُّنِّيِّ "الإيجاز وجوامع الكلم" مِنَ السُّنَن المأثورة" وجمع القُضاعي "الشهاب في الحِكَم والآداب" وهو المعروف بـ "مسند الشهاب" وأملى أبو عمرو بنُ الصَّلاحِ مجلسًا سمَّاه "الأحاديث الكلّيَّة" فاشتمل على ستَّةٍ وعشرين حديثًا، وهي التي أخذها عنه النَّوويَّ وزادَ عليها فأتمها اثنينِ وأربعينَ حديثًا، اشتهرت بـ "الأرْبَعِين النَّووِيَّة"، وزَادَ عَلَيهَا ابنُ رَجَب إلى الخمسين، ثُمَّ جَاءَ عَبد الرَّحمْنَ بن نَاصِر السِّعْدِيّ فزَادَ عَلَيهَا فِي "بَهْجَة قُلُوبِ الأبرَار" فَبَلَغَ بِهَا نَحوًا مِن مِائة حَدِيث، وكُلُّهُم لَم يَسْتَوفِ، وفَاتَهُم مَا هُو أهَم ومَا لَا بُدَّ مِنْه، وأورَدُوا فِيهَا بَعْضَ الضِّعَاف، ولَم يُسْنِدُوا، ولَم يَقْتَصِروا عَلَى الصَّحِيح.

فَرَأَرَيتُ أنْ أسْتَوفِيهَا، وأُسْنِدَهَا مِنْ عِنْد الرَّاوِي الَّذِي دَارَ عَلَيهِ السَّنَدُ، وأنْ أقْتَصِرَ عَلَى الصَّحِيحِ دُونَ غَيرِه.

والَّذِي يَحْفَظُ هَذِه الجُمْلَة مِن الأحَادِيثِ، بِأسَانِيدِهَا، يَضْبطُ الأسَانِيدَ الصَّحِيحَة فَضْلًا عَن المُتُونِ الجَوامِع لِلأُصُول، الَّتِي يَنْدَرِج تَحْتَ كُلِّ واحِدٍ مِنْهَا جُمْلَةُ مَعَانٍ.

‌العقيدة

1 -

حَدِيثُ: أبِي صَخْرَة جَامِع بن شَدَّادٍ، عَنْ صَفْوان بن مُحْرِزٍ، عن عِمْرَان بن حُصَين رضي الله عنه: قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "كانَ الله ولم يكن شيءٌ قَبلَهُ، وكان عَرْشُهُ على الماءِ، ثُمَّ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرضَ، وكَتبَ فِي الذِّكرِ كُلَّ شيء" أخرجه: أحمد، والبخاري، والترمذي، والنسائي في "الكبرى".

ص: 365

2 -

حَدِيثُ: أبِي الزِّنَادِ عَن الأعْرَجِ عَنْ أبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ لله تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مائَةً غَيرَ واحِدٍ، مَنْ أحْصَاهَا دَخَلَ الجنَّة، إِنَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ". أخرجه: أحمد، والبخاري، وابن ماجه، والنسائي.

3 -

حَدِيثُ: قَتَادَةَ حَدَّثَنَا أنس بنُ مالك أنَّ نَبِيَّ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي بَعْضِ أسْفَارِهِ ورَدِيفُهُ مُعَاذُ بنُ جَبَلٍ لَيسَ بَينَهُمَا غَيرُ آخِرَةِ الرَّحْلِ؛ إِذْ قَالَ نَبِيُّ الله صلى الله عليه وسلم "يَا مُعَاذُ بنَ جَبَلٍ" قَالَ: لَبَّيكَ يَا رَسُولَ الله: يَا رَسُولَ الله وسَعْدَيكَ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ "يَا مُعَاذُ بنُ جَبَلٍ" قَالَ: لَبَّيكَ يَا رَسُولَ الله وسَعْدَيكَ قَالَ: "هَل تَدْرِي مَا حَقُّ الله عز وجل عَلَى العِبَادِ" قَالَ: الله ورَسُولُهُ أعْلَمُ، قَالَ "فَإِنَّ حَقَّ الله عَلَى العِبَادِ أنْ يَعْبُدُوهُ ولَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيئًا" قَالَ:"فَهَل تَدْرِي مَا حَقُّ العِبَادِ عَلَى الله إِذَا هُمْ فَعَلُوا ذَلِكَ" قَالَ: الله ورَسُولُهُ أعْلَمُ، قَالَ:"فَإِنَّ حَقَّهُمْ عَلَى الله عز وجل أنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ". أخرجه: الطيالسي، وأحمد، وعبد بن حميد، والبخاري، ومسلم، وأبو يعلى.

4 -

حَدِيثُ: يَحْيَى بن سَعِيدٍ أنَّ مُحَمَّدَ بنَ إِبرَاهِيمَ أخْبَرَهُ أنَّهُ سَمِعَ عَلقَمَةَ بنَ وقَّاصٍ اللَّيثِيَّ يَقُولُ: إِنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رضي الله عنه وهُو يَخْطُبُ النَّاسَ، وهُو يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ "إِنَّما العَمَلُ بِالنِّيةِ، وإِنَّما لِامْرِئٍ مَا نَوى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى الله وإِلَى رَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى الله وإِلَى رَسُولِهِ، ومَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أو امْرَأةٍ يَتَزَوجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيهِ". أخرجه: ابن المبارك، والطيالسي، والحميدي، وسعيد بن منصور، والعدني، وهَنَّاد، وأحمد، والبخاري. ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، والترمذي، والنسائي.

5 -

حَدِيثُ: مَعْمَر عَنْ هَمَّامِ عَنْ أبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أحْسَنَ أحَدُكُمْ إِسْلَامَهُ فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ بِعَشْرِ أمْثَالَهِا إِلَى سَبعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، وكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِمِثْلِهَا حَتَّى يَلقَى اللهَ عز وجل". أخرجه: أحمد، والبخاري، ومسلم.

6 -

حَدِيثُ: عَبد الله بن بُرَيدَةَ عَنْ يَحْيَى بنِ يَعْمَرَ، أنَّ عَبدَ الله بنَ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رضي الله عنه، قَالَ: "بَينَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَومٍ، إِذْ طَلَعَ عَلَينَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوادِ الشَّعَر، لا يُرَى عَلَيهِ أثَرُ السَّفَرِ، ولا يَعْرِفهُ مِنَّا أحَدٌ، حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأسْنَدَ رُكْبَتَيهِ إِلَى رُكْبَتَيهِ، ووضَعَ كَفَّيهِ عَلَى فَخِذَيهِ، وقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أخْبِرْنِي عَنِ الإسلام، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: الإسلام أنْ تَشْهَدَ أنْ لا إِلَهَ إِلا الله، وأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم،

ص: 366

وتُقِيمَ الصَّلاةَ، وتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وتَصُومَ رَمَضَانَ، وتَحُجَّ البَيتَ، إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيهِ سَبِيلًا، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَعَجِبنَا لَهُ يَسْألُهُ ويُصَدِّقُهُ، قَالَ: فَأخْبِرْنِي عَنِ الإِيمَانِ، قَالَ: أنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، ومَلائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، واليَومِ الآخِرِ، وتُؤْمِنَ بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَأخْبِرْنِي عَنِ الإِحْسَانِ، قَالَ: أنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ، قَالَ: فَأخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ، قَالَ: مَا المَسْؤُولُ عَنْهَا بِأعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، قَالَ: فَأخْبِرْنِي عَنْ أمَارَتِهَا، قَالَ: أنْ تَلِدَ الأمَةُ رَبَّتَهَا، وأنْ تَرَى الحُفَاةَ العُرَاةَ، العَالَةَ، رِعَاءَ الشَّاءِ، يَتَطَاولُونَ فِي البُنْيَانِ، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ، فَلَبِثْتُ مَلِيًّا، ثُمَّ قَالَ لِي: يَا عُمَرُ، أتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟ قُلتُ: اللهُ ورَسُولُهُ أعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّهُ جِبرِيلُ، أتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ". أخرجه: أحمد، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه والترمذي، والنسائي.

7 -

حَدِيثُ: جَعْفَر بن بُرْقَانَ قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بنَ الأصَمِّ عَنْ أبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ عز وجل لَا يَنْظُرُ إِلَى صُورِكُمْ وأمْوالِكُمْ ولَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وأعْمالكمْ". أخرجه: أحمد، ومسلم، وابن ماجه.

8 -

حَدِيثُ: ثَابِت، عَنْ عَبدِ الرَحْمَن بن أبِي لَيلَى، عَنْ صُهَيب رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "عَجَبًا لِأمْرِ المؤْمِنِ إِنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيرٌ، ولَيسَ ذَاكَ لِأحَدٍ إِلَّا لِلمُؤْمِنِ، إِنْ أصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيرًا لَهُ، وإِنْ أصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيرًا لَهُ". أخرجه: ابن أبي شيبة في "المسند". وأحمد، والدارمي، ومسلم.

9 -

حَدِيثُ: مَعْمَر، عَنْ هَمَّامِ بنِ مُنبِّهٍ، عَنْ أبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "والَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لا يَسْمَعُ بِي أحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، ولا يَهُودِيٌّ، ولا نَصْرَانِيٌّ، ومَاتَ ولَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلتُ بِهِ، إِلا كَانَ مِنْ أصْحَابِ النَّارِ". أخرجه: أحمد.

10 -

حَدِيثُ: هِشَام بن عُرْوةَ عَنْ أبِيهِ عَنْ سُفْيَانَ بنِ عَبدِ الله الثَّقَفِيِّ قَالَ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله قُل لِي فِي الإسلام قَولًا لَا أسْألُ عَنْهُ أحَدًا غَيرَكَ؟ قَالَ: "قُل آمَنْتُ بِالله، ثُمَّ اسْتَقِمْ" أخرجه: ابن أبي شيبة، وأحمد، ومسلم.

11 -

حَدِيثُ: شُعْبَة عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أنس بنِ مالك عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وجَدَ حَلَاوةَ الإِيمَانِ، مَنْ كَانَ الله ورَسُولُهُ أحَبَّ إِلَيهِ مِمَّا سِواهُمَا، وأنْ يُحِبَّ العَبدَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لله عز وجل،

ص: 367

وأنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ أحَبُّ إِلَيهِ مِنْ أنْ يُعَادَ فِي الكُفْرِ". أخرجه: ابن المبارك، والطيالسي، وأحمد، والبخاري، . ومسلم، وابن ماجه، وأبو يعلى.

12 -

حَدِيثُ: أبي هَانِيءٍ الخَولَانِيُّ، عَنْ عَمْرِو بنِ مالك الجَنْبِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي فَضَالَةُ بنُ عُبَيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي حَجَّةِ الودَاعِ: "ألَا أُخْبِرُكُمْ بِالمؤْمِنِ؟ مَنْ أمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أمْوالهِمْ وأنْفُسِهِمْ، والمسلم مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ ويَدِهِ، والمجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ الله، والمهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ الخَطَايَا والذَّنُوبَ". أخرجه: ابن المبارك في "الزهد"، وأحمد.

13 -

حَدِيثُ: عُمَر بن سُلَيمَان، يُحَدِّثُ عَنْ عَبدِ الرَّحْمَنِ بن أبَانَ بن عُثْمَانَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ زَيدِ بن ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:"ثَلاثٌ لا يَغِلُّ عَلَيهِنَّ قَلبُ امْرِئٍ مسلم: إِخْلاصُ العَمَلِ للهِ، والنُّصْحُ "لأئِمَّةِ المسلمينَ، ولُزُومُ جَمَاعَتِهِم". أخرجه: الطيالسي، وأبو داود، وابن ماجه، وابن جرير (1).

14 -

حَدِيثُ: يَزِيد بن كَيسَانَ، عَنْ أبِي حَازِم، عَنْ أبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "بَدَأ الإسلام غَرِيبًا وسَيَعُودُ كَما بَدَأ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلغُرَبَاءِ". أخرجه: مسلم، وابن ماجه.

15 -

حَدِيثُ: قَيس بن الحَجَّاجِ عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كُنْتُ خَلفَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، يَومًا فَقَالَ:"يَا غُلامُ، إنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ الله يَحْفَظْكَ، احْفَظِ الله تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَألتَ فَاسْألِ الله، وإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِالله، واعْلَمْ أنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيءٍ، لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلا بِشَيءٍ قَدْ كَتبَهُ الله لَكَ، ولَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أنْ يَضُرُّوكَ بِشَيءٍ، لَمْ يَضُرُّوكَ إلا بِشَيءٍ قَدْ كَتَبَهُ الله عَلَيكَ، رُفِعَتِ الأقلام، وجَفَّتِ الصُّحُفُ". أخرجه: أحمد، والترمذي.

16 -

حَدِيثُ: الأعْمَش عَنْ أبِي صَالِحٍ عَنْ أبِي هُرَيرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يَقُولُ الله عز وجل أنَا مَعَ عَبدِي حِينَ يَذْكُرُنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيرٌ مِنْهُمْ، وإِنْ اقْتَرَبَ إِلَيَّ شِبرًا اقْتَرَبتُ إِلَيهِ ذِرَاعًا، وإِنْ اقْتَرَبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا اقْتَرَبتُ إِلَيهِ بَاعًا، فَإِنْ أتَانِي يَمْشِي أتَيتُهُ هَرْولَةً". أخرجه: أحمد، والبخاري، ومسلم، وابن ماجه، والترمذي، والنسائي في الكبرى.

(1) وهذا الحديث أحسن طرقه ما ذكرته، وصححه ابن معين، وله طرق أخرى لا تسلم من مقال، فأخرجه: ابن أبي شيبة وأحمد وابن ماجه وابن جَرِير، وأبو يعلى عن جبير بن مطعم، وأحمد عن أنس. والحميدي، وابن ماجه والترمذي عن ابن مسعود. والطبراني، وابن قانع، وأبو نعيم، عن النعمان بن بشير. والبزار، والدارقطني في "الأفراد" عن أبي سعيد. والترمذي، وابن ماجه، عن ابن مسعود. وابن منده عن ربيعة بن عثمان التيمي. وابن النجار عن ابن عمر. والدارمي والطبراني عن أبي الدرداء. والطبراني، والضياء عن أبي قرصافة. وابن جَرِير، والطبراني في "الأوسط" والضياء عن جابر.

ص: 368

17 -

حَدِيثُ: الأعْمَش، عَن عَلقَمَةَ، عَن عَبد الله، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبرٍ، ولا يَدْخُلُ النَّارَ، يَعْنِي مَنْ كَانَ فِي قَلبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنَّهُ يُعْجِبُنِي أنْ يَكُونَ ثَوبِي حَسَنًا، ونَعْلِي حَسَنَةً؟ قَالَ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الجَمَالَ، ولَكِنَّ الكِبرَ مَنْ بَطَرَ الحقَّ، وغَمَصَ النَّاسَ". أخرجه: أحمد، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، والترمذي.

18 -

حَدِيثُ: الزُّهْرِيّ، عَنْ ابنِ المُسَيِّب، عَنْ أبِي هُرَيرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا يُلدَغُ مُؤْمِنٌ مِنْ جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَينِ". أخرجه: أحمد، وإسحاق، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه.

19 -

حَدِيثُ: ابن شِهَاب، قَالَ أخْبَرَنِي عُرْوةُ بنُ الزُّبَيرِ، قَالَ أبو هُرَيرَةَ رضي الله عنه: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يَأتِي الشَّيطَانُ أحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا مَنْ خَلَقَ كَذَا، حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ، فَإِذَا بَلَغَهُ فَليَسْتَعِذْ بِالله وليَنْتَهِ". أخرجه: البخاري، ومسلم، والنسائي في "الكبرى".

20 -

حَدِيثُ: قَتَادَة عَن زُرَارَةَ بنِ أوفَى عَن أبِي هُرَيرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "تُجُوِّزَ لِأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثَتْ فِي أنْفُسِهَا أو وسْوسَتْ بِهِ أنْفُسُهَا مَا لَمْ تَعْمَل بِهِ أو تَكَلَّمْ بِهِ". أخرجه: الحميدي، وأحمد، وإسحاق، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، والترمذي، والنسائي.

21 -

حَدِيثُ: حَمَّاد بن سلمة عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أنس بنِ مالك رضي الله عنه؛ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ الشَّيطَانَ يَجْرِي مِنِ ابنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ". أخرجه: أحمد، والدارمي، والبخاري في "الأدب المفرد"، ومسلم، وأبو داود، وأبو يعلى.

22 -

حَدِيثُ: الأعْمَش، عَنْ عَبدِ الله بنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبدِ الله بنِ عَمْرٍو أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"أرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، ومَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ". أخرجه: ابن أبي شيبة، وأحمد، وعبد بن حميد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.

23 -

حَدِيثُ: مَهْدِيّ بن مَيمُونٍ عَنْ غَيلَانُ بن جَرِيرٍ عَنْ أنس بنِ مالك قَالَ: إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أعْمَالًا هِيَ أدَقُّ فِي أعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعْرِ، إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ الموبِقَاتِ. أخرجه: أحمد، والبخاري، وأبو يعلى.

ص: 369

24 -

حَدِيثُ: سُلَيمَان بنُ بِلَالٍ عَنْ ثَورِ بنِ زَيدٍ المَدَنِيِّ عَنْ أبِي الغَيثِ عَنْ أبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "اجْتَنِبوا السَّبعَ الموبِقَاتِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، ومَا هُنَّ؟ قَالَ: الشِّرْكُ بِاللهِ، والسِّحْرُ، وقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ الله إِلا بِالحَقِّ، وأكْلُ الرِّبَا، وأكْلُ مَالِ اليَتِيمِ، والتَّولِّي يَومَ الزَّحْفِ، وقَذْفُ المحْصَنَاتِ المؤْمِنَاتِ الغَافِلات". أخرجه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.

25 -

حَدِيثُ: شُعْبَة عَنْ واقِدِ بنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أبِي يُحَدِّثُ عَنْ ابنِ عُمَرَ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:"أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، ويُقِيمُوا الصَّلاةَ، ويُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وأمْوالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الإسلام، وحِسَابُهُمْ عَلَى الله". أخرجه: البخاري، ومسلم.

26 -

حَدِيثُ: العَلَاء عَنْ أبِيهِ عَنْ أبِي هُرَيرَةَ، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَو يَعْلَمُ المؤْمِنُ مَا عِنْدَ الله عز وجل مِنْ العُقُوبَةِ مَا طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أحَدٌ، ولَو يَعْلَمُ الكَافِرُ مَا عِنْدَ الله مِنْ الرَّحْمَةِ مَا قَنَطَ مِنْ رَحْمَتِهِ أحَدٌ". أخرجه: أحمد، ومسلم، والترمذي، وأبو يعلى.

27 -

حَدِيثُ: نَافِع عَنْ صَفِيَّةَ عَنْ بَعْضِ أزْواجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ أتَى عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ لَمْ تُقْبَل لَهُ صَلَاةٌ أرْبَعِينَ يَومًا". أخرجه: أحمد، ومسلم.

28 -

حَدِيثُ: الأعْمَش عَنْ زَيدِ بنِ وهْبٍ عَنْ عَبدِ اللهِ بنِ مَسْعُود رضي الله عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، وهُو الصَّادِقُ المصْدُوقُ:"إنَّ أحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أرْبَعِينَ يَومًا، ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يُرْسَلُ المَلَكُ، فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ، ويُؤْمَرُ بِأرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ، وأجَلِهِ، وعَمَلِهِ، وشَقِيٌّ، أو سَعِيدٌ". أخرجه: الحميدي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، والترمذي، والنسائي فِي "الكبرى".

29 -

حَدِيثُ: الأعْرَج، عَنْ أبِي هُرَيرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "المؤْمِنُ القَوِيُّ خَيرٌ وأحَبُّ إِلَى الله مِنَ المؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وكُلٌّ عَلَى خَيرٍ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِالله ولا تَعْجِزْ، وإِنْ أصَابَكَ شَيءٌ فَلا تَقُل: لَو أنِّي فَعَلتُ كَذَا وكَذَا، ولَكِنْ قُل: قَدَّرَ الله ومَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَو تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيطَانِ". أخرجه: الحميدي، وأحمد، ومسلم، وابن ماجه، والنسائي في "الكبرى". وأبو يعلى.

ص: 370