الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ} [الأحزاب: 53].
قف واعلم
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "استحيوا من الله حق الحياء" قلنا: يا رسول الله إنا نستحيى والحمد لله، قال:"ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء: أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى"[رواه الترمذي].
1 -
حفظ الرأس وما حوى يكون بالبعد عن سماع المحرمات كالغيبة والنميمة، وبالتفكر في الكون، وغض البصر.
2 -
حفظ البطن وما حوى يكون بشكر الله على نعمه والالتزام بالسنة وتحرى الحلال في المأكل والمشرب والامتناع عن كثرة الضحك.
3 -
ذكر الموت والبلى يكون بتذكر أحوال الموتى والاتعاظ بهم.
وصية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد أصحابه: "أوصيك أن تستحي من الله تعالى كما تستحي من الرجل الصالح من قومك" رواه الطبراني.
وقال بعض السلف: خف الله على قدر قدرته عليك واستحى منه على قدر قربه منك.
إني استحييت من ربي
لما عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء فرض الله على أمته خمسين صلاة في اليوم والليلة، وفي طريق العودة مر النبي صلى الله عليه وسلم على سيدنا موسى في السماء السادسة فراجعه حتى قال الرسول:"إني استحييت من ربي".
ثلاث خصال
سئل أحد الصالحين عن معنى الحياء من الله، فقال: الحياء من الله يكون في ثلاث خصال: